logo
لاعب عربي في الدوري الإسباني يصنف كأفضل مهاري في العالم

لاعب عربي في الدوري الإسباني يصنف كأفضل مهاري في العالم

صحيفة الخليج٠٩-٠٥-٢٠٢٥

في زمن أصبحت فيه كرة القدم لعبة أرقام وتكتيك، يسطع نجم الجناح العربي هيثم حسن في سماء الدرجة الثانية الإسبانية مع نادي ريال أوفييدو، بفضل أسلوبه الفريد القائم على المهارة، المراوغة، واللعب من أجل المتعة.
هيثم حسن مراوغ عالمي في ملاعب إسبانيا
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، يُعد حسن – من أب مصري وأم تونسية ويحمل الجنسية الفرنسية - واحداً من أفضل المراوغين في عالم كرة القدم حالياً، حيث جاء في المركز الـ14 عالمياً وفق تصنيف «DataMb»، في قائمة ضمت أسماء لامعة مثل فينيسيوس جونيور (13) ولامين يامال (1). قدرته على تجاوز المدافعين وسرعته الفائقة جعلا منه قطعة لا غنى عنها في تشكيلة أوفييدو.
صفقة الموسم وتطور تهديفي لافت
وتعاقد أوفييدو مع حسن الصيف الماضي مقابل 1.5 مليون يورو، في أكبر صفقة للنادي منذ عودته إلى الاحتراف. وها هو الجناح البالغ من العمر 23 عاماً يرد على هذا الاستثمار بأداء مذهل، حيث يعيش أفضل مواسمه تهديفياً حتى الآن، بتسجيله أربعة أهداف في الليغا.
ألعب من أجل المتعة
وفي تصريحات سابقة، عبّر حسن عن فلسفته في كرة القدم قائلاً: الأرقام ليست ما أبحث عنه، كرة القدم بالنسبة لي هي اللعب الجميل والاستمتاع. جئت إلى أوفييدو لأتطور وأخطو خطوة إلى الأمام.
هذه الرؤية باتت تتجسد على أرض الملعب، حيث أظهر تحسناً ملحوظاً في الحسم وصناعة الأرقام، ويأمل في تجاوز أرقامه السابقة في ميرانديس (3 أهداف، 5 تمريرات حاسمة).
مالك النادي خيسوس مارتينيز يتحدث عن هيثم حسن
ووصف مالك النادي خيسوس مارتينيز، رئيس مجموعة باتشوكا، حسن بأنه: «لاعب مذهل، يملك مهارة فنية مدهشة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كليلة ودمنة
كليلة ودمنة

