
رئيسة بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد العنف فى العاصمة
رئيسة بيرو
أعلنت رئيسة بيرو، دينا بولوارت، حالة الطوارئ فى العاصمة «ليما» منذ ليلة أمس الاثنين، وأمرت بنشر جنود لمساعدة الشرطة فى مواجهة موجة من العنف، وسط احتجاجات واسعة النطاق اندلعت بعد يوم من مقتل مغنٍّ مشهور.
وأفادت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن حكومة الرئيسة بولوارت أصدرت مرسومًا ينص على أن حالة الطوارئ ستستمر 30 يومًا وأن السلطات ستُقيّد بعض الحقوق، بما في ذلك حرية التجمع والتنقل، ما يمنح الشرطة والجيش السلطة لاحتجاز الأشخاص دون أمر قضائي.
وبحسب الوكالة، فقد شهدت بيرو زيادة في عمليات القتل والابتزاز العنيف والهجمات على الأماكن العامة في الأشهر الأخيرة، وأبلغت الشرطة عن 459 حالة قتل في الفترة من 1 يناير إلى 16 مارس و1909 بلاغات ابتزاز في يناير الماضي وحده، لكن الغضب بلغ ذروته بعد مقتل بول فلوريس، المغني الرئيسي لفرقة "أرمونيا 10" لموسيقى الكومبيا، البالغ من العمر 39 عامًا، يوم أمس الأول.
وطلب نواب المعارضة في الكونجرس الوطني التصويت على سحب الثقة من وزير الداخلية خوان خوسيه سانتيفانييز، لما وصفوه بغياب خطة لمكافحة العنف المتصاعد، ومن المتوقع مناقشة التصويت في الجلسة العامة للكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقُتل فلوريس رميًا بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح الأحد، عندما هاجم مسلحون الحافلة التي كان يستقلها مع زملائه في الفرقة بعد حفل موسيقي في ليما.
والكومبيا هو نمط موسيقي لاتيني يرقص فيه الناس على إيقاع الطبول والماراكاس وآلات موسيقية أخرى.
وذكرت «أسوشيتيد برس» أن الهجوم على المغني الشهير لم يكن الحدث العنيف الوحيد الذي شهدته البلاد في نهاية الأسبوع الماضي، ففي يوم السبت، انفجر جسم غريب في مطعم بالعاصمة، مما أدى إلى إصابة 11 شخصًا على الأقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
تدريبات بحرية مشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي
نفذت القوات البحرية الفلبينية والأمريكية مناورات عسكرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وسط التوترات المتزايدة مع الصين في المنطقة. وأفادت البحرية الفلبينية أن التدريبات تركزت على "العمليات المشتركة، والقدرات الدفاعية البحرية، والتنسيق في مواجهة التهديدات"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم الأمن البحري وتعزيز جاهزية القوات في مواجهة الأزمات. تأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من الأنشطة العسكرية التي أثارت حفيظة بكين، التي تعتبر معظم بحر الصين الجنوبي منطقة خاضعة لسيادتها، في وقت ترفض فيه عدة دول مجاورة هذا الادعاء بدعم من واشنطن. الصين تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الإثنين، إن الصين تدعو جميع الأطراف في السودان إلى حماية المدنيين والعمل على وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن. وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية أن تصريحات ماو جاءت خلال مؤتمر صحفي دوري،عقب تقارير عن استهداف مواقع استراتيجية، بما في ذلك مطار وميناء، بطائرات مسيّرة، ما أدى إلى وقوع أضرار في مرافق مدنية . وأضافت ماو: "تدعو الصين جميع الأطراف إلى ضمان سلامة المدنيين والبنية التحتية المدنية"، قائلة إن بكين تعارض وتدين الهجمات على المدنيين والمرافق المدنية في السودان . وأكدت أن بكين تتبنى موقفًا "موضوعيًا ومحايدًا" تجاه الأزمة السودانية، مشيرة إلى تطلع الصين إلى "تحقيق وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وتخفيف الوضع الإنساني ودفع العملية السياسية واستعادة السلام والاستقرار والتنمية في السودان". أسوشيتيد برس: شعور بالعجز يسيطر على عمال الإغاثة بينما يدفع الحصار الإسرائيلي غزة نحو المجاعة رصد تقرير لوكالة أنباء أسوشيتيد برس، الوضع المأسوي في قطاع غزة وسط الحصار الإسرائيلي الذي يدفع القطاع نحو المجاعة ووسط شعور بالعجز يسيطر على عمال الإغاثة. وقالت الوكالة إن حالتين قد دفعتا أخصائية التغذية رنا صبح إلى حافة الانهيار أولا، تم نقل امرأة على وجه السرعة إلى غرفة الطوارئ في غزة بعد تعرضها للإغماء أثناء إرضاع مولودها الجديد. والتي أخبرت صبح أنها لم تأكل منذ أيام. في اليوم التالي،في منشأة طبية أخرى وجدت صبح طفلا يبلغ من العمر عاما واحدا يعاني من سوء تغذية حاد، ووزنه 5 كيلو جرامات (11 رطلا)، أي أقل من نصف الوزن الطبيعي. ولم تنبت له أي أسنان وكان ضعيفا جدا لدرجة أنه لا يستطيع البكاء. كانت أمه تعاني أيضا من سوء التغذية، وكأنها"هيكلا عظميا مغطى بالجلد، و عندما طلبت الأم الطعام، بدأت صبح في البكاء بشكل لا يمكن السيطرة عليه . وأضافت أن شعورا بالعجز سيطر على صبح.. وقالت إنها أحيانا تعطي القليل من المال أو بعضا من طعامها. غير أنها الآن تعاني أيضا.


