logo
إب..فعالية ثقافية في مديرية السدة بذكرى الصرخة

إب..فعالية ثقافية في مديرية السدة بذكرى الصرخة

إب - سبأ:
نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، فعالية ثقافية؛ إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ.
وأكدت كلمات الفعالية، بحضور أمين محلي المديرية عبدالسلام الأغبري ومسؤول التعبئة في المديرية عادل البحم، أن إحياء هذه المناسبة يمثل تجديداً للبراءة من أعداء الله ورسوله، وتعزيزاً لموقف الأمة في مواجهة طواغيت العصر، وإفشالاً للمؤامرات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
وبيّنت أن شعار الصرخة أحدث فارقًا كبيرًا بمفرداته المستوحاة من القرآن الكريم، الذي منه استمد شعبُنا هذه القوة وهذا الشموخ والنصر المبين، مقارعًا قوى الظلم أمريكا وإسرائيل.
وأشارت إلى أن إحياء ذكرى الصرخة هو تجديد للعهد، وتأكيد لاستمرار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
حضر الفعالية مدير أمن المديرية، العقيد معمر دبوان، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس النواب الشيخ علي الخبال
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس النواب الشيخ علي الخبال

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس النواب الشيخ علي الخبال

بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة عضو مجلس النواب الشيخ علي بن علي محمد الخبال عن عمر ناهز الـ 58 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن. وأشاد فخامة الرئيس في البرقية التي بعثها إلى شقيقي الفقيد محمد الخبال عضو محلي محافظة الحديدة وعبدالحق الخبال مدير مديرية الضحي، وأولاده صدام وطه ونصر علي الخبال، وأفراد الأسرة، بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة وطنه ومجتمعه، حيث كان شيخ عزلة العطاوية بمديرية الزيدية، وشخصية قبلية لها أدوار بارزة في معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين. وأشار إلى أدوار الفقيد البرلمانية، حيث كان عضوًا بمجلس النواب عن الدائرة الانتخابية "188"، كما كانت له مواقف وطنية مشرفة في مناهضة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي مؤكداً أن رحيله مثل خسارة على محافظة الحديدة خاصة والوطن بصورة عامة. وعبر الرئيس المشاط عن صادق العزاء وعميق المواساة لشقيقي الفقيد وأولاده وأفراد الأسرة وآل الخبال كافة بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنآ إليه راجعون".

الإعلام العبري يعبّر عن قلقه من الرد اليمني بعد قصف مطار صنعاء
الإعلام العبري يعبّر عن قلقه من الرد اليمني بعد قصف مطار صنعاء

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الإعلام العبري يعبّر عن قلقه من الرد اليمني بعد قصف مطار صنعاء

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// أعربت وسائل إعلام عبرية عن قلق متزايد من الرد اليمني المحتمل عقب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي، في تصعيد اعتبرته حكومة كيان الاحتلال رسالة ضغط على موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وفي هذا السياق، قالت قناة 'كان' العبرية الرسمية، إن جماعة 'أنصار الله' في اليمن ستواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه 'إسرائيل' رغم الضربات الجوية التي طالت مطار صنعاء. وأضافت القناة: 'المشكلة مع أنصار الله أنهم لا يملكون بنية تحتية عسكرية تقليدية يمكن استهدافها أو ردعهم من خلالها، ما يعقّد قدرة إسرائيل على توجيه ضربة مؤثرة توقف هجماتهم'. ويعكس هذا التصريح مأزقًا استراتيجيًا تعانيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع التهديد القادم من اليمن، إذ لا تعتمد قوات صنعاء على قواعد عسكرية مكشوفة، بل تستخدم تكتيكات حربية غير تقليدية ضمن معادلة 'ردع من دون تموضع ثابت'، ما يصعّب على كيان الاحتلال تحقيق أهداف واضحة عبر الضربات الجوية. وفي السياق، أكدت صنعاء استمرار دعمها العسكري والسياسي للمقاومة الفلسطينية، معتبرة أن قصف مطارها لن يغيّر من موقفها الثابت، ما ينذر بجولة جديدة من التصعيد اليمني في ظل اتساع رقعة المواجهة إقليميًا.

حرب غزة: مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
حرب غزة: مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

حرب غزة: مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن

قيام أنصار الله باستهداف 'إسرائيل'، يمنحها شرعية في نظر شريحة من المجتمع اليمني، وكذلك هم باتوا محط افتخار من قبل شرائح واسعة من الشعوب العربية التي تنظر إلى غزة بعين 'العاجز' عن إيقاف حرب الإبادة. يستمر إطلاق الصواريخ اليمنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تعهدت حركة أنصار الله اليمنية باستمرار هجومها على 'إسرائيل' ما دامت حرب الإبادة مستمرة على قطاع غزة، وذلك بالرغم من قيام الاحتلال الإسرائيلي بشنّ غارات على اليمن إحداها في 6 أيار/مايو الحالي، ألحقت أضراراً بالمطار الرئيسي في العاصمة صنعاء وأدت الى استشهاد عدد من المدنيين اليمنيين. وبالرغم من الضربات الأميركية (سابقاً) والإسرائيلية المستمرة منذ آذار/ مارس 2025، وبالرغم من قوتها، والتكاليف المادية والبشرية اليمنية، من غير المتوقع أن تؤثر الضربات الجوية استراتيجياً على القوة اليمنية، أو تثني اليمنيين عن الدفاع عن أنفسهم أو عن القيام بردود أفعال عسكرية انتقامية مقابلة. إن محاولة فهم استعصاء جبهة اليمن أمام التحالف الدولي الذي أنشأته الولايات المتحدة 'حارس الازدهار' و 'إسرائيل'، يتطلب فهماً معمقاً لتركيبة اليمن السياسية والاجتماعية والجغرافية، وكذلك لطبيعة جماعة أنصار الله الحوثية وأسلوبها في القتال، وهي على الشكل التالي: 1- الجغرافيا المعقدة تمتلك اليمن تضاريس جبلية معقدة تُصعّب العمليات العسكرية التقليدية وتعطي أفضلية لليمني للتخفي وتعيق فعالية الضربات الجوية التي اعتمد عليها الأميركيون والإسرائيليون في هجومهم على اليمن. كذلك، تشكّل الجبال الوعرة والمرتفعات عوائق طبيعية تسهم في منح ميزة قتالية في الحروب كافة. هذه التضاريس توفر غطاءً طبيعياً ممتازاً للتمركز، والانسحاب، وإعادة الانتشار، كما تعيق فعالية الطيران والاستطلاع، وهنا، يمكن أن نقول إن الأميركي والاسرائيلي وقبلهما التحالف الدولي لم يستفيدوا من الدروس التاريخية للقتال في اليمن. 2- الأساليب القتالية بسبب الحرب التي يخوضونها منذ عام 2015، طوّر اليمنيون أساليبهم العسكرية التي تجعل إمكانية هزيمتهم صعبة. يمتلك اليمنيون بنية تحتية عسكرية مرنة ومنتشرة في مناطق متفرقة من الجغرافيا التي يسيطرون عليها في اليمن، ويعتمدون على التخفي، التمويه، واللامركزية القتالية والعسكرية، لذا فإن الضربات لم تؤثر على قدرتهم على إطلاق الصواريخ على تل أبيب واستهداف الطائرات الأميركية في البحر، وإسقاط الطائرات المسيّرة بدقة. 3- العوامل المجتمعية والعقائدية المجتمع اليمني قبلي بطبعه، ويتمتع بتماسك اجتماعي يمنح جماعة أنصار الله الحوثية حاضنة مجتمعية يصعب اختراقها، ويمنع الاقتتال الأهلي الذي يمكن توظيفه من قبل استخبارات خارجية لإضعاف جماعة ما. زد على ما سبق، أن اليمنيين لا يقاتلون 'إسرائيل' والأميركيين من أجل مصالح سياسية، بل يعتبرون أنفسهم في 'حرب مقدسة' لنصرة فلسطين، ما يجعل المقاتل أكثر استعدادًا للتضحية، وأكثر صبرًا على المعاناة، ويعزز من قدرته على الصمود أمام الحصار والهجمات الجوية التي حصلت، والتي أضرّت بالبنية التحتية وأدّت إلى سقوط ضحايا مدنيين. 