
أكدت أنها أكبر مزود للخدمات اللوجستية في قطر.. «جي دبليو سي» تحصل على تصنيف ائتماني من «كابيتال إنتليجنس»
الدوحة - العرب - مال وأعمال
الشيخ عبد الله بن فهد: شهادة دولية على قوة نموذج الأعمال
ماثيو كيرنز: محفز كبير لتطوير ادائنا خلال الفترة المقبلة
أعلنت شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) عن نتائجها المالية للربع الأول (فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025) حيث سجل إجمالي إيراداتها مستوى 367.65 مليون ريال، وحققت صافي ربح قدره 37.69 مليون ريال، كما بلغت ربحية السهم 0.064 ريال. وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «جي دبليو سي»: «نجحنا في تحقيق نمو في صافي الأرباح بنسبة 54 % على أساس فصلي لتصل إلى 37.69 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ 24.87 مليون ريال خلال الربع الأخير من عام 2024. وفي نفس الوقت تواصل الشركة التركيز على تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في استدامة الأرباح والتوسع في قطاعات وأسواق واعدة مع المساهمة في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030 بالإضافة إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز إقليمي وعالمي للخدمات اللوجستية وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز مقدمي الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
أعلنت شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) إحدى روّاد مقدمي الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – أن وكالة التصنيف الائتماني العالمية كابيتال إنتليجنس منحت الشركة لأول مرة تصنيفين ائتمانيين طويلي وقصيري الأجل على المستوى الوطني في قطر، الأول بدرجة «-qaA» والثاني بدرجة «qaA2»، على التوالي مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
وأكدت الوكالة العالمية أن «جي دبليو سي» هي أكبر مزود للخدمات اللوجستية في السوق القطري وتتمتع بحصة سوقية مهيمنة محلياً ومركزها المالي قوي وتحقق شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل «فلاق اللوجستية» التي تم إطلاقها في مطلع عام 2024 أداء جيداً مع فرص مستقبلية واعدة للتوسع المستقبلي.
وبحسب «كابيتال انتليجنس» فإن تركيز «جي دبليو سي» حالياً يتركز على تحسين هوامش الربح من خلال تقديم خدمات سلسلة توريد ذات قيمة مضافة يدعمها في ذلك تمتعها بقاعدة رأسمالية صلبة، ومن المقرر أن تتعزز هذه القاعدة من خلال برنامج إصدار الصكوك الذي صادقت الجمعية العامة غير العادية لـ»جي دبليو سي» خلال انعقادها مؤخراً على تأسيسه بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بمبلغ إجمالي وقدره 2 مليار ريال قطري (أو ما يعادله بعملات أخرى).
وأكدت الوكالة أن «جي دبليو سي» تتمتع بنقاط قوة ائتمانية على رأسها تدفقات نقدية جيدة في الوقت الذي تباشر فيه تعزيز معدلات الإشغال في منشآتها مع زيادة نسبة إيرادات الخدمات اللوجستية كطرف ثالث والخدمات اللوجستية كطرف رابع ذات الهامش الأعلى في إجمالي إيراداتها.
وقال سعادة الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني العضو المنتدب لـ «جي دبليو سي» أن وكالة كابيتال انتليجنس للتصنيف الائتماني تعتبر ضمن أكبر وكالات التصنيف على مستوى العالم وبالتالي فإن تصنيفها لشركة «جي دبليو سي» لأول مرة مع نظرة مستقبلية مستقرة يمثل شهادة دولية على قوة نموذج الأعمال ويعكس بوضوح المكانة الريادية التي تتمتع بها الشركة على مستوى قطاع الخدمات اللوجستية والتقدم الكبير الذي تحرزه في سبيل تطوير أدائها إلى جانب الاستراتيجية التوسعية التي تنفذها حالياً لتنويع مصادر الدخل والحفاظ على تدفقات نقدية مستقرة وتحقيق استدامة الأرباح.
