
تشمل 3 مراكز لوجستية إستراتيجية.. «جــــي دبـــلـــيو ســــي» تُطـلــق أكـــبر مــــشـــاريــع الطاقـــة الشـــمســـية فــــي الخـــلـيـج
الدوحة - العرب - مال وأعمال
أعلنت شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) عن إطلاق أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز جهودها في مجال الاستدامة ويرسّخ مكانتها الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية الخضراء. وستشهد هذه المبادرة الرائدة تعاون جي دبليو سي وشركة Yellow Door Energy، الشريك الرائد في مجال الطاقة المستدامة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتطوير محطات طاقة شمسية في ثلاثة مراكز لوجستية استراتيجية في المنطقة: القرية اللوجستية قطر، ومنطقة بوصلبة للتخزين، ومنطقة الوكير اللوجستية.
وصرّح ماثيو كيرنز، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة جي بدليو سي «يُمثّل هذا الإعلان إنجازًا هامًا في دمج ممارسات الاستدامة في جميع عملياتنا. وتُعدّ المستودعات عنصرًا أساسيًا في هذا التوجّه، ونحن سعداء للشراكة مع شركة Yellow Door Energy لتقديم هذه المبادرة المبتكرة التي ستُحدث تأثيرًا ملموسًا في هذه المواقع الثلاثة».
اضاف «تتمتع منطقة الخليج بوفرة من أشعة الشمس، وسيعمل هذا المشروع على تسخير هذا المورد المتجدد لتشغيل عملياتنا، ليس فقط من خلال تقليل بصمتنا الكربونية، بل والمساهمة أيضًا في مستقبل أكثر استدامة للمنطقة».
وقال جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة Yellow Door Energy: «نحن فخورون بهذه الشراكة مع جي دبليو سي لتسريع جهودها في مجال الاستدامة، وخفض تكاليف الطاقة، والمساهمة في تحقيق هدف قطر المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وبصفتها أكبر مطور للطاقة الشمسية الموزعة وأكثرها موثوقية في المنطقة، تتمتع Yellow Door Energy بمكانة متميزة تُمكّنها من مساعدة كبار مستهلكي الطاقة، مثل المناطق الصناعية اللوجستية، على خفض انبعاثات الكربون في عملياتهم وتعزيز مرونة أعمالهم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
تشمل 3 مراكز لوجستية إستراتيجية.. «جــــي دبـــلـــيو ســــي» تُطـلــق أكـــبر مــــشـــاريــع الطاقـــة الشـــمســـية فــــي الخـــلـيـج
الدوحة - العرب - مال وأعمال أعلنت شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) عن إطلاق أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز جهودها في مجال الاستدامة ويرسّخ مكانتها الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية الخضراء. وستشهد هذه المبادرة الرائدة تعاون جي دبليو سي وشركة Yellow Door Energy، الشريك الرائد في مجال الطاقة المستدامة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتطوير محطات طاقة شمسية في ثلاثة مراكز لوجستية استراتيجية في المنطقة: القرية اللوجستية قطر، ومنطقة بوصلبة للتخزين، ومنطقة الوكير اللوجستية. وصرّح ماثيو كيرنز، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة جي بدليو سي «يُمثّل هذا الإعلان إنجازًا هامًا في دمج ممارسات الاستدامة في جميع عملياتنا. وتُعدّ المستودعات عنصرًا أساسيًا في هذا التوجّه، ونحن سعداء للشراكة مع شركة Yellow Door Energy لتقديم هذه المبادرة المبتكرة التي ستُحدث تأثيرًا ملموسًا في هذه المواقع الثلاثة». اضاف «تتمتع منطقة الخليج بوفرة من أشعة الشمس، وسيعمل هذا المشروع على تسخير هذا المورد المتجدد لتشغيل عملياتنا، ليس فقط من خلال تقليل بصمتنا الكربونية، بل والمساهمة أيضًا في مستقبل أكثر استدامة للمنطقة». وقال جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة Yellow Door Energy: «نحن فخورون بهذه الشراكة مع جي دبليو سي لتسريع جهودها في مجال الاستدامة، وخفض تكاليف الطاقة، والمساهمة في تحقيق هدف قطر المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وبصفتها أكبر مطور للطاقة الشمسية الموزعة وأكثرها موثوقية في المنطقة، تتمتع Yellow Door Energy بمكانة متميزة تُمكّنها من مساعدة كبار مستهلكي الطاقة، مثل المناطق الصناعية اللوجستية، على خفض انبعاثات الكربون في عملياتهم وتعزيز مرونة أعمالهم».


