
إثارة ودراما في الجولة قبل الأخيرة..تعثر نابولي وإنتر يؤجل تتويج بطل الدوري الإيطالي
فشل إنتر حامل اللقب في استغلال تعثر نابولي أمام مضيفه بارما سلباً لاستعادة الصدارة منه وذلك بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه لاتسيو 2-2 الأحد في قمة المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبقي نابولي الساعي إلى استعادة اللقب من إنتر، في الصدارة برصيد 79 نقطة بفارق نقطة واحدة أمامه، فتأجل حسم التتويج الى المرحلة الأخيرة الأحد عندما يلعب الأول على أرضه أمام ضيفه كالياري، ويحل الثاني ضيفاً على كومو.
وفرّط إنتر الذي بلغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي باريس سان جرمان الفرنسي في ميونيخ في 31 مايو الحالي، في تقدمه على لاتسيو مرتين وخرج متعادلاً وأبقى مصير اللقب بين يدي الفريق الجنوبي بقيادة مدربه أنتونيو كونتي.
«نقترب من اللقب»
وأكد كونتي «نقترب من اللقب، ولكن لا تزال أمامنا مباراة يجب الفوز بها أمام جماهيرنا، في ملعبنا. هذا الموسم صعب للغاية».
واضاف «باستطاعتنا القيام بشيء لا يصدق».
وكان إنتر تخلى عن الصدارة بخسارته أمام ضيفه روما 0-1 في المرحلة الرابعة والثلاثين عندما استغل نابولي تعثره بفوزه على تورينو 2-0.
على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو، منح المدافع الألماني يان بيسيك التقدم لأصحاب الأرض مستغلاً كرة مرتدة من الدفاع فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (45+2).
وأدرك لاتسيو التعادل عبر مهاجمه الدولي الإسباني السابق بيدرو اثر تمريرة من الدولي الأوروغوياني ماتياس فيسينو (74).
وأعاد الدولي الهولندي دنزل دمفريس التقدم لإنتر برأسية قوية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها القائد الدولي التركي هاكان تشالهانأوغلو (80).
وحصل لاتسيو على ركلة جزاء اثر لمسة يد على بيسيك فانبرى لها بيدرو بنجاح مدركا التعادل (90).
وسجل المهاجم النمسوي ماركو أرناوتوفيتش هدفاً ألغي بداعي التسلل (90+8).
ولم يكن التعادل مفيداً للاتسيو أيضاً حيث تراجع الى المركز السادس المؤهل الى مسابقة كونفرنس ليغ، برصيد 65 نقطة بفارق نقطتين خلف يوفنتوس صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي الثانية، فشل نابولي بدوره في استغلال تعثر إنتر لكنه يملك فرصة ذهبية لاستعادة اللقب عندما يستقبل كالياري الذي ضمن البقاء في الدرجة الأولى، حيث سيكون فوزه حاسماً للظفر باللقب الرابع في تاريخه بغض النظر عن مباراة إنتر ومضيفه كومو.
وخطا يوفنتوس خطوة كبيرة نحو الظفر بالبطاقة الرابعة الاخيرة المؤهلة للمسابقة القارية العريقة بفوزه على ضيفه أودينيزي 2-0.
ويدين يوفنتوس بفوزه إلى صانع ألعابه الدولي التركي كينان ييلديز الذي صنع هدفي الفوز للمهاجمين الدوليين الأرجنتيني نيكولاس غونساليس (61) والصربي دوشان فلاهوفيتش (88).
وانفرد يوفنتوس بالمركز الرابع برصيد 67 نقطة وبات بحاجة إلى الفوز على مضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير في المرحلة الأخيرة لضمان المركز الرابع.
