
الأمن يكشف تفاصيل جريمة بشعة ويضبط قاتل صالح بيافع.. أنهى حياته بأداة حادة على الرأس
الأمن يكشف تفاصيل جريمة بشعة ويضبط قاتل صالح بيافع.. أنهى حياته بأداة حادة على الرأس
الإثنين - 07 يوليو 2025 - 02:40 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في جريمة هزّت مديرية لبعوس بيافع، كشفت قوات الحزام الأمني، مساء الأحد، ملابسات مقتل الطفل صالح بدر محمد عبد الله الجهوري، البالغ من العمر 12 عامًا، الذي عُثر عليه جثة هامدة خلف إحدى العمائر في منطقة نجد الكريف.
وبحسب بيان صادر عن الحزام الأمني، فقد تلقت غرفة العمليات بلاغًا من أحد المواطنين بوجود طفل ملقى في حالة خطرة، تم نقله على الفور إلى مركز العباس الطبي، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته البالغة في الرأس.
تحركت قوة من طوارئ الحزام الأمني إلى الموقع بالتنسيق مع إدارة أمن لبعوس، حيث جرى تأمين مسرح الجريمة ورفع الأدلة الجنائية. التحقيقات الأولية أشارت إلى وجود شبهة قتل عمد، وهو ما أكدته كاميرات المراقبة التي أظهرت سيارة نوع كامري حمراء تدخل إلى المنطقة في وقت وقوع الجريمة، وسائقها يقوم بنقل الطفل إلى المستشفى.
وتوسعت دائرة التحري حتى تمكن الفريق الأمني من الاشتباه بالمدعو محمد سعيد محمد الجهوري (30 عامًا)، أحد أبناء منطقة عدان الجهوري، الذي شوهد في المكان وفي حوزته بطانية بنية اللون تم العثور عليها لاحقًا في مسرح الجريمة.
بتتبع خيوط الجريمة، تحركت قوة أمنية إلى مدرسة لجور في منطقة ضيك، وتمكنت من القبض على المتهم. وخلال التحقيقات، اعترف بجريمته كاملة، زاعمًا أنه يعاني من حالة هوس نفسي ومشاكل أسرية، وأنه استخدم أداة حادة (خنزر كبير الحجم) ووجّه للطفل ضربات قاتلة على الرأس، قبل أن يفرّ للاختباء.
تم نقل المتهم إلى موقع عقبة معلقة حيث أرشد رجال الأمن إلى مكان إخفائه لأداة الجريمة، التي تم ضبطها وتحريزها. فيما جرى تسليم الجاني وأداة القتل إلى شرطة لبعوس، ونُقلت جثة الطفل إلى ثلاجة مستشفى عدن لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأشاد المقدم ديان الشبحي، قائد قوات الحزام الأمني بيافع، بالاستجابة المجتمعية والتعاون الكبير من أهالي نجد الكريف، الذين زوّدوا الفرق الأمنية بمعلومات حاسمة ساعدت في كشف الجاني خلال ساعات.
وأكد الشبحي على مواصلة الحزام الأمني دوره في الضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه تهديد أمن واستقرار المنطقة، داعيًا السلطة القضائية إلى الإسراع بمحاكمة الجاني وإنزال أقسى العقوبات بحقه، ليكون عبرة لمن يفكر في تكرار هذا النوع من الجرائم البشعة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
موسم الغيث يقترب بقوة: فلكي يُحذّر من أمطار فوق المعدل تضرب اليمن في هذا ال.
اخبار وتقارير
قيادي حوثي يقود المهمة.. شقيق الشيخ حنتوس يكشف التطورات.
اخبار وتقارير
قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العن.
اخبار وتقارير
شبكة لبيع "ألعاب جنسية" داخل مدرسة بنات يقودها المشرف الثقافي والحوثي يتستر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 13 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
العثور على جثث جميع المفقودين في انفجار مستودع الألعاب النارية بكاليفورنيا
أعلنت سلطات مقاطعة يولو التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية العثور على جثث جميع الأشخاص السبعة الذين فُقدوا عقب الانفجار العنيف الذي شهده مستودع للألعاب النارية الأسبوع الماضي. أعلنت سلطات مقاطعة يولو التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية العثور على جثث جميع الأشخاص السبعة الذين فُقدوا عقب الانفجار العنيف الذي شهده مستودع للألعاب النارية الأسبوع الماضي. وقالت سلطات المقاطعة في بيان رسمي صدر يوم الأحد: "تم العثور على جميع الرفات البشري داخل موقع المستودع المتفحم"، مشيرة إلى أنه سيتم حجب هويات الضحايا حتى يتم إخطار عائلاتهم رسميا. وأضاف البيان أن فرق الطوارئ تواصل العمل على إزالة مخاطر المتفجرات المتبقية في الموقع، بينما لا تزال أسباب الانفجار قيد التحقيق. ووقع الانفجار يوم الثلاثاء في مستودع يقع بمقاطعة يولو، على بُعد نحو 64 كيلومترا شمال غربي مدينة ساكرامنتو، ما أدى إلى سلسلة من التفجيرات المتتالية وانهيار المبنى، فضلا عن اندلاع حرائق أخرى متفرقة في المنطقة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء. وأفاد المسؤولون بأن سبعة أشخاص أُدرجوا في عداد المفقودين. ووفقا للمسؤولين، أصيب شخصان آخران في الحادث وتم تقديم الرعاية الطبية لهما، فيما عمّ الحزن المجتمع المحلي في بلدة إسبارتو التي تُعد من المناطق الزراعية الهادئة. المستودع تديره شركة "ديفاستيتينج بايروتكنيكس"، وهي شركة متخصصة في تصميم عروض الألعاب النارية وتمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 عاما، بحسب نسخة مؤرشفة من موقعها الإلكتروني قبل إغلاقه. وفي بيان صدر عنها الأسبوع الماضي، أعربت الشركة عن "أصدق تعازيها لعائلات الضحايا ولكل من تأثر بهذه المأساة"، مؤكدة أن اهتمامها سيبقى منصبا على المتضررين، وأنها ستتعاون بشكل كامل مع السلطات في التحقيقات الجارية.


