logo
رئيس "أبو ظبي للغة العربية": معرض أبو ظبي للكتاب منصة للابتكار وتعزيز الهوية.. المعرفة سلاح في وجه التطرف.. الذكاء الاصطناعي انتقل من التحدي إلي التحول.. الحروب أكبر التحديات التي تواجه الثقافة العربية المعاصرة

رئيس "أبو ظبي للغة العربية": معرض أبو ظبي للكتاب منصة للابتكار وتعزيز الهوية.. المعرفة سلاح في وجه التطرف.. الذكاء الاصطناعي انتقل من التحدي إلي التحول.. الحروب أكبر التحديات التي تواجه الثقافة العربية المعاصرة

اليوم٠٣-٠٥-٢٠٢٥

يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي، حيث يلعب دورًا محوريًا في تعزيز صناعة الكتاب والنشر ولا تقتصر أهمية المعرض على كونه نقطة تجمع للناشرين والمؤلفين فقط، بل يتجاوز ذلك ليكون منصة لتقديم تجارب معرفية متنوعة ترتبط بالقراءة والكتاب ومن هنا حرص "اليوم السابع" علي مقابلة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية لمعرفة الدور التثقيفي الذي يقدمه المعرض للزوار وكيفية مواجهة التحديات الثقافية في الوطن العربي.
وقال علي بن تميم ، إن المعرض مكانًا يتيح للزوار فرصة استكشاف العديد من الخبرات المتنوعة، بدءا من الكتب الورقية وصولا إلى الكتب الصوتية والرقمية، كما يبرز أهمية دمج التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، في صناعة النشر، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في طريقة تفاعل الجمهور مع الكتاب.
واستكمل علي بن تميم، أن أحد الخبراء أن الجمال لا يكمن فقط في الشكل، بل في المحتوى الذي يقدمه، فنجاح المعرض لا يتوقف على التنظيم الجيد فقط، بل يتطلب تقديم تجارب حية تساهم في تحفيز الزوار على التفاعل مع المعرفة بشكل أعمق.
ولفت علي بن تميم، إلي شهد المعرض تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات، حيث أصبح يحتل مكانة بارزة على المستوى الدولي، ويجذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما يساهم في تعزيز حضور الكتاب العربي في السوق العالمي، من خلال الترويج للكتب العربية وتسليط الضوء على إبداع المؤلفين العرب.
وتابع علي بن تميم، أن على الرغم من التحديات التي قد تواجه صناعة النشر في المستقبل، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب، إلا أن المعرض يعكس التزامًا قويًا بالحفاظ على الهوية الثقافية العربية، ويعول المعرض أيضًا على دور القوانين التي تحمي حقوق المؤلف في دعم هذه الصناعة وتوفير بيئة محفزة للمبدعين.
وأضاف علي بن تميم، أن المعرض لا يقتصر على العرض التجاري فقط، بل يتضمن فعاليات تعليمية وثقافية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الطلبة الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من الزوار، وتعد هذه الفعاليات فرصة مثالية لتعريف الأجيال القادمة بقيمة الكتاب وأهمية القراءة في تطوير الفكر والمجتمع، ومع استمرار تطور المعرض، أصبح من الواضح أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل أكثر من مجرد حدث ثقافي؛ بل هو حجر الزاوية في تطوير صناعة النشر والكتاب في المنطقة العربية، ويعزز من دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر معرفة وتقدمًا
وإذا نظرنا إلى المعارض بشكل عام، نلاحظ أنها تتشابه في الكثير من الجوانب، لكن لماذا يحضر حوالي 20,000 طالب يوميًا إلى المعرض لأننا نولي اهتمامًا أكبر بالتنوع في الأنشطة المعروضة، على سبيل المثال، يجب أن تشمل المعارض أيضًا الكتب التي تتناول مجالات مختلفة، مثل تاريخ الطعام، حيث يمكن استضافة خبراء وأساتذة أكاديميين لعرض كيفية تحضير أطعمة كانت موجودة قبل 5000 عام في بلاد الرافدين أو غيرها، كل هذه الفعاليات تساهم في تقديم مجموعة من الخبرات والمعرفة التي تحفز على القراءة وتعزز من حضور الكتاب في الحياة اليومية.