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

كليلة ودمنة

حظي كتاب «كليلة ودمنة» العجيب من أمم الشرق والغرب من التقريب والتهذيب؛ بما لم يحظَ به كتاب غيره من كتب الأعاريب. فقد تكرر طبعه، وتوالى رصعه، وعمَّ نفعه، فتنافست الأمم في اقتنائه، وتسابقت الشعوب في ادخاره، فلا تكاد تجد عالماً، أو متعلماً، أو أديباً أو مثقفاً إلا وقرأه واطلع عليه واستفاد منه، واقتبس من نصوصه أو تأثر فيه. ولا غرو في ذلك، فقد احتوى على كنوز من الحكم، وضروب من الآداب والشيم، وألوان من السياسة، وأنواع من الكياسة، في قوالب جميلة من القصص والأمثال النبيلة؛ ما جعل منه طرفة غالية، ودرة ثمينة؛ يُمتّعُ بها القارئ الأريب عقله، ويصقل بها المطالع الأديب طبعه، ويهذب إحساسه، ويجدد شعوره، معاً. على أن نسخته العربية أصل لكل نسخه في اللغات الأخرى، فصارت أمّاً يَحتكمُ إليها ناشدُ التصحيح والترجمة والترجيح. وحسبك أن مُسْتَشْرِقَيْنِ كبيرين اعتنيا به أيّما عناية؛ أما أحدهما فهو المستشرق هرتيل؛ فحينما عثر على كتاب (بنج تنترا) الهندي، وهو يُعدّ أصلاً من أصول كتابنا «كليلة ودمنة» فما كان منه إلا أن دعا جماعة المستشرقين إلى تحري النص العربي الصحيح ليستعين به على الأصل الهندي. وأما المستشرق برستيد رئيس المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو؛ فقد منحه من وقته واهتمامه فعكف عليه مدة يدرس أصوله كي يتمكن من تصحيح النص العربي، وكان قبل ذلك قد حرص على الحصول على أكبر عدد ممكن من مخطوطاته الكثيرة التي توزعت في أرجاء الدنيا، وقد طلب العون من الأدباء في الشرق والغرب لمساعدته في إنهاء هذا العمل الجليل. فلا جرم أن كانت طبعته الأولى في باريس عام 1816م على يد المستشرق الكبير «سلفيتر دي ساسي». وكل الطبعات العربية التي طبعت في العالم العربي من بعدُ طبعت عن نشرة «دي ساسي»، لا سيما الطبعتان التي أخرجتهما بولاق سنة 1249 وسنة 1251هـ. وربما تكمن أهمية هذا الكتاب في تاريخ كتابته، فقد كُتب في منتصف القرن الثاني من الهجرة، وبذا يكون من أقدم الكتب الموجودة لدينا بالنثر العربي، كما يعدُّ أسلوبه أقدم مثال على أساليب الإنشاء في لغتنا العالية! ونظراً لأهمية الكتاب فإن شاعرين كبيرين نظماه شعراً، هما: أبان بن عبدالحميد، والرودكي شاعر الفرس الأول. قال الجاحظ: «رأيت الصبيان يرددون حكايات (كليلة ودمنة) من كثرة انتشارها». وقال الرافعي لتلميذه أبي رية حينما سأله كيف يصبح أديباً يمتلك ناصية الأدب، قال: «واصرف همك من كتب الأدب العربي إلى كليلة ودمنة». على أن الرافعي نفسه قد استوحى من لغة الكتاب في أدبه؛ في سياق نقد أدبي، أو في مقاطع فكاهية.

«المحترفين» تحصد جائزة الأفضل في التفاعل الجماهيري إعلامياً بالشرق الأوسط
«المحترفين» تحصد جائزة الأفضل في التفاعل الجماهيري إعلامياً بالشرق الأوسط

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«المحترفين» تحصد جائزة الأفضل في التفاعل الجماهيري إعلامياً بالشرق الأوسط

ويأتي التتويج تقديراً لجهود الرابطة في تعزيز التفاعل الجماهيري، من خلال الإنتاج الإعلامي المبتكر الذي قدمته عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما «تيك توك»، والذي أسهم في إيصال محتوى الرابطة إلى شريحة واسعة من الجماهير.

وبالوالدين إحساناً!
وبالوالدين إحساناً!

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

وبالوالدين إحساناً!

جاءه الأب فرحاً. أُعجب بما رسم ابنه. قال له «جميل.. جميل، لكن لمن هذه الغرفة الصغيرة على مدخل الفيلا»، أجابه الابن: «إنها لك يا أبي عندما تصبح عجوزاً مثل جدي الذي يعيش في الغرفة التي عند بوابة بيتنا هذا». بكى الأب، وكأن ابنه الصغير أيقظه من عقوق مارسه طويلاً مع أبيه، فخصص أجمل وأوسع غرفة في الفيلا لأبيه، وأخذ يعامله مثلما يعامل أبناءه. يطمئن عليه عندما ينام، وفي الصباح يجلسه بجانبه عند الإفطار، وقبل أن يخرج إلى عمله، يطلب من زوجته أن تسأل الوالد بحنان عما يحب أن يأكل على الغداء، وأن لا تنسى أن تعطيه دواءه في موعده. قالت: أنتظر ولدي، ذهب إلى المتجر المقابل وسيأتي بعد قليل، فشك في أمرها لأنها بقيت وقتًا طويلًا وقد تأخر الوقت. فانتظر ساعة كاملة ولم يأتِ أحد لأخذها، قال الرجل في نفسه، لا أظن أن أحداً سيأتي بعد هذا الوقت ليأخذها، فذهب إليها مرة أخرى وكرر السؤال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store