logo
غدير حسن: «مرضي ودحام» تجربة ممتعة

غدير حسن: «مرضي ودحام» تجربة ممتعة

قالت الفنانة غدير حسن إنها ستشارك مع باك ستيج غروب في مسرحية الوحش خلال فترة عيد الفطر المبارك، وستعرض على مسرح نادي السالمية، من بطولة محمد الحملي، نور الكندري، سالم المفتاح، دعيج الخميس، محمد العبدالرزاق، آمنة العبدالله، محمود السعدون، ميمي التميمي، وغيرهم. وحول الأدوار التي تفضّل تمثيلها بالمسلسلات قالت حسن: «بالنسبة لي، كل الأدوار لها سحرها الخاص، حيث أعتبر نفسي في بداية مسيرتي الفنية، ولا زلت أطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات».
أما عن تجربتها في مسلسل مرضي ودحام بجزئه الثاني، فقالت «تلك تجربتي الثانية بعد مرضى ودحام بجزئه الأول، وكانت تجربه ممتعة ومميزة، والمسلسل من أقرب الأعمال لقلبي، لأني اشارك أساتذة كبار في مجال الكوميديا؛ مثل الفنان القدير عبدالناصر درويش، والفنان أحمد العونان، والنجمة الكوميدية إيمان فيصل، والفنان سلطان الفرج، والنجم أمير مطر، وكل النجوم اللي شاركت معهم، فكنا أسرة واحد، والفنانون لم يبخلوا عليّ بنصيحة، وكانوا يشجعوني ويعطوني الثقة بنفسي»، مشيرة إلى أن تلك الديناميكية الإيجابية ساهمت في خلق جو مليء بالإبداع والتعاون، مما جعل العمل أكثر متعة. وشكرت «المخرجين مالك صباح وعبدالله العراك على إتاحتهم لي هذه الفرصة، والشكر موصول للقائمين على قناة قطر، وأتمنى دائما أن تجمعني معهم أعمال فنية».
وفي الختام، قالت حسن إن التعاون مع فنانين مبدعين يشكّل تجربة لا تقدر بثمن، فالفن هو وسيلة للتعبير عن الذات، مضيفة: «أتطلع دائمًا لاكتشاف أبعاد جديدة لشخصيتي كممثل، ومن المهم أن نتذكر أن كل دور يحمل معه تحدياته وميزاته، وعلينا أن نكون مستعدين لخوض هذه التجارب بكل شغف وحماس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعاد الشطي لـ «الراي»: الموهبة بالفطرة... لا تُورّث!
سعاد الشطي لـ «الراي»: الموهبة بالفطرة... لا تُورّث!

الرأي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

سعاد الشطي لـ «الراي»: الموهبة بالفطرة... لا تُورّث!

