
سعاد الشطي لـ «الراي»: الموهبة بالفطرة... لا تُورّث!
رغم انتمائها لعائلة تحتفي بالفن، والمسرح على وجه الخصوص، إلا أن الفنانة الشابة سعاد الشطي قالت إن الموهبة تأتي بالفطرة ولا تُورّث...
الشطي أوضحت في حوار مع «الراي» أنها تهوى الأدوار المركبة ذات البعد النفسي والفلسفي، أو تلك التي تحمل عمقاً وتنحاز إلى نوعية الـ «سايكو»، متمنية أن تلتقي - مستقبلاً - مع مجموعة من الفنانات، على غرار سعاد عبدالله وحياة الفهد وإلهام الفضالة.
• يرى البعض أنكِ محظوظة جداً، كونك وُلدتِ في كنف أسرة فنية عريقة، فكيف ترَين الأمر من وجهة نظرك؟
- سعيدة جداً وفخورة بكل تأكيد كوني أنتمي إلى عائلة فنية، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن عائلتي بي، وكذلك الجمهور.
• ما هو الدرس الذي تعلمتهِ من جدك المسرحي القدير الراحل فؤاد الشطي؟
- كان «يَدّي» فؤاد الشطي رحمة الله عليه حريصاً على دراستي، وكان يقول لي دوماً إن الشهادة أهم ما في الحياة، وبأن الفنان ينبغي أن يكون مثقفاً قبل كل شيء، وهذا صحيح مئة في المئة.
• هل وجدتِ الدعم من والدك أحمد الشطي، كونه رئيس فرقة المسرح العربي؟
- نعم. كان والدي يسمح لي بعمل «بروفات» في المسرح العربي خلال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأيضاً يُعطيني توجيهات بالأداء وطريقة التمثيل على الخشبة.
• هل تعتقدين أن الفن ممكن أن يُورّث، أم أن الموهبة الحقيقية تولد مع صاحبها؟
- الموهبة من عند الله، وتأتي بالفطرة ولا تورّث لغير الموهوب. لكن إذا كان الشخص من عائلة فنية، فبالتأكيد أنه يهوى الفن وسيبحث عن موهبته حتى يكتشفها، إن وجدت.
• ما سر الحب الكبير بينك وبين الفنانة هدى حسين؟
- كوننا من العائلة الفنية نفسها، فقد كانت تصطحبني معها دوماً إلى المسرح و«اللوكيشن» والإذاعة، مذ كنت طفلة. ومن خلالها دخلت الفن في سن صغيرة، حتى كبرت واكتشفت أنني أنتمي إلى هذا المجال.
• ما الجديد بينكما، بعد مسلسل «الصحبة الحلوة»؟
- هناك أعمال تلفزيونية مقبلة، سأكشف عنها في حينها.
• ما العمل الذي شاركتِ به هذا العام، وكان الأقرب إلى نفسك؟
- قدمت تجربتين مختلفتين، هما «البنات والساحر» و«الوحش» وكلاهما قريبتان إلى نفسي، والأهم أنني شعرت بتفاعل الجمهور وسعادته، وهذا في حد ذاته مصدر فرح واعتزاز بالنسبة إليّ.
• كيف وجدتِ تفاعل الجمهور معك في مسرحية «الوحش» بالتحديد، كونها جديدة على الجمهور؟
- الجمهور «وايد عاجبته» المسرحية ومتفاعل معها، وهناك إقبال متزايد عليها.
• لماذا نجدك تنحازين إلى المسرح بشكل أكبر من الدراما التلفزيونية؟
- حالياً، أصبحت الدراما التلفزيونية وخشبة المسرح على كفتين متوازيتين، وسترونني أنحاز إلى المجالين بشكل متساوٍ.
• مَنْ مِنَ المخرجين والفنانين الذين تودين التعاون معهم في الفترات المقبلة؟
- تُعجبني أعمال المخرج المبدع سعيد الماروق. ومن الفنانين، أتمنى التعاون مع كل من حياة الفهد وسعاد عبدالله وإلهام الفضالة، بالإضافة إلى حمد العماني وحمد أشكناني.
• ما هو الدور الذي تحلمين بتأديته؟
- أحب الأدوار التي تحمل عمقاً أو تكون «سايكو»، بمعنى ألا تكون أدواراً سطحية وعادية.
• هل تستهويك الأدوار المركبة؟
- طبعاً. وأشعر بأن هذه النوعية من الأدوار ذات البعد النفسي والفلسفي تتحداني كممثلة، وتدفعني إلى إظهار مهاراتي وأدواتي التمثيلية كلها.
• ما أجمل شيء في الشهرة، وما ضريبتها؟
- حب الناس أجمل ما فيها. والضريبة أنه عليّ تقبّل الآراء الإيجابية والسلبية برحابة صدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
الوضوح في... «الكذب»!
