
طفل يتسبب في أضرار للوحة بقيمة 50 مليون يورو في متحف هولندي
تعرضت إحدى أشهر لوحات الفنان الأمريكي مارك روثكو لأضرار سطحية، بعد أن لمسها طفل أثناء زيارته لمتحف بويجمانس فان بيونينجن في مدينة روتردام الهولندية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا حول حماية الأعمال الفنية الثمينة داخل المعارض المفتوحة.
وأوضح المتحف في بيان رسمي أن لوحة "Grey, Orange on Maroon, No. 8"، التي تعود لعام 1960، تعرضت لـ"خدوش سطحية" بعد أن قام طفل بلمس الجزء السفلي منها خلال "لحظة غفلة".
وأضاف المتحف أن الأضرار اقتصرت على الطبقة غير الملمعة من الطلاء، وقد بدأ بالفعل التعاون مع خبراء ترميم محليين ودوليين لدراسة أفضل السبل لمعالجة التلف.
ورغم امتناع المتحف عن الإفصاح عن قيمة اللوحة رسميًا، إلا أن صحيفة ألخمين داخبلاد الهولندية قدّرت قيمتها بنحو 50 مليون يورو.
التكلفة والمسؤولية عن الترميم لا تزالان قيد النقاش
حتى الآن، لم يُكشف عن الجهة التي ستتحمل تكلفة ترميم العمل الفني.
وللمتحف سوابق مشابهة، إذ طالب في عام 2011 أحد الزوار بتحمل تكاليف إصلاح عمل فني مفاهيمي للفنان الهولندي ويم تي شيبرز، بعد أن داس عليه بالخطأ.
ومع ذلك، تختلف الإجراءات المتبعة عندما يتعلق الأمر بالأضرار الناتجة عن تصرفات الأطفال، وغالبًا ما يتم التعامل معها بدرجة أكبر من التسامح، مقارنة بحالات التلف المتعمد.
وبينما ينتظر عشاق الفن معرفة مصير لوحة روثكو التالفة، تعيد هذه الحوادث تسليط الضوء على أهمية تحقيق توازن دقيق بين إتاحة الوصول للجمهور وحماية الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن، خصوصًا في بيئات عرض مفتوحة وقريبة من الزوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
نابولي ودييجو.. مجد.. خيانة.. هاوية.. وعقد أبدي
في 7 يوليو 1984، هبطت في نابولي طائرة على متنها رجل غيَّر المدينة إلى الأبد، وفعلت هي الأمر نفسه به. فتحت الأبواب، نزل فتى في ريعان شبابه، عمره 23 عامًا، قصير القامة، شعره المجعد يتراقص مع النسيم، يحمل شنطة داخلها 7 ملايين يورو، مبلغ لم يتحصل عليه حينها أحد من جيله وعقد وقَّعه في برشلونة، أصبح لاحقًا لا نهاية له. في صالة القدوم في مطار كابوديكينو، أعطى جوازه للموظف الذي نظر إليه بإجلال وقال: «دييجو مارادونا، اسمك جواز سفر عالمي»، ولم يختمه. توجه دييجو مباشرة إلى ملعب سان باولو، هناك 75 ألف عاشق احتشدوا في استقبال ملكي أشبه بتنصيب زعيم، ومن هنا بدأت أسطورة لم تغير نابولي فحسب، بل جعلتها تتنفس حبه. قبل نابولي، كان مارادونا في برشلونة، المدينة الإسبانية الأنيقة التي لم تستطع احتواء روحه المتمردة. كُسِر كاحله هناك، وكادت رتابتها وصراعات خوزيه نونيز، رئيس النادي، أن تكسر روحه أيضًا، «باعوني بحجة أنني أتعاطى المخدرات، إنه كاذب»، هكذا كتب دييجو في مذكراته. اختار نابولي، المدينة الفوضوية التي عكست طفولته المؤلمة، ووجد فيها وطنًا ثانيًا بعد ولادته في 30 أكتوبر 1960 في بوينس آيرس، وسط حي فقير يُدعى فيا فيوريتو، بين ثمانية أطفال لعائلة متواضعة، والده عامل مصنع وأمه ربة منزل. نابولي، المدينة ذات الألوان الزرقاء الفاتحة المستوحاة من خليجها الساحر، كانت غارقة في الفقر والهامشية مقارنة بشمال إيطاليا الصناعي، تأسس ناديها عام 1926، وحقق نجاحات متقطعة مثل كأس إيطاليا في 1962 و1976، لكنه ظلَّ بعيدًا عن الأضواء التي سيطر عليها ناديا يوفنتوس وميلان، كانت المدينة تتوق لبطل يحمل طموحاتها، ووجدته في مارادونا. في كأس العالم 1986، راوغ مارادونا كما يرقص التانجو، جندل الخصوم ببراعة خرافية، سجَّل هدفين أسطوريين ضد إنجلترا، أحدهما «هدف القرن» سحب فيه خمسة لاعبين في 60 مترًا، ووضع الأرجنتين على عرش الكون. هذا السحر انتقل إلى نابولي، حين قاده لأول لقب دوري في 1986ـ1987، محطمًا هيمنة عمالقة الشمال، لم يكن ذلك مجرد انتصار رياضي، بل ثورة جعلت المدينة بأكملها على الخارطة، ورفع رأسها مثلما انحنت أمامه هامات كبرى. أعاد مارادونا الإنجاز في 1990، إلى جانب كأس