
فخامة إطلالات كلودين صعب في عرس نجلها سيليو (صور)
لم تكن إطلالاتها مجرد اختيارات أزياء، بل مشاهد بصريّة آسرة تنقلت خلالها بين النعومة والترف، بين الحداثة وروح الكلاسيكية
وقد تألقت بتصاميم حملت توقيع زوجها، المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب، فبدت الإطلالات كأنها حوار صامت بين الحب والموهبة، بين الأناقة والهوية، في توليفة لا يُتقنها سوى من جعل من الجمال مهنة ومن الذوق أسلوب حياة.
كلودين صعب في سهرة ما قبل العرس: أنيقة بلمسة جذابة
بأسلوب راقٍ وبسيط، لفتت الأنظار بإطلالة ماكسي أنيقة بلا حمّالات، تميّزت بلون شمبانيّ حياديّ يعكس الهدوء والفخامة. الفستان حمل توقيع دار إيلي صعب، وجاء مزداناً بتطريزات دقيقة من الترتر البرّاق، نفّذت بحرفيّة عالية تعكس البصمة الحرفيّة الرفيعة للدار.
انسدل القماش بانسيابية تامة، ما أظهر جمال القوام ومنح الإطلالة طابعاً راقياً يليق بزفاف نجلها سيليو. أما العنصر اللافت، فكان في لمسة الريش الناعم الذي زيّن الساعدين، مضيفاً نفحة درامية ناعمة مزجت بين الكلاسيكية والتميّز، وأكملت إطلالتها التي تجمع بين الأنوثة والجاذبية.
كلودين صعب في أول ظهور يوم الزفاف: ملكة على عرش دار إيلي صعب
بأنوثة راقية وأناقة لافتة، سحرت كلودين صعب الأنظار في حفل زفاف نجلها بإطلالة أولى حملت توقيع الفخامة والرقي. اختارت فستاناً منسوجاً من القماش الفاخر الذي نحت قوامها برقيّ باللون الزهري الخشبيّ الدافئ ليبرز أنوثتها من مجموعة إيلي صعب للأزياء الراقية لربيع 2025. ورغم بساطة القصّة الضيّقة والتصميم الخالي من التطريز والخرز الكريستالي، إلّا أنّها رسّخت مبدأ الأناقة الهادئة.
أتى الفستان بتصميم Off-Shoulder انسيابي، مع تفاصيل قماش الساتان الهندسية الذي عكس الضوء بلمعانه الناعم، مضيفاً بُعداً ساحراً إلى الإطلالة.
تميّز الفستان بياقة ذات تصميم هندسي مبتكر، أضفى لمسة أنثوية ناعمة، مع وشاح ناعم انسدل الى الخلف ليعزز الأناقة بلمسة الدار العريقة.
كلودين صعب في سهرة ما بعد الزفاف: سيّدة الأناقة الخالدة
وفي ساعات المساء، جدّدت كلودين حضورها بإطلالة ثانية لا تقل فخامة، ارتدت خلالها فستاناً ذهبياً مطرّزاً بدقة عالية بين طيّات القماش الفاخر، تميّز بكاب منسدل خلفها أضفى إلى حضورها هالة من التميّز الملكي بفضل التطريز اليدوي الذي زيّن القماش الشفاف.
سيليو صعب وزين قطامي يختتمان 3 ليالٍ سحرية... رقصة "الكناين" تخطف الأضواء
وتألقت نساء آل صعب بتصاميم تلائم الشعار، فأطلت العروس وكلودين صعب وكريستينا صعب، فساتين برّاقة، في حين اختار Elie Saab ونجله الأوسط العريس اللون الأسود.