ومن جانبه أكد السيد ماثيو كيرنز، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة «جي دبليو سي» أن هذا التصنيف ينسجم بشكل كبير مع الجهود المبذولة لتعزيز ادائنا بقطاع الخدمات اللوجستية مع دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الابتكار والتركيز على الاستدامة والمساهمة بشكل فعال في تنويع الاقتصاد الوطني ورؤية قطر الوطنية 2030 كما أن التصنيف يمثل دافعاً ومحفزاً كبيراً لتطوير أداء الشركة خلال الفترة المقبلة لتحقيق أفضل قيمة للمساهمين.
وتحتل «جي دبليو سي» مركزا رائدا في السوق في مجال حلول التخزين والتوزيع لجميع القطاعات، وتقدم خدماتها إلى رواد الأعمال والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات. وخلال عام 2024 حصدت 'جي دبليو سي' سلسلة من الجوائز المرموقة التي تؤكد مكانتها الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية. حيث تم تكريم منطقة الوكير اللوجستية بجائزة «مشروع العام» من قبل منظمة «ميد للمشاريع»، وذلك تقديرًا لقدرة الشركة على تطوير بنية تحتية متقدمة تلبي احتياجات السوق المتطورة. كما كرّمت الهيئة العامة للجمارك في قطر جي دبليو سي لدورها في تبسيط العمليات الجمركية، مما عزز سمعتها كشريك موثوق في قطاع الخدمات اللوجستية وكذلك شغلت الشركة لمرتبة التاسعة إقليميا عن فئة النقل والخدمات اللوجستية، ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعامي 2023 و2024، والتي تضم 105 شركة ومؤسسة تقوم بمبادرات مؤثرة في مجال الاستدامة بالمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 8 ساعات
- جريدة الوطن
«67» مليون ريال القيمة التسويقية لمنتدى قطر الاقتصادي
أكد سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر واللجنة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي، أن النسخة الخامسة من المنتدى التي تعقد بالتعاون مع شبكة «بلومبرغ»، تأتي في وقت حاسم نتيجة للتحولات العميقة التي شهدتها الأسواق العالمية وقطاع التكنولوجيا والأوضاع الجيوسياسية، ما يمنحها أهمية متزايدة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن التحضيرات اكتملت لاستقبال أكثر من 2500 مشارك، من رؤساء دول ومسؤولين حكوميين ورؤساء تنفيذيين لشركات متعددة الجنسيات ومستثمرين دوليين، لافتا إلى أن المنتدى شهد منذ انطلاقه نموا ملحوظا في التمثيل والمشاركة، ونسخة هذا العام ستتميز بتمثيل دولي أوسع ومناقشات أعمق. وقال إن عنوان أجندة المنتدى لعام 2025 الذي يحمل شعار «الطريق إلى 2030: تحول الاقتصاد العالمي»، يجسد دلالة واضحة على نية دولة قطر لاستضافة منتدى ليس إقليميا فحسب، بل منصة عالمية تعالج التحديات الملحة، وعلى رأسها تحولات الطاقة، واضطرابات التجارة، والاستثمار في التقنيات الناشئة، والرياضة والترفيه. وأشار إلى أن انعقاد المنتدى، يأتي في ظل اقتراب دولة قطر من محطات مفصلية في طريق تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وفي وقت يشهد العالم تصاعدا في الانقسامات والصراعات، الأمر الذي يجعل من الحوار والمشاركة والتعاون البناء ضرورة حتمية أكثر من أي وقت مضى. وأكد أن المنتدى أصبح من أبرز منصات الحوار الاقتصادي العالمي منذ انطلاقه في عام 2021، إذ جمع نخبة من كبار الشخصيات في القطاعات الحكومية، وقطاعات الأعمال، والإعلام، والتكنولوجيا، موضحا أن المنتدى يعكس تأثير قطر المتنامي كمنصة موثوقة لتعزيز التعاون الدولي. وأضاف سعادته، أن المنتدى يساهم بشكل مباشر في دعم أولويات الدولة وتحقيق رؤيتها الوطنية، لا سيما من خلال تعزيز التنويع الاقتصادي، وتشجيع