إيطاليا «1987»، كأس السوبر الإيطالي «1990»، وكأس الاتحاد الأوروبي «1989». سجَّل 115 هدفًا في 259 مباراة، لكن تأثيره تجاوز الأرقام، كان قائدًا شعبيًّا، يعيش نبض المدينة، يتحدث لغتها، ويحمل همومها، غير أنه لم يكن ملاكًا، فضائح عاطفية وإدمان طارداه، أثار غضب الإيطاليين حين دعا نابولي لمؤازرة الأرجنتين ضدهم في مونديال 1990، قائلًا: «نابولي ليست إيطاليا» استجاب النابوليون، وفازت الأرجنتين بركلات الترجيح، لكن ذلك جعلهم منبوذين ووصفوا بالخونة. في 1991، انهار كل شيء، فشل دييجو في اختبار المخدرات أوقفه 15 شهرًا، غادر نابولي في 1992 وسط ديون وفضائح، تاركًا جرحًا غائرًا وفراغًا لم يملأه أحد. النادي غرق في أزمات مالية، وأُعلن إفلاسه عام 2004 بديون 70 مليون يورو، لكن أوريليو دي لورينتيس، المنتج السينمائي، أعاد إحياءه بـ10 ملايين يورو، فصعد إلى دوري النخبة في 2007. وفاز بكأس إيطاليا «2012، 2014، 2020»، وكأس السوبر «2014»، قبل أن يظفر بالأهم 2022ـ2023، محققًا لقب الدوري الثالث بقيادة لوتشانو سباليتي ونجوم مثل أوسيمين وكفاراتسخيليا، ثم يحتفل الجمعة بالدوري الرابع مع أنتونيو كونتي، سكوت ماكتومناي، وروميلو لوكاكو. بعد رحيله في 25 نوفمبر 2020، ظلَّ الأسطورة نبض نابولي، مبانيها مزينة بجدارياته، وراياتها خفاقة بصوره وملعب دييجو أرماندو مارادونا يحمل اسمه. في شوارع المدينة الضيقة، حيث تمتزج رائحة البيتزا بأنغام الأغاني الشعبية، يتردد اسم دييجو كنشيد وطني، مات مارادونا، لكن نابولي لا تزال تعيش أسطورته، في كل فرح، وكل مجد، عقد عشق خالد لا ينتهي.


غرب الإخبارية
منذ 4 أيام
- غرب الإخبارية
الكاتبة الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر العالمية
المصدر - فازت الكاتبة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق مساء الثلاثاء بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعتها القصصية «هارت لامب» (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي جوانب من حياة العديد من النساء المسلمات اللواتي يعانين من التوترات الأسرية والمجتمعية. وهذا أول كتاب باللغة الكانادية يحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تمّ تقديمها في حفل أقيم في لندن مساء الثلاثاء وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 59 ألف يورو) يتم تقاسمها بين المؤلّفة والمترجمة ديبا بهاستي. ونشرت هذه القصص في الأصل بين عامي 1990 و2023. وبحسب منظمي الجائزة، فقد تعرض الكتاب للرقابة من جانب الدوائر المحافظة في الهند، وتم تجنبه من قبل الجوائز الأدبية الكبرى في البلاد. وقالت الكاتبة عند حصولها على الجائزة «أقبل هذا الشرف العظيم ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين»، واصفة فوزها بأنه لحظة «لا تصدق». من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم ماكس بورتر إن الكتاب «شيء جديد حقا للقراء الناطقين باللغة الإنجليزية، قصص جميلة مليئة بالحياة». وكان بورتر استبق الإعلان عن فوز مشتاق بالإشادة «بالكتب التي تتحدّى السلطات، من السودان إلى أوكرانيا والصين وإريتريا وإيران وتركيا، في كل مكان». وجائزة بوكر الدولية هي جائزة أدبية تمنح لكتاب خياليين. وكانت الجائزة تمنح كل عامين لكنها أصبحت منذ 216 تمنح كل عام. وفي العام الماضي، فازت ببوكر الدولية الرواية الألمانية «كايروس» للكاتبة جيني إيربنبيك والتي ترجمها مايكل هوفمان.


صدى الالكترونية
منذ 6 أيام
- صدى الالكترونية
ميلا ابنة رياض محرز ترقص مزمار.. فيديو
انتشر مقطع فيديو على منصة تيك توك، لإبنة لاعب النادي الأهلي، رياض محرز وتدعى ميلا، رفقة والدها في احتفالية على شاطئ البحر . وأظهر مقطع الفيديو المتداول، لحظة إمساك 'ميلا' بالعصا محاولة أداء رقصة المزمار المعروفة في بعض المناطق العربية . يذكر أن 'محرز' انضم إلى الأهلي في صيف عام 2023؛ قادمًا من الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي، في صفقة كلفت خزينة النادي مبلغًا ماليًا يُقدر بـ35 مليون يورو .