
بتقنية تخدير حديثة.. نجاح جراحة فريدة لمريضة ورم بالمخ بمستشفى برج العرب المركزي
كشف الدكتور وليد مختار؛ مدير مستشفى برج العرب المركزي، أن قسم المخ والأعصاب بالمستشفى استقبل حالة تعاني من اضطراب بالوعي، وبعد الفحوصات تبين وجود ورم بالمخ تسبب في ارتشاح أدى إلى تدهور الحالة، وعلى الفور تم التعامل مع المريضة بتقنية تخدير حديثة وهي في كامل وعيها.
وقالت مديرية الشئون الصحية في الإسكندرية، في بيان لها، إنه طبقا لتوجيهات الدكتورة غادة ندا وكلية وزارة الصحة بالإسكندرية، نجح مستشفى برج العرب بقرار مشترك من الدكتور أحمد الرحماني رئيس قسم المخ والأعصاب، والدكتور وليد مختار مدير المستشفى واستشاري التخدير، الدكتورة نورهان مشالي طبيبة تخدير بالمستشفى، حيث تمت جراحة فريدة لمريضة تعاني من ورم بالمخ، باستخدام تقنية التخدير الموضعي Awake Craniotomy.
وأوضح البيان، أن هذه التقنية الحديثة من أعلى درجات التخدير، وتتطلب مهارة فائقة من الفريق الطبي، وخرجت المريضة من غرفة العمليات وهي في كامل وعيها إلى الرعاية المركزة، بفضل الله وبفضل كفاءة الفريق الطبي.
وأشادت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، بأداء الفريق الطبي وتميزه في سرعة التعامل مع الحالة بدقة ومهارة عالية، مؤكدة أن مستشفى برج العرب تتميز بإجراء الجراحات الدقيقة المتميزة وتعد هذه النجاحات خطوة مهمة نحو تعزيز ثقة المواطنين في مستوى الخدمات الصحية المقدمة داخل المستشفيات العامة.
بعد شم النسيم.. مستشفى الإسكندرية الجامعي يستقبل 4 مصابين بتسمم الفسيخ
كما شددت على أهمية الاستمرار في بذل الجهد والعمل الجماعي، من أجل تحقيق المزيد من التقدم في مجال الرعاية الصحية، بما يضمن سلامة المرضى وتقديم خدمة طبية متكاملة على أعلى مستوى من الجودة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خبر مصر
منذ ساعة واحدة
- خبر مصر
اخبار مصر / نبيلة مكرم عن أزمة ابنها: قررت اتشعبط في ربنا.. وابتلاء رامي كشف لي أنا جيت الدنيا ليه
تحدثت السفيرة نبيلة مكرم عبيد، وزيرة الهجرة السابقة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي، عن تفاصيل أزمة ابنها رامي، الذي يُحاكم في الولايات المتحدة لتورطه في جريمة قتل. وقالت خلال برنامج «الرحلة» مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر منصة DMC Plus، إن الإنسان في الابتلاء يمر بمراحل تبدأ بالصدمة والانهيار، ثم التساؤل: «لماذا أنا وأنا أساعد كل الناس!»، وصولًا إلى مرحلة الاستسلام لإرادة الله تعالى. وأضافت: «بعد مرحلة الاستسلام تأتي مرحلة الاختيار: هل نكفر أم نتشبث برحمة ربنا، وأنا قررت اتشعبط برحمة ربنا، والحقيقة أن ربنا حنين جدًا، ففي اليوم التالي يبعث لك شيئا يواسيك ويطبطب عليك بعد الانهيار». وأشارت إلى أن للإنسان تاريخين مهمين في حياته؛ أولهما تاريخ ميلاده، والثاني التاريخ الذي يعرف فيه لماذا جاء إلى الدنيا، متابعة: «أنا عرفت أنا جيت للدنيا بسبب أزمة رامي». وكشفت عن تواصلها مع ابنها رامي بعد الأزمة، حيث قالت له إنه إن الله لا يأتي بشر أبدًا، ودعته لتحويل الألم إلى بركة. وكشفت أن رامي أخبرها بأنه شعر بمرضه النفسي «الفصام» منذ كان في العاشرة من عمره، لكنه لم يخبرها بسبب عدم تفهمها، قائلة: «لما سألته قال لي مكنتيش هتفهمي وكنت هتقولي أنت محتاج تروح الكنيسة، أو أنت مش عايز تروح المدرسة، وأنا فعلا كنت بعمل كده، فرامي حط المرض جواه وسكت». وأوضحت أنه كان هادئا جدًا في المدرسة، ما جعلهم يرونه ابنا ممتازا، لكن في الحقيقة هو كان يتألم في صمت. وروت قصة مؤثرة عن طالب مصري يدرس في روسيا، تراجع عن قرار الانتحار بعد مروره بأزمة نفسية؛ بسبب مبادرة الدعم النفسي التي أطلقتها بعد حادثة رامي، «اتكلم مصر معاك»، مضيفة أنها أدركت الحكمة من الابتلاء بعد هذه الرسالة. وتابعت: «أحد الطلاب يدرس في روسيا قال لي يا معالي الوزيرة، ممكن أكتب جواب لرامي قلت له طبعا كتب رسالة أنا اتخضيت بسببها، الولد كان قرر الانتحار وبيفكر في الطريقة المناسبة، يرمي نفسه ولا يتناول سم أو يفتح البوتاجاز، وكتب في الرسالة: يا رامي أنا مدين لك بحياتي.. مامتك بسببك أطلقت مبادرة للدعم النفسي، أنا قلت أجرب، ولقيت الدكتور اللي فهمني، فأنا بقول لك لولاك أنا مكنتش هبقى عايش». وكشفت عن حديثها مع ابنها بعد الرسالة، معقبة: «قلت له نحن الآن فهمنا الحكمة، ربنا لم يختر أما عادية، واختار وزيرة، حتى تتحدث الوزيرة عن المرض والتعب النفسي، وتطالب وزير الصحة بأن يُخرِج المرضى في مستشفى العباسية في رحلة، أن كانوا لا يروا الشارع منذ ثلاثين سنة». رامي، نجل وزيرة الهجرة السابقة، يقيم حاليًا في الولايات المتحدة ويخضع للمحاكمة بتهمة القتل. ويُتهم رامي - المولود في 1996 والذي كان يعمل بإحدى الشركات هناك - بطعن زميل له وشخص آخر كان يقيم معه داخل شقته. ووقعت الحادثة صباح 19 أبريل 2022، حيث تم العثور على أداة الجريمة في موقع الحادث، كما وُجد رامي مصابًا داخل الشقة، ونُقل على إثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج. بتاريخ: 2025-05-24