الكتابة لها نَفَس خاص... بعض الكتّاب والإعلاميين والناشطين يحملون نَفَساً يبث «الطاقة السلبية» في روح المتلقين مع الأسف. الذي يبث «الطاقة السلبية» في العادة تجاوز حد «الكذب» إلى بلوغ حال الوضوح في الكذب. البعض في تعليقه خصوصاً بعد مقال الأحد «الناس يا بو عبدالله شايفة وعارفة»... «ندري شنو الصح بس بات الكذب مألوفاً»! ومع احترامي لهم ولغيرهم، أجد نفسي مؤتمناً في علم حصلت عليه ومعرفة وخبرة اكتسبتها وواجبي أخلاقياً أن أنبه وأوجه النصح حتى وإن قيل إن «التسلق» و«التملق» و«الكذب» أقصر طريق للوصول إلى الغايات وفق مبدأ «الغاية تبرّر الوسيلة»! كارثة أن نصل إلى هذا الحد من طريقة التفكير والنهج، ولهذا وبالمختصر نعرض لهم حديثاً عظيماً عن مكارم الأخلاق، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «عليكم بالصدق، فإنّ الصدق يهدي إلى البر، وإنّ البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجلُ يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما زال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّاباً» (متفق عليه). هاتوا لي خبيراً واحداً في الإدارة الإستراتيجية يقول إن الرؤية «مو شرط تتغير» مع تغير الاقتصاد والمعلومات التي بنيت عليها الرؤية في المرحلة الأولى من مراحل الإدارة الإستراتيجية! نحن هنا نكتب حول أهمية الرؤية، والأهداف القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى وإستراتيجيات العمل المحققة للأهداف والموصلة للرؤية التي تحقق التوقعات في أي مؤسسة. الشواهد على صحة ما عرضنا هنا، مشاريع وأقوال سابقة وقديمة مجافية للحقيقة وكشفها الجميع مع مرور الزمن فالتاريخ لا يرحم. ليس بجديد ما كتبت وأكتب فهو نابع عن قناعة وإن كان الكثير من المشاهير أو «كثيري الكلام ممن يهرف بما لا يعرف» قد امتهن الوضوح في... «الكذب»... سواء كان كذباً أبيض أو رمادياً أو أسود (الكذبة تعني نقل المعلومة غير الصادقة/صحيحة) أو تحت عرف المجاملة وخلافه من العادات السيئة التي أبعدت الأخيار. كم أتمنى أن أكتب لأصل إلى الوضوح. أذكر أنني في بعض المناسبات تكلّمت بوضوح وساد الهرج والمرج «هذا شيقول... و...»! الزبدة: ليس بالضرورة أن تفصل كلامك ورسالتك لتطابق ثقافة المتلقي في وقتنا الحالي وليس بالضروري أن تكتم الشهادة في قول الحق إلا إذا وضعت حدوداً تمنع ذلك! كن كما أنت... ولا تتوقع أن يرضي حديثك الجميع، لكن احذر أن تقع في الكذب وتكرّر الكذب فقد توعّد الله المكذبين بشدة العقاب ومصيرهم «ويل»ـ واد في جهنم. أسأل الله عز شأنه أن يصلح حال البلد والعباد.... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi


الجريدة الكويتية
منذ 17 ساعات
- الجريدة الكويتية
البغلي: تعزيز دمج ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم
أطلقت مبرة السيدة نفيسة الخيرية، مسابقة البغلي للمكفوفين المتميزين الأولى التي تهدف إلى إبراز قدرات وإبداعات ذوي الاعاقات البصرية في 5 مجالات مختلفة، شملت فئات المتميزة في الجانب التكنولوجي والرياضي والإعلامي والأدبي والإبداعي. وقال رئيس مجلس إدارة المبرة إبراهيم البغلي، إن«إطلاق مسابقة المكفوفين المتميزين يعد الحدث الأول من نوعه في الكويت، وذلك إيمانا بأهمية دمج وتمكين ذوي الإعاقة البصرية في مجتمعنا، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة»، مؤكداً أن الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي يؤكد بأن التوجه الذي سارت عليه المبرة يمضي في طريقه الصحيح نحو ترسيخ مبادئ وتعزيز اركان العمل التطوعي بين افراد مؤسسات المجتمع المدني والخيري. وأكد أن «أبنائنا من ذو البصيرة الذين منحهم الله نور القلب وذكاء العقل وقوة الإرادة وصفاء السريرة، جزء لا يتجزأ من ثروتنا البشرية التي نعتز بها ونتفاخر بها بين الشعوب، كما إننا نؤمن بأن قوة الإنسان في بصيرته لا بصره، وأن من سلبت منه نعمة الإبصار لديه بصيرة قوية في مجتمعه للتعايش والتكيف بل للتفوق والتميز». من جانبه، أكد رئيس جمعية المكفوفين فايز العازمي، أن المسابقة تتضمن 5 مجالات مختلفة، وأن لجنة التحكيم ستبدأ أعمالها اعتبارا السادس من يوليو المقبل في مقر الجمعية، موضحا أن المسابقة تشمل فئة التميز التكنولوجي الذين أبدعوا في هذا المجال من خلال تطوير الأدوات والبرمجيات والحلول الرقمية التي ساهمت في تحسين حياة الآخرين، كما تشمل فئة التميز الرياضي الذين حققوا نجاحات رياضية متميزة سواء محليا او دوليا واظهروا التزاما يعكس الصورة الإيجابية لذوي الإعاقة. وأضاف أن «الفئة الثالثة التي تميزت في المجال الإعلامي، وتستهدف أصحاب الإنتاج الإعلامي المتميز بالاعلام التقليدي أو الرقمي، بينما المجال الرابع خخص لفئة التميز الأدبي، والخامس لفئة التميز الإبداعي والأفكار الخلاقة».