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
أكدت أنها أكبر مزود للخدمات اللوجستية في قطر.. «جي دبليو سي» تحصل على تصنيف ائتماني من «كابيتال إنتليجنس»
الدوحة - العرب - مال وأعمال الشيخ عبد الله بن فهد: شهادة دولية على قوة نموذج الأعمال ماثيو كيرنز: محفز كبير لتطوير ادائنا خلال الفترة المقبلة أعلنت شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) عن نتائجها المالية للربع الأول (فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025) حيث سجل إجمالي إيراداتها مستوى 367.65 مليون ريال، وحققت صافي ربح قدره 37.69 مليون ريال، كما بلغت ربحية السهم 0.064 ريال. وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «جي دبليو سي»: «نجحنا في تحقيق نمو في صافي الأرباح بنسبة 54 % على أساس فصلي لتصل إلى 37.69 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ 24.87 مليون ريال خلال الربع الأخير من عام 2024. وفي نفس الوقت تواصل الشركة التركيز على تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في استدامة الأرباح والتوسع في قطاعات وأسواق واعدة مع المساهمة في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030 بالإضافة إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز إقليمي وعالمي للخدمات اللوجستية وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز مقدمي الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». أعلنت شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) إحدى روّاد مقدمي الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – أن وكالة التصنيف الائتماني العالمية كابيتال إنتليجنس منحت الشركة لأول مرة تصنيفين ائتمانيين طويلي وقصيري الأجل على المستوى الوطني في قطر، الأول بدرجة «-qaA» والثاني بدرجة «qaA2»، على التوالي مع نظرة مستقبلية «مستقرة». وأكدت الوكالة العالمية أن «جي دبليو سي» هي أكبر مزود للخدمات اللوجستية في السوق القطري وتتمتع بحصة سوقية مهيمنة محلياً ومركزها المالي قوي وتحقق شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل «فلاق اللوجستية» التي تم إطلاقها في مطلع عام 2024 أداء جيداً مع فرص مستقبلية واعدة للتوسع المستقبلي. وبحسب «كابيتال انتليجنس» فإن تركيز «جي دبليو سي» حالياً يتركز على تحسين هوامش الربح من خلال تقديم خدمات سلسلة توريد ذات قيمة مضافة يدعمها في ذلك تمتعها بقاعدة رأسمالية صلبة، ومن المقرر أن تتعزز هذه القاعدة من خلال برنامج إصدار الصكوك الذي صادقت الجمعية العامة غير العادية لـ»جي دبليو سي» خلال انعقادها مؤخراً على تأسيسه بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بمبلغ إجمالي وقدره 2 مليار ريال قطري (أو ما يعادله بعملات أخرى). وأكدت الوكالة أن «جي دبليو سي» تتمتع بنقاط قوة ائتمانية على رأسها تدفقات نقدية جيدة في الوقت الذي تباشر فيه تعزيز معدلات الإشغال في منشآتها مع زيادة نسبة إيرادات الخدمات اللوجستية كطرف ثالث والخدمات اللوجستية كطرف رابع ذات الهامش الأعلى في إجمالي إيراداتها. وقال سعادة الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني العضو المنتدب لـ «جي دبليو سي» أن وكالة كابيتال انتليجنس للتصنيف الائتماني تعتبر ضمن أكبر وكالات التصنيف على مستوى العالم وبالتالي فإن تصنيفها لشركة «جي دبليو سي» لأول مرة مع نظرة مستقبلية مستقرة يمثل شهادة دولية على قوة نموذج الأعمال ويعكس بوضوح المكانة الريادية التي تتمتع بها الشركة على مستوى قطاع الخدمات اللوجستية والتقدم الكبير الذي تحرزه في سبيل تطوير أدائها إلى جانب الاستراتيجية التوسعية التي تنفذها حالياً لتنويع مصادر الدخل والحفاظ على تدفقات نقدية مستقرة وتحقيق استدامة الأرباح. ومن جانبه أكد السيد ماثيو كيرنز، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة «جي دبليو سي» أن هذا التصنيف ينسجم بشكل كبير مع الجهود المبذولة لتعزيز ادائنا بقطاع الخدمات اللوجستية مع دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الابتكار والتركيز على الاستدامة والمساهمة بشكل فعال في تنويع الاقتصاد الوطني ورؤية قطر الوطنية 2030 كما أن التصنيف يمثل دافعاً ومحفزاً كبيراً لتطوير أداء الشركة خلال الفترة المقبلة لتحقيق أفضل قيمة للمساهمين. وتحتل «جي دبليو سي» مركزا رائدا في السوق في مجال حلول التخزين والتوزيع لجميع القطاعات، وتقدم خدماتها إلى رواد الأعمال والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات. وخلال عام 2024 حصدت 'جي دبليو سي' سلسلة من الجوائز المرموقة التي تؤكد مكانتها الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية. حيث تم تكريم منطقة الوكير اللوجستية بجائزة «مشروع العام» من قبل منظمة «ميد للمشاريع»، وذلك تقديرًا لقدرة الشركة على تطوير بنية تحتية متقدمة تلبي احتياجات السوق المتطورة. كما كرّمت الهيئة العامة للجمارك في قطر جي دبليو سي لدورها في تبسيط العمليات الجمركية، مما عزز سمعتها كشريك موثوق في قطاع الخدمات اللوجستية وكذلك شغلت الشركة لمرتبة التاسعة إقليميا عن فئة النقل والخدمات اللوجستية، ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعامي 2023 و2024، والتي تضم 105 شركة ومؤسسة تقوم بمبادرات مؤثرة في مجال الاستدامة بالمنطقة.


