
نصر رونالدو المذهب يأتي مع البرتغال
في ليلة عصيّة على النسيان على أرض أليانز أرينا في ميونيخ، أنهى كريستيانو رونالدو صيامه الطويل عن البطولات، وقاد البرتغال إلى التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2025، بعد مباراة ماراثونية انتهت بركلات الترجيح أمام إسبانيا بنتيجة 5-4، عقب التعادل 2-2 في الأشواط الأصلية والإضافية.
رونالدو، الذي سجل الهدف الثاني لبلاده خلال المباراة، واصل كتابة فصول أسطورته، ليس فقط كلاعب، بل كمقاتل لا يستسلم.
قبل ساعات فقط، كان السؤال:
هل ينقذه قميص الوطن بعد أن خذلته قمصان الأندية؟
والليلة.. جاءت الإجابة من ميونيخ.
رونالدو، في عمر الأربعين، يرفع الكأس الغالية من جديد وكانت ردا في وجه كل لحظة شك، وكل من اعتقد أن العمر قد هزمه، بعد سنوات جفاف طالت، وذكريات أليمة تراكمت منذ تتويجه الأخير في مايو 2021 مع يوفنتوس.
منذ ذلك الحين، تغيّرت الأندية، وتبدّلت الملاعب، لكن النهاية بقيت كما هي: بلا تتويج.
أخبار ذات صلة
خسر مع النصر نهائي كأس الملك 2024، ونهائي السوبر السعودي 2025، وسقط في نصف نهائي كأس آسيا للنخبة.
112 مساهمة تهديفية في 103 مباريات، أرقام تخطف الأنظار، لكن الذهب ظل عصيًّا، حتى جاءت ليلة ميونيخ.
رونالدو سجّل، ثم صمد، ثم وقف في دائرة المنتصرين وهو يشاهد زملاءه يتناوبون على تسديد الركلات... خمس ركلات ناجحة للبرتغال، وأخيرة ضائعة من إسبانيا، كانت كافية لتُغرق الملعب بالبكاء والفرح.
وهنا، لم يكن المشهد عن كأس فقط، بل عن رجل عاد من حافة النهاية، ووقف في المنتصف بين ماضيه المُتلألئ وحاضره المتعطّش.
في الجانب الآخر، كان النجم الإسباني الشاب لامين يامال، الذي سطع في نصف النهائي، مجرد متفرج على نهاية كتبها التاريخ لرونالدو، لا له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الشلة الفرنسية
عاش المدرب الفرنسي لوران بلان أسبوعاً لا ينسى بعدما قاد فريقه الاتحاد إلى تحقيق بطولة الدوري السعودي لكرة القدم بفارق مريح عن أقرب مطارديه الهلال، ولم يكن أكثر أنصار «النمور» تفاؤلاً ينتظر هذه النهاية السعيدة التي سبقتها سلسلة تعادلات كادت تخلط أوراق رئيس النادي ومعاونيه وتجعلهم يعيدون النظر في قدرة بلان على الاستفادة من فارق النقاط وحسم اللقب بعيداً عن المفاجآت. والحقيقة أن المدرب الفرنسي كاد يسقط لولا أنه محاط بمجموعة يقودها كريم بنزيمة جاءت به وتسعى لإنجاحه بشتى الطرق، وهذا ما برهنه تدخل «الشلة الفرنسية» بقوة في المباريات الأخيرة بهدف إنقاذ المدرب والفريق، ولا يمكن لمتابعي الدوري السعودي إلا أن ينصفوا بنزيمة ورفاقه بعد الـ«ريمونتادا» الشهيرة على ملعب النصر، حين انقلبت النتيجة من الخسارة بهدفين إلى ثلاثة بفضل خبرة بنزيمة وكانتي وعوار وديابي التي عالجت تخبط المدرب في الشوط الأول وجعلت الاتحاد يهاجم مرمى النصر بمخالبه وأنيابه حتى انتزع أهم نقاط الموسم. نجاح بنزيمة ورفاقه في تبديد الشكوك وانتزاع اللقب، تجربة لافتة برهنت القدرة على استعادة التوازن بطريقة يصعب تكرارها إلا في الاتحاد وبدعم جماهيره، خاصة أن سلسلة التعادلات في الدور الثاني كانت تشير إلى أن فقدان الصدارة مجرد مسألة وقت، ولو كان لوران بلان بعيداً عن لاعبيه لانتهت علاقته بالفريق مع منتصف الموسم، ولولا هدوء أنصار الاتحاد وعدم ممارسة ضغط على الإدارة للبحث عن مدرب بديل، لتعرض الاتحاد إلى مصير النصر ودخل في دوامة التخبط وفقد اللقب. تمكن بنزيمة من الرد على سيل الانتقادات التي طالته في الموسم الماضي، وإسكات الأصوات التي اتهمته بالتهاون وعدم الجدية بعدما قادت أهدافه الاتحاد إلى إحراز بطولة الدوري السعودي، وصعدت به إلى المباراة النهائية لكأس الملك، فضلاً عن أن الفرنسي المخضرم نجح في جعل فريقه يسدد فواتير الموسم الماضي بالفوز على الفرق التي استمتعت بإذلال النمر المصاب واكتساحه بنتائج لم تكن متوقعة وفي مقدمتها الخسارة بخمسة أهداف أمام الاتفاق في جدة، ويومها تسرب الشك إلى نفوس أنصار الاتحاد بقدرة فريقهم على العودة إلى المنافسة على الألقاب. ولأن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، سيكون اتحاد لوران بلان وكريم بنزيمة أمام تحدٍّ حقيقي في الموسم المقبل، إذ اعتادت أغلب الأندية السعودية التراجع بعد موسم التتويج بسبب عدم تنشيط الفريق بلاعبين أكثر جهوزية من زملائهم الأكبر سناً، وهذا يتطلب في أحيان كثيرة التضحية بنجوم يتمتع بعضهم بشعبية لدى الجماهير، وفي حال تمكن المدرب الفرنسي من الحصول على مدافعين من طراز عالٍ وصانع لعب من فصيلة «كورنادو» فالأرجح أن الاتحاد سيكتسح الموسم المقبل محلياً وقارياً رغم صعوبة المنافسة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
