الأخضر الأولمبي يفتتح مشواره في بطولة"تولون" بمواجهة فرنسا
يستهل المنتخب السعودي تحت 23 عامًا مشاركته في بطولة موريس ريفيلو الدولية (تولون)، مساء اليوم الثلاثاء، بمواجهة قوية أمام المنتخب الفرنسي المستضيف، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
وتُقام المباراة على ملعب "بارسيماين" في مدينة فوس سور مير، عند الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت فرنسا (السادسة والنصف مساءً بتوقيت المملكة).
وكان الأخضر الأولمبي قد أنهى استعداداته للمواجهة بحصة تدريبية أقيمت مساء الاثنين، قادها المدير الفني الإيطالي لويجي دي بياجو، وركّز خلالها على التمارين التكتيكية وتنفيذ الكرات الثابتة، استعدادًا لخوض اللقاء المرتقب.
الجدير ذكره ، أن المنتخب السعودي يلعب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات: فرنسا ، مالي ، وبنما، في البطولة التي تُعد محطة مهمة للاستعدادات المستقبلية على الصعيد القاري والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
قبل البحرين.. الشكوك تحاصر الشنقيطي
تضاءلت حظوظ مهند الشنقيطي، ظهير أيمن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في المشاركة أمام البحرين، الخميس، على ملعب البحرين الوطني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 طبقًا لمصادر خاصة بـ«الرياضية». واكتفى الشنقيطي بتمارين خاصة رفقة اختصاصي العلاج الطبيعي من دون أن يشارك مع زملائه في الحصة التدريبية الأخيرة، الأربعاء، حسب المصادر ذاتها التي رجحت غيابه عن لقاء البحرين وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على مهند آل سعد الجناح الذي واصل غيابه عن التدريبات بسبب الإصابة. واختتم الأخضر تحضيراته بتدريبات على ملعب البحرين الوطني تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب، وحضور ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد، وعبد العزير المسعد وكيل المساعد للشؤون الرياضية في وزارة الرياضة. وتركزت الحصة التدريبية على النواحي التكتيكية، كما تضمن تمارين ترفيهية في منتصف الملعب بعد تقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات. ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف أستراليا، صاحبة المركز الثاني، ويأتي الإندونيسي في المركز الرابع «9 نقاط»، والبحرين والصين «6 نقاط» لكليهما في المركزين الخامس والسادس، فيما تأهل المنتخب الياباني المتصدر بـ20 نقطة إلى نهائيات كأس العالم 2026.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
التركيز والهدوء مطلب أخضر
المنتخب السعودي مواجهة مصيرية في التصفيات اﻵسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام مضيفه البحرين، على إستاد البحرين الدولي، لحساب الجولة التاسعة بالمجموعة الثالثة للدور الثالث من التصفيات المونديالية، فإنه يتوجب على مدرب اﻷخضر، الفرنسي هيرفي رينارد، أن يستفيد من الدروس السابقة، خصوصًا تلك الدروس التي شهدتها مواجهة الصقور والأحمر الماضية، التي احتضنها ملعب اﻹنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بالجولة الرابعة، والتي حسمها التعادل السلبي إبان حقبة المدرب السابق للأخضر اﻹيطالي روبرتو مانشيني، وكذلك دروس مواجهة المنتخبين في خليجي 26 التي خسرها المنتخب السعودي. موقعة مكررة تعد مواجهة اﻷخضر مع نظيره البحريني موقعة مكررة في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، إذ يتقابل المنتخبان لحساب الجولة التاسعة من المجموعة الثالثة، التي يتصدرها منتخب اليابان برصيد 19 نقطة، بينما يمتلك الأخضر 10 نقاط في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن أستراليا الوصيف، والمنتخب البحريني يحل في المركز الخامس بـ6 نقاط. وتأمل كتيبة هيرفي رينارد في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأحمر من أجل ضمان التقدم في حسابات التأهل المباشر للمونديال، الذي يشمل صاحبي المركزين الأول والثاني بالمجموعة، دون اللجوء للملحق والحسابات المُعقدة. الاستفادة من الدروس سبق أن تقابل المنتخبان في الـ15 من أكتوبر الماضي على ملعب الإنماء في جدة، وكان التعادل السلبي حاضرا في حقبة المدرب السابق الإيطالي روبرتو مانشيني. وكانت ذلك التعادل بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأنهى علاقة مانشيني بالأخضر، لكن ذلك