
الجندي: تبرير توبة قاتل 100 ليس تشجيعًا على الجريمة
قال خالد الجندي إن قصة الرجل الذي قتل 99 نفسًا ثم سأل عن توبته تدل على أن الإنسان رغم الجرائم الفظيعة لا يزال يحمل بداخله بصيص أمل للعودة إلى الله.
أضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن هذا الرجل حمل داخله ندمًا وخشية، ما دفعه للسؤال عن التوبة رغم أنه لم يقدم على قتل الـ100 نفس بنفسه، بل نفّذ الحكم على نفسه بأخطر ميزة – قتل قاتله الأخير، ما يعكس وعيه بوجود إله وخاتمة ومحاكمة.
وأكد أن المفهوم الخاطئ للتوبة لا يتعدى لتبرير الجريمة، لكنه يستمد من الحديث درسًا مهمًا: أن كل نفس بشرية تحتاك شرارة خير، وأهمية دور العلماء والدعاة في تنميتها، ومساعدته على المضي نحو طريق الخير.
وقال:'الذكي من يستفيد من خطورة القصة، ويحوّلها إلى أداة لتحفيز التوبة، أما الجاهل فيسخر من الحديث ويدّعي أنه تشجيع على الجريمة'.
ولفت الجندي إلى أن بيئة الإنسان تلعب دورًا محوريًا؛ فالراهب الذي اقتاد إليه القاتل كان قليل العلم، فقنط من رحمة الله، مما يعكس أثر ضعف الفهم الديني على النفوس.
نصح الداعين والعاملين في الحقل الدعوي بألا يقللوا من معاناة الجاني بل يجب سحب الفتوى بسهولة والاعتماد على علماء أكفّاء، حتى لا يتحوّل التفسير إلى رخصة تُستخف بالقيم الإنسانية.
أشار الجندي إلى أن القضاء على الجريمة يبدأ ببناء مناخ ديني إيجابي يسهم في تهذيب النفوس وتقوية الضمير الجمعي، مؤكدًا أن الأجل مؤجل مهما كانت الأعمال، وأن ملائكة الرحمة والعذاب يتنازعان على أمر التائب الحقيقي، أما من يثق في الأجل فقط دون تغيير حقيقي فقد اضطر إلى تترقب نهاية الموت فقط دون تحقيق التوبة الحقيقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
بينما يصمت العالم ..عائلة فلسطينية تحترق بالكامل وهي نائمة في غزة بقذيفة إسرائيلية
بينما يصمت العالم ..عائلة فلسطينية تحترق بالكامل وهي نائمة في غزة بقذيفة إسرائيلية كتبت – عزة السيد بينما يغفو العالم على وسائد الأمان، احترقت خيمة في غزة… خيمة يسكنها قلب، وعائلة، وأحلام صغيرة لم تبلغ الصباح. لم يسمع أحد صراخهم، لم يصل دخانهم إلى نشرات الأخبار، ولا تسلّلت حكايتهم إلى وسائل التواصل. لكن الله يعلم… الله يعلم كل شيء. يكفي أن الله يعلم، ويكفي أنهم شهداء لا يحتاجون إلى عدسات ولا بيانات. يكفي أن نارهم ارتفعت إلى السماء، فشهدت الملائكة، وكتبت أسماءهم على باب الرحمة.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
شاب يمني ينهي حياته شنقا داخل شقته بفيصل
أقدم شاب يحمل الجنسية اليمنية على إنهاء حياته شنقا داخل شقته بشارع حسن محمد بـ منطقة فيصل، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب مشنوقا داخل شقته بشارع حسن محمد بمنطقة فيصل، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة. وبالفحص تبين العثور على شاب يحمل الجنسية اليمنية معلقا ومشنوقا في سقف غرفة نومه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى أقدم على الانتحار بسبب مروره بضغوط نفسية حادة، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية، سوى بعض الإصابات حول الرقبة بسبب الحبل المعلق. وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. تحذير الأزهر من الانتحار وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان. وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك». وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اختطاف الشيخ الكازمي من المحراب كآخر نسخة من جرائم جماعات ما دون الدولة في عدن
الخميس 26 يونيو 2025 06:20 مساءً ربما كان الشيخ محمد الكازمي، الإمام المحبوب لجامع أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الواقع في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، محظوظاً لأن أشباح الأحزمة الأمنية لم تختطفه بعيداً عن أعين الناس ولم تباغته بعملية اغتيال لحظة خروجه من المسجد أو من المنزل أو على قارعة الطريق. هذه الممارسات كان العشرات من المصلحين والساسة والقادة الوطنيين ضحيتها من أن استبيحت عدن من قبل الجماعات المسلحة الخاضعة للنفوذ العابر للحدود. هذا لا يعني أن الشيخ الكازمي بخير، إنه يخضع الآن لظروف قاسية، لا سقف لإجرامها ويمكن قياسها فقط على الطريقة التي تم بها اعتقاله وجره على أنفه من المحراب الذي كان يؤم فيه الناس في فجر الخميس الحزين. تأكد لعدد ممن شهدوا لحظة اقتحام المسجد بعد صلاة الفجر، وهاجموا الشيخ محمد الكازمي واقتادوه بشكل مهين أمام أعين المصلين، ووسط إطلاق للرصاص، بأن مصلح الذرحاني قائد شرطة دار سعد هو الذي قاد هذه العملية الإرهابية الإجرامية ضد الشيخ الكازمي. وتبقى هذه الأمور غير يقينية إلى إن يتم التأكد من الجهة التي تقف خلف هذه الجريمة. لقد غابت الدولة في هذه العملية وأُهين القانون وانتهكت حقوق الإنسان، وتحقق مفهوم الترويع في أبشع مظاهره. لقد تركت الحادثة ندوباً يصعب التئامها في وجدان وذاكرة عشرات المصلين، وملايين اليمنيين الذين تدالوا فيديو الاعتداء على الشيخ الكازمي. ما من سبب يبرر ما حصل بحق إمام جامع عمر ابن الخطاب في عدن، وما من دليل على أن هذه الجريمة الشنيعة يمكن أن تكون جزء من أجندة دولة، أو أن تتلقفها أجهزة الدولة وتعيد تكييفها على أنها مهمة مستحقة جرى تنفيذها بطريقة خاطئة. الأمر بكل تأكيد، يندرج ضمن المقاولات الأمنية الإجرامية التي اعتادت عليها عدن، وتُنفذ في الغالب لصالح جهاز استخباري شديد القسوة وأيديولوجي ويرصد الأنفاس الحرة لأبناء اليمن في المحافظات الجنوبية، ويتتبع مواقفهم. لا يُراد لأحد في مدينة عدن أن يخرج عن الخطوط الحمر التي حُددت من قبل الجهات النافذة العابرة للحدود، وهي خطوط لا علاقة لها البتة بالمصالح العليا للدولة اليمنية ولا حتى للدولة "الجنوبية" التي يرفعها الانتقالي شعاراً له، بقدر ما تتعلق بإعادة ضبط المزاج السياسي العام في مدينة عدن وفق توجهات الدولة التي تمول الانتقالي وتدعمه، مما يحمل على الاعتقاد بأن الشيخ الكازمي ربما يدفع ثمن مواقفه المبدئية الوطنية والعربية والإسلامية، والتي تتسق مع الوجدان الحي والعقل السليم والفطرة السوية لكل أبناء اليمن. إن التضييق على مدينة بلا خدمات، ويفتك بها الحر الشديد والفقر الشديد، ممارسةٌ تنطوي على قدر كبير من الفجور. ليس هناك من مقابل يتلقاه الناس أمام هذا الطغيان، وهذا العنف وهذا القدر من الفتك بحرياتهم وحقوقهم ودمائهم. إنه طغيان يحدد بوضوح معالم السلطة التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تأسيسها في مدينة عدن اليمنية، وهي معالم لعمري تؤذن بليل طويل في جنوب البلاد لا سمح الله. مرة أخرى يقع أبناء أبين ورجالها ضحيةَ عملياتٍ أمنية قاسية، على نحو يكرس شكلاً سيئاً من العلاقات المتوترة بين أبناء البلد الواحد. على أن أقسى ما يدفعه الناس من أثمان باهظة في ساحة الإعدام المفتوحة بعدن، أن الجرائم تنفذ بلا عقاب، وأن الجماعات المسلحة لا تحمل هوية سلطوية ولا قانونية، مما يمكنها من القيام بجرائمها بالوكالة والإفلات منها بكل سهولة، في ظل هذا الانفلات، أو عبر تغيير مكان الإقامة لا أقل ولا أكثر.