الابتكار، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، فضلا عن بناء علاقات اقتصادية ودبلوماسية عابرة للقارات. وذكر أن المنتدى ساهم خلال الفترة من 2022 إلى 2024 في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 177 مليون ريال قطري، وخلق أكثر من 900 وظيفة بدوام كامل، بينما وصلت نسخة 2024 إلى أكثر من 300 مليون منزل حول العالم، محققة قيمة تسويقية قاربت 67 مليون ريال قطري، ونجحت في تحسين التصور العالمي تجاه دولة قطر، كشريك دولي استشرافي وتعاوني بنسبة 18 في المائة. واستضاف أكثر من 450 اجتماعا ثنائيا خلال العامين الماضيين، ونتج عنه توقيع 20 مذكرة تفاهم في العام 2024، إلى جانب 20 مذكرة إضافية في قطاعات حيوية قيد التنفيذ هذا العام، موضحا أن هذه المبادرات تدعم نمو الشركات المحلية، وتوسع من الصناعات الاستراتيجية، وتعزز مكانة قطر كموقع لتحويل الحوار إلى أثر ملموس. وشدد على أن المنتدى يسعى لتوجيه رسائل رئيسية للعالم، أولها أن دولة قطر ليست مجرد منصة للحوار، بل دولة رائدة قادرة على لعب دور فاعل في مواجهة التحديات المشتركة، بدءا من تحول الطاقة وصولا إلى الابتكار التكنولوجي، مؤكدا استعداد قطر للتعاون في صياغة حلول طويلة الأمد. ونوه بأن هناك رسالة محورية أخرى تتمثل في التأكيد على الانفتاح القطري على شراكات وأسواق وأفكار جديدة، خصوصا في القطاعات سريعة النمو مثل الإعلام والرياضة والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن المنتدى يدعو العالم إلى التعاون في بناء مرحلة جديدة من النمو العالمي. وبين أن المنتدى يعد أيضا أداة عملية لدعم استراتيجية قطر في التنويع الاقتصادي، من خلال مواءمة رأس المال والخبرات العالمية مع برنامج التحول الوطني، ويتيح في ذات الوقت لقطر منصة للمشاركة في المحادثات المتقدمة المتعلقة بالبنية الرقمية والطاقة منخفضة الكربون والتكنولوجيا الحديثة. وفيما يتعلق بجهود المدينة الإعلامية قطر في مواكبة التحول الرقمي، أكد سعادته أن المدينة الإعلامية قطر تعمل على تطوير البنية التحتية وبناء القدرات عبر شراكات استراتيجية مع رواد الصناعة، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة هواوي خلال «قمة الويب قطر 2025» لتطوير حرم إعلامي ذكي يدعم الذكاء الاصطناعي، ويضم بنية لتخزين البيانات، ومنصات خدمات سحابية، ونظما ذكية لإدارة المساحات. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل محورا أساسيا للتنمية، كاشفا عن مبادرة جديدة سيتم إطلاقها خلال المنتدى لتجربة إنشاء المحتوى العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الإبداع البشري ويخدم تطوير الإعلام باللغة العربية. وأوضح أن المدينة الإعلامية تركز أيضا على الإعلام التفاعلي وتطوير قدرات الدولة في مجالات الألعاب والرياضات الإلكترونية والسرد القصصي، فضلا عن تنظيمها فعاليات وورش عمل بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم المواهب المحلية في تصميم تجارب افتراضية وبناء محتوى في الوقت الحقيقي. وأشار إلى أن المدينة الإعلامية تحتضن اليوم أكثر من 200 شركة مرخصة، وتستقطب مؤسسات دولية مثل «يورونيوز» و«سي إن إن» و«داو جونز» ووكالة الأنباء الألمانية، بما يدعم موقع قطر كمركز إعلامي عالمي. ووجه سعادته كلمة إلى الجيل الجديد من الإعلاميين في قطر، داعيا إياهم إلى التعلم والمبادرة، مؤكدا أن مستقبل الإعلام يكتب اليوم، وأنهم جزء محوري في صناعته. وشدد على أهمية المنتدى في تسليط الضوء على الدور المتنامي للإعلام القطري، مؤكدا أن التعاون مع «بلومبرغ» وغيرها من المؤسسات الإعلامية العالمية يعزز انتشار محتوى يعكس الواقع ويخدم أهداف الدولة.


