
نتنياهو يأمر بالرد على "الخرق الإيراني" للهدنة
وكان نتنياهو قد حذر قبيل الهجوم الإيراني من أن "أي خرق للهدنة سيقابل برد قوي"، مطالبا الجيش الإسرائيلي بالبقاء في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي تطور ميداني.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، أن بلاده سترد "بقوة" على الانتهاك الإيراني، مضيفا أن " طهران تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصعيد جديد يهدد الاستقرار".
وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي ، فقد تم رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه عدة مناطق في شمال إسرائيل، لا سيما في الجليل.
على صعيد متصل توعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير ، بتوجيه ضربات قوية بعد "الخرق الإيراني الجسيم" لوقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بعد الهدنة بين إيران وإسرائيل.. ما مصير غزة؟
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، قد أعلن، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. لكن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب لم يدم طويلا، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق. وخرج الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بتصريح جديد قال فيه إن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه في وقت سابق، مضيفا أنه "غير راض عن أي من البلدين، خاصة إسرائيل". قال مسعفون وسكان في غزة إن قوات إسرائيلية قتلت 40 فلسطينيا على الأقل في القطاع وأمرت بعمليات إجلاء جديدة، الثلاثاء. وأثار الاتفاق الإيراني الإسرائيلي آمال الفلسطينيين في إنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا والتي أدت إلى تدمير القطاع وتشريد معظم سكانه وانتشار سوء التغذية على نطاق واسع. وأبلغت مصادر مقربة من حماس رويترز بوجود جهود جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت المصادر إن حماس منفتحة على مناقشة أي عروض "تنهي الحرب وتحقق الانسحاب الإسرائيلي من غزة"، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس وترفضها إسرائيل. فرنسا وألمانيا تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الثلاثاء، على أهمية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بعد ساعات على الإعلان عن وقف إطلاق النار في الحرب التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو. وقال ماكرون على هامش زيارة رسمية يقوم بها إلى أوسلو: "بالإضافة إلى ما يحدث في إيران، أشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية". من جهته، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن "الوقت حان" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس. مصير غزة "مجهول" وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهاية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مضيفة أن "المعاناة ستتواصل". وبعد إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، طالبت أصوات من داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن. وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الهجوم العسكري على غزة. وكتب على منصة "إكس": والآن غزة. حان الوقت لإنهائه هناك أيضا. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب". كما طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة. وجاء في بيان لمنتدى أسر الرهائن والمفقودين: "نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب". وأضاف البيان: "تم إنهاء العملية التي استمرت 12 يوما في إيران - الآن حان وقت إنهاء الحرب المستمرة منذ 627 يوما". لكن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، رفض دعوات لتهدئة التصعيد، وقال: "الآن نتوجه بكل قوتنا إلى غزة، لإتمام المهمة: تدمير حماس وإعادة رهائننا". وقالت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، إن حصيلة القتلى في القطاع بلغت 55,998 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
تفاصيل مكالمة «استثنائية» بين ترامب ونتنياهو لوقف إطلاق النار مع إيران
كشف مسؤول في البيت الأبيض، الثلاثاء، تفاصيل للمكالمة الهاتفية التي دارت بين دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إذ وصفها بأنها «استثنائية» مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي كان حازماً ومباشراً وأبدى غضبه من بنيامين نتنياهو، بحسب«أسوشيتد برس». وأفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي بأن ترامب، كان غاضباً خلال مكالمته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الهادفة لإرساء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ما يجب أن يحدث وذكر المصدر أن «ترامب أوضح لنتنياهو ما يجب القيام به للحفاظ على وقف إطلاق النار، وقد أدرك الأخير خطورة الموقف». وتحدث ترامب إلى نتنياهو من الطائرة الرئاسية- خلال توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي -، فيما يتعلق بخرق وقف إطلاق النار مع إيران. وبحسب المسؤول فإن ترامب كان «حازماً ومباشراً بشكل استثنائي مع نتنياهو حول ما يجب أن يحدث للحفاظ على وقف إطلاق النار». وقال ترامب عقب المكالمة إن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم جديد على إيران، لكن تل أبيب أكدت أن مقاتلاتها هاجمت مواقع في طهران. من جانبه، أفاد مكتب نتنياهو بأن إسرائيل امتنعت عن شن المزيد من الضربات في أعقاب محادثة ترامب مع رئيس الوزراء. أعنف مواجهة عسكرية كشفت كل من إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن خسائرهما في حرب الـ 12 يوماً، التي انتهت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة الطرفين على وقف تدريجي لإطلاق النار يبدأ قرابة الساعة الرابعة فجر الثلاثاء. وأسفرت أعنف مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل بدأت في 13 يونيو/ حزيران الجاري، عن مقتل العشرات من القيادات العسكرية والنووية لطهران، الذين جرى استهدافهم واحداً تلو الآخر في الحرب. 