26 سبتمبر نيت
منذ 13 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
كيف خططت حماس لاختراق "وحدة 8200" الأخطر في جيش الاحتلال
في تطور يكشف عن أبعاد جديدة في حرب الأدمغة والاستخبارات، كشفت مصادر عسكرية تابعة لكيان الاحتلال عن إحباط محاولة وصفتها بـ"الخطيرة والنوعية" من جانب حركة حماس، كانت تهدف إلى اختراق إحدى القواعد الحساسة التابعة لـ"وحدة 8200"، ذراع التجسس الإلكتروني الأهم في جيش الاحتلال. في تطور يكشف عن أبعاد جديدة في حرب الأدمغة والاستخبارات، كشفت مصادر عسكرية تابعة لكيان الاحتلال عن إحباط محاولة وصفتها بـ"الخطيرة والنوعية" من جانب حركة حماس، كانت تهدف إلى اختراق إحدى القواعد الحساسة التابعة لـ"وحدة 8200"، ذراع التجسس الإلكتروني الأهم في جيش الاحتلال. الخطة، التي تم الكشف عنها من خلال وثائق عُثر عليها في قطاع غزة، لم تعتمد على الأنفاق أو الصواريخ، بل على ثغرة مدنية غير متوقعة: مناقصة علنية لخدمات التنظيف. خطة الاختراق: استغلال ثغرة في العلن بحسب ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلاً عن مصادر عسكرية، فإن تفاصيل المخطط بدأت تتكشف بعد عثور قوات الاحتلال على وثائق داخل قطاع غزة خلال عملياتها العسكرية. أوضحت هذه الوثائق أن حركة حماس رصدت مناقصة علنية نشرها جيش الاحتلال عبر الإنترنت لتوظيف شركة تنظيف مدنية للعمل في منشأة بالغة الحساسية تابعة للوحدة 8200. ووفقًا للتحقيقات الأولية، أدركت حماس الأهمية الاستراتيجية لهذه الفرصة، وبدأت على الفور في الإعداد لاستغلالها كنقطة دخول محتملة للوصول إلى عمق واحدة من أكثر القواعد سرية وتحصينًا. كانت الخطة تهدف إلى استخدام عقد التنظيف كـ"حصان طروادة"، إما لزرع عملاء بشكل مباشر داخل القاعدة، أو لجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن طبيعة عملها، وتحركاتها، وأنظمتها الأمنية من خلال عاملين يخضعون لسيطرتها. تُظهر هذه الحادثة تطوراً في أساليب المواجهة التي تتبعها حركة حماس، وانتقالها إلى محاولة استغلال الثغرات البيروقراطية والمدنية في بنية الاحتلال الأمنية شديدة التعقيد. كما تسلط الضوء في المقابل على حقيقة أن أكثر المنشآت العسكرية تحصيناً قد تكون عرضة للاختراق ليس عبر القوة العسكرية، بل من خلال أبسط واجهاتها مع العالم الخارجي، كعقد تنظيف منشور على الإنترنت.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
في كهف بالعراق.. غاز الميثان يقتل 5 جنود أتراك
أعلنت وزارة الدفاع التركية، عبر منصة "إكس"، يوم الأحد، مقتل خمسة جنود أتراك في العراق بعد تعرضهم لغاز الميثان داخل كهف. وأوضحت الوزارة أن 19 جنديا دخلوا إلى الكهف الواقع في شمال العراق بحثا عن رفات أحد الجنود الذين قُتلوا هناك في عام 2022، لكنهم تعرضوا لاستنشاق الغاز المتسرب. وأضافت الوزارة أنه "أثناء عملية في كهف على ارتفاع 852 مترا، معروف أنه كان يستخدم سابقا كمستشفى تعرّض 19 من رجالنا لغاز الميثان". وأوضحت الوزارة أنه تم إنقاذهم على الفور، لكن خمسة منهم لقوا حتفهم. وتتواجد القوات التركية في شمال العراق ضمن عمليات موجهة ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ من جبال قنديل مقرا له. ويُعد الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أحد أطول النزاعات المسلحة المستمرة حتى اليوم. ومنذ عقود، تسعى الحركة القومية الكردية إلى إقامة دولة مستقلة في المناطق ذات الغالبية الكردية، والتي تشمل أجزاء من تركيا وإيران والعراق وسوريا. وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن حلّ نفسه في مايو الماضي، استجابة لدعوة من مؤسسه عبد الله أوجلان، المسجون في تركيا، بعد أكثر من أربعة عقود من العنف الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص.