العاصمة عمان تسجل خلال الموجة الحارة أدفأ ليلة منذ ربع قرن
سجلت #العاصمة_عمان خلال #الموجة_الحارة أدفأ درجة #حرارة صغرى منذ 25 عام، وبحسب بيانات محطة مطار عمان المدني بمنطقة ماركا، سجل يوم الإثنين الماضي درجة صغرى دافئة للغاية بلغت 31.8 درجة مئوية وهي الأعلى في سجلات العاصمة عمان من ناحية #درجات_الحرارة الصغرى على الأقل منذ العام 2000.
وبحسب البيانات الأرشيفية لمطار عمان المدني منذ عام 2000، كانت أعلى درجة #حرارة_صغرى مسجلة في المملكة في عام 2015 في شهر آب وبلغت 30.8 مئوي، وبذلك تكسر الموجة الحارة الحالية رقماً قياسياً جديداً من ناحية درجات الحرارة الصغرى على مستوى العاصمة عمان.
يذكر أن المملكة لا زالت نهار اليوم الخميس تحت تأثير الموجة الحارة لليوم السابع على التوالي، ويتوقع أن تبدأ الموجة الحارة بالتراجع يوم غد الجمعة و تنحسر بشكل تام يوم السبت وتعود# الأجواء لتصبح #صيفية اعتيادية في مختلف مناطق المملكة نهاراً ولطيفة ليلاً بمشيئة الله.
هذا المحتوى العاصمة عمان تسجل خلال الموجة الحارة أدفأ ليلة منذ ربع قرن ظهر أولاً في سواليف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خبر مصر
منذ 21 دقائق
- خبر مصر
ثقافة / شعبان يوسف: رفض صنع الله إبراهيم جائزة الرواية العربية طغى على إسهاماته الإبداعية لتطوير الرواية العربية
قال الأديب والمؤرخ شعبان يوسف، إن موقف الكاتب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم من بعض الجوائز الأدبية أثار جدلاً واسعًا في الوسط الثقافي. وأضاف خلال حواره في برنامج "العاشرة" ، من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن رفضه لجائزة الرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003، والتي كانت قيمتها نحو 100 ألف جنيه، جاء لأسباب أعلنها بنفسه، في حين قبل لاحقًا جوائز أخرى من داخل مصر وخارجها، بشرط ألا تكون مرتبطة بأنظمة سياسية أو جهات حكومية. وأوضح أن شخصية صنع الله إبراهيم متسقة تمامًا مع مواقفه، لكن الجدل الذي أثاره رفضه للجائزة طغى على مناقشة إسهاماته الإبداعية ومساره في تطوير الرواية العربية. وأضاف يوسف أن على الأديب والروائي ألا يُصنَّف سياسيًا، لأن الأدب بطبيعته يجمع، بينما السياسة تفرق، معتبرًا أن تصنيف الكاتب بأنه يميني أو يساري يمثل كارثة، إذ يؤدي إلى انقسامات وتكتلات داخل الوسط الثقافي، قد ينتهي فيها التيار الأقوى بإقصاء التيار الآخر. ولفت إلى أن صنع الله إبراهيم ظل طوال مسيرته محسوبًا على اليسار، وهو ما أكسبه اهتمامًا خاصًا من التيار اليساري في مصر والعالم العربي، ومنحه مكانة بارزة بين رموزه. وأكد يوسف أن اليسار لم يكن دعمًا محليًا فقط، بل امتد إلى أفق عربي وعالمي، ما أتاح لصنع الله إبراهيم مساحة واسعة من الاحتضان الثقافي. وأشار إلى أن الكاتب كان أول من أصدر رواية من جيل الستينيات، وأنه حظي باهتمام نقدي كبير، حيث خصص الناقد الراحل محمود أمين العالم كتابًا مستقلًا عنه عام 1985، وهو أمر نادر في النقد العربي، وجاء بعد صراع نقدي بين مدارس مصرية ومغربية. وشدد على أن هذا الاهتمام النقدي يعكس مكانة صنع الله إبراهيم كأحد أهم رموز الإبداع العربي في العقود الأخيرة. بتاريخ: 2025-08-16