وأكد علي بن تميم، اليوم تم جمع حوالي 1400 ناشر لهذه عملية مهمة، ولكن الأمر لا يقتصر على الأعداد فقط،و يجب أن تكون هناك مؤسسات تساهم في تقديم مشروعات ثقافية جادة، ويجب أن تركز على تطوير صناعة النشر والمساهمة في نشر الثقافة بطريقة مبتكرة وفعالة.
وحول المخاوف من اندثار اللغة العربية، قال علي بن تميم، إن اللغة العربية ليست مهددة، ولكنها تحتاج إلى مسؤولية ووعي جماعي، لقد تحدثت في ندوة قانونية عن أهمية المبادرات التي تربط اللغة بالتكنولوجيا، وخصوصًا التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تخدم العربية في مجالات التعليم والثقافة والإعلام، هذه المبادرات تمثل تقاربًا ثقافيًا وتعليميًا كبيرًا، ويجب أن تُبنى على أسس تربوية وأسرية متينة.
واوضح علي بن تميم، لدينا اليوم جوائز عالمية تسلط الضوء على الإبداع العربي، مثل الجائزة العالمية للرواية العربية، وجائزة العويس، وجائزة الشيخ زايد، وغيرها من الجوائز في الشعر والسرد والتراث، هذه الجوائز لا تقتصر على كبار الكتاب بل تفتح المجال أيضًا أمام الشباب والمواهب الجديدة، وتسهم في تعزيز الإنتاج الثقافي المرتبط باللغة العربية في أفقه الجمالي والإبداعي، لكننا نحتاج إلى مزيد من التركيز، لا يكفي فقط أن نحتفي بالجوائز، بل يجب أن نوجه الاهتمام أيضًا إلى القارئ – سواء الأكاديمي أو العام أو الناشئ، دورنا لا يقتصر على النخبة، بل يشمل كل من له علاقة باللغة، سواء عبر المعارض أو المبادرات التعليمية أو الإعلامية.
ولفت علي بن تميم، إلي أننا نحن بحاجة إلى رؤية شاملة ومشروعات ثقافية تعني بالتراث المادي واللامادي، وتواجه تحديات ضعف الدعم والتمويل، وانخفاض الترجمة، وتراجع الاهتمام العام باللغة، الثقافة هي ما يحمينا من التطرف، وهي ما يبني الوعي ويشكل الهوية، في النهاية ليست الكتابة فعلًا عاديًا، بل هي تعبير عن تطور فكري ووجودي، وهي أساس لتطورنا الحضاري، وهي أيضًا جسر نحتاجه اليوم لنؤكد حضورنا في العالم الحديث، نحن في أمس الحاجة إلى تطوير أدواتنا الثقافية في العالم العربي.
وعن التحديات التي تواجه الثقافة العربية في الوقت المعاصر، قال نواجه تحديات حقيقية أبرزها الحروب في المنطقة العربية وما تخلفه الحروب من تدمير وسرقة فنحن نحتاج لسنوات طويلة لإعادة مكانتها، وايضاً تحديات متعلقة بضعف التحكيم في الجوائز والمسابقات، وغياب الدعم المؤسسي، وقلة التمويل المخصص للمبادرات الثقافية، التحدي الأكبر هو كيف نُحدث تأثيرًا فعليًا على الجمهور، وكيف نعيد الزخم إلى الحركة الثقافية لتنهض من جديد.
وحول ما نحتاجه للنهوض بالثقافة العربية، نحتاج إلى دعم خاص ومستدام، نحتاج إلى تعزيز الترجمة، وتنظيم المعارض الدولية في عواصمنا مثل القاهرة والرياض، والتوسع في المدى الثقافي العربي، وتطوير المتاحف في العالم العربي بعض الدول تدرك قيمة الثقافة، لكنها لا تترجم هذا الإدراك إلى سياسات ملموسة، وعندما تهمل الثقافة، يفسح المجال للتطرف ولأفكار تفتقر إلى العمق والرؤية، الثقافة هي من تُوجه الرؤى الحديثة، وهي الأساس في بناء مستقبل جديد، قائم على صناعات ثقافية حقيقية، لا بدائية ولا هامشية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهيان بن مبارك يفتتح معرض «الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة»
نهيان بن مبارك يفتتح معرض «الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة»

نون الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • نون الإخبارية

نهيان بن مبارك يفتتح معرض «الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة»