4- الدعم الخارجي أي جماعة مقاتلة لا تمتلك عمقاً استراتيجياً أو تتلقى دعماً خارجياً لا تستطيع أن تصمد طويلاً في مواجهة 'أكبر قوة عسكرية في العالم وأكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط'، لذلك فإن الدعم الذي تتلقاه جماعة أنصار الله الحوثية من الخارج يشكّل عاملاً مساعداً في ذلك الاستعصاء، لكنه ليس العامل الحاسم. اعتمد اليمنيون على تطوير محلي لأسلحة متقدمة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة، مستفيدين من الهندسة العكسية للأسلحة المهرّبة واستنساخ تقنيات إيرانية وصينية، إضافة إلى تصنيع محلي للأسلحة باستخدام مواد بسيطة ومكونات تجارية متاحة. وعليه، من المرجّح أن تستمر جبهة اليمن في إسناد غزة ودعم الفلسطينيين في الصراع مع 'إسرائيل'، وذلك لعدة عوامل أهمها: أولاً: رغبة جماعة أنصار الله في عدم التخلي عن الفلسطينيين في ظل تعرضهم لحرب إبادة. بعد تعرّض أطراف 'محور المقاومة' لضربات كبرى، وفي ظل انشغال إيران بمفاوضات ملفها النووي، يبقى اليمني هو الطرف الوحيد (في المحور) القادر والراغب على دعم وإسناد غزة. ثانياً، رغم تصاعد القصف وتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، لا تزال جماعة أنصار الله تحظى بدعم شعبي واسع نسبياً في مناطق سيطرتها، والدليل هو التظاهرات الهائلة التي تخرج كل يوم جمعة نصرة لغزة وفلسطين لأسباب عدة أبرزها التعاطف الشعبي اليمني الواسع مع الفلسطينيين في غزة، حيث يسود الشعور بالمظلومية التاريخية، ما يعزز من تماسك القواعد الشعبية، حتى في ظل التحديات الاقتصادية والخدمية. ثالثاً: قيام جماعة أنصار الله الحوثية باستهداف 'إسرائيل'، يمنحها شرعية إضافية في نظر شريحة واسعة من المجتمع اليمني، وكذلك هم باتوا محط افتخار من قبل شرائح واسعة من الشعوب العربية التي تنظر إلى غزة بعين 'العاجز' عن إيقاف حرب الإبادة. رابعاً: هذه الجبهة تُعد منخفضة الكلفة نسبيًا لليمنيين، مقابل تكلفة عالية تتحملها 'إسرائيل' سواء من ناحية أمنها القومي، أم من ناحية الهيبة الدولية، وتأثيرها في الضغوط على نتنياهو داخلياً لعقد صفقة وإنهاء حرب غزة. هذا إضافة إلى الكلفة الاقتصادية الكبيرة على 'إسرائيل' عبر توقف شركات الطيران عن الوصول إلى مطار بن غوريون، والحصار المستمر على الموانئ الاسرائيلية وقدرة اليمنيين على السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية مثل البحر الأحمر وباب المندب… كل هذه الامور تجعلها ورقة ضغط سياسية حيوية أساسية- وتقريباً وحيدة خارجياً- لإنهاء الحرب على غزة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليلى نقولا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store