رغم انتمائها لعائلة تحتفي بالفن، والمسرح على وجه الخصوص، إلا أن الفنانة الشابة سعاد الشطي قالت إن الموهبة تأتي بالفطرة ولا تُورّث... الشطي أوضحت في حوار مع «الراي» أنها تهوى الأدوار المركبة ذات البعد النفسي والفلسفي، أو تلك التي تحمل عمقاً وتنحاز إلى نوعية الـ «سايكو»، متمنية أن تلتقي - مستقبلاً - مع مجموعة من الفنانات، على غرار سعاد عبدالله وحياة الفهد وإلهام الفضالة. • يرى البعض أنكِ محظوظة جداً، كونك وُلدتِ في كنف أسرة فنية عريقة، فكيف ترَين الأمر من وجهة نظرك؟ - سعيدة جداً وفخورة بكل تأكيد كوني أنتمي إلى عائلة فنية، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن عائلتي بي، وكذلك الجمهور. • ما هو الدرس الذي تعلمتهِ من جدك المسرحي القدير الراحل فؤاد الشطي؟ - كان «يَدّي» فؤاد الشطي رحمة الله عليه حريصاً على دراستي، وكان يقول لي دوماً إن الشهادة أهم ما في الحياة، وبأن الفنان ينبغي أن يكون مثقفاً قبل كل شيء، وهذا صحيح مئة في المئة. • هل وجدتِ الدعم من والدك أحمد الشطي، كونه رئيس فرقة المسرح العربي؟ - نعم. كان والدي يسمح لي بعمل «بروفات» في المسرح العربي خلال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأيضاً يُعطيني توجيهات بالأداء وطريقة التمثيل على الخشبة. • هل تعتقدين أن الفن ممكن أن يُورّث، أم أن الموهبة الحقيقية تولد مع صاحبها؟ - الموهبة من عند الله، وتأتي بالفطرة ولا تورّث لغير الموهوب. لكن إذا كان الشخص من عائلة فنية، فبالتأكيد أنه يهوى الفن وسيبحث عن موهبته حتى يكتشفها، إن وجدت. • ما سر الحب الكبير بينك وبين الفنانة هدى حسين؟ - كوننا من العائلة الفنية نفسها، فقد كانت تصطحبني معها دوماً إلى المسرح و«اللوكيشن» والإذاعة، مذ كنت طفلة. ومن خلالها دخلت الفن في سن صغيرة، حتى كبرت واكتشفت أنني أنتمي إلى هذا المجال. • ما الجديد بينكما، بعد مسلسل «الصحبة الحلوة»؟ - هناك أعمال تلفزيونية مقبلة، سأكشف عنها في حينها. • ما العمل الذي شاركتِ به هذا العام، وكان الأقرب إلى نفسك؟ - قدمت تجربتين مختلفتين، هما «البنات والساحر» و«الوحش» وكلاهما قريبتان إلى نفسي، والأهم أنني شعرت بتفاعل الجمهور وسعادته، وهذا في حد ذاته مصدر فرح واعتزاز بالنسبة إليّ. • كيف وجدتِ تفاعل الجمهور معك في مسرحية «الوحش» بالتحديد، كونها جديدة على الجمهور؟ - الجمهور «وايد عاجبته» المسرحية ومتفاعل معها، وهناك إقبال متزايد عليها. • لماذا نجدك تنحازين إلى المسرح بشكل أكبر من الدراما التلفزيونية؟ - حالياً، أصبحت الدراما التلفزيونية وخشبة المسرح على كفتين متوازيتين، وسترونني أنحاز إلى المجالين بشكل متساوٍ. • مَنْ مِنَ المخرجين والفنانين الذين تودين التعاون معهم في الفترات المقبلة؟ - تُعجبني أعمال المخرج المبدع سعيد الماروق. ومن الفنانين، أتمنى التعاون مع كل من حياة الفهد وسعاد عبدالله وإلهام الفضالة، بالإضافة إلى حمد العماني وحمد أشكناني. • ما هو الدور الذي تحلمين بتأديته؟ - أحب الأدوار التي تحمل عمقاً أو تكون «سايكو»، بمعنى ألا تكون أدواراً سطحية وعادية. • هل تستهويك الأدوار المركبة؟ - طبعاً. وأشعر بأن هذه النوعية من الأدوار ذات البعد النفسي والفلسفي تتحداني كممثلة، وتدفعني إلى إظهار مهاراتي وأدواتي التمثيلية كلها. • ما أجمل شيء في الشهرة، وما ضريبتها؟ - حب الناس أجمل ما فيها. والضريبة أنه عليّ تقبّل الآراء الإيجابية والسلبية برحابة صدر.

«المسرحية المحترقة»... حينما يطغى المال على الفن!
«المسرحية المحترقة»... حينما يطغى المال على الفن!

الرأي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

«المسرحية المحترقة»... حينما يطغى المال على الفن!