للدائرة معانٍ مختلفة ولا يمكن حصرها بأنها شكل هندسي، فهي تظهر حولنا في الطبيعة والسماء، كما تأخذ في الكثير من الأحيان عدداً من المعاني الفلسفية والفكرية، وكل هذه أفكار متنوعة سترافق أفكار المتجول في معرض «الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة» الذي افتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مساء الأربعاء الماضي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة بوزارة الخارجية، وجيه سونغ يو، سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، وتشاي سوك ما، نائبة عمدة الشؤون الثقافية بحكومة مدينة سيول، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للأعمال والأعمال الخيرية، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والشيخة نور فاهم القاسمي، عضو مجلس أمناء مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومحمد عبد اللطيف كانو، عضو مجلس مستشاري المجموعة، وعدد من كبار الشخصيات ونخبة من المهتمين بالشأن الثقافي والفني. أخبار ذات صلة 2:31 مساءً - 14 مايو, 2025 7:14 مساءً - 14 مايو, 2025 11:05 صباحًا - 14 مايو, 2025 9:09 صباحًا - 14 مايو, 2025 روائع الفن الحديث: يُعد هذا المعرض هو الأول في الشرق الأوسط لفن الوسائط المتعددة الكوري المعاصر، ويقام برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وبرعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في خطوة غير مسبوقة تجسّد شراكة ثقافية استراتيجية مستدامة بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومتحف سيول للفنون. وخلال افتتاحه المعرض قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش: 'يأتي تنظيم هذا المعرض في أبوظبي تأكيداً على عمق العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، وتجسيداً لرؤية قيادتنا الحكيمة في تعزيز القوة الناعمة وجهود الدبلوماسية الثقافية، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للحوار الحضاري وتبادل الخبرات والمعرفة، من خلال بناء الشراكات وتوقيع مذكرات التفاهم مع كبريات المؤسسات الثقافية العالمية، وإطلاق المبادرات المبتكرة في الموسيقى وفنون الأداء والفنون التشكيلية'. وأضاف معاليه: 'مع 48 عملاً فنياً متميزاً لروّاد فن الوسائط في كوريا الجنوبية، وبرنامج مجتمعي تفاعلي مفتوح للجميع، يتيح تنظيم المعرض الأول في منطقة الشرق الأوسط لمقتنيات متحف سيول للفنون بمنارة السعديات في أبوظبي، وهو فرصة استثنائية لتعريف الجمهور المحلي والإقليمي بروائع الفن الحديث، عبر مسيرة تاريخية ثرية تمتد من ستينات القرن الماضي وحتى اليوم، وما تحمله هذه الأعمال من تقارب إنساني وحضاري عميق، وتفاعل ثقافي يثير نقاشاتٍ حيوية حول الهوية والمجتمع، ودور التكنولوجيا المتزايد في تشكيل حياة الإنسان المعاصر. وتأتي هذه المبادرة استمراراً لالتزامنا الراسخ بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى المجتمع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات العالمية، سعياً نحو مستقبل أكثر إبداعاً وتنوعاً وثراءً'. لقاء فكر وابتكار: من جهتها أشارت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى 'أنّ إقامة معرض متحف سيول للفنون لأول مرة في الشرق الأوسط، هو الدليل على أنّ الثقافة تكمل مسار الدبلوماسية، تفتح الأبواب، تتجاوز كلَّ الحدود، تصل كما الأنشودة والقصيدة. بعناقِ القيم، ورباط الثقافة، يحوّل المعرض الاختلاف إلى تبادل إبداعي في عالم متنوع، وأجملُ ما فيه هو التجربة بعمقها وأبعادها الثقافية المتكاملة'. وأضافت: 'من خلال علاقتنا التاريخية مع متحف سيول للفنون، نحقّق، بفضل ثِقَلِ وعمق روابِطِنا المشتركة، معياراً جديداً للشراكات المؤسسية الدولية، أول معرض لمقتنيات المتحف خارج كوريا، وأول معرض بهذا الحجم للفن الكوري في العالم العربي. كل هذا كيان حي يتنامى ويتطوّر، بطاقة خلاّقة للمجتمعات الإبداعية في أبوظبي وكوريا والعالم، لقاء فكر وابتكار وفرص جديدة بإبداع يضيء المستقبل من منارة السعديات وفي عام المجتمع، من أبوظبي – العالم في مدينة'. وقالت يونجو تشوي، المدير