
يديعوت : قلق اسرائيلي من إقالة داعمين لإسرائيل في البيت الأبيض
القدس المحتلة-ترجمة صفا
أعربت محافل إسرائيلية عن قلقها من موجة الإقالات الأخيرة التي استهدفت بار الداعمين للكيان في البيت الأبيض ، حيث قرر وزير الخارجية إقالة 3 مسئولين كبار من مناصبهم حيث يعتبر الثلاثة من كبار المتعاطفين مع الكيان في الادارة الأمريكية.
وذكرت الصحيفة ان وزير الخارجية الأمريكي " أنتونيو روبيو" قرر وبشكل مفاجئ إقالة المسلوين الثلاثة من مناصبهم وذلك على خلفية مفاوضات الملف النووي الايراني والاختلاف في وجهات النظري الامريكية – الاسرائيلية حول هذا والملف وكذلك مواصلة الحرب على غزة.
وقالت الصحيفة ان المقالين هم : ميراف سيرن ، والتي تحمل الجنسيتين الامريكية والاسرائيلية وتم تعيينها مؤخراً كمسئولة عن ملف ايران واسرائيل في مجلس الأمن القومي ، أما الثاني فهو أريك ترايغر ، مسئول ملف الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
كما أقيلت "مورغان اورتغوس" نائبة المبعوث الامريكي للمنطقة "ستيف ويتكوف" والمسئولة عن ملف لبنان في الادارة الامريكية ، حيث تحوّلت للديانة اليهودية وترتدي قلادة نجمة داوود وتعتبر من كبار الداعمين للكيان ، حيث أقنعت الادارة الامريكية بانتهاج خط هجومي ضد لبنان خلال مفاوضات وقف اطلاق النار التي شاركت فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 4 ساعات
- فلسطين الآن
احتجاز عائلة منفذ هجوم كولورادو للتحقيق وتوقعات بترحيلهم سريعا
قال مسؤولون أمريكيون إن عائلة مواطن مصري متهم بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي في ولاية كولورادو الأمريكية قد جرى احتجازها الثلاثاء للتحقيق، وقد يتم ترحيلها سريعا. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك احتجزت عائلة محمد صبري سليمان. وقال مسؤولون اتحاديون إن سليمان موجود في البلاد بشكل غير قانوني لأنه تجاوز مدة تأشيرته السياحية ولديه تصريح عمل منتهي المدة. وذكرت نويم أنه ستتم مقاضاة سليمان والمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة عليه، مضيفة أن ضباطا يحققون أيضا "في مدى معرفة عائلته بهذا الهجوم المروع وما إذا كان لديها أي علم به أو ما إذا كانت قد قدمت أي دعم له". ولم ترد إدارة الهجرة والجمارك على طلب للحصول على تفاصيل أخرى عن احتجاز عائلة سليمان. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عائلة سليمان تضم اثنين في سن المراهقة وثلاثة أطفال. وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي والشرطة الاثنين إن الأسرة تعاونت مع المحققين. وقال سليمان للمحققين إنه تصرف بمفرده. وقال البيت الأبيض في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن إدارة الهجرة والجمارك تحتجز عائلة سليمان "لترحيلها سريعا" وإن ذلك "قد يتم الليلة". وذكر مسؤولون من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس آب 2022 بتأشيرة سياحية وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وبقي في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرة في فبراير شباط 2023. وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الأحد في مدينة بولدر بولاية كولورادو عن إصابة عشرات الأشخاص، العديد منهم من كبار السن. واستهدف الهجوم المشاركين في فعالية نظمتها منظمة "اركضوا من أجل حياتهم" التي تكرس جهودها للفت الانتباه إلى الأسرى المحتجزين في غزة منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على مستوطنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في غلاف قطاع غزة المحاصر في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفادت وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن سليمان قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة" لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق اتهمته السلطات بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية. ونقلت إفادات الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي عن المشتبه به قوله إنه تعلم إطلاق النار من مسدس في فصل تعليمي حضره بغرض الحصول على تصريح حمل سلاح مخفي، لكن انتهى به الأمر لاستخدام قنابل حارقة بسبب وضعه كمهاجر الذي منعه من شراء سلاح. وقال سليمان للمحققين إنه تعلم كيفية صنع القنابل الحارقة من موقع يوتيوب. وجاء في إفادة خطية من الشرطة تدعم مذكرة اعتقال سليمان أنه ولد في مصر وعاش في الكويت لمدة 17 عاما وانتقل قبل ثلاث سنوات إلى مدينة كولورادو سبرينجز، الواقعة على بعد 161 كيلومترا جنوبي بولدر، حيث عاش مع زوجته وأبنائه الخمسة. وقالت السلطات الاتحادية والمحلية في مؤتمر صحفي الاثنين في بولدر إن سليمان لم يفعل شيئا يلفت انتباه سلطات إنفاذ القانون قبل هجوم يوم الأحد الماضي. وعبروا عن اعتقادهم بأنه تصرف بمفرده. وجاء في إفادة خطية أن المشتبه به "ألقى زجاجتين حارقتين على أشخاص مشاركين في التجمع المؤيد لإسرائيل"، وهو يصيح "فلسطين حرة".