حمل دروسا مستفادة يجب على المنتخب السعودي، بقيادة رينارد، تداركها قبل مواجهة الإياب التي لن تكون سهلة. كما يتوجب على رينارد عدم تكرار أخطاء مواجهة المنتخب في خليجي 26 التي كسبها المنتخب البحريني حينها بنتيجة 3 /2. لا مجال للأخطاء الأخطاء الدفاعية تحديدا يعاقب عليها المنتخب البحريني منافسيه بشكل فوري، فهو يمتلك لاعبين لا يخطئون أمام المرمى، ويستغلون أنصاف الفرص للتسجيل، كما حدث في بطولة كأس الخليج الماضية، وتحديدًا خلال مواجهة المنتخبين في دور المجموعات التي كسبها الأحمر 3 /2. والمعروف أيضًا أن المنتخب البحريني يتميز بجماعية الأداء، مما يعني أن فرص التسجيل لا تأتي فقط من المهاجمين، بل إن خلق الفرص يأتي من محاور عدة. وإذا ما حافظ الأخضر على التماسك الدفاعي، ومنع الأحمر من الاقتراب لمناطق الخطورة، فسيحرمه من الوصول للمرمى الأخضر. ويمثل هذا الأمر أهمية كبرى، إذ إن المنتخب السعودي في لقاء خليجي 26 فشل في تحجيم خطورة المنتخب البحريني، وأتاح له فرص التقدم وبناء الهجمات بأريحية، كما أنه منحه المساحات التي شكلت الخطر الأكبر على مرمى الأخضر، وأدى إلى الخسارة في تلك البطولة. لذلك، فإن الضغط الدفاعي لا يتعلق بالخط الخلفي فقط، بل يتعين على جميع اللاعبين القيام به بدءا من الهجوم، حتى لا يتمكن لاعبو المنتخب البحريني من بناء الهجمات بأريحية، وخلق الثغرات التي تسفر عن أهداف. وإذا كان منتخب البحرين يجيد التحولات، فإن الكرات العرضية سلاحًا فعالًا للتسجيل بالنسبة له، لذا فإنه يجب التعامل مع الكرات الثابتة والكرات العرضية باتقان وتركيز من قبل المدافعين وحارس المرمى. عدم التسرع يجب أيضًا على الأخضر، بقيادة رينارد، أن يكون سريعًا في التحولات من الدفاع للهجوم حتى يتسنى له التسجيل، واستغلال تقدم لاعبي البحرين. أيضًا يجب تلافي إهدار الفرص السهلة التي كانت آفة واضحة للأخضر، خاصة أمام منتخبات يصعب الوصول لمرماها وتجديد التكتلات الدفاعية، لذا لا يجب التسرع في إنهاء الكرة أو التخلص منها، بما يهدر إمكانية التسجيل. إغلاق المساحات ربما يكون أفضل سيناريوهات رينارد لتفادي سلبيات مانشيني وموقعة خليجي 26 هو عدم لعب مباراة مفتوحة بشكل كبير، خاصة مع قوة المنافس وامتلاكه عناصر تساعده على أداء مباراة قوية بدنية على أرضه ووسط جماهيره. وحال استطاع الأخضر، بقيادة مدربه الفرنسي، أن يضيق مساحات اللعب، ويبتعد عن الاستحواذ السلبي للكرة، فإنه قد يتمكن من فرض سيناريو مثالي، يمكنه من الخروج بنتيجة إيجابية. - اﻷخضر مطالب بالتركيز طوال اللقاء - تلافي أخطاء الذهاب تمنح الصقور التفوق - عدم الاستعجال أمام المرمى أهم عناصر النجاح - أدوار المهاجمين الدفاعية يجب أن تكون حاضرة - التعامل الجيد مع الكرات العرضية مطلب أخضر - الضغط وإفساد الهجمات البحرينية مسؤولية جميع اللاعبين


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
ديشان: قوتنا ناقصة أمام الإسبان
شدد ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، على ضرورة التوازن بين الدفاع والهجوم خلال مواجهة إسبانيا، الخميس، في قبل نهائي دوري أمم أوروبا. ويغيب عن صفوف المنتخب الفرنسي عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة، ليضطر ديشامب لاستدعاء ريان شرقي صاحب الـ 21عامًا من أولمبيك ليون لقائمة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى. كما يضم المنتخب الفرنسي 7 لاعبين من المشاركين في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي انتهى بفوز كاسح لباريس سان جيرمان على إنتر ميلان بنتيجة 5ـ0، السبت الماضي. ويأمل ديشامب أن يتحلى لاعبو فرنسا بالشجاعة في مواجهة إسبانيا أبطال أوروبا، على الرغم من افتقاد الفريق لركائزه الأساسية في خط الدفاع لغياب الثلاثي ويليام ساليبا وجول كوندي ودايوت أوباميكانو. وقال ديشامب في مؤتمر الأربعاء: «كنت أتمنى أن يوجد هذا الثلاثي معنا، إنهم القوام الرئيس لخط دفاع المنتخب خلال العامين الماضيين، وهذا يعني أنه بإمكاني منح الفرصة للاعب آخر». وأضاف: «يجب أن نكون أقوياء دفاعيًا في مواجهة فريق مثل إسبانيا، ولكن إذا كنا نخطط للدفاع فقط، فلن يكون بمقدورنا أن نقدم مباراة كرة قدم جيدة». واختتم مدرب المنتخب الفرنسي «علينا تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، هدفنا الأساسي هو أن نكون قادرين على جعل مهمة منتخب إسبانيا صعبة».