توخيل: والدتي تشعر بالاشمئزاز من بعض تصرفات جود بيلينجهام
أبدى مدرب منتخب إنجلترا، توماس توخيل، إعجابه الشديد بحماس نجم الوسط جود بيلينجهام نجم ريال مدريد، لكنه كشف النقاب عن أن والدته تشعر أن بعض تصرفات لاعب الوسط الإنجليزي داخل الملعب تبدو مقززة ومثيرة للاشمئزاز. وانفعل بيلينجهام بشكل شديد ضد الحكم خلال المباراة الودية مع السنغال أمس الثلاثاء اعتراضا على إلغاء هدف له بعد تدخل مثير للجدل من تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بسبب لمسة يد من ليفي كولويل. ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بيلينجهام ركل مبرد الماء بعد الخسارة 1 / 3 أمام السنغال. وقال توخيل عبر شبكة "توك سبورت" اليوم الأربعاء: "أرى صعوبة كبيرة في تقبل ذلك"، وذلك ردا على ما يردده البعض بأن المنتخب الإنجليزي سيكون أفضل حالا بدون بيلينجهام". وأضاف المدرب الألماني "على النقيض تماما، أرى خلاف ذلك، بإمكاننا الحصول على أفضل نسخة من بيلينجهام وأفضل قبول، يجعل الناس تدرك أهمية ما يقدمه لنا من ميزة معينة". واستدرك: "لكن تصرفاته تثير مشاعر متضاربة لدى البعض مثل والدي ووالدتي، فأمي لا تتحمل أن ترى الشاب اللطيف المثقف الذي أراه". وأضاف مدرب منتخب إنجلترا "إذا ابتسم بيلينجهام، يكسب قلوب الجميع، لكن أحيانا التركيز يكون على غضبه وحماسه وانفعاله وشغفه، ويبدو ذلك للبعض بطريقة منفرة للبعض مثل والدتي عندما تجلس أمام شاشة التليفزيون". وأشار "ألاحظ ذلك بالفعل، ولكننا سعداء بتواجده في المنتخب، إنه شاب مميز". واصل توماس توخيل "بيلينجهام له بصمة مميزة وضرورية، إذا أردنا تحقيق إنجازات كبيرة". ورفض توخيل ما تردد أيضا بأنه يجد صعوبة في إدارة بيلينجهام واحتوائه، قائلا "بالعكس لقد كان الأمر سهلا للغاية حتى الآن، إنه لطيف وذكي ومنفتح"، ولكن المدرب الألماني يدرك أن بيلينجهام لديه شخصية قد تكون مخيفة للآخرين. وقال توخيل: "يجب توجيه الحماس نحو المنافسين من أجل أهدافنا وليس لترهيب الزملاء أو التعامل بعدوانية مع اللاعبين أو الحكام". وشدد على أنه "يجب توجيه ذلك نحو الخصوم، إنه أحد الحلول لتحقيق الفوز، وأحاول السير معه على هذا النهج". وأوضح مدرب منتخب إنجلترا: "لا أريد تخفيف حدة حماسه بل أريده أن يلعب بروح عالية، فهذا مصدر قوته". وتابع توخيل: "لكن هذه السمات قد تكون مخيفة ربما لزملائه أيضا في نفس الفريق". وأتم توماس توخيل "إذا نجح في توجيه حماسه وانفعالاته تجاه الحكام والمنافسين بطريقة صحيحة، وبإمكاننا أن نساعده في ذلك، بالتأكيد سيكون لديه ميزة كبيرة نحتاجها، وروح عالية من الصعب أن تجدها".


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
إنفانتينو: الأهلي سيدخل التاريخ بالمشاركة في افتتاح كأس العالم
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن الأهلي المصري سيدخل تاريخ كأس العالم للأندية بمشاركته في المباراة الافتتاحية. ويلعب الأهلي أمام إنتر ميامي في انطلاقة النسخة الأولى من البطولة بحلتها الجديدة التي يشارك فيها 32 فريقا والتي تقام في الولايات المتحدة منتصف الشهر الجاري. وتأهل الأهلي إلى كأس العالم للأندية عبر تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا 2020-2021 علما بأنه حقق اللقب مرة أخرى في موسم 2022-2023 عندما استعاده من الوداد المغربي الذي فاز على الأهلي في نهائي موسم 2021-2022. وقال إنفانتينو، في تصريحات نقلها موقع الأهلي على الانترنت "المباراة الافتتاحية لأول نسخة من كأس العالم هي حدث سيدخل تاريخ كرة القدم، وتواجد الأهلي في هذه البطولة وخوضه مواجهة الافتتاح سيدخلانه تاريخ البطولة بكل تأكيد". وعقب المباراة الافتتاحية التي تقام مساء يوم 14 يونيو حزيران بالتوقيت المحلي) (صباح يوم 15 يونيو بتوقيت جرينتش)، يلعب الأهلي أمام بالميراس وبورتو يومي 19 و23 من الشهر ذاته، على الترتيب ضمن منافسات المجموعة الأولى.