
لمسة وفاء .. لـ الفنان القدير صلاح نظمي
تمر اليوم 24 يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي ونعرض له من كنوز ماسبيرو حلقة خاصة من برنامج (لمسة وفاء) عن مشوار حياته ويتحدث من خلاله نجله حسين صلاح نظمى عن والده ومشواره الفنى.
ولد الفنان صلاح الدين أحمد نظمي في منطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، درس في مدرسة الإرساليات، وتخرج فى معهد الفنون المسرحية، التحق بكلية الفنون التطبيقية، ثم عمل مهندسًا بهيئة التليفونات.
مسيرة طويلة قدمها صلاح نظمي، امتدت في الفترة من 1946 وحتى 1991، واشتهر بأداء أدوار الشر وكانت سمة رئيسية في عدد من الأعمال الفنية التي قدمها، كانت بدايته السينمائية عام 1945، من خلال فيلم (هذا جناه أبي)، ثم توالت أعماله وحصره المخرجون في شخصية الشرير.
قدم نظمى مسيرة أخرى في المسرح، حيث شارك في مسرحيات (مايسة وبمبى كشر، بترفلاي)، بالإضافة إلى التليفزيون، حيث شارك في 7 أعمال تليفزيونية، منها (أنف وثلاث عيون).
تزوج الفنان صلاح نظمي في عام 1950 من امرأة أرمينية وأنجب ابنه الوحيد حسين، وتعرضت زوجته لأزمة صحية أقعدتها لمدة 30 عاما، لكنه وقف إلى جانبها ورفض الزواج من أخرى رغم مطالبة زوجته بذلك، وقام برعايتها حتى توفيت، ليدخل في حالة من الاكتئاب حتى لحق بها وتوفي في 16 ديسمبر 1991،عن عمر ناهز الـ 71 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار نيوز
منذ 36 دقائق
- النهار نيوز
النيل للرياضة تسحب البساط من أون سبورت النهار نيوز
كشف النقل التليفزيوني الرائع لنهائيات الدورة المجمعة الأولى لبطولة الدوري الممتاز لتس الطاولة على قناة النيل للرياضة "نايل سبورت" مؤخرا بعد فترة غياب طويلة امتدت عدة سنوات ردود فعل إيجابية، حيث أشاد الكثيرين بعودة الحياة لـ "قناة النيل للرياضة" مجددا وتغطيتها الشاملة لكامل الحدث من خلال تعليق منضبط ومتميز لشيخ المعلقين الرياضيين العرب، وائل السنوسي، وهوما جعل الكثيرين يستشعرون تنفيذ شعار( عودة ماسبيرو ) على أرض الواقع أصبح حقيقة ملموسة . وقد وضح ذلك من خلال تعليق السنوسي على أحداث الدورة، نظرا لتمتعه بقبول كبير لدى المشاهدين، كما كانت معلوماته حاضرة بقوة، والحيادية التامة متوفرة لديه، مع تمتعه أيضا بخفة ظل وتميز واضح، نظرا لخبرته الكبيرة في هذا المجال . الجدير بالذكر أن قناة "نايل سبورت" كانت قد مدت فترة الهواء لنقل الحدث الرياضي المهم حتى الساعة العاشرة والنصف مساء، لتغطية المباراة الختامية للبطولة، مع إجراء لقاءات مع النجوم والمدربين والذي كان أبرزهم نجم اللعبة الأول ( عمر عصر )، إضافة إلى محاورة بعض المسؤولين الكبار، مثل اللواء اشرف حلمي، رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة . على النقيض تماما تعرضت قناة "أون سبورت" لانتقات شديدة بسبب نقلها للحدث متأخرا، عقب انطلاق مباريات البطولة، الأمر الذي دفع العديد من المتابعين لمهاجمة القناة ومعلقها على صفحة القناة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وقد انصبت جميع تعليقات المتابعين حول المعلقين وإدارة القنوات الفضائيه المصرية الناقلة للحدث . الغريب أن "قناة أون سبورت" لم تحترم الحدث المقام ومن ثم استكماله، حيث تم قطع الهواء في التاسعة مساء من أجل عرض ( برامج معلبة ) كان يمكن أن يتأخر عرضها لمدة ساعة فقط لاستكمال المباراه الختامية للدوري الممتاز لتنس الطاولة التي جمعت بين الأهلي وانبي، أكبر الأندية تنافسا على الألقاب في عالم اللعبة، خاصة في ظل تصاعد الأحداث بينهما وصراعهما على بعض اللاعبين، إضافة إلى ضحالة معلومات معلق القناة علاء عبد المنعم، وتعصبه الشديد لنادي على حساب آخر، والذي كشفته تعليقات المتابعين وهجومهم الشديد عليه، حيث ظهر انتمائه لنادي الزمالك طاغيا على تعليقه خلال نقل المباراة النهائية، علاوة على عدم تمتعه بالقبول لدى المشاهدين . ولعل السؤال الذي يطرح نفسه ويحتاج إلى الإجابة الواضحة من أولى الأمر، متى يتم اختيار الكفاءات في هذه القنوات.. والابتعاد عن المجاملات الصارخة لعناصر لا تتمتع بالثقافة اللازمة للعمل الإعلامي، إضافة إلى عدم تمتعها بالقبول أيضا . ؟!


