logo
حكاية زواج صلاح نظمى من سيدة أرمنية وشكرى سرحان شاهد على العقد

حكاية زواج صلاح نظمى من سيدة أرمنية وشكرى سرحان شاهد على العقد

الجمهوريةمنذ 2 أيام

تزوج الفنان الراحل صلاح نظمي من الأرمينية أليس يعقوب في أكتوبر عام 1951، وكان شكري سرحان وشقيقه صلاح سرحان الشهود على عقد الزواج.
وبعد الزواج طلب شكري سرحان من صلاح نظمي أن يسأل زوجته عن اعتناقها للإسلام، وبالفعل دعاها نظمي إلى الإسلام فوافقت على الفور وقالت: "سوف أفعل ذلك من أجلك" وبدلت اسمها إلى رقية نظمي على اسم والدة زوجها، ورزق الثنائي بابنهما الوحيد حسين، الذي يعمل مخرجًا تلفزيونيًا.
أصيبت زوجة صلاح نظمي بمرض جعلها قعيدة لا تستطيع الحركة طيلة ثلاثين عاماً، ورغم براعة الفنان صلاح نظمي في أدوار الشر إلا أن حياته تحمل المعاناة والتراجيديا بشكل كبير، ظل إلى جانب زوجته طيلة سنوات مرضها وكان يقوم بخدمتها دون أن يمل أو يفكر في الزواج من امرأة أخرى، ولكنها لم تتحمل طويلاً وتوفيت، ليدخل بعدها صلاح نظمي في حالة اكتئاب شديدة ويتم نقله إلى المستشفى، وظل هناك عدة أشهر في العناية المركزة حتى لحق بزوجته في مثل هذا اليوم من شهر ديسمبر عام 1991 عن عمر يناهز 73 عامًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمسة وفاء .. لـ الفنان القدير صلاح نظمي
لمسة وفاء .. لـ الفنان القدير صلاح نظمي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

لمسة وفاء .. لـ الفنان القدير صلاح نظمي

تمر اليوم 24 يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي ونعرض له من كنوز ماسبيرو حلقة خاصة من برنامج (لمسة وفاء) عن مشوار حياته ويتحدث من خلاله نجله حسين صلاح نظمى عن والده ومشواره الفنى. ولد الفنان صلاح الدين أحمد نظمي في منطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، درس في مدرسة الإرساليات، وتخرج فى معهد الفنون المسرحية، التحق بكلية الفنون التطبيقية، ثم عمل مهندسًا بهيئة التليفونات. مسيرة طويلة قدمها صلاح نظمي، امتدت في الفترة من 1946 وحتى 1991، واشتهر بأداء أدوار الشر وكانت سمة رئيسية في عدد من الأعمال الفنية التي قدمها، كانت بدايته السينمائية عام 1945، من خلال فيلم (هذا جناه أبي)، ثم توالت أعماله وحصره المخرجون في شخصية الشرير. قدم نظمى مسيرة أخرى في المسرح، حيث شارك في مسرحيات (مايسة وبمبى كشر، بترفلاي)، بالإضافة إلى التليفزيون، حيث شارك في 7 أعمال تليفزيونية، منها (أنف وثلاث عيون). تزوج الفنان صلاح نظمي في عام 1950 من امرأة أرمينية وأنجب ابنه الوحيد حسين، وتعرضت زوجته لأزمة صحية أقعدتها لمدة 30 عاما، لكنه وقف إلى جانبها ورفض الزواج من أخرى رغم مطالبة زوجته بذلك، وقام برعايتها حتى توفيت، ليدخل في حالة من الاكتئاب حتى لحق بها وتوفي في 16 ديسمبر 1991،عن عمر ناهز الـ 71 عاما.

قصة طلب غريب كاد يحرم صلاح نظمي من أول بطولة مطلقة له
قصة طلب غريب كاد يحرم صلاح نظمي من أول بطولة مطلقة له