مستقبل وطن
منذ 23 دقائق
- مستقبل وطن
عمر طاهر يروي كواليس لقائه التليفزيوني مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم
قال الكاتب عمر طاهر، إن لقاءه مع الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم كان بالنسبة له بمثابة "درس خصوصي" في الكتابة، مشيرًا إلى أنه جاء إلى اللقاء بنيّة التعلم والإنصات لواحد من أهم رموز الأدب العربي. وأضاف خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، في برنامج "العاشرة"، على شاشة " إكسترا نيوز"، أنه حرص خلال 45 دقيقة على استيعاب كل كلمة قالها صنع الله، حيث تحدث عن الالتزام والتركيز والإخلاص في العمل الأدبي، وحذّر من الانشغال بالغرور، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي يدرك أنه واحد من ملايين يكتبون جيدًا في العالم. وأوضح طاهر أن كل جملة نطق بها صنع الله كانت تحمل درسًا جديدًا، تصلح لأن تُبروز وتظل حاضرة في ذهن أي كاتب، مشيرًا إلى أنه شعر بتوتر شديد حين أشاد الأديب الكبير بأسلوبه في جملة عابرة، واعتبرها شهادة غالية ستظل محفورة في ذاكرته. وأكد طاهر أن صنع الله إبراهيم كان متابعًا حقيقيًا وداعمًا لجيل الشباب من الكتّاب، لافتًا إلى أنه فوجئ خلال اللقاء بمعرفته بمقالاته وكتبه واهتمامه بتفاصيل عمله. وكشف أنه بعد صدور روايته "كحل وحبهان" تلقى اتصالًا هاتفيًا من صنع الله استمر نحو 12 دقيقة، تحدث فيه برقة وبساطة عن الأجزاء التي أعجبته في الرواية، وهو ما اعتبره طاهر دعمًا شخصيًا لا يقل قيمة عن الجلوس أمامه كأستاذ وكاتب كبير.


العربي الجديد
منذ 33 دقائق
- العربي الجديد
صنع الله إبراهيم في "الواحات"
لم يدوّن صنع الله إبراهيم سيرتَه في كتاب مذكّراتٍ، أو في نصّ استعادةٍ لحياته، غير أنه أفضى بأحاديث كثيرةٍ للصحافة، أضاء فيها على وقائع مرّ بها، وخياراتٍ سياسيةٍ وفكريةٍ وثقافيةٍ اعتنقها. وكان مُصيباً في قوله، غير مرّةٍ، إن ما من عملٍ لأي كاتبٍ أو فنّانٍ إلا وفيه قبساتٌ من سيرته. وطبيعيٌّ أنه استوحى رواياتٍ له، غير قليلة، من مشاهداتٍ أصابت أثراً في نفسه أو تجارب خاضها أو أسفارٍ ورحلاتٍ أدّاها. ومع أنه أبدع كثيراً في لونٍ من الكتابة الروائية يقوم على تضفير الوثيقة مع السرد والحكي، إلا أنه نأى، في نصوصه، عن أي "تسجيليّةٍ" من حياته الشخصية. وتلك روايته "التلصّص" (دار المستقبل العربي، القاهرة، 2007) لا تخرُج عن صفتها رواية، بكل شروط هذا الجنس الإبداعي واستحقاقاته، وإنْ بدت تذكّراً لتفاصيل شخصيّة، شديدة الثانوية في كثيرٍ منها، من طفولة صنع الله نفسه. يسرُد فيها الطفل الراوي، من دون التزامٍ بإيقاعٍ منتظمٍ أو متنام، مشاهداتِه وأحاديثه مع والده. وفي اختيار صنع الله ودار النشر صورتَه طفلاً مع والده على غلاف الطبعة الأولى ما يشجّع القارئ على "الظنّ" أن الطفل الذي يحكي بين دفّتي الكتاب هو صنع الله صغيراً. على غير هذا كله، جاء كتاب "يوميات الواحات" (دار المستقبل العربي، القاهرة، 