
الميمني يُعلن قائمة معسكر "الأحمر الأولمبي" استعدادا لتصفيات آسيا
الرؤية- أحمد السلماني وسالم المحروقي
كشف بدر الميمني، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، عن قائمة اللاعبين الذين سيخوضون المعسكر الداخلي والمزمع انطلاقه في الخامس عشر من مايو الجاري ويستمر حتى نهاية الشهر، وذلك ضمن التحضيرات الأولية للاستحقاقات القارية القادمة، وأبرزها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا.
ويُعد هذا التجمع الأول للفريق منذ تتويجه بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا في مارس الماضي، والتي أقيمت في مسقط، حيث قدّم المنتخب أداءً لافتًا قاده للتفوق على منتخبات قوية، منها السعودية في ربع النهائي بهدف دون رد، ثم البحرين في نصف النهائي بهدفين نظيفين، قبل أن يختتم مشواره بلقب تاريخي إثر فوزه على الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويمثل هذا اللقب أولى بطولات غرب آسيا التي يتوّج بها المنتخب الأولمبي العماني، ويُعد بداية واعدة لجيل جديد من اللاعبين.
وقد حرص الطاقم الفني بقيادة الميمني ومساعده سلطان الطوقي، على متابعة مباريات دوري عمانتل خلال الفترة الماضية للوقوف على جاهزية اللاعبين وتحديد الأسماء الأنسب للمرحلة المقبلة، التي تتطلب جهوزية فنية وبدنية عالية. وسيكون هذا المعسكر الداخلي بمثابة بوابة للمعسكر الخارجي المرتقب في يونيو المقبل، والذي سيشهد إقامة عدد من المباريات التجريبية مع منتخبات وأندية خارجية.
وضمت القائمة التي أعلنها الجهاز الفني 27 لاعبًا، توزعت أسماؤهم على مختلف الخطوط، وجاءت كالتالي:
في حراسة المرمى: مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، رشاد الذهين (النصر)، إبراهيم الكندي (بهلاء).
في خط الدفاع: جواد العزي، أسامة المحروقي، سمير الحاتمي، وسعيد الغنبوصي (جميعهم من السيب)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، زياد الراسبي (النصر)، نايف فرج (ظفار)، حمد النعيمي (المجد الإماراتي).
في خط الوسط: عبدالعليم الرواحي (فنجاء)، علي البلوشي (عمان)، يسار البلوشي (صور)، عيسى البريدعي (الرستاق).
في الوسط الهجومي: ناصر الصقري (السيب)، عبدالرحمن اليعقوبي (عبري)، مسعود البحري (الشباب)، محمد العريبي (ظفار)، عبدالعزيز الشقصي (الرستاق).
في خط الهجوم: لقمان الجديدي (الرستاق)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عبدالله المقبالي (الخابورة).
ويأتي هذا الإعداد في إطار التحضير المبكر للتصفيات الآسيوية التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي بمشاركة 44 منتخبًا، موزعة على 11 مجموعة، يتأهل منها متصدر كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، لخوض النهائيات المقررة مطلع العام المقبل 2026. ومن المقرر إقامة التصفيات خلال أيام "فيفا" من 1 إلى 9 سبتمبر القادم، فيما سيغيب المنتخب السعودي عن التصفيات نظرًا لاستضافته للبطولة.
ويأمل الجهاز الفني أن يواصل المنتخب بناء زخم النجاح الأخير، وتطوير أداء الفريق، بما يضمن تقديم مستويات مشرفة في التصفيات المقبلة، والمنافسة على إحدى بطاقات التأهل لكأس آسيا، في خطوة تمهّد الطريق نحو حلم الوصول إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 2 أيام
- عمان اليومية
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى أنهى 24 مدرّبًا من المدربين العاملين بعددٍ من أندية محافظات مسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، وبعض المدربين من جمهورية مصر العربية وتونس مقررات دورة الرخصة الآسيوية للمدربين للمستوى (B) التي أقيمت بالمجمع الرياضي بنزوى على مدى ثلاثة أسابيع، إذ أقام الاتحاد العُماني لكرة القدم احتفالية اختتام الدورة بحضور أحمد بن محمد الحراصي مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، وبمشاركة المحاضرين في الدورة وعدد من المدربين السابقين إلى جانب المدربين المشاركين، حيث تنوّعت مقررات الدورة بين الجوانب النظرية والعملية. وهدفت الدورة إلى تنفيذ البرنامج المُعد من محاضري الدورة، الذي اشتمل على تطبيق الجانب التكتيكي في كرة القدم كالهجوم بأشكاله المتنوعة، والدفاع بمبادئه المختلفة، وتكتيك الضغط في مختلف مناطق