وكالة نيوز
منذ 3 ساعات
- وكالة نيوز
ما هو نظام الدفاع عن القبة الذهبية التي أعلنها ترامب؟
أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه اختار تصميمًا بقيمة 175 مليار دولار للمساءلة المتعددة القبة الذهبية يهدف برنامج الدفاع الصاروخي إلى مواجهة التهديدات الجوية 'حتى لو تم إطلاقها من الفضاء'. كجزء من المشروع ، ستنشر الولايات المتحدة اعتراضات الصواريخ في الفضاء للدروع ضد التهديدات الباليستية وفرط الصوت. إليك المزيد حول مشروع القبة الذهبية. أعلنت ترامب يوم الثلاثاء عن تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار للمشروع الذي سيكلف 175 مليار دولار وسيتم الانتهاء منه بحلول نهاية فترة ولايته الحالية في عام 2029. وقال ترامب: 'بمجرد أن تم بناؤها بالكامل ، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من جوانب أخرى في العالم ، وحتى إذا تم إطلاقها من الفضاء'. 'هذا مهم للغاية للنجاح وحتى بقاء بلدنا.' أعلن ترامب أيضًا أن الجنرال العام للفضاء في الولايات المتحدة سيكون مايكل جيتلين هو مدير البرنامج الرئيسي ، المسؤول عن الإشراف على تقدم المشروع. وقال ترامب: 'لقد وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعًا للدفاع الصاروخي المتطور لحماية وطننا من تهديد الهجوم الصاروخي الأجنبي'. أعلن ترامب بالإضافة إلى ذلك: 'لقد اتصلت بنا كندا ، وهم يريدون أن يكونوا جزءًا منه. لذلك سنتحدث معهم'. ما هو مشروع القبة الذهبية؟ وقال ترامب إن القبة الذهبية تم تصنيعها لإنزال 'الصواريخ الفائقة الصدر ، والصواريخ الباليستية وصواريخ الرحلات البحرية المتقدمة' ، مضيفًا أن البرنامج سيكون له اعتراضات وأجهزة استشعار قائمة على الفضاء. وقال رئيس البنتاغون بيت هيغسيث ، متحدثًا إلى جانب ترامب ، إن النظام يهدف إلى حماية 'الوطن من صواريخ كروز ، والصواريخ الباليستية ، والصواريخ الفائقة الصدر ، والطائرات بدون طيار ، سواء كانت تقليدية أو نووية'. ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر قليلة من 27 يناير ، عندما وقع ترامب على الأمر التنفيذي 'للبدء على الفور في بناء درع الدفاع الصاروخي الحديدي الحديدي ، والذي سيكون قادرًا على حماية الأميركيين'. ال القبة الحديدية هو نظام الدفاع الصاروخي في إسرائيل الذي يكتشف صاروخًا وارد ، ويحدد مساره ، ويعترضه. تم تمويل تطوير النظام من خلال منحة من الولايات المتحدة. وقال ترامب إنه سيتم استخدام قدرات الدفاع الحالية في بناء المشروع ، وتوقع أن تكون التكلفة الإجمالية حوالي 175 مليار دولار. لم يصدر البيت الأبيض بعد المزيد من التفاصيل حول المشروع. بينما قال ترامب إنه سيتم تطوير النظام في الولايات المتحدة ، إلا أنه لم يسمي الشركات التي ستشارك. كان نظام الدفاع القائم على الفضاء يتوخى لأول مرة رونالد ريغان ، الرئيس الأمريكي الجمهوري من عام 1981 إلى عام 1989. في وسط الحرب الباردة ، اقترح ريغان حاجزًا أمام الأسلحة النووية التي شملت التكنولوجيا الفضائية ، كجزء من مبادرة الدفاع الاستراتيجية ، أو مشروع حرب النجوم. وقال ترامب يوم الثلاثاء: 'سنكمل حقًا الوظيفة التي بدأها الرئيس ريغان قبل 40 عامًا ، مما ينهي تهديد الصواريخ إلى الوطن الأمريكي إلى الأبد'. هل خطة القبة الذهبية ممكنة؟ شكك خبراء الصناعة في الجدول الزمني وميزانية الخطة. التمويل للقبة الذهبية لم يتم تأمينه بعد. في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء ، أكد ترامب أنه كان يبحث عن 25 مليار دولار للنظام في أ فاتورة خفض الضرائب ينتقل حاليًا عبر الكونغرس ، على الرغم من أن هذا المبلغ يمكن خفضه وسط المفاوضات المستمرة. بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع بعض التباين في التكلفة الإجمالية للمشروع. ونقلت وكالة أسوشيتيد برس عن مسؤول حكومي لم يكشف عن اسمه قوله إن ترامب قد حصل على ثلاثة إصدارات من الخطة ، وصفت بأنها 'متوسطة' ، 'عالية' ، و 'مرتفعة للغاية'. تتوافق هذه الإصدارات مع عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار والاعتراضات التي سيتم وضعها في الفضاء. ذكرت AP أن ترامب اختار النسخة 'العالية' ، التي تتراوح تكلفة أولية تتراوح بين 