كلودين صعب في آخر سهرة بعد الزفاف: رقيّ المرأة العربية بتوقيع إيلي صعب
في إطلالة شرقية لافتة، تألّقت كلودين بفستان حيادي اللون من الشيفون الشفاف، اتّسم بتصميمه الذي يحاكي العباية التقليدية، ومزدان بتطريزات بارزة أضفت إليه لمسة من الرقي والنعومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
زين قطامي مع شقيقتيها في يومها الكبير... فساتين مصمّمة بحرفية عالية (صور)
في أجواء ملؤها الحب والدفء العائلي، شاركت شقيقة زين قطامي مجموعة من الصور عبر حسابها في "إنستغرام"، وثّقت فيها لحظات مؤثرة من حفل زفاف زين وسيليو صعب. وأرفقت الصور بعبارة مقتضبة وذات دلالة جاء فيها: "كل الحب في العالم". بتصاميم أنثوية ناعمة وتفاصيل منتقاة بعناية بتوقيع دار إيلي صعب، أضفت ياسمين ومسا قطامي على المناسبة لمسة دفء وجمال، انسجمت مع الأجواء الاحتفالية. لم يكن حضورهما إلى جانب العروس مجرّد تعبير عن رابطة عائلية متينة، بل أسهم أيضاً في تعزيز الصورة الكاملة لموكب الزفاف، الذي اتّسم بسحر آسر وأناقة خالدة. أتى فستان الوصيفة ياسمين قطامي منسّقاً بالكامل مع فستان زفاف زين قطامي الملوكي، إذ بدا منسوجاً باللون الأبيض من نفس القماش الفاخر واللافت بلمعته الأنيقة بفضل الترتر الفضيّ. تميّز الفستان بقصّة الحوريات وحمالات الصدر الرفيعة المحددة بقماش أبيض مع قصّة صدر على شكل قلب وذيل طويل عزز من فخامة التصميم. تألّقت الشقيقة الثانية لزين قطامي بفستان ضيّق بيّن قوامها الممشوقة باللون الأزرق الأكوا. وقد تميّز بقصّة الصدر بنمط Halter Neck ما أضفى الحركة الأنثوية الراقية على الفستان. ولتعزيز فخامة الفستان المصمّم بحرفية عالية، رُصّع بالخرز الكريستالي الأزرق بالكامل، بتقنيّة التطريز الذي ينساب حتى نهاية التنورة.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
من سيلين ديون وجينيفر لوبيز إلى إيلي صعب...جو غانم يروي أسرار جلسات تصوير النجوم..وهذا ما قاله عن موسم الاعراس!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هو ليس مجرّد مصوّر يلتقط صوراً جميلة، بل فنان يحوّل كل مشهد إلى لحظة نابضة بالحياة. جو غانم، الاسم الذي اقترن بالفرح والحب والرقيّ، بدأ رحلته خلف عدسة والده، ليشقّ طريقه بثقة نحو النجومية في عالم التصوير. بين المناسبات الخاصة وجلسات المشاهير، استطاع أن يطبع اسمه بعدسة لا تشبه إلا نفسها. في هذا الحوار، يروي لنا قصته، رؤيته، وأسرار صور تُحاكي الروح قبل العين. - من هو جو غانم خلف الكاميرا؟ وما الذي ألهمك لتدخل عالم التصوير وتجعله مهنتك وشغفك؟ كان والدي يعمل في هذا المجال، وكنت أرافقه منذ طفولتي إلى الأعراس والمناسبات، أراقب وأتعلّم. تعلّقت بعدسته، وكنت أكتشف نفسي من خلالها. أدركت أن هذا العالم يشبهني، وأنّ الكاميرا ستكون يوماً ما طريقي للتعبير عن مشاعري ومخيلتي. ولكني كنت دائماً أؤمن أن التصوير هو مهنة تحتاج إلى تعلّم مستمر وتطوير مهارات. لذلك درست التصوير في الجامعة وتعلّمت فنونه وتقنياته بشكل محترف، لأنني أردت أن أجعل منه مسيرتي المهنية الحقيقية. - بعد فوزك بجائزة بنك بيبلوس للتصوير عام 2017، كيف تطوّر مسارك المهني؟ وما الطموحات التي تسعى لتحقيقها مستقبلاً؟ شعرت أنني قادر على إيصال فكرتي من خلال عدستي، ومن هنا انطلق حلمي. بدأت أركّز على تطوير نفسي أكثر، وأن أكون سبباً في توثيق فرحة الناس بلقطات تبقى خالدة مدى الحياة. وما زلت أطمح لأن أترك بصمتي حول العالم، وأخلّد اللحظات الجميلة لكل من يمرّ أمام كاميرتي. - تُعرف بجمالك في توثيق لحظات الحب والفرح في الأعراس والمناسبات الكبرى، فكيف تحافظ على هذه البصمة الخاصة بك وسط الزخم الكبير لحفلات الصيف؟ وما الذي تبحث عنه في كل حفل لتمنحه هويّته الفريدة من خلال عدستك؟ كل مصوّر يملك أسلوبه الخاص، والحمد لله الناس أحبّت النمط الذي أقدّمه، خاصة مع تطوّر الأدوات وتجديد الأفكار المستمر. مع وجود وسائل التواصل، بات علينا أن نواكب الترندات من دون أن نفقد هويتنا. أحرص دائماً على أن أكون قريباً من العرسان، أن أجعلهم يشعرون بالراحة، لأن هذا اليوم يمرّ مرة واحدة في العمر، ويجب أن يبقى ذكرى جميلة. نحن نتميّز بابتسامتنا وصدقنا، وهذه التفاصيل الصغيرة هي ما يترك أثراً كبيراً في قلوب الناس. - ما الذي يميّز تصوير المشاهير عن غيرهم من الأشخاص؟ وهل تختلف طريقتك في التعامل معهم أثناء جلسات التصوير؟ صوّرت العديد من المشاهير مثل Celine Dion، Jennifer Lopez وElie Saab، ولكنني أتعامل مع كل من يقف أمام عدستي بنفس الاحترام والاهتمام. ما يهمّني هو إبراز الجمال في كل شخص، لأن كل إنسان هو نجم في نظر نفسه، خاصة في لحظة تصويره. - كيف تختار الزاوية والإضاءة المناسبة لكل شخصية مشهورة، خصوصاً أن لكل منهم طابعاً خاصاً وصورة عامة أمام الجمهور؟ مع الخبرة، أصبحت أعرف تماماً أي زاوية تسلّط الضوء على جمال كل فنان، وأختار الزاوية بناءً على ملامحه، حضوره، وحتى شخصيته. وآخذ دائما رأيه بعين الاعتبار أو رأي فريقه، فجلسة التصوير هي دائماً تعاون بين الطرفين. - من هو النجم الذي تحلم بأن تلتقط له صورة تحمل توقيعك؟ كما ذكرت، سبق أن صوّرت أهم الشخصيات على الصعيد العالمي، لكن حلمي أن أتمكّن من تصوير الجميع، دون استثناء. كل إنسان يستحق أن تخلّد له لحظة خاصة بصورة لا تُنسى. - برأيك، ما هو سرّ الصورة الناجحة التي تُحدث ضجّة على مواقع التواصل؟ أهي اللحظة، الشخص، أو طريقة المعالجة؟ النجاح لا يرتكز على عنصر واحد. فالصورة المميّزة هي تلك التي تجمع بين اللحظة الصادقة، الشخص الحقيقي، والمعالجة الإبداعية. عندما تتكامل هذه العناصر، تُولد صورة تبقى في الذاكرة وتشعل التفاعل على مواقع التواصل.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
الأميرة رجوة الحسين وزين قطامي وقصّة فستان زفاف من توقيع إيلي صعب (صور)