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
في ذكرى ميلاده، صلاح نظمي رمز الشر الهادئ في السينما المصرية
تزامنًا مع ذكرى ميلاده اليوم الثلاثاء 24 يونيو، نستعيد سيرة الفنان الكبير صلاح نظمي (1920 – 1991)، أحد أعمدة السينما المصرية، وواحدًا من أبرز من قدّموا أدوار الشر ببراعة جعلته يحتل مكانة خاصة في وجدان الجماهير، ويترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي. في ذكرى ميلاده، صلاح نظمي رمز الشر الهادئ في السينما المصرية ممكن يعجبك: فيلم 'ليلة العيد' يعرض على 'شاهد Vip' في وقفة عرفات نشأته وبداياته وُلد صلاح نظمي في مثل هذا اليوم من عام 1920، بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، في بيت بسيط لكنه غني بالقيم الثقافية، فوالده كان يشغل منصب رئيس تحرير بإحدى الصحف، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، حيث رحل عن الدنيا وابنه لا يزال رضيعًا، تلقى صلاح تعليمه الأساسي في مدرسة الإرساليات الأجنبية، ثم التحق بكلية الفنون التطبيقية، ومنها تخرج ليبدأ مسيرة مهنية بعيدة عن الفن في بدايتها، حيث عمل مهندسًا في هيئة التليفونات، قبل أن يستسلم لشغفه الحقيقي ويقرر التفرغ للفن. حرص نظمي على صقل موهبته بدراسة أكاديمية، فالتحق بمعهد الفنون المسرحية، ليبدأ بعدها رحلته الطويلة مع السينما والمسرح والتلفزيون، والتي امتدت لأكثر من أربعة عقود من العطاء والتميّز. مسيرة فنية حافلة بدأ ظهوره على الشاشة الفضية في منتصف الأربعينيات، حين شارك في فيلم 'هذا جناه أبي' عام 1945، ومنذ تلك اللحظة توالت مشاركاته في عشرات الأعمال السينمائية التي جعلت اسمه حاضرًا بقوة في ذاكرة السينما المصرية، خاصة لما امتلكه من قدرة فائقة على تجسيد أدوار الشر بطريقة مميزة جعلته محبوبًا رغم قسوته على الشاشة. من أبرز أفلامه: 'إسماعيل يس للبيع'، 'جميلة'، 'بين الأطلال'، 'الناصر صلاح الدين'، 'أبي فوق الشجرة'، 'الرباط المقدس'، و'الرجل الثاني'، وجميعها أفلام شكّلت محطات مهمة في تاريخ السينما المصرية، وكان صلاح نظمي أحد مكوّناتها الأساسية لم يقتصر عطاؤه على السينما، بل شارك أيضًا في المسرحيات مثل 'مايسة وبمبي كشر' و'بترفلاي'، كما كانت له بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية، وظهر في عدد من المسلسلات المميزة أبرزها مسلسل 'أنف وثلاث عيون' الذي لاقى نجاحًا كبيرًا. قصة حب ووفاء نادرة وراء وجهه الصارم وأدواره القاسية، عاش صلاح نظمي حياة شخصية اتسمت بالحب والوفاء النادر، فقد تزوج عام 1950 من السيدة التي أحبها، وارتبط بها طوال حياته، وعندما أصيبت بمرض عضال أقعدها عن الحركة لأكثر من ثلاثين عامًا، رفض أن يتركها أو أن يتزوج بغيرها رغم موافقتها الشخصية، ظل إلى جانبها يرعاها ويحنو عليها حتى فارقت الحياة، وبعد رحيلها دخل في حالة اكتئاب حادة لم يخرج منها، حتى وافته المنية في 16 ديسمبر عام 1991 عن عمر يناهز 71 عامًا. مقال له علاقة: مي فاروق تستعد لطرح أحدث أغانيها 'بنات الخلق' يوم الخميس أيقونة فنية لا تُنسى رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على رحيله، لا يزال اسم صلاح نظمي حاضرًا بقوة في ذاكرة عشّاق الفن المصري الأصيل، فقد استطاع أن يحوّل أدوار الشر إلى شخصيات نابضة بالحياة، تثير الإعجاب وتُخلّد في الذاكرة، بفضل صدقه الفني، وتفانيه في كل ما قدّمه.


بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
لمسة وفاء .. لـ الفنان القدير صلاح نظمي
تمر اليوم 24 يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي ونعرض له من كنوز ماسبيرو حلقة خاصة من برنامج (لمسة وفاء) عن مشوار حياته ويتحدث من خلاله نجله حسين صلاح نظمى عن والده ومشواره الفنى. ولد الفنان صلاح الدين أحمد نظمي في منطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، درس في مدرسة الإرساليات، وتخرج فى معهد الفنون المسرحية، التحق بكلية الفنون التطبيقية، ثم عمل مهندسًا بهيئة التليفونات. مسيرة طويلة قدمها صلاح نظمي، امتدت في الفترة من 1946 وحتى 1991، واشتهر بأداء أدوار الشر وكانت سمة رئيسية في عدد من الأعمال الفنية التي قدمها، كانت بدايته السينمائية عام 1945، من خلال فيلم (هذا جناه أبي)، ثم توالت أعماله وحصره المخرجون في شخصية الشرير. قدم نظمى مسيرة أخرى في المسرح، حيث شارك في مسرحيات (مايسة وبمبى كشر، بترفلاي)، بالإضافة إلى التليفزيون، حيث شارك في 7 أعمال تليفزيونية، منها (أنف وثلاث عيون). تزوج الفنان صلاح نظمي في عام 1950 من امرأة أرمينية وأنجب ابنه الوحيد حسين، وتعرضت زوجته لأزمة صحية أقعدتها لمدة 30 عاما، لكنه وقف إلى جانبها ورفض الزواج من أخرى رغم مطالبة زوجته بذلك، وقام برعايتها حتى توفيت، ليدخل في حالة من الاكتئاب حتى لحق بها وتوفي في 16 ديسمبر 1991،عن عمر ناهز الـ 71 عاما.