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
انطلاق مسابقة البغلي للمكفوفين المتميزين في نسختها الأولى
- إبراهيم البغلي: نؤمن بأهمية دمج وتمكين ذوي الإعاقة البصرية في مجتمعنا - فايز العازمي: لجنة التحكيم ستبدأ عملها 6 يوليو المقبل أعلن، اليوم، عن انطلاق مسابقة البغلي للمكفوفين المتميزين في نسختها الأولى، الحدث الأول من نوعه في دولة الكويت، والذي يهدف إلى إبراز قدرات وإبداعات المكفوفين في مختلف المجالات، تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الاسرة والطفولة الدكتورة أمثال هادي الحويلة. وقال رئيس مجلس إدارة مبرة السيدة نفيسة الخيرية العم إبراهيم البغلي في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، إن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من الإيمان العميق بأهمية دمج وتمكين ذوي الإعاقة البصرية في مجتمعنا، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة موضحا بأن هذا الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي يؤكد بأن التوجه الذي سارت عليه مبرة السيدة نفيسة الخيرية يمضي في طريقه الصحيح نحو ترسيخ مبادئ وتعزيز اركان العمل التطوعي بين افراد مؤسسات المجتمع المدني والخيري. وأضاف أن أبناءنا من ذوي البصيرة الذين منحهم الله نور القلب وذكاء العقل وقوة الإرادة وصفاء السريرة، جزء لا يتجزأ من ثروتنا البشرية التي نعتز بها ونتفاخر بها بين الشعوب، كما إننا نؤمن بأن قوة الإنسان في بصيرته لا بصره وأن من سلبت منه نعمة الإبصار لديه بصيرة قوية في مجتمعه للتعايش والتكيف بل للتفوق والتميز. فئات الجائزة بدوره أعلن رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي عن مجالات المسابقة على النحو التالي: 1- فئة التميز التكنولوجي: وتعنى هذه الفئة بتكريم المكفوفين الذين أبدعوا في المجال التكنولوجي عبر تطوير أدوات وبرمجيات او حلول رقمية ساهمت في تحسين حياة الآخرين. 2- فئة التميز الرياضي: تمنح للمكفوفين الذين حققوا نجاحات رياضية متميزة سواء محليا أو دوليا واظهروا التزاما يعكس الصورة الإيجابية لذوي الإعاقة. 3- فئة التميز الإعلامي: تستهدف هذه الفئة أصحاب الإنتاج الإعلامي المتميز سواء في الاعلام التقليدي او الرقمي من خلال تقديم محتوى يسلط الضوء على قضايا اجتماعية او يعزز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة. 4- فئة التميز الادبي: تكرم هذه الفئة المكفوفين الذين برعوا في فنون الادب سواء عبر الشعر او القصة او المقال او الكتابة النقدية وقدموا اعمالا ذات قيمة فكرية ولغزية عالية. 5- فئة التميز الإبداعي: تخصص هذه الفئة للمكفوفين أصحاب الأفكار الخلاقة او المشاريع الإبداعية غير التقليدية التي تعكس شخصية فريدة وتترك اثرا ثقافيا او مجتمعيا ملحوظا. وأعلن العازمي ان لجنة التحكيم ستبدأ عملها اعتبارا من يوم الاحد الموافق 2025/7/6 في مقر جمعية المكفوفين الكويتية. شروط وجوائز بدوره أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام مبرة السيدة نفيسة الخيرية مرتضى الجدي عن سعادته بالدور الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به المبرة نحو تشجيع المكفوفين على التعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم بداية من مسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومرورا بجائزة البغلي للمكفوفين المتميزين التي تنطلق اليوم في نسختها الأولى. وأوضح الجدي أن شروط المسابقة تتمثل في قصر الاشتراك على الأحياء فقط، والمشاركة في المسابقة من أعضاء جمعية المكفوفين الكويتية ومن خارجها بالكويت، وتشمل المسابقة المواطنين الكويتيين والمقيمين داخل دولة الكويت. وأعلن الجدي عن أنه سيتم فتح باب التسجيل في المسابقة من يوم الأحد 25 الجاري ومستمر حتى 30 يونيو المقبل. وبين أن جوائز المسابقة ستكون لثلاث مراكز لكل مجال من المجالات الخمس؛ المركز الأول400 دينار والمركز الثاني 350 دينارا والمركز الثالث 300 دينار.