اللعب بتشكيلات متنوعة، الفردية والجماعية، والتهديف بتكتيكات متنوعة من الكرات العرضية أو التسديد المباشر والكرات الثابتة من زوايا مختلفة، كما تناولت الدورة حراسة المرمى بمواقف مختلفة، فيما كان لجانب التمرير والاستحواذ نصيب في الجانب العملي، فيما كان للجزء النظري والمعرفي جوانب مختلفة كتحليل المباريات (تحليل مباراة نادي بهلا مع نادي النصر في دوري عمانتل)، وشرح الوحدة التدريبية، وأهمية الاتصال المؤثر، ونُظم اللعب، كما قدّم المدربون المشاركون عروضًا تقديمية لمواضيع وعناوين كروية مختلفة، وفي الختام قام راعي المناسبة بمعية محاضري الدورة بتوزيع شهادات المشاركة للمدربين. وقد حاضر في الدورة المحاضر الآسيوي سالم بن عزان المقيمي، بمساعدة المحاضر الآسيوي محمد بن سعيد بن حمدان الهنائي، والإداري سالم بن علي بن رجب الكثيري، وتناولت الدورة في برامجها عددًا من المواضيع النظرية والعملية، وعددًا من الاختبارات التطبيقية للمدربين، كما اشتملت على محاضرات في علم النفس، ومحاضرات في قانون لعبة كرة القدم، ومحاضرات في اللياقة البدنية، إلى جانب محاضرات في تدريب حراس المرمى، ومحاضرات في الطب الرياضي، إضافة إلى اختبارات نظرية وتطبيقية لتأهيل المدربين للعمل في مختلف المراحل العمرية، واختبار عملي ختامي أُقيم قبل نهاية الدورة.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد
الرؤية- أحمد السلماني في أمسية كروية مرتقبة، يستضيف استاد السيب الرياضي عند الساعة السابعة والثلث من مساء الأحد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد العماني لكرة القدم، والتي تجمع بين فريقي السيب وبهلاء، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، ليس فقط لكونها نهائيًا؛ بل لأنها تجمع ذات الفريقين للمرة الثالثة على التوالي في هذا الدور الحاسم؛ حيث تمكن نادي السيب من الفوز بالنسختين السابقتين عبر ضربات الترجيح، مما يضفي مزيدًا من الإثارة والترقب على لقاء اليوم. ويسعى نادي السيب، بطل دوري عُمانتل ووصيف كأس جلالة السلطان المعظم ووصيف السوبر، إلى مواصلة سيطرته على اللقب وتأكيد تفوقه في هذه البطولة التي باتت ضمن أولوياته في كل موسم. وكان السيب قد بلغ المباراة النهائية عقب تفوقه على نادي النصر في الدور نصف النهائي بنتيجة هدف دون رد في كل من مباراتي الذهاب والإياب، ليؤكد حضوره القوي والمتوازن في جميع خطوطه، ويظهر استعدادًا فنيًا وبدنيًا عالياً تحت قيادة جهازه الفني ولاعبيه أصحاب الخبرة. أما نادي بهلاء، فقد تمكن من انتزاع بطاقة التأهل بعد سلسلة من الأحداث المثيرة، حيث خسر إياب نصف النهائي أمام نادي صحار بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلّا أن نتيجة الذهاب احتسبت لصالحه بثلاثة أهداف دون رد بقرار انضباطي صادر عن الاتحاد العماني، بسبب إشراك صحار لاعبًا موقوفًا، ليكون مجموع المباراتين 4-3 لصالح بهلاء، ويبلغ النهائي للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق للنادي. ويطمح الفريق البهلاوي إلى كسر عقدة النهائيات، بعد أن خسر اللقب في مناسبتين سابقتين أمام السيب، ويأمل أن تكون الثالثة ثابتة، خصوصًا مع الروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه، والتفاؤل الذي يسود معسكر الفريق مع كل مباراة يخوضها خارج الديار. ويعول بهلاء على كوكبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عبدالسلام الشكيلي، ويونس الريامي، وحسني الهنائي، وصلاح الحنظلي، والقاسم السليمي، ومصطفى الرقيشي، وفيصل البلوشي، وحمود البريدي، وعبدالله النبهاني، والمحترف لوكي، إلى جانب الدعم الجماهيري المتواصل من عشاق الفريق. ويأتي نهائي كأس الاتحاد ليضع اللمسة الأخيرة على موسم حافل بالتنافس والإثارة؛ حيث سبق وأن تُوّج نادي الشباب بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم، فيما حلّ نادي السيب في المركز الثاني. أما في بطولة كأس السوبر، فقد حصد نادي ظفار اللقب، وجاء السيب أيضًا في المركز الثاني، بينما تمكن نادي السيب من الظفر بلقب دوري عُمانتل، تاركًا الوصافة لنادي النهضة، والمركز الثالث لنادي عُمان. وفي دوري الدرجة الأولى، توّج نادي ظفار بالدرع، متفوقًا على نادي سمائل الذي جاء ثانيًا، ونادي مسقط الذي حلّ في المركز الثالث. وعلى مستوى الفئات السنية، أحرز نادي قريات لقب دوري تحت 19 سنة، وجاء الخابورة ثانيًا، والمصنعة ثالثًا، فيما توج السيب بلقب دوري تحت 17 سنة، متقدمًا على السويق وإزكي على التوالي. وفي دوري تحت 15 سنة، فاز نادي الشباب بالبطولة، وجاء السيب وصيفًا، وصحار في المركز الثالث. أما في دوري تحت 10 سنوات، فقد حقق نادي الرستاق البطولة، وحلّ صحار ثانيًا والنصر ثالثًا. وفي مسابقة دوري الشواطئ، ظفر نادي العامرات باللقب، فيما حلّ نادي صلالة في المركز الثاني، ونادي العروبة في المركز الثالث. هكذا يكون الموسم الكروي قد اكتمل بكافة منافساته ومفاجآته، بانتظار من سيُتوَّج بلقب كأس الاتحاد في ختام المشهد الكروي، فهل تكون كلمة الختام من نصيب السيب لتعزيز حضوره القوي هذا الموسم، أم أن بهلاء سيكتب نهاية سعيدة تُتوّج جهوده وتمنحه أول ألقابه في هذه البطولة؟


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الميمني يُعلن قائمة معسكر "الأحمر الأولمبي" استعدادا لتصفيات آسيا
الرؤية- أحمد السلماني وسالم المحروقي كشف بدر الميمني، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، عن قائمة اللاعبين الذين سيخوضون المعسكر الداخلي والمزمع انطلاقه في الخامس عشر من مايو الجاري ويستمر حتى نهاية الشهر، وذلك ضمن التحضيرات الأولية للاستحقاقات القارية القادمة، وأبرزها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا. ويُعد هذا التجمع الأول للفريق منذ تتويجه بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا في مارس الماضي، والتي أقيمت في مسقط، حيث قدّم المنتخب أداءً لافتًا قاده للتفوق على منتخبات قوية، منها السعودية في ربع النهائي بهدف دون رد، ثم البحرين في نصف النهائي بهدفين نظيفين، قبل أن يختتم مشواره بلقب تاريخي إثر فوزه على الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويمثل هذا اللقب أولى بطولات غرب آسيا التي يتوّج بها المنتخب الأولمبي العماني، ويُعد بداية واعدة لجيل جديد من اللاعبين. وقد حرص الطاقم الفني بقيادة الميمني ومساعده سلطان الطوقي، على متابعة مباريات دوري عمانتل خلال الفترة الماضية للوقوف على جاهزية اللاعبين وتحديد الأسماء الأنسب للمرحلة المقبلة، التي تتطلب جهوزية فنية وبدنية عالية. وسيكون هذا المعسكر الداخلي بمثابة بوابة للمعسكر الخارجي المرتقب في يونيو المقبل، والذي سيشهد إقامة عدد من المباريات التجريبية مع منتخبات وأندية خارجية. وضمت القائمة التي أعلنها الجهاز الفني 27 لاعبًا، توزعت أسماؤهم على مختلف الخطوط، وجاءت كالتالي: في حراسة المرمى: مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، رشاد الذهين (النصر)، إبراهيم الكندي (بهلاء). في خط الدفاع: جواد العزي، أسامة المحروقي، سمير الحاتمي، وسعيد الغنبوصي (جميعهم من السيب)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، زياد الراسبي (النصر)، نايف فرج (ظفار)، حمد النعيمي (المجد الإماراتي). في خط الوسط: عبدالعليم الرواحي (فنجاء)، علي البلوشي (عمان)، يسار البلوشي (صور)، عيسى البريدعي (الرستاق). في الوسط الهجومي: ناصر الصقري (السيب)، عبدالرحمن اليعقوبي (عبري)، مسعود البحري (الشباب)، محمد العريبي (ظفار)، عبدالعزيز الشقصي (الرستاق). في خط الهجوم: لقمان الجديدي (الرستاق)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عبدالله المقبالي (الخابورة). ويأتي هذا الإعداد في إطار التحضير المبكر للتصفيات الآسيوية التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي بمشاركة 44 منتخبًا، موزعة على 11 مجموعة، يتأهل منها متصدر كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، لخوض النهائيات المقررة مطلع العام المقبل 2026. ومن المقرر إقامة التصفيات خلال أيام "فيفا" من 1 إلى 9 سبتمبر القادم، فيما سيغيب المنتخب السعودي عن التصفيات نظرًا لاستضافته للبطولة. ويأمل الجهاز الفني أن يواصل المنتخب بناء زخم النجاح الأخير، وتطوير أداء الفريق، بما يضمن تقديم مستويات مشرفة في التصفيات المقبلة، والمنافسة على إحدى بطاقات التأهل لكأس آسيا، في خطوة تمهّد الطريق نحو حلم الوصول إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.