
أوكراني يعترف بتزويد مخابرات بلاده بمعلومات عن مقر إقامة قائد منطقة كريمينايا العسكري
ووفقا لمعلومات الأمن الروسي، قام المعتقل في فترة سابقة بتزويد مخابرات أوكرانيا بمعلومات عن مقر إقامة القائد العسكري في كريمينايا.
وقال المعتقل في اعترافه: "كنت أعرف مكان سكن القائد العسكري في كريمينايا. راقبت هذا السكن مرات كثيرة. وقمت بإرسال إحداثيات المنزل المذكور إلى دانيل وهو من المتعاونين مع القوات الأوكرانية".
وأضاف المعتقل أنه أراد من خلال أفعاله مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقا للمعتقل، كان يقيم عند بدء العملية العسكرية الخاصة، في كريمينايا، وبدأ يعبر عن موقفه منها عبر قناته على تيلغرام. وعبر هذا التطبيق تواصل معه لاحقا رجل يدعى دانيل، وطلب منه مساعدته في إرسال إحداثيات مواقع العسكريين الروس.
وأشار المعتقل إلى أنه بعد ذلك باشر بالتعاون مع دانيل. وقال: "اعتقلني عناصر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أثناء تفتيش الوثائق الثبوتية [أثناء مروري بنقطة تفتيش في طريقي إلى العمل]".
من جانبه أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اعتقاله لمواطن أوكراني من مواليد عام 1998، كان يعمل لصالح الأجهزة المختصة الأوكرانية. وثبت للتحقيق أن المذكور قام وبمبادرة ذاتية بالتواصل مع الجانب الأوكراني وقام بجمع ونقل بيانات عن مواقع انتشار وحدات الجيش الروسي على أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية إلى ممثل المخابرات الأوكرانية عبر تطبيق تيلغرام.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا مع المعتقل لتحديد كافة المتعاونين معه.
المصدر: تاس
أفادت هيئة الأمن الفدرالية الروسية اليوم الأحد بأنه تم احتجاز مواطن روسي قدم للمخابرات الأوكرانية صورا لإحدى منشآت الطاقة الواقعة في مقاطعة موسكو.
أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية عن إحباط سلسلة من محاولات الاغتيال ضد عسكريين روس رفيعي المستوى مشاركين في العملية الخاصة وأفراد أسرهم، خططت لها الأجهزة الخاصة الأوكرانية.
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط عمل إرهابي جديد استهداف أحد المسؤولين بقطاع الصناعات العسكرية الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
صحيفة: واشنطن قد تضغط على كييف للمشاركة في محادثات 2 يونيو
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تصر على مشاركة نظام كييف في هذه المفاوضات، حتى لو لم تقدم موسكو أولا المذكرة التي تطالب بها أوكرانيا. وزعمت الصحيفة بأن حالة "الجمود" التي اصطدمت بها الأطراف عند تنسيق شروط تسوية الصراع الأوكراني، وضعت سلطات كييف "في موقف دبلوماسي حرج". وذكرت الصحيفة أن أوكرانيا "لا تملك سوى مجال ضئيل للمناورة"، بسبب اعتمادها التام على المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية. وعلى هذه الخلفية، تتمتع واشنطن بفرصة الضغط على نظام كييف لإجباره على تجاهل مطالبه، التي تتضمن الإصرار على تقديم روسيا مذكرة تفاهم قبل المفاوضات ووقف إطلاق النار غير المشروط، وبالتالي لكي يرسل نظام كييف وفده إلى إسطنبول في 2 يونيو. وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الأوكراني رئيس الوفد الأوكراني في المفاوضات رستم عمروف، بأن كييف "ليست ضد" لقاء مع الجانب الروسي، لكنها تنتظر استلام مذكرة من موسكو قبل أن يبدأ ذلك. ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، طلب أوكرانيا "بتسليم المذكرة فورا" بأنه غير بناء. وأكد أن الأهم الآن هو مواصلة عملية المفاوضات المباشرة. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في اسطنبول. المصدر: نوفوستي أكد الكرملين أن أي حديث عن اتصالات على أعلى مستوى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي، لن يكون ممكنا إلا بعد تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوغ يوم الجمعة أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تطور مفاجئ يهدد برنامج "القبة الذهبية".. هيغسيث يغلق مكتب الإشراف على مشروع ترامب المكلف