جريدة الوطن
منذ 20 ساعات
- جريدة الوطن
الخطوط القطرية تسجل أداء ماليا قياسيا بتحقيق 7.85 مليار ريال للسنة المالية الماضية بنسبة نمو 28 بالمئة
الدوحة -/قنا/أعلنت مجموعة الخطوط الجوية القطرية عن تحقيقها صافي أرباح بلغ 7.85 مليار ريال (2.15 مليار دولار أمريكي) للسنة المالية الماضية، محققة بذلك زيادة قدرها 1.7 مليار ريال (0.5 مليار دولار) مقارنة بالسنة التي قبلها. جاء ذلك في التقرير السنوي للخطوط الجوية القطرية عن السنة المالية 2025/2024 الذي أظهر أداء ماليا يعد الأقوى في تاريخها، وفي جميع أقسامها، بما في ذلك القطرية للشحن الجوي والشركة القطرية لتموين الطائرات والسوق الحرة القطرية. وأوضح التقرير أن القطرية للشحن الجوي سجلت أداء ماليا قويا بزيادة في الإيرادات بلغت نسبتها 17 بالمئة، محققة بذلك أرباحا تعد الأفضل منذ جائحة كورونا /كوفيد-19/. ويعزى ذلك إلى مرونة الشركة في التكيف مع ظروف سوق الشحن المتغيرة، والتركيز على الاستثمار في مجالات الرقمنة، والتحليلات العميقة المستندة إلى البيانات، وموثوقيتها التي تعد الأفضل في فئتها. وتعليقا على ذلك، قال سعادة السيد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة ورئيس مجلس إدارة مجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تعكس هذه النتائج المالية المتميزة مرة جديدة المكانة الرائدة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ليس فقط في قطاع الطيران العالمي، وإنما أيضا في قيادة الاقتصاد العالمي. وعليه، تستمر الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنة المالية 2024 / 2025 في ترسيخ صدارة الناقلة القطرية والمجموعة كقوة اقتصادية عالمية. إن هذا الأداء القياسي هو نتيجة التخطيط المدروس والمعتمد والاستراتيجي، فضلا عن تفاني موظفينا الجاد، وهو ما أتاح المجال أمام الازدهار بطريقة مستقرة ومستدامة". وأضاف سعادته: "أن الأرباح التي حطمت الأرقام القياسية جاءت نتيجة قرارات تجارية سليمة تعد السمة المميزة لنجاحنا. لهذا كلي ثقة بقدرتنا على مواصلة سلسلة إنجازاتنا في المستقبل". من جانبه، قال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تعد هذه النتائج التي حطمت الأرقام القياسية دليلا على العمل الجاد والمهارة والتفاني الذي تقوم به جميع أقسام مجموعة الخطوط الجوية القطرية. كلنا ثقة بأن أيا من النتائج البارزة التي نعلن عنها اليوم لن تكون ممكنة لولا موظفينا الذين يتجاوز عددهم 55,000 في جميع أنحاء العالم، وتركيزنا على تعزيز هذه المواهب، وهو ما يعد محورا أساسيا لاستراتيجية الخطوط الجوية القطرية 2.0". وأضاف المهندس المير: "كما نجحنا في تنفيذ شراكات استراتيجية متعددة في قطاع الطيران، لكي تظل المجموعة مرنة في مواجهة الأحداث العالمية المتغيرة باستمرار، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو بيئية". وأشار إلى أن هذه الإنجازات تؤكد "سعينا لمواصلة تقديم وتطوير خدماتنا الاستثنائية في الأجواء، سواء كانت مقصورة كيوسويت الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، أو خدمة الطعام الفاخرة أو خدمة Starlink للاتصال بالإنترنت فائق السرعة والمجاني لجميع المسافرين". وتشمل