
اسرائيل: ضابط في كتائب حماس يسلم نفسه للجيش برفح
غزة معا-اعتقلت قوات الاحتلال ، عنصرين من حركة حماس سلما نفسيهما في حي الشابورة برفح قبل أسابيع.
وأعلن المتحدث باسم جيش القناة" أن أحدهما ضابط في كتائب حماس، شارك في احداث السابع من اكتوبر وكان مسؤولًا عن احتجاز مختطفين في الأسر، سلّم نفسه لقواتنا في رفح".
وأعتقل يوسف محمد مرشد القاضي قائد فصيلة في حماس وأضاف: "خلال التحقيق معهما في الشاباك، تم الحصول على معلومات استخباراتية ذات قيمة كبيرة حول موقع بنية تحتية مهمة في المنطقة".
وتابع: "بعد استكمال تطويق رفح قبل عدة أسابيع، لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تواصل نشاطها في المنطقة، ومن المتوقع أن تتوسع رقعته لتشمل عدة بؤر وأحياءً إضافية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 33 دقائق
- فلسطين أون لاين
تحليل خطاب بلا مخرج.. نتنياهو يرسّخ الحرب ويتهرّب من الصفقة
غزة/ محمد أبو شحمة: مع استمرار حالة الغضب الدولي الكبيرة وغير المسبوقة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب استمرار عدوانها على قطاع غزة وتوسعها في ارتكاب المجازر ضد المدنيين، ومع تواصل حالة الانقسام العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي، خرج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخطاب حمل جملة من التضليل والأكاذيب. ولم يقدم نتنياهو خلال خطابه أي جديد للمجتمع الإسرائيلي أو لعائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يعيشون حالة من الغضب الشديد تجاه سياساته وتجاهله لقضية أبنائهم، وعدم حرصه على سلامتهم، واستمراره في تعريضهم للخطر من خلال توسيعه لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وتعرض نتنياهو لانتقادات حادة بسبب تجاهله المتعمد لقضية الأسرى، مقابل تمسكه بمشروع توسعي يخدم أجندة اليمين المتطرف، الأمر الذي اعتُبر تجسيدًا لحالة الانهيار التي يمر بها، وسط تصاعد الغضب الشعبي واتساع رقعة الفشل العسكري. ورغم الغضب المتواصل ضد نتنياهو، يصرّ على تجاهل مطالب أهالي الأسرى والسياسيين في دولة الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة، والذهاب إلى المفاوضات لإبرام صفقة، خاصة أن استمرار الحرب لم يخدم (إسرائيل) ولم يُحقق أي نتائج بعد اقترابها من دخول عامها الثاني. وأكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الطناني أن بنيامين نتنياهو يصر على تقديم وصفة لتأبيد الحرب في قطاع غزة، مستمرًا في تبجّحه المعتاد بقدرة الضغط العسكري على تحقيق ما يسميه "النصر المطلق". وقال الطناني لصحيفة "فلسطين": "نتنياهو ردّ بوضوح على الأصوات التي تطالب المقاومة بوقف القتال وتحميلها مسؤولية استمرار الحرب بحجة حقن الدماء، إذ أكد أن خطته تمضي قدمًا نحو فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة، حتى في حال تحقيق شروطه، واستكمال مسار تهجير سكان القطاع ضمن ما يُسميه خطة ترامب، وهي النسخة المحدثة من مشروع الترانسفير الصهيوني". وأضاف أن نتنياهو، بهذا التصريح، يُسقط الوهم الذي يروّجه دعاة الاستسلام، ويُظهر بوضوح أن وقف المقاومة لن يُنهي الحرب، بل سيسهّل تنفيذ أهدافها الأخطر. وفي مواجهة هذه العنجهية الإجرامية، شدد الطناني على أن ما يملكه الفلسطينيون هو تحويل هذه المخططات الإسرائيلية الطموحة إلى مساحات استنزاف متواصلة، بكل وسيلة ممكنة، من شأنها أن تُجبر نتنياهو وقادة الحرب الإسرائيليين على إعادة التفكير في الكلفة السياسية والعسكرية لفرض هذه الوقائع بالقوة. وأشار إلى أن خطاب نتنياهو الأخير لم يخلُ من رسائل توحي بإمكانية التوصل إلى حل، لكن وفق رؤيته الضيقة، حيث تحدث عن "صفقة جزئية" تتمحور حول استعادة الأسرى الإسرائيليين بأقل ثمن ممكن، ودون تقديم أي التزامات سياسية. وأوضح الطناني أن هذا الطرح لا يُلغي احتمال التوصل إلى اتفاق، لكنه يُبرز مدى مركزية مطلب "وقف الحرب" في أي مفاوضات، وأثره المباشر في تحديد مستقبل قطاع غزة، وربما مستقبل الاستقرار في المنطقة بأسرها. وأكد أن نتنياهو يحاول تكرار المناورة ذاتها التي استخدمها في مايو 2024 قبيل اجتياح رفح، حين تحدّى الضغط الدولي ومضى في تنفيذ خططه العدوانية، إلا أن الوقائع اليوم تغيّرت، فـ"مايو 2025 ليس كمايو 2024"، وكذلك الموقف الدولي والإسرائيلي الداخلي. وأضاف أن الأنظار تتجه الآن إلى الموقف الأميركي، وتحديدًا إلى السياسات "الترامبية" التي طالما تميزت بالتقلّب والمفاجآت، متسائلًا: هل سيتعامل ترامب مع تجاهل نتنياهو لمطلبه بوقف التصعيد بنفس الضعف الذي أبداه بايدن؟ هذا ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة. وشدد الطناني على أهمية عدم الانجرار خلف صخب الخطابات وغبار "عربات جدعون"، مؤكدًا أن الأفق ما زال حاضرًا، وأن خطوط المواجهة لم تفقد حرارتها بعد. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
حماس: الدعوات الاستيطانية لاقتحامات المسجد الأقصى تستوجب النفير لحمايته
أكد القيادي في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن نشر ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" مقطعاً تحريضياً يضم 13 حاخاماً من أبرز قادة الصهيونية الدينية، وهم يدعون إلى اقتحام المسجد الأقصى بكثافة بعد غد الإثنين، يأتي في إطار حرب الاحتلال الدينية المستمرة لتهويد مدينة القدس. وشدد ناصر الدين على أن الدعم اللامحدود الذي توفره حكومة الاحتلال المتطرفة وحمايتها للمستوطنين، هو ما يحفزهم على تصعيد هجماتهم على المسجد الأقصى المبارك، في ظل حالة العجز واللامبالاة التي تحياها أمتنا العربية والإسلامية تجاه ما يحدث لأولى القبلتين وثالث الحرمين. وأشار إلى أن هذا العدوان المتصاعد وهذه المخططات التهويدية الخبيثة يجب أن تواجه بكل الوسائل وعلى كافة المستويات، فهذا هو التحدي الحقيقي والمسؤولية الدينية والتاريخية والأخلاقية لكل مسلم حر في هذا العالم. وأوضح ناصر الدين أن ما يحدث من مجازر وجرائم صهيونية في غزة والضفة والقدس تستوجب التحرك والنفير شعبياً ورسمياً، لصد العدوان ولجم الاحتلال عن قتله وتنكيله وتدنيسه للمقدسات ومحاولاته لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى. وأهاب القيادي في حماس ببجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى استمرار الحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى، كما دعا جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى بذل كل جهد في سبيل نصرة قضيتنا العادلة. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 8 ساعات
- معا الاخبارية
"مختطفون يصرخون على وقع القصف".. الإسرائيليون يتلقون مكالمات من أرقام مجهولة
بيت لحم- معا- اشتكى الإسرائيليون من مكالمات هاتفية تلقوها من أرقام مجهولة، بما في ذلك تسجيلات لاسرى يصرخون على وقع أصوات القصف في غزة. واكدت قيادة عائلات المخطوفين أن "هذه المحادثات والتسجيلات ليست لصالحنا. خلال ساعات الليل بين الجمعة والسبت، أفاد عدد من المستخدمين بتلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة، سمعوا خلالها أصواتًا توحي بعمليات اختطاف، إنذارات، وانفجارات. وذكر أحد المتصفحين أنه سمع خلال المكالمة صوتًا يقول: "هناك رهائن في غزة، ماذا تنتظرون؟" من جهتها، باشرت وحدة الأمن السيبراني التحقيق لتحديد مصدر هذه المكالمات. وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت فقد تضمنت المكالمات تسجيلات يُعتقد أنها لمختطفين يصرخون رعباً على وقع أصوات القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقاطع مأخوذة من تسجيلات مصورة سبق أن نشرتها حركة حماس. وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "خلال الليل، تلقى العديد من الإسرائيليين مكالمات هاتفية، ومن رد على المكالمات سمع اصوات الرهائن". كتب آخر: "في الساعة 9:56 صباحًا، تلقيت اتصالًا من رقم مجهول، كان هناك صوت إنذار، وصراخ، وشخص يتحدث عن الرهائن الموجودين في غزة، بلهجة غير عربية.