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
دراسة: بنوك بريطانية استثمرت 100 مليار دولار بمشاريع مضرة بالمناخ
كشفت دراسة أن البنوك البريطانية ضخت أكثر من 100 مليار دولار في شركات تعمل على تطوير ما سمي بـ"القنابل الكربونية"، وهي مشاريع ضخمة للنفط والغاز والفحم من شأنها أن تدفع المناخ إلى تجاوز حدود درجات الحرارة المتفق عليها دوليا مع عواقب عالمية كارثية. وحسب الدراسة، تشارك 9 بنوك مقرها لندن، بما في ذلك "إتش إس بي سي"، و"نات ويست"، و"باركليز"، و"لويدز"، في تمويل شركات مسؤولة عما لا يقل عن 117 مشروعا لقنابل الكربون في 28 دولة بين عامي 2016 -العام الذي أعقب توقيع اتفاق باريس التاريخي للمناخ- وعام 2023. وتؤكد الدراسة أنه إذا تم تنفيذ هذه المشاريع، فستكون لديها القدرة على إنتاج 420 مليار طن من انبعاثات الكربون، وهو ما يعادل أكثر من 10 سنوات من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الحالية. ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن فاطمة عصام الدين، المحللة الرئيسية في مبادرة "اتركها في الأرض" (Down to Earth) -وهي مؤسسة أبحاث المناخ التي أعدت الدراسة- قولها: "على الرغم من خطط المملكة المتحدة المناخية الطموحة ظاهريا، فإنه من المذهل حجم الأموال التي تدفقت من البنوك البريطانية إلى الشركات العالمية التي تطور أكبر المشاريع المدمرة والمضرة بالمناخ منذ عام 2016". وكانت صحيفة الغارديان قد كشفت في تحقيق سابق كيف كانت شركات الوقود الأحفوري الكبرى في المملكة المتحدة تخطط بهدوء لعشرات المشاريع الضخمة التي تهدد بتحطيم الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الدولي المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. وتشير النتائج، التي تبحث في كيفية تمويل الشركات التي تقف وراء هذه المشاريع، إلى أن المملكة المتحدة هي مركز مالي رئيسي لمشاريع الوقود الأحفوري الضخمة، وتمول الشركات التي تشارك في أكثر من ربع "القنابل الكربونية" التي تم تحديدها في جميع أنحاء العالم. قالت لوسي بينسون، مديرة حملة "استعادة التمويل" لصحيفة غارديان: "إن البنوك البريطانية تعمل على تحويل مدينة لندن إلى معقل أوروبا لتمويل توسع الوقود الأحفوري، مما يقوض الدور الذي لعبته المملكة المتحدة في تعزيز تمويل المناخ". قنابل كربونية واستخدمت الدراسة الجديدة قائمة مشاريع "القنابل الكربونية" المحددة في البحث الأصلي لعام 2022، ثم حددت الشركات التي تقف وراءها، ومن ثم تتبعت الجهات التي تُموّل هذه الشركات. ووجدت الدراسة أن بنك "إتش إس بي سي" دعم 104 مشاريع، قادرة على إطلاق 392 مليار طن من الكربون، بينما مول بنك "ستاندرد تشارترد" 75 مشروعا، ومول بنك "باركليز" 62 مشروعا، وشارك بنك "لويدز" في تمويل 26 مشروعا، وبنك "نات ويست" في 20 مشروعا. من جانبها، اعترضت البنوك على منهجية الدراسة، متسائلة عما إذا كان من العدل أن ننسب الانبعاثات الكاملة لقنبلة الكربون إلى بنك قدم التمويل لشركة ككل وليس للمشروع المحدد، لكن الباحثين يقولون إن البنوك عادة ما تمول الشركة وليس تطوير الوقود الأحفوري بشكل محدد، وإن هذا التمويل أمر بالغ الأهمية للسماح للشركات بالمضي قدما بهذه المشاريع المدمرة. وصرح متحدث باسم باركليز أن البنك قدم "تمويلا شاملا لقطاع الطاقة يدعم أمن الطاقة والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، بينما أكد بنك "نات ويست" أن قروضه لقطاع النفط والغاز تمثل فقط أقل من 0.7% من نشاطه، كما أنه دفع 93 مليار جنيه لمشاريع المناخ منذ 2021. من جهتها، قالت لوسي بينسون: "يتعين على هذه البنوك الآن اختيار العالم الذي تريد المساعدة في بنائه، عالم ترامب القائم على الوقود الأحفوري، حيث يستفيد الأقوياء على حساب الملايين، بما في ذلك مواطنوهم، أو عالم حيث يشمر القادة الاقتصاديون والماليون والسياسيون فيه عن سواعدهم ويقودون التحول البيئي لاقتصاداتنا".