610 قتلى بلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية بين المدنيين الإيرانيين 610 أشخاص، فيما أصيب أكثر من 4700، بحسب حصيلة جديدة أصدرتها وزارة الصحة الإيرانية. ومن بين القتلى 13 طفلاً، أصغرهم رضيع يبلغ شهرين، بحسب وزارة الصحة، إضافة إلى 5 أطباء أو مسعفين قتلوا في الغارات الإسرائيلية. كما أفادت وزارة الصحة الإيرانية بتضرر سبعة مستشفيات، وتسع سيارات إسعاف جراء الضربات الإسرائيلية. على الصعيد العسكري، قتل أغلب القادة العسكريين من الصف الأول خاصة في اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية، على رأسهم رئيس الأركان محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلاً عن قائد مقر «خاتم الأنبياء» علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، وغيرهم العشرات. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه تم اغتيال 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً، كما قتل أكثر من 17 عالماً نووياً خلال الهجمات على إيران. وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تم تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، فيما أكدت الولايات المتحدة أن إيران لم يعد لديها قدرة على بناء سلاح نووي بعد تدمير منشآتها في أصفهان ونطنز ومفاعل فوردو الحصين في الجبال. وتؤكد التقارير أن الخسائر الإيرانية من جراء استهداف بنيتها التحتية ومنشآتها النووية قد تصل إلى عشرات المليارات. استهداف الداخل الإسرائيلي أكد الإسعاف الإسرائيلي أن الحرب مع إيران خلفت نحو 30 قتيلاً، وأكثر من 1300 مصاب، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن قدرة الدفاع الجوي في إسرائيل على توفير حماية كاملة من الهجمات الصاروخية. وشهدت الحرب استهداف الداخل الإسرائيلي بضربات صاروخية تعتبر من الأشد في تاريخه، ما تسبب في دمار في عدد من المدن وخسائر اقتصادية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي يحذر من وضع جيوسياسي «أكثر تعقيداً» منذ عقود
في رأي بورغه برنده الرئيس الجديد للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن العالم يواجه اليوم وضعاً جيوسياسياً هو «الأكثر تعقيداً» منذ عقود، متحدثاً قبل انعقاد اجتماع للمنتدى في مدينة تيانجين بشمالي الصين. وقال برنده، في مقابلة صحافية إنّ «هذا هو السياق الجيوسياسي والجيواقتصادي الأكثر تعقيداً الذي نشهده منذ عقود». وحذر أنه «إذا لم نتوصل إلى إنعاش النمو، فقد نشهد للأسف عقداً من أضعف نمو عرفناه». ويشارك عدد من المسؤولين السياسيين واللاعبين الاقتصاديين من كل أنحاء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد هذا الأسبوع في تيانجين. ويعقد هذا المنتدى المعروف أيضاً باسم «منتدى دافوس الصيفي»، في إشارة إلى المنتدى السنوي الشهير في جبال الألب السويسرية، وسط النزاع بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، وبعد أشهر من تصعيد تجاري بين بكين وواشنطن، على وقع رسوم جمركية مشددة متبادلة، بادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرضها. ورأى برنده، الثلاثاء، أن الوقت ما زال «مبكراً جداً» لتقييم التداعيات الكاملة للحرب التجارية التي شنّها ترامب على شركاء بلاده التجاريين ومنافسيها على السواء. وقال «من المبكر جداً توقع نتائج هذه الرسوم الجمركية، فالمفاوضات لا تزال جارية». واعتبر أنّ «العولمة، كما عرفناها، تطوّرت الآن إلى نظام مختلف»، لافتاً إلى أن «فصلاً جديداً يبدأ... لا سيما أن التجارة كانت محرك النمو». كما حذر من التبعات «السلبية للغاية» للنزاعات المسلحة الجارية حالياً على الاقتصاد العالمي. الصين «لها وزنها» وتستضيف الصين المنتدى الاقتصادي العالمي، في ظل ضبابية كبيرة تحيط بوضع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الذي يعاني أوضاعاً صعبة، جراء أزمة عقارية مستمرة منذ فترة طويلة، واستهلاك داخلي ضعيف. وقال برنده إن «الصين لها وزنها حقاً»، متوقعاً أن تمثل نحو 30 % من النمو العالمي عام 2025. وأوضح أن «الصين توجه اقتصادها أكثر إلى التجارة الرقمية والخدمات، وتنفتح الآن على استهلاك داخلي متنامٍ، وهو أمر مهم». وكشف الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، منذ العام الماضي، سلسلة تدابير تهدف إلى تحفيز الاستهلاك الداخلي، لا سيما من خلال تخفيضات لمعدلات الفائدة الرئيسة، وإلغاء بعض القيود على شراء مساكن. لكن العديد من خبراء الاقتصاد يشككون في قدرة الاقتصاد الصيني على تحقيق الهدف الرسمي للنمو البالغ «نحو 5 %» للعام الحالي. وتراهن بكين بصورة خاصة على التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو مستقبلاً. وقال برنده: «كانت التجارة في الماضي محرك النمو، لكن لا يمكن استبعاد أن تتمكن التكنولوجيات الجديدة، بما فيها الذكاء الاصطناعي.. من الحلول ربما محل الدور المهم الذي كانت تؤديه التجارة». ورغم أن التجارة لا تزال «مهمة جداً»، قال إن التكنولوجيات يمكن أن تعطي دفعة الإنتاجية الضرورية «لتفادي عقد من النمو المتعثر». وتعقد هذا الأسبوع، على هامش المنتدى، عدة مؤتمرات واجتماعات في مركز المؤتمرات الضخم في تيانجين، بحضور ملحوظ، الثلاثاء، لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. ويلقي رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الأربعاء، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.