ويتقدم يوفنتوس بفارق نقطة واحدة عن روما الذي استعاد توازنه ووجه ضربة قاضية لآمال ضيفه ميلان في بطاقة أوروبية عندما تغلب عليه 3-1.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«إتش إم الشاهين» يحلق بكأس رئيس الدولة للخيول العربية في إيطاليا
حلّق ممثل الإمارات الجواد «إتش إم الشاهين» بلقب المحطة الإيطالية الخامسة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، التي أقيمت في مضمار كابانيللي العشبي في العاصمة الإيطالية روما، أول من أمس، ضمن سباقات النسخة الـ32 للكأس الغالية. وواصلت سباقات الكأس الغالية حضورها القوي، وتعزيز استمراريتها المهمة ووجودها في السباقات الأوروبية الكبيرة، تماشياً مع دعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ودوره الريادي الذي أسهم في إحداث نقلة نوعية في سباقات الخيول العربية بدول العالم كافة، كما تُقام سلسلة سباقات الكأس الغالية دعماً لخطط صناعة متطورة لسباقات الخيل العربية ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي. وتمكن الجواد «إتش إم الشاهين» للمالك هلال العلوي وإشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو، من تسجيل حضوره القوي وتأكيد جدارته بالتفوق بلقب سباق المحطة الإيطالية، مسجلاً فوزه الثامن من أصل تسع مشاركات. واقتنص ممثل الإمارات الصدارة عند منعطف النهاية وتمكّن من توسيع الفارق بانطلاقته القوية في عمق المستقيم، ليظهر البطل أداءً مميزاً وعرضاً لافتاً مكنه من حصد لقب السباق الذي أقيم لمسافة 2000 متر عشبي وسط مشاركة 16 خيلاً تمثل أفضل مرابط الخيل العربية في إيطاليا وأوروبا، ضمن الفئة الثانية للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، وبلغت جوائز السباق 300 ألف يورو. وجاء في المرتبة الثانية «عفجان» بشعار الشقب ريسينغ وإشراف جون دو ميول، بقيادة الفارس أوليفييه داندينيه، فيما حلّ بالمرتبة الثالثة «اكسترا تايم» ملك جي نيفينز وإشراف ديفيد موريسون وقيادة الفارس اليكسيس لوميتر. حضر السباق وتوّج الفائزين سفير الدولة في إيطاليا، عبدالله السبوسي، والأمين العام للجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، فيصل الرحماني، إلى جانب رئيس الاتحاد الإيطالي للخيل العربية، ماتيا كادروبي، كما شهد السباق حضوراً دبلوماسياً رفيع المستوى من البعثات الدبلوماسية الصديقة كافة.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
نابولي وإنتر.. جولة حسم اللقب الجمعة
سيخوض كل من نابولي وإنتر مباراته في الجولة الـ38 الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، يوم الجمعة المقبل، بحسب ما أعلنت رابطة الدوري أمس. ويستضيف نابولي، المتصدر برصيد 79 نقطة، كالياري الـ14، في حين يحل إنتر الثاني بفارق نقطة واحدة، ضيفاً على كومو الـ10 في توقيت واحد (الساعة 22:45 بتوقيت الإمارات). وسيستعيد نابولي اللقب في حال فوزه على كالياري، وبالتالي يظفر باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بغض النظر عن نتيجة إنتر بطل الموسم الماضي، المتأهل للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ضد باريس سان جرمان الفرنسي، في 31 مايو الجاري، بمدينة ميونيخ الألمانية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية في 22 سبتمبر
سيُقام حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 22 سبتمبر المقبل، وسيكون عدد الجوائز المخصصة للنساء والرجال متساوياً للمرة الأولى، وفقاً لما أعلنه المنظمون أمس. وأضافت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية التي تقف خلف فكرة الجائزة الفردية الأكثر شهرة في عالم الكرة المستديرة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) جوائز أفضل حارسة مرمى، وأفضل لاعبة شابة، وأفضل هدافة في نادٍ أو منتخب وطني هذا العام، وذلك في حفل سيُقام على مسرح شاتليه في باريس. وسيوزع إجمالي 6 جوائز لكل من اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى استحداث جائزة جديدة هي جائزة سقراط للأعمال التي تعزز التضامن، وهي متاحة للرجال أو النساء. وسيتم الإعلان عن المرشحين للجوائز في أوائل أغسطس المقبل. وطغت مقاطعة ريال مدريد للحفل على توزيع الجوائز العام الماضي بعدما علم النادي الملكي مسبقاً بعدم فوز مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب التي كانت من نصيب الإسباني رودري.