فلسطين الآن
منذ 4 ساعات
- فلسطين الآن
FT: يفضل ترامب لغة التهديد في السياسة الخارجية ويتراجع عن التنفيذ
يرى المعلق السياسي جدعون رخمان أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتردد غالبًا في تنفيذ تهديداته الخارجية رغم لهجته الصارمة، وهو ما وصفه بمبدأ "تاكو". وناقش رخمان في صحيفة "فايننشال تايمز" جدعون رخمان قائلا إن ترامب دائما ما يجبن في القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية. فعلى الرغم من الصخب والغضب الذي يبديه الرئيس إلا أنه أظهر خوفا من اللجوء إلى القوة. وقال الكاتب إنه ممتن للرئيس ترامب وزميله في فايينشال تايمز روبرت أرمسترونغ، لأن الكثير من المستثمرين حول العالم يتحدثون حول "تجارة تاكو"، فقد كان أرمسترونغ هو أول من اخترع مصطلح "ترامب يجبن دائما" (تاكو)، وقال إن النمط السائد هو أن الرئيس الأمريكي يهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة على هدف محدد، لكنه يخفضها لاحقا أو يؤجلها وغالبا رد فعل الأسواق السلبي. وقد حدث هذا مع كندا والمكسيك، ثم مع "الرسوم الجمركية المتبادلة" المفروضة على معظم البشر في الكرة الأرضية (وبعض طيور البطريق)، ثم فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الصين. واستمر التهديد برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50% لنهاية أسبوع كاملة، أما ما حدث بعد ذلك فهو "تاكو"، أي تردد وجبن. وفي مؤتمر صحافي عقده الرئيس ترامب في الأسبوع الماضي، ذكره صحافي بتاكو، ولم يعجبه السؤال وقال إنه "سؤال بغيض". والأبغض من كل هذا هو أن الوصف دقيق، وفي الحقيقة فمصطلح "تاكو" ليس أداة إرشادية للمستثمرين ولكنه مفتاح لتحليل سياسة ترامب الخارجية. وكما أشار جيرمي شابيرو، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في ورقة نشرها قريبا، فإن ترامب يستمتع بإطلاق تهديداتٍ مرعبة باستخدام القوة، لكنه نادرا ما ينفذها. ففي ولايته الأولى، هدد ترامب كوريا الشمالية بـ"النار والغضب"، وفكر أيضا في إمكانية محو أفغانستان "عن وجه الأرض" في عشرة أيام فقط. وما حدث في الحقيقة هو أنه دخل بمفاوضات مع كوريا الشمالية، بشأن برامجها النووية. وعندما فشلت المحادثات في نهاية المطاف، لم يتبع ذلك بالنار والغضب، بل بفقدان الذاكرة. وسرعت كوريا الشمالية برنامجها النووي على مدى السنوات الخمس الماضية، ويبدو أن ترامب قد نسي المشكلة. وعندما يتعلق الأمر بأفغانستان، وافق ترامب في نهاية المطاف على سحب القوات الأمريكية من هناك دون الحصول على تنازلات حقيقية من طالبان، وهو ما مهد الطريق لسقوط كابول خلال إدارة بايدن. ولعل أكثر الأمثلة المثيرة للدهشة عن استخدام القوة هي أمره باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير، لكن ترامب لم يكن ليصادق على الاغتيال إلا بعد تلقيه تأكيدات بأن مخاطر الرد الإيراني ستكون متدنية. وفي تحليله لفترتي ترامب في البيت الأبيض، وجد شابيرو 22 مناسبة هدد فيها ترامب باستخدام القوة، لكنه لم يستخدمها إلا في مرتين. وشهدنا 25 استخداما فعليا للقوة، معظمها ضربات محدودة ضد جماعات مثل تنظيم الدولة أو القاعدة. وفي مناسبتين فقط، سبق الهجمات تهديد رئاسي. وفي دراسة مسحية للسجل، توصل شابيرو إلى نتيجة وهي أن "ترامب يستخدم التهديدات والقوة مثل المتنمر في الملعب: فبينما يبدو ضخما وقويا ظاهريا، إلا أنه يخشى في الواقع استخدام القوة في أي موقف حتى لو الوضع يشبه وبشكل غامض حربا عادلة. ولا يحدث العنف الحقيقي إلا ضد