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
خنساء فلسطين.. طبيبة في قطاع غزة تفقد أولادها جميعا في قصف إسرائيلي
السبت، 24 مايو 2025 08:08 صـ بتوقيت القاهرة تقدمت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيه في قطاع غزة بأسمى التعازي والاحتساب إلى الطبيبة الصابرة الثابتة القدوة الدكتورة آلاء النجار؛ لاستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة زوجها وابنها الوحيد المتبقي؛ نتيجة القصف الصهيوني الغادر لمنزلهم. وأكدت ادارة المستشفى عجزها عن الكلام، مع اختناق الأنفاس أمام هول المصاب، وتابعت المستشفى: فاستشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن ترفعهم عنده مقاماتٍ عالية، ويُلبسكِ بهم تاج الصبر في الدنيا والآخرة. فيما نعت إدارة مجمع ناصر الطبي في غزة الشهداء التسعة، وتقدمت بالعزاء للطبيبة آلاء النجار التي تواصل عملها ليل نهار لإنقاذ الجرحى والمصابين. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 66 في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الجمعة، في حين قال جيش الاحتلال، إنه اعترض صاروخا أطلق من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف. وقد أفادت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدا و185 مصابا خلال 24 ساعة. وكشفت الوزارة، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 53 ألفا و822 شهيدا، إضافة إلى 122 ألفا و382 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. وأفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 8، منهم 7 أطفال، إلى جانب إصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في قيزان النجار جنوبي خان يونس جنوب القطاع. وأضاف الدفاع المدني، أن نحو 50 شخصا، بين شهيد ومفقود، لا يزالون تحت أنقاض مبنى قصفته إسرائيل في جباليا البلد الليلة الماضية. في هذه الأثناء، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة، استهدفت مقار تابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في منطقة أنصار، غربي مدينة غزة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
إنقاذ شاب مصاب بطعنة نافذة خطيرة بالقلب والرئة في مستشفي الطوارئ بسوهاج الجامعي الجديد
السبت 24 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - نجح فريق طبي بجراحة القلب والصدر بمستشفى الطوارئ الجامعي بسوهاج الجديدة في إنقاذ حياة شاب في العشرينات من عمره، بعد تعرضه لطعنة نافذة في الجانب الأيسر من الصدر أسفرت عن إصابات خطيرة بالرئة والقلب. قال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن هذا التدخل الجراحي يجسد حجم الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها أطباء المستشفى الجامعي، مؤكدًا أن الجامعة تدعم بكل قوة كافة الجهود الطبية التي تبذل في سبيل إنقاذ أرواح المرضى وتحرص على توفير الإمكانات اللازمة لفرق العمل داخل غرف الطوارئ والعمليات من جانبه أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة للغاية وكان على وشك الوفاة ولكن بفضل الله أولًا ثم استجابة الفريق الجراحي والتخديري بشكل فوري تم إجراء عملية دقيقة، تم خلالها استكشاف الصدر وتبين وجود جرح نافذ بالفص العلوي للرئة اليسرى وتهتك في البطين الأيسر للقلب وقد تم التعامل مع الإصابات والسيطرة عليها بنجاح. كما اشار الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية إلى أن هذه الحالات تعد من أخطر الإصابات التي تستقبلها المستشفيات وتحتاج إلى جاهزية عالية وتنسيق فوري بين أقسام الطوارئ والتخدير والجراحة وهو ما أثبتته الفرق الطبية مرة أخرى خلال هذا التدخل الحرج. وأكد الدكتور عبد الباسط علي احمد نائب مدير مستشفى الطوارئ أن الجراحة تمت بنجاح في وقت قياسي حيث تحرك الفريق الطبي فور وصول المريض إلى غرفة العمليات وتم ترميم الرئة وإصلاح البطين الأيسر للقلب ثم نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة وهو الآن بحالة مستقرة ويتلقى الرعاية اللازمة. شارك في إجراء الجراحة الفريق الطبي من قسم جراحه القلب والصدر الدكتور محسن صابر والدكتور أحمد عاطف والدكتور محمد مختار والدكتور محمد أيمن ومن فريق التخدير الطبيبة آية العطيفي والطبيبة ابتهال احمد والطبيبة منار زكريا والطبيب محمد صبري، بالإضافة إلى فريق التمريض مستر وائل نور الدين، مستر محمد ممدوح، ومستر بهاء احمد مشرف تمريض العمليات، ومستر تمريض عمليات على عاطف، ومستر احمد مختار فنى تخدير.