2005)، غير المُمتع في قراءة اليوميّات نفسها، وشديد الإمتاع في قراءة مقدّمته المطوّلة (45 صفحة)، وفي ما سمّاها صنع الله "فذلكة ختامية" (ست صفحات) أنهى بها الكتاب الذي ضمّ إليه شروحاً مطوّلة لـ156 هامشاً أحال إليه، أهميّتُها في إيضاحاتها وإحالاتها، بعد أزيد من أربعة عقود على كتابة اليوميّات في سجن الواحات الذي أمضى فيه نحو أربع سنواتٍ من بين خمس سنواتٍ كان فيها سجيناً بتهمة الانتساب إلى تنظيم شيوعي (1959 – 1964)... ولهذا الكتاب فائدتان، إحداهما لأهل البحث إذا ما أرادوا التقصّي في أحوال الماركسيين والشيوعيين المصريين في مرحلة جمال عبد الناصر في السجون وخارجها. وثانيتهما لمن أرادوا درْس صنع الله إبراهيم والتعرّف إلى مصادِره الثقافية الأولى، فليست اليوميّات التي كتبها في ذلك السجن الذي انتقل إليه، من سجونٍ أخرى، عن اعتقالٍ وظروف احتجازٍ قاسية، وإنما في غالبها مقتطفاتٌ من قراءاتٍ ومطالعاتٍ عديدة في أعمالٍ أدبيةٍ وفكرية، أجنبيةٍ في أكثرها. ما يدلّ على الشغف الكبير، والمبكّر، لدى صاحب "نجمة أغسطس"، في توثيق ما يراه مهمّاً أو يروقُ له أو يجد له معنىً دالّاً أو يعثُر فيه على مفارقةٍ ما، من قراءاته المتنوّعة، في انشغالاتٍ نظريةٍ ونقديةٍ وتأمليةٍ وفلسفية، في الكتب والصحف والدوريات. كتب صنع الله إبراهيم يوميّاته في السجن تلك على ورق سجائر، واستطاع تهريبَها، واحتفظ بها عقوداً، وعلى ما أفاد، فإن يوميّاتٍ أخرى فقدها. وكان في بدايات عشرينيّاته لمّا جرى سجنُه. والملحوظ هنا أن ثقافته الأدبية كانت عاليةً، ولغته الانكليزية جيّدة مكّنتْه من قراءة أعمالٍ أدبيةٍ منها، بل إن إطلالاتِه على الأدبيّات الماركسية جيدة، ففي إحدى يوميّات 1964، تقع، في ما يشبه مقالةً كتبها عن الديالكتيك، على نضج نظريٍّ وتحليليٍّ طيّبٍ. والقيمة الأساس هنا لنصوص اليوميّات واقتباساتها واختياراتها أنها كاشفةٌ في فهم المسار الذي شقّه صاحبُها، لمّا اختار أن يكون كاتباً وحسب. إذ نراه يترجم رواية بديعة "الحمار" للألماني غونتر ديبرون (نشرها في 1977)، عن حمارٍ يُعاني الجوع والعطش، وُضع أمام كَومةٍ من القشِّ وسَطلٍ من الماء، فحَارَ بأيِّهما يبدأ، وظلّ على حيرتِه حتى مات جوعاً وعطشاً. وترجم قبلها رواية للأميركي جيمس دروت "العدو". وإلى رواياته المعلومة، منذ "تلك الرائحة" (1966) إلى "1970" عن جمال عبد الناصر (2020)، ظلّ كاتبُنا يتجدّد، ويُغامر في هذا التجريب الحكائي وذاك، وإنْ حافظ، دائماً، على لغةٍ شديدة المباشرة، منزوعة الشعرية، بالغة التقريريّة والتقشّف. لمحبّي صنع الله وقرّائه أن يطالعوا مقدّمة "يوميات الواحات"، ليعرفوا أي فتىً ويافعٍ كانه هذا الكاتب الصلب والزاهد والنظيف، وهو الذي ختم "فذلكته" الختامية للكتاب بأنه، منذ لحظة الإفراج عنه في مايو/ أيار 1964، انقطعت تماماً صلتُه بتنظيم "حدتو" الشيوعي (الحركة الديمقراطية للتحرّر الوطني) الذي كان فيه، وبدأ يتدبّر "أكبر مغامرةٍ"، بتعبيره، قام بها، وهي أن يكون كاتباً... والمؤكّد أنه، رحمه الله، كاتبٌ رفيعُ المكانة في مدوّنة الرواية العربية الحديثة.