أعداء أضعف بكثير ليس لديهم أمل في الرد". وعليه فتطبيق مبدأ "تاكو" على أزمات السياسة الخارجية الحالية مفيد جدا، فقد هدد ترامب بشن هجمات على إيران إذا فشلت المحادثات الحالية للحد من برنامجها النووي. لكن السجل يشير إلى أنه من المرجح أن يظل مترددا جدا لتوجيه ضربة لإيران مهما كانت نتيجة المفاوضات. وفيما يتعلق بأوكرانيا، من المرجح أن يكون ترامب أكثر قلقا من إدارة بايدن بشأن مخاطر التصعيد مع روسيا. ورغم تحذير وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الأسبوع الماضي من أن هجوما صينيا على تايوان قد يكون "وشيكا"، فمن غير المرجح أن يخاطر ترامب بشن حرب من أجل تايوان، مهما فعلت الصين. وفي الوقت الذي ناقش فيه أفراد الدائرة المقربة من ترامب استخدام الجيش الأمريكي لملاحقة عصابات المخدرات المكسيكية. إلا أنه قد يتوخى الحذر من المواجهة معهم إذا كان هناك خطر من أن تشن هذه العصابات هجوما مضادا على الأراضي الأمريكية. ومن هنا فالتردد نابع من قوة البلدان هذه، لكن الأماكن التي يجب عليها القلق وتبدو عرضة للخطر ولن ترد على أي هجوم، تضم غرينلاد، مما يشير إلى حاجة كل من الدنمارك والاتحاد الأوروبي لإيجاد سبل لإبلاغ ترامب بأنه سيدفع ثمنا إذا أقدم على خطوة في الجزيرة. وفي الحقيقة فترامب ليس استثنائيا في نهجه هذا وتردده باستخدام القوة. فقد كان جو بايدن وباراك أوباما قلقين في دفع القوات الأمريكية إلى حروب. ومثل ترامب فقد تشكلت نظرتهما كرئيسين من خلال التجربة المرة في العراق وأفغانستان. وما يميز ترامب عنهما، ليس تردده في خوض الحرب، بل بالتناقض الصارخ بين خطابه المتشدد وحذره في الواقع. ويبدو أن الرئيس الحالي قد قلب مقولة تيدي روزفلت الشهيرة حول اللين في الكلام والتلويح بالعصا، حيث يفضل ترامب الصراخ بصوت عال وهو يلوح بقلم رصاص. لكن علينا ألا نبالغ كثيرا في أهمية مبدأ "تاكو" ، فبعد استفزاز ترامب بالحديث عنه، ربما حاول أن يثبت العكس وأنه رجل قوي بالفعل. فبعد يوم من سؤال "تاكو" المزعج، رفع ترامب التعريفة الجمركية الأمريكية على الصلب الأجنبي إلى 50%. وعليه، فليس من الحكمة السخرية من متنمر. ومن الأفضل أن تحتفظ الدول التي تعتقد أن تهديدات ترامب الغاضبة لن تقود إلى أي شيء، بهذا التفكير لنفسها.


فلسطين الآن
منذ 4 ساعات
- فلسطين الآن
لابيد يحذر من الخطوة الأكثر خطورة على أمن "إسرائيل"
القدس المحتلة - فلسطين الآن أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، أن "الإحاطات التي تقدمها جهات بأن هجوما على إيران سيغير الوضع السياسي هو الاستخدام الأكثر خطورة على أمن إسرائيل". وقال لابيد، إن "الهجوم على إيران هو الخطوة الأكثر خطورة على أمن إسرائيل"، مؤكدا أن "هذه الإحاطات التي تقدمها جهات رفيعة المستوى، هي لأغراض المساومات السياسية المخزية". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، الخميس الماضي، إن "الرئيس ترامب، أمر بتجميد أو وقف خطط الهجوم المشترك مع إسرائيل على إيران"، مشيرة إلى أنه "سبق وحذر الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من شن هجوم على إيران". وأكدت القناة أن الرئيس ترامب، أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، وحذره من "مغبة القيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، إلى مرحلة متقدمة. وانتهت يوم 23 مايو/ أيار الجاري، في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي. يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.