العام لمتحف سيول للفنون: 'يُمثل معرض 'الوسائط المتعددة: كلُّنا دوائر مفتوحة' أوسع عرض للفن الكوري المعاصر حتى الآن في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يضم المعرض 48 عملاً فنياً لـ 29 فناناً كورياً، بما في ذلك أعمال فنية بارزة من مجموعة متحف سيول للفنون، ويُقدم نظرة شاملة على الممارسات الحالية في الفن الكوري المعاصر. وأضافت: يتضمن المعرض عمل 'عجلة دارما' للفنان نام جون بايك (1998)، وعمل 'كرة راقصة التوصيل' للفنان أيونغ كيم (2022)، واللذين يتتبعان معاً إرث الفن الإعلامي الكوري واتجاهاته المستقبلية، حيث سيُتاح للجمهور في مجلس التعاون لدول الخليج العربية فرصة فريدة للتفاعل مع السياق التاريخي، والخصائص المميزة، والآفاق المستقبلية للفن الكوري المعاصر'. وأضافت: 'في ديسمبر، سيواصل متحف سيول للفنون هذا الحوار الثقافي من خلال تقديم معرض 'التماهي والتقارب'، وهو معرض يُقدّم الفن المعاصر من دولة الإمارات، في فرع سيوسومون الرئيسي لمعرض سيما. ونعتقد أن هذه المعارض لن تُعزز التفاهم بين مجتمعينا الفنيين فحسب، بل ستُسهم أيضًا بشكل هادف في الحوار العالمي حول الفن المعاصر'. ويمثل هذا الحدث محطة رئيسية ضمن شراكة طويلة الأمد بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومتحف سيول للفنون، حيث سيُتبع بمعرض ثانٍ مشترك تحت عنوان 'التماهي والتقارب'، من المقرر افتتاحه في ديسمبر 2025 في العاصمة سيول، ويجمع أعمالاً لثلاثة أجيال من الفنانين المقيمين في دولة الإمارات. تحولات الفن: يُقام المعرض في منارة السعديات في أبوظبي حتى 30 يونيو المقبل، ويجسّد رؤية ثقافية شمولية تسعى إلى ترسيخ أبوظبي كمنصة عالمية للتبادل الثقافي وحوار الحضارات، كما يسلط الضوء على مسيرة تطور فن الوسائط الكوري المعاصر على مدى أكثر من ستة عقود، ويبرز كيف تفاعل الفنانون الكوريون مع التحولات الاجتماعية والتكنولوجية العميقة في بلدهم، من خلال أعمال تتقاطع فيها الوسائط المختلفة، في تجربة فنية نابضة بالحياة والتجديد. ويستمد المعرض عنوانه من المقولة الشهيرة للفنان الكوري الرائد 'نام جون بايك' عام 1966: 'نحن في دوائر مفتوحة'، وهي مقولة استشرفت حال عالمنا المترابط الحالي، وتشكل مرتكزًا فلسفيًا يستند إليه المعرض في تقديم الفن كوسيلة للتواصل بين التجربة الفردية والأنظمة الاجتماعية والثقافية المحيطة. أما الجولة في المعرض فتبدأ من قسم 'أن تنفتح الدوائر' وعرض فيه وسائط في تشكيل الفن الكوري المعاصر، ابتداء من ستينات وسبعينات القرن الماضي، وهي فترة انتقالية عميقة في كوريا، جاب خلالها هؤلاء الفنانين التقاليد والأشكال الناشئة، متنقلين بين السياقات المحلية والدولية لفتح آفاق تكنولوجية وفلسفية واجتماعية جديدة. وأدت تجاربهم الرائدة في مجالات الإنارة الكهربائية والضوء والصور المتحركة والأداء والأنماط التكنولوجية والأجهزة كالتلفزيون إلى توجه فني مفاهيمي يقوم على أن تفتج الدوائر السائدة من الممارسات الثقافية التقليدية على أنماط جديدة بالاستفادة من الإمكانيات الرقمية الناشئة. وإلى جانب اعتماد الوسائط الجديدة كشكل غير معتاد بحث هؤلاء الرواد في كيفية تشكيل أساليب التسجيل والوساطة للمعنى نفسه. وألقى العرض الأرشيفي الضوء على هذه الابتكارات الفنية في سياق التصنيع الكوري السريع والحركات السياسية والعلاقات العالمية المتطورة، وهي تغيرات اجتماعية تُظهر ارتباط كوريا المتنامي بالعالم الأوسع ولا تزال تشكل الإنتاج الفني اليوم. ويتكامل الطرح الفني للمعرض مع تصميم مكاني أبدعته شركة 'فورمافانتازما'، والذي يجمع بين الحساسية المعمارية والتعبير المادي المدروس، ضمن سرد بصري متعدّد الطبقات. كما يقدم المعرض برنامج عام غني يضم جلسات حوارية، عروضاً فنية وأداء حيا، إضافة إلى سلسلة من عروض الأفلام الفنية والنقاشات الجماعية، والتي ستُعلن تفاصيلها لاحقاً عبر المنصات الرقمية. ويُشكل المعرض أيضاً جزءاً من مشروع ثقافي متكامل يتضمّن إصدار كتاب بعنوان 'حوارات متعددة'، يضم مجموعة من النصوص لكتّاب مقيمين في دولة الإمارات، بما يُسهم في تعميق جسور التبادل الثقافي بين الإمارات وكوريا. بواسطة