بين الأميرة رجوة الحسين وزين قطامي بلاد الأردن التي تحتفي بالرقي ومصمم عالميّ يترجم الأناقة بلغات تعشقها النساء. إنّه إيلي صعب، القاسم المشترك بين العروسين. منذ سنتين، صمّم المبدع إيلي صعب فستان زفاف للأميرة رجوة الحسين أبهر العالم برقيّه، والبارحة نسج فستان كنّته زين قطامي الذي سرق انتباه عدسات الكاميرات. ورغم أن كلتا العروسين تنتميان إلى الأجواء الملكية والنخبوية في الأردن، تعامل إيلي صعب مع كل زفاف كقصة فريدة، مارجاً التراث بالابتكار الرفيع في كل تفصيل. ارتدت الأميرة رجوة الحسين فستان زفاف صمم خصوصاً لها من إيلي صعب في حزيران/ يونيو 2023. جاء الفستان من حرير كريب، بقصة عمودية أنيقة تلفّ قوامها بانسيابية وأكمام طويلة لإطلالة العروس المحتشمة بأناقة. تميّز فستان زفاف الأميرة رجوة بياقة ملفوفة غير متماثلة بفضل الطيّات الأنيقة، وتفرّع منه ذيل كاتدرائي قابل للفك، مزيّن بزهور مقطوعة بالليزر استلهاماً من زهرة السوسنة السوداء، رمز الأردن الوطني. أما الطرحة فقد امتدت أمتاراً عدة وخُطّت عليها تطريزات دقيقة، فوقها توّجت بتاج نقش عليه عبارة "رجوة من الله" لتعكس رحلة العروس وهويتها. استغرق تصميم الفستان نحو 340 ساعة، فضلاً عن ساعات إضافية للطرحة، بحضور فريق من 20 حرفياً. في فستان الأميرة رجوة، قدّم إيلي صعب توازناً ملكياً من فخامة مقيدة ومعانٍ رمزية وحداثة تأسر الزمن. فستان زفاف زين قطامي: أناقة خالدة تليق بكنّة عائلة صعب بعد مرور نحو عامين على زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين العبد الله الثاني والأميرة رجوة، ضجّت الصحافة اللبنانية والعربية بزفاف سيليو صعب وزين قطامي على مرّ ثلاثة أيام خُطّت بتوقيع إيلي صعب الأيقوني. تكلّلت إطلالات زين قطامي في يومها الكبير بثلاثة فساتين، بحيث شكّل كل فستان لوحة فنية تعبّر عن أساليب مختلفة، مع الاحتفاظ باللمسة الحرفية لدار إيلي صعب. أمّا الفستان الأساسي الذي أطلّت به قطاني من بكركي، فقد أتى نتاج خمسة رسومات تخطيطية تم اختيار ثلاثة نماذج أولية منها. وقد استغرق 780 ساعة من العمل الحرفي والدقة الفائقة. ظهر التصميم وكأنّه أشبه بقصيدة مطرّزة بالشغف، حيث التقت الأناقة الخالدة بالدانتيل الفاخر وصنعة التطريز الدقيق. جاء الفستان بحجم ملكي يُكرّس مكانة زين قطامي كامرأة أولى في يومها الكبير، وكأميرة في كل يوم. تألّق التصميم بأكمامه الطويلة الشفافة المطرّزة بالدانتيل، مضيفاً إلى الإطلالة وقاراً محتشماً. وأتت الفيونكة الحريرية بعقدتها الكبيرة وأطرافها الطويلة لتزيّن الذيل، فكسرت رتابة الدانتيل وأضفت لمسة مرهفة من الفرادة والتميّز على الكلاسيكية الراقية. رافقت الفستان طرحة من التول الشفاف مرصّعة بالكريستال الناعم، ثُبّتت بتاج أنيق عند أعلى الرأس، في تناغم واضح مع أقراط ماسية أضفت على الإطلالة هالة من الرقي. تميّز الفستان بدرجة لونية فريدة جمعت بين البيج السكّري الشفاف والدانتيل الأبيض، مع تطريزات عكست الضوء وتحولت تحت الإضاءة إلى لمسة فضية مترفة، أغنت الفستان ببريق لا يُقاوم. في فستان زفاف زين قطامي نحت إيلي صعب الشغف بأشكال تعبّر عن الاحتفال والحرية والهوية.