30 مليار دولار و 100 مليار دولار. وقال توم كاراكو ، وهو زميل أقدم في وزارة الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ، 'نقطة البيانات الجديدة هي 175 مليار دولار ، ولكن يبقى السؤال ، على مدار الفترة الزمنية. ربما 10 سنوات'. في 1 مايو ، وقع 42 عضوًا ديمقراطيًا في المؤتمر الأمريكي خطابًا يتساءل عن المشاركة المحتملة لـ Elon Musk's SpaceX ، والتي تعد من بين الشركات التكنولوجية العليا التي تسعى إلى بناء مكونات رئيسية للقبة الذهبية. يقول الرسالة: 'إذا كان السيد Musk يمارس تأثيرًا غير لائق على عقد القبة الذهبية ، فسيكون ذلك مثالًا آخر على نمط مزعج من السيد Musk الذي يتضارب في قواعد المصالح'. كيف تتفاعل الصين وروسيا – أكبر منافسي الولايات المتحدة -؟ ترى الولايات المتحدة تهديدًا متزايدًا من الصين وروسيا ، خصومها الرئيسيين. على مدار العقود الماضية ، قامت الصين بتطوير تقنية الصواريخ الباليستية ومفرط الصوت بشكل كبير ، بينما تفتخر موسكو بأحد أكثر أنظمة الصواريخ المتقدمة في العالم. جمعت روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانات من الرؤوس الحربية النووية في جميع أنحاء العالم. نما تهديد الطائرات بدون طيار أيضًا وسط التقدم في التكنولوجيا. نددت الصين بالقبة الذهبية كتهديد للأمن الدولي واتهمت الولايات المتحدة بالدفع لسباق التسلح. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية ، في إحالة منتظمة: 'تضع الولايات المتحدة مصالحها في المرتبة الأولى وهي مهووسة بالسعي للحصول على أمنها المطلق ، الذي ينتهك مبدأ عدم وجود أمن دولة على حساب الآخرين'. وقال: '(الخطة) تزيد من خطر أن تصبح الفضاء ساحة معركة ، وتغذي سباق التسلح ، ويقوض الأمن الدولي'. وقال الكرملين إن خطة درع الصواريخ الذهبية كانت 'مسألة ذات سيادة' للولايات المتحدة. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لصحفيي المراسلين ، بما في ذلك AFP ، يوم الأربعاء: 'هذه مسألة ذات سيادة بالنسبة للولايات المتحدة. إذا اعتقدت الولايات المتحدة أن هناك تهديدًا صاروخيًا ، فإنها بالطبع ستطور نظامًا للدفاع الصاروخي'. 'هذا ما تفعله جميع البلدان' ، أضاف. 'بالطبع ، في المستقبل المنظور ، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات لاستعادة الاستقرار الاستراتيجي' ، قال.


بوابة ماسبيرو
منذ 14 ساعات
- بوابة ماسبيرو
إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه يعتزم خفض الإنفاق على الحملات السياسية، وهو قرار قد يشكل انتكاسة للجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل. وكشف ماسك، أحد الداعمين الماليين الرئيسيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره خلال منتدى قطر الاقتصادي الذي عقد في الدوحة، حسبما أوردت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية. وقال ماسك "فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأفعل أشياء أقل بكثير في المستقبل"، وردا على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي "أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية". وبحسب (أسوشيتيد برس)، يشير هذا القرار إلى شعور ماسك بخيبة أمل في السياسة بعد فترة عمله المضطربة بعدما اختاره ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثا، وفشلت في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الفيدرالي. ويمثل تصريح ماسك تحولا في المسار الذي حدده خلال حملة عام ترامب الانتخابية عام 2024 وبعدها مباشرة، حيث كان من بين أكثر السياسيين تمويلا لحملة ترامب. وأنفق ماسك ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته الرئاسية، باعتباره المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأمريكية، وهي لجنة عمل سياسي كبيرة نشطت في الإعلان وتمويل مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر الماضي. وأشارت وكالة الأنباء الأمريكية إلى أن ماسك قلص دوره الحكومي لقضاء المزيد من الوقت في شركاته، بما في ذلك شركة تسلا، والتي تعرضت لانتقادات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرباح الشركة في الربع الأول من العام الجاري.