, انطلقت، أخيراً، عروض المسرحية الكوميدية «المسرحية المحترقة» على خشبة مسرح نادي السالمية الرياضي، وهي من تأليف وإخراج يوسف الحشاش، الذي يشارك في بطولتها مع النجوم الفنانين أحمد العونان وسلطان الفرج وحسين المهدي وسامي المهاوش ومهدي كرم ومنال الجارالله وشهد خسروه ومشعل العيدان ومي حسني. «الراي» حضرت العرض الأول، الذي اتسم بالروح الكوميدية الطاغية، ولم يخلُ في الوقت ذاته من تقديم الطرح الاجتماعي، وذلك بالشأن الفني، عبر قصة تمحورت حول فرقة مسرحية تحاول تحقيق النجاح بشتّى الطرق، إذ تقوم بالبحث عن ممثلين للمشاركة في عمل مسرحي من إنتاجها، حينها يتقدم لها في تجارب الأداء مجموعة من الشباب الموهوبين وغير الموهوبين ممن يمتلكون الواسطة والمال. وبعد أن وقع الاختيار على المطلوبين، تبدأ التدريبات الخاصة بصناعة المسرحية، لكن في النهاية يتضح أن الواسطة والمال هما الأقوى من الفن وصناعة المسرح. الأداء التمثيلي للفنانين كان متجانساً ومتناغماً، خصوصاً في ظلّ وقوفهم أمام نجم في صناعة الكوميديا مثل العونان، إذ لم يكن بخيلاً في (فرش) مساحات للجميع لإبراز موهبتهم ومقدرتهم، خصوصاً من الفنانين الشباب. كما أن تنوّع الشخصيات امتلك نكهة خاصة، حينما قام كل ممثل بأداء أكثر من شخصية في الفصلين الأول والثاني بشكل بارع، لأن المسرحية بصورة عامة تعتمد على تقديم فكرة (مسرحية داخل مسرحية). أما على صعيد الديكور، فلم يكن ضخماً، حيث استعان المخرج الحشاش بأقل عدد من القطع التي عبّرت عن المغزى المقصود، إلى جانب استعانته كذلك بشاشة عملاقة في عمق المسرح عبّر من خلالها عن الحالة أو المكان. «مشتاق بعد غياب» فور انتهاء العرض، التقت «الراي» مع بعض نجوم المسرحية، وفي البداية تحدث العونان فقال: «(المسرحية المحترقة) عمل حائز على جائزة أفضل مسرحية كوميدية في الفترة الماضية، وبالتالي انضمامي إلى فريقها بعد النجاح الذي تم تحقيقه أعتبره تشريفاً كبيراً لي، وأتمنى أن أكون إضافة جميلة ومثمرة لكل فريق العمل من دون استثناء، إذ إن الجميع نجوم ويمتلكون الكاريزما والروح الكوميدية». وأضاف «بالنسبة إليّ، مشتاق كثيراً إلى الجمهور الكويتي بعد غيابي عنهم لمدة 3 سنوات وأكثر من دون أن ألتقي بهم مسرحياً، ومنذ العرض الأول الذي قدمناه رأيت النجاح في أعينهم، ومدى الشوق الكبير عبر استقبالهم لي والتصفيق الحار. وما أسعدني كثيراً أن الجمهور كان متنوعاً من جميع دول الخليج العربي، وهو تشريف ووسام على صدري». «خلطة مواقف كوميدية» من جانبه، قال الحشاش: «كمؤلف، مستمتع أنني صنعت خلطة تعتمد على المواقف الكوميدية التي تعتبر أساس العمل ككل، فالقصة تتمحور حول فرقة مسرحية فاشلة، تستعين بنجم كوميدي كبير من أجل تحقيق النجاح، لكن تتعرض المسرحية التي يجهزون لها إلى بعض الظروف». وأكمل «وكمخرج، سعيد لأنني أتعاون مع هذا الكمّ الرائع من النجوم المخضرمين والشباب، فالتجهيز لـ(المسرحية المحترقة) بدأ فعلياً قبل شهر رمضان الماضي، إذ قمت بتطويرها لتصبح عملاً كاملاً، خصوصاً أنها حاصلة على جائزة (أفضل عرض مسرحي كوميدي) في مهرجان (باك ستيج المسرحي) بدورته الأولى». واستطرد الحشاش بالقول: «أما كممثل، فالتعاون مع نجوم في الكوميديا هو أمر ممتع جداً، كونه يعطي دافعاً لإعطاء المزيد من الفن في كل مرة. فعلاً، أتمنى أن نكون على القدر من المسؤولية، وأن نقدم جرعة كبيرة وراقية من الكوميديا بعيداً عن الإسفاف وكل الأمور التي تخدش الحياء، وأن تكون رسالتنا موجهة إلى جميع أفراد العائلة». «ردة فعل الجمهور» أعرب الفنان حسين المهدي عن سعادته «بردة فعل الجمهور الإيجابية بعد انتهاء العرض الأول الذي قدمناه لهم، إذ إن تفاعلهم معنا أولاً بأول ساهم في هذا النجاح المُثلج للصدر». وأردف «كما أنها فرصة حلوة أن أجتمع مع أحمد العونان وسامي مهاوش وبقية الزملاء من الفنانين بقيادة المخرج يوسف الحشاش».

الحملي يعتزل مسرح الطفل بعد «الوحش»
الحملي يعتزل مسرح الطفل بعد «الوحش»

الجريدة الكويتية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة الكويتية

الحملي يعتزل مسرح الطفل بعد «الوحش»

اعتزل الفنان محمد الحملي مسرح الطفل، معلناً في ملصق عبر حسابه بـ «إنستغرام»، أن مسرحية «الوحش»، التي انطلقت عروضها بموسم عيد الفطر الجاري، هي آخر مشاركة له في مسرح الطفل كممثل، فيما سيمارس عمله الفني كمنتج ومخرج ومؤلف وملحن وممثل في مسرح الكبار، مع استكمال أعماله في تجسيد شخصية «الزومبي» في حال تطلَّب العمل الفني ذلك. وأعرب الحملي عن حماسه للفنانين الجدد من الشباب وأعضاء فريقه الفني «باك ستيج جروب»، متمنياً التوفيق لسالم المفتاح، ولولوة المجيبل، وغيرهما من الفنانين والجيل القادم القادر على تجسيد الأدوار المختلفة وإبهار الجمهور. وقدَّم الحملي بموسم عيد الفطر عروض مسرحية «الوحش» على مسرح نادي السالمية، بطولته إلى جانب الطفل سالم المفتاح، تأليف وإخراج محمد الحملي. كما قدَّم عدة مسرحيات أخرى بذات الموسم، كمسرحية «عناية مركزة»، للفنانين: عبدالله الخضر، وعبدالله الرميان، وعبدالمحسن العمر، وعبدالعزيز السعدون، وناصر البلوشي، فكرة وإخراج محمد الحملي، على خشبة مسرح دار المهن الطبية بالجابرية، ومسرحية الأطفال الاستعراضية الكوميدية «خوات سندريلا» على خشبة مسرح الكشافة في حولي، بطولة: سحر حسين، ومرام البلوشي، وفتات سلطان، تأليف سحر حسين، وإخراج محمد الحملي ويوسف الحشاش. كما قدَّم غيرها من مسرحيات العيد، التي تصدى لتأليفها وإخراجها، كمسرحيات: «عائلة عدنان»، و«الباندا» و«الحرامية»، و«ماجيك شو».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store