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

قصة طلب غريب كاد يحرم صلاح نظمي من أول بطولة مطلقة له

صلاح نظمي، واحدًا من أهم نجوم الصف الثاني في السينما المصرية، حتى تسعينيات القرن المنصرم، وبجانب ميوله الأدبية خاصة كتابة القصة، كان من أبطال رياضة التجديف في مصر. تقدم بقصة لـ"بركات" فرشحه لهذا الدور صلاح نظمي، والمولود في مثل هذا اليوم من العام 1918، عرف طريقه إلى التمثيل عن طريق الكتابة الأدبية، فكما يروي في لقاء نشرته مجلة الكواكب الفنية، في عددها الـ 357، والصادر بتاريخ 3 يونيو 1959، وعلى طريقة الفلاش باك، كيف قادرته خطاه إلي المخرج السينمائي الكبير، هنري بركات، ليس كممثل وإنما ككاتب قصصي، يعرض عليه إحدى قصصه التي كتبها ليخرجها بركات للسينما. ولكن 'بركات' كان له رأيا آخر، فبينما يقرأ صلاح نظمي ما كتبه علي أسماع بركات، كان الأخير يهيم شاردا في واد آخر، وبدلا من أن يبدي رأيه فيما يقصه نظمي على أسماعه، كان بركات يتفحص ملامحه ليرشحه بطلا لفيلم يحضر له، ألا وهو فيلم 'هذا جناه أبي'. يسرد صلاح نظمي ما دار بينه وبين بركات: "لم أكن أفكر في أن أغدو ممثلا وكنت أكرس الوقت كله لرياضتي المفضلة "التجديف" حتي برعت فيها وأصبحت أحد أبطالها في مصر، وجاء يوم كنت أجلس في مكاني المفضل من عوامة النادي الذي أتدرب فيه ودخلت بعثة لتصوير مناظر من العوامة في فيلم "القلب له أحكام"، عرفت من أفرادها صباح وأنور وجدي، وقمت أرحب بأنور الذي كانت تربطني به صداقة قديمة، وسألته من الرجل الغريب الذي كان يقف بالقرب منا، وأجابني بأنه المخرج بركات وقد قدمنه إليه وجدي. وتكررت زيارة البعثة للعوامة، وكنت أنتزع نفسي من تدريب التجديف لأسدي أية مساعدة للبعثة. وبعد مدة دعاني المخرج ــ بركات ــ لأقوم بدور صغير في نفس الفيلم لا يتجاوز أكثر من دقائق علي الشاشة، ولم أرفض فقد كان هذا أفضل بكثير من أن أفوز من الغنيمة بالإياب. كيف أنقذ سراج منير صديقه صلاح نظمي؟ في الأوقات التي كان صلاح نظمي يتردد علي المخرج هنري بركات في الاستديو، بعد أن تعارفا، وفي إحدي المرات، رأته المنتجة 'آسيا' وكانت تجلس مع مدير التصوير جوليود لوكا، ولفت نظرها صلاح نظمي وأخذت تتفحصه بدقة وتمعن وهي تتبادل الحديث من 'لوكا'، ويفاجئ نظمي من اختياره لبطولة الفيلم بعد أن تحمست له آسيا، دون حتى أن تتبادل معه كلمة واحدة، لكنها كانت قد أخبرت بركات بأنها قد اختارته ــ صلاح نظمي ــ بطلا لفيلم هذا جناه أبي. وبالفعل يتصل مدير أعمال آسيا بـ صلاح نظمي ليخبره بأن يحضر لبدء التصوير، إلا أن هناك كان طلب غريب منه، بأن يحضر معه بدلة 'فراك'، ولم يكن نظمي يمتلك واحدة، لكن صديقه سراج منير ينقذه. يقول نظمي: "وكانت هناك مشكلة، وهي أنني لا أملك "بدلة فراك" وأجريت استعراضا لجميع الزملاء والأصدقاء والأقرباء لعلي أجد الحل عند أحدهم وفشلت. وعدت إلى التليفون أزف هذه النتيجة المشرفة إلى مدير الدعاية الذي قال لا بأس مع ذلك أحضر بسرعة." ويختتم صلاح نظمي: "ذهبت إلى هناك ووجدت في انتظاري الحلة اللازمة كان قد أحضرها المرحوم سراج منير من مخلفات شبابه وتنفيذا للأوامر ارتديت الحلة وأجريت بعض التعديلات السريعة لتخفي الأكمام الطويلة التي كنت أغرق فيها. وتم كل شئ ووقفت أمام بركات مخرج الفيلم وتعلقت عيناي به وفتحت آذاني جيدا، وهكذا كنت بطلا للفيلم ووقفت أمام الكاميرا كالديك الرومي في خيلاء، وقفت أؤدي خمسة وعشرين "شوت" في اليوم الأول دون توقف أو إعادة.

الإعلام الذي باع القضايا واشترى حياة الناس
الإعلام الذي باع القضايا واشترى حياة الناس

الكنانة

timeمنذ 13 ساعات

  • الكنانة

الإعلام الذي باع القضايا واشترى حياة الناس

الإعلام الذي باع القضايا واشترى حياة الناس بقلم: محمود سعيد برغش لم تعد وسائل الإعلام اليوم كما كانت بالأمس، منبرًا لصوت الناس، ولا مرآةً لوجعهم، ولا عينًا ترصد الفساد وتكشف الحقائق. بل تحولت – للأسف – إلى ما يشبه 'سوق الفضائح'، تبيع الأخبار التافهة، وتشتري بؤس الحياة الشخصية للمشاهير بثمن المشاهدات والإعلانات. كم من عنوان تصدّر الصفحات: فلانة طلّقت زوجها، وفلان خان زوجته، ومشاجرة بين نجمين، وصور من داخل غرفة النوم! أين الرسالة؟ أين الضمير؟ أين المهنة التي كانت تُسمى السلطة الرابعة؟ هذا النوع من الإعلام لا يعبّر عن تطوّر، بل عن انحدار. انحدار في الذوق، وانحدار في الأخلاق، وانحدار في الهدف. الإسلام علّمنا أن نستُر لا أن نفضح، أن نُصلح لا أن نُشهر، أن نحمي أعراض الناس، لا أن نعرضها في شاشات وبرامج وتطبيقات. قال الله تعالى: 'ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا' وقال النبي ﷺ: 'من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة.' فكيف سمح بعض الإعلاميين لأنفسهم أن يبنوا شهرتهم على أنقاض بيوت الناس؟ وكيف يتابعهم الملايين وهم لا يقدمون شيئًا سوى التتبع والتشهير؟ ما أحوجنا اليوم إلى إعلام نظيف، إعلام يعيد الكلمة إلى احترامها، ويعيد الخصوصية إلى قدسيتها، ويعيد المهنة إلى شرفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store