بالصور..فيروز كراوية تغني لأم كلثوم وتدير ندوة خاصة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
بالصور..فيروز كراوية تغني لأم كلثوم وتدير ندوة خاصة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

النهار المصرية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

بالصور..فيروز كراوية تغني لأم كلثوم وتدير ندوة خاصة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

أحيت الفنانة فيروز كراوية ذكرى مرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، من خلال مشاركتها في ندوة أقيمت ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، حيث أدارت الحوار وغنّت مقتطفات من الأغنيتين الشهيرتين "فكروني" و**"هذه ليلتي"**، في لحظات مؤثرة تفاعل معها الجمهور. جاءت الندوة احتفاءً بكتاب "أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة" للكاتب حسن عبد الموجود والصادر عن دار ديوان للنشر بالتعاون مع مركز أبو ظبي للغة العربية. وقد تلقت كراوية دعوة رسمية من المعرض لإدارة الندوة، التي سلّطت خلالها الضوء على محطات حياة أم كلثوم، من النشأة إلى المجد، وكيف تحوّلت إلى أيقونة راسخة في الوجدان العربي. وعبّرت كراوية عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير، مشيرةً إلى أن الحديث عن أم كلثوم هو حديث عن هوية وجمال وصوت تجاوز الزمن. من جهة أخرى، تستعد الفنانة فيروز كراوية لإطلاق مجموعة جديدة من أغانيها خلال الفترة المقبلة، في إطار مشروعها الفني الذي يجمع بين العمق الموسيقي والطرح المعاصر.

الفنانة فيروز كراوية تحيي ذكرى ام كلثوم بمعرض ابو ظبي للكتاب بالإمارات
الفنانة فيروز كراوية تحيي ذكرى ام كلثوم بمعرض ابو ظبي للكتاب بالإمارات

النهار المصرية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

الفنانة فيروز كراوية تحيي ذكرى ام كلثوم بمعرض ابو ظبي للكتاب بالإمارات

أحيت الفنانة فيروز كراوية ذكرى مرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم، وذلك خلال مشاركتها في ندوة أقيمت ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بالإمارات العربية المتحدة، حيث غنّت مقتطفات لأغاني ام كلثوم من الأغنيتين الشهيرتين "فكروني" و"هذه ليلتي"، بالأضافة إلى الحديث عن ام كلثوم ومكانتها الثقافية والفنية في مصر والوطن العربي، وقد لاقى غنائها القبول من العديد من الحضور الذي تفاعل معها في لحظات شعورية مؤثرة. جاءت الندوة احتفاءً بكتاب "أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة" للكاتب حسن عبد الموجود والصادر عن دار ديوان للنشر بالتعاون مع مركز أبو ظبي للغة العربية. وقد تلقت الفنانة فيروز كراوية دعوة رسمية من المعرض لإدارة الندوة، حيث سلّطت خلالها الضوء على محطات حياة أم كلثوم، من النشأة حتى الصعود، وكيف تحوّلت إلى أيقونة راسخة في الوجدان العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store