الإنجازات الرئيسية للمجموعة خلال السنة المالية الماضية زيادة قياسية في الأرباح بنسبة 28 بالمئة في السنة المالية 2024 / 2025، وتوسعة مطار حمد الدولي لتمكينه من تلبية احتياجات 65 مليون مسافر سنويا. وقال المير، إن القطرية تعد أول شركة طيران عالمية والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزز كامل طائراتها من طراز بوينغ 777 بتقنية Starlink للإنترنت فائق السرعة، فضلا عنالاستحواذ على حصة أقلية بنسبة 25 بالمئة في شركة فيرجن أستراليا، والاستحواذ على نسبة 25 بالمئة في شركة Airlink، شركة الطيران الإقليمية الرائدة في جنوب إفريقيا، إضافة إلى تعزيز سما، أول فرد من أفراد طاقم الضيافة المطورة بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم، والتي تستطيع إجراء محادثات مع الآخرين. كما لفت إلى توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم تشجع على توسيع نطاق الأعمال في جميع أقسام قطاع الطيران، بالإضافة إلى العمل على تحقيق طموحات رؤية قطر 2030.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
تشمل 3 مراكز لوجستية إستراتيجية.. «جــــي دبـــلـــيو ســــي» تُطـلــق أكـــبر مــــشـــاريــع الطاقـــة الشـــمســـية فــــي الخـــلـيـج
الدوحة - العرب - مال وأعمال أعلنت شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) عن إطلاق أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز جهودها في مجال الاستدامة ويرسّخ مكانتها الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية الخضراء. وستشهد هذه المبادرة الرائدة تعاون جي دبليو سي وشركة Yellow Door Energy، الشريك الرائد في مجال الطاقة المستدامة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتطوير محطات طاقة شمسية في ثلاثة مراكز لوجستية استراتيجية في المنطقة: القرية اللوجستية قطر، ومنطقة بوصلبة للتخزين، ومنطقة الوكير اللوجستية. وصرّح ماثيو كيرنز، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة جي بدليو سي «يُمثّل هذا الإعلان إنجازًا هامًا في دمج ممارسات الاستدامة في جميع عملياتنا. وتُعدّ المستودعات عنصرًا أساسيًا في هذا التوجّه، ونحن سعداء للشراكة مع شركة Yellow Door Energy لتقديم هذه المبادرة المبتكرة التي ستُحدث تأثيرًا ملموسًا في هذه المواقع الثلاثة». اضاف «تتمتع منطقة الخليج بوفرة من أشعة الشمس، وسيعمل هذا المشروع على تسخير هذا المورد المتجدد لتشغيل عملياتنا، ليس فقط من خلال تقليل بصمتنا الكربونية، بل والمساهمة أيضًا في مستقبل أكثر استدامة للمنطقة». وقال جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة Yellow Door Energy: «نحن فخورون بهذه الشراكة مع جي دبليو سي لتسريع جهودها في مجال الاستدامة، وخفض تكاليف الطاقة، والمساهمة في تحقيق هدف قطر المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وبصفتها أكبر مطور للطاقة الشمسية الموزعة وأكثرها موثوقية في المنطقة، تتمتع Yellow Door Energy بمكانة متميزة تُمكّنها من مساعدة كبار مستهلكي الطاقة، مثل المناطق الصناعية اللوجستية، على خفض انبعاثات الكربون في عملياتهم وتعزيز مرونة أعمالهم».