وتعتبر "القبة الذهبية" أحد المشاريع الضخمة التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب بتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات. ويرتبط المكتب المغلق، المسمى "مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي"، بمهام اختبار وتقييم البرامج الدفاعية الكبرى، بما في ذلك مشروع "القبة الذهبية". وأفاد مسؤولون مطلعون لشبكة CNN أن هيغسيث أصدر في نهاية أبريل الماضي مذكرة تدعو إلى إدراج المشروع تحت قائمة الإشراف، تماشيا مع القوانين التي تفرض اختبار أي برنامج دفاعي رئيسي قبل الموافقة عليه. وفي تطور لاحق، طلبت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لإيلون ماسك عقد اجتماع مع المكتب. وتجدر الإشارة إلى أن شركة ماسك، "سبيس إكس"، تعد من المنافسين المحتملين للمشاركة في تطوير "القبة الذهبية". وقد استفسر ممثلو الإدارة عن أنشطة المكتب وخططه، وبدوا مندهشين من أن الكثير من مهامه إلزامية بموجب القانون. وأكد مسؤول دفاعي لـCNN أن الإدارة تبدو قلقة من أن يجري المكتب رقابة مستقلة على "القبة الذهبية"، مما قد يكشف عن مشكلات في المشروع. وقال: "هذه الإدارة لا تريد سوى الانتصارات. إنهم يرفضون الأخبار السيئة، رغم أنها تأتيهم من كل الجهات". وأضاف: "نحن وسيط نزيه ننقل الحقائق دون تحيز، وهذا كل ما نفعله". من جانبه، أعرب السيناتور الديمقراطي جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، عن قلقه من أن يكون القرار "انتقاميا"، مرده اعتراض هيغسيث على بعض قرارات الرقابة التي اتخذها المكتب مؤخرا. وحذر ريد في بيان له من أن تقليص دور المكتب قد "يضعف الرقابة على البرامج العسكرية الحيوية، ويعرّض جاهزية القوات وأموال دافعي الضرائب للخطر"، واصفا القرار بأنه "تدخل سياسي غير مبرر". المصدر: شبكة CNN قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا والولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة إحياء الإطار القانوني لمعاهدات الأمن الاستراتيجي التي تم تدميرها. قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح مالوري ستيوارت، إنه يتعين على الولايات المتحدة وروسيا التعاون في قضايا الفضاء إلى أقصى حد ممكن.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"عشرات السويديين أبدوا الرغبة بالانتقال إلى روسيا".. السفير الروسي يكشف أسباب الظاهرة
وقال بيلايف في حديث لوكالة "نوفوستي": "منذ سبتمبر 2024، تتلقى السفارة بشكل منتظم طلبات مكتوبة من مواطنين سويديين تحتوي على تبريرات مفصلة لنيتهم الانتقال إلى روسيا.. وقد تقدم حوالي 30 شخصا بطلبات إلى سفارة روسيا في السويد للحصول على تأشيرة من هذه الفئة". ولفت الدبلوماسي إلى أن مقدمي الطلبات ذكروا أسبابا مثل معارضتهم الشديدة للسياسات الداخلية والخارجية التي تنتهجها السلطات السويدية، وخيبة أملهم في نظام المؤسسات الحكومية، وتصاعد مشاعر المعاداة لروسيا، والضغوط الأيديولوجية، والقيود المفروضة على حرية التعبير في الفضاء العام، ورغبتهم في العيش وسط مجتمع يرتكز على القيم التقليدية بما فيها الالتزام بالرؤية الأرثوذكسية للعالم واحترام الأسرة والجذور الثقافية والتاريخية. وحسب السفير، فإن هناك فئة منفصلة من الطلبات تتعلق بقلق مقدميها بشأن سلامتهم الشخصية، وحالات التمييز على أساس عرقي أو ديني، ومظاهر التعسف البيروقراطي والعزلة الاجتماعية وغياب الآفاق الحياتية. وأضاف بيلايف: "في بعض الأحيان، يكون الدافع وراء الرغبة في الانتقال إلى الاتحاد الروسي هو السعي لتحقيق الإمكانات الاقتصادية والمهنية لمقدمي الطلبات الذين يمتلكون سنوات من الخبرة في العمل الذي يتطلب مؤهلات عالية". وأشار رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أن العديد من الحالات تتعلق بمواطنين سويديين على دراية مسبقة باللغة والثقافة الروسيتين ونمط الحياة في روسيا، والذين ينظرون إلى روسيا كدولة توفر فرصا لعيش مستقر وكامل يتماشى مع المعتقدات والمرتكزات القيمية التقليدية. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع عام 2024 مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية حق الإقامة المؤقتة على أراضي روسيا دون الحاجة إلى إثبات إتقانهم للغة الروسية. كما كلف المرسوم الخارجية الروسية بتحديد قائمة الدول التي تتبنى ما يسمى بـ"القيم الليبرالية الجديدة" التي تتعارض مع الأخلاقيات التقليدية. المصدر: "نوفوستي" أعلنت الداخلية الروسية أنها تلقت حتى الآن ألف طلب من مواطنين أجانب للحصول على الإقامة عبر برنامج "من يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية " لافتة إلى أن آخرهم كان من مواطن تشيكي.