logo
اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء جامعة عجمان تعقد اجتماعًا لاستعراض إنجازات الجامعة

اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء جامعة عجمان تعقد اجتماعًا لاستعراض إنجازات الجامعة

زاوية٢٢-٠٤-٢٠٢٥

عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء جامعة عجمان اجتماعًا برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية للمجلس، بحضور معالي عبدالله المزروعي، وسعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي، أمين عام المجلس التنفيذي بعجمان، وسعادة الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة. وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز إنجازات جامعة عجمان التي تعزز مكانتها على خارطة التعليم العالي الإقليمية والعالمية.
وفي مستهل الاجتماع، ثمّن الشيخ راشد بن حميد النعيمي ما حققته الجامعة من خطوات نوعية تعزّز من تنافسيتها، مشيرًا إلى أن "جامعة عجمان تسير بخطى ثابتة نحو التميز، مرتكزة على جودة برامجها الأكاديمية، ومتانة البنية المؤسسية، واتساع شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية". وأضاف سموه: "ما تحقق اليوم هو ثمرة رؤية واضحة، وعمل مؤسسي متكامل، وإيمان راسخ بدور العلم في بناء مستقبل الإنسان والمجتمع.
وقدّم سعادة الدكتور كريم الصغير عرضًا لأبرز الإنجازات خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها حصول كلية طب الأسنان على الاعتماد الأكاديمي الدولي من المجلس الأسترالي لطب الأسنان (ADCI) لمدة سبع سنوات. ويشمل هذا الاعتماد برامج البكالوريوس في جراحة الأسنان، وبرامج الماجستير في علاج جذور الأسنان وطب أسنان الأطفال، لتكون بذلك أول مؤسسة تعليمية في دولة الإمارات تحصل على هذا الاعتماد المرموق لبرامج الدراسات العليا في هذا التخصص.
كما شهد الاجتماع استعراضًا للتقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيفات العالمية، حيث أُدرجت ضمن أفضل 51-100 مؤسسة عالميًا في مجال علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وفقًا لتصنيف مؤسسة "كيو اس" العالمي للجامعات حسب التخصص لعام 2025. كما حققت الجامعة المرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات في هذا التخصص. وحققت الجامعة مراكز متقدمة في عدة تخصصات أخرى، من بينها الصيدلة والعلوم الصيدلانية التي جاءت ضمن أفضل 151-200 جامعة عالمياً والمرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات. وصنفت الجامعة في تخصص علوم الحاسوب ونظم المعلومات ضمن أفضل 201-250 جامعة عالمياً والمرتبة الثانية على مستوى الدولة، إلى جانب تخصص الرياضيات الذي أُدرج ضمن أفضل 201-250 جامعة عالمياً وفي المرتبة الثانية على مستوى الدولة. وأصبحت الجامعة ضمن أفضل 251-300 جامعة عالمياً في تخصص المحاسبة والتمويل.
وفي إطار تعزيز جودة البحث العلمي، يشارك سعادة الدكتور كريم الصغير في قمة كيو اس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025 كعضو في اللجنة الاستشارية العالمية، وذلك في دولة الكويت للفترة من 20 إلى 22 أبريل. وأعلن سعادة الدكتور كريم الصغير حصول الدكتور ساي بودو على جائزة الباحث الأعلى اقتباسًا في الأبحاث العلمية في مجال علم الأدوية والسموم، بحسب تصنيف شركة كلاريفيت العالمية. كما حصل الدكتور راو نفيد، عضو هيىة التدريس بكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، على تمويل بقيمة 1.5 مليون درهم إماراتي لإنشاء مختبر للحاسبات.
وانطلاقًا من حرصها على مواكبة متطلبات سوق العمل، استحدثت الجامعة تخصصات نوعية مثل بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير في علم الاجتماع الرقمي، وماجستير في علم النفس السريري، ودبلوم الدراسات العليا في التحكيم التجاري الدولي. وأشاد سعادة الدكتور كريم الصغير بحصول الجامعة على الترخيص الرسمي لمؤسسة "إيكو سفير"، المتخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية المصممة لأصحاب الهمم، والتي أسسها المواطن الإماراتي من أصحاب الهمم، محمد المرزوقي، الذي حول التحدي إلى قصة نجاح ملهمة، وذلك بدعم من مركز الابتكار بجامعة عجمان.
واختُتم الاجتماع باستعراض النمو اللافت في عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة خلال الفصل الدراسي الخريفي، وتزايد استقطاب الطلبة الدوليين، مما يؤكد ثقة المجتمع المحلي والدولي بالجامعة وبرامجها الأكاديمية، ويعكس التقدم في تحقيق رسالة الجامعة بتخريج كوادر مستعدة للانخراط بفاعلية في سوق العمل.
نبذة عن جامعة عجمان
تأسست جامعة عجمان عام 1988 كأول جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتمتع بمسيرة حافلة في التميز الأكاديمي والابتكار والتأثير المجتمعي. اليوم، تحتل جامعة عجمان مكانة مرموقة عالمياً، حيث صنفت في المرتبة 477 على مستوى العالم والخامسة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب تصنيف مؤسسة كيو إس العالمي للجامعات لعام 2025. كما أنها أول جامعة خاصة غير ربحية في المنطقة العربية تحصل على الاعتماد الكامل من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية (WSCUC) .
وتلتزم جامعة عجمان، من خلال كلياتها التسع وبرامجها الأكاديمية المتنوعة، بتقديم تعليم شامل ومتميز يُعِد الطلبة للنجاح في بيئة العمل العالمية. وقد ساهم هذا التنوع الأكاديمي في تخريج أكثر من 40,000 طالب وطالبة يشغلون اليوم مناصب قيادية في أبرز المؤسسات على مستوى العالم. وجدير بالذكر أن جامعة عجمان تبوأت المرتبة الأولى من حيث السمعة لدى جهات التوظيف على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبصفتها مؤسسة غير ربحية، تعيد جامعة عجمان استثمار مواردها في مهمتها الرامية إلى جعل التعليم متاحاً للجميع، مع التركيز على تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال برامج دراسية متنوعة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الالكتروني التالي: www.ajman.ac.ae
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025
فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025

أبوظبي (الاتحاد) أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025، مفتوحة للباحثين من مختلف أنحاء العالم. حيث يدعم صندوق الأبحاث، الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تساهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. يستمدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي لدولة الإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة. ويقدم صندوق الأبحاث منحاً بحثيةً ويستهدف الصندوق دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع. وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي ودولة الإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد صندوق الأبحاث التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث. فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة فحسب، بل تُثري الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع». ستتم مراجعة الطلبات من قبل لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وسيتم تقييم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف. وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين». تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، بالإضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية. ومنذ انطلاقته في عام 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية. وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق على المجتمع والثقافة في دولة الإمارات. كما ساهم الصندوق في دعم باحثين قاموا بدراسة تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر. المصدر الأشمل بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا الحاضر. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث. تقديم الطلبات على الباحثين الراغبين بالتقدّم لمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط في موعد أقصاه 14 يوليو 2025.

مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق
مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق

هالة الخياط (أبوظبي) تنفّذ دائرة البلديات والنقل مشروعاً لترميز وترقيم ثلاثة أنواع من الأشجار المحليّة، المتواجدة في الحدائق والمناطق الحضرية وأحزمة الطرق في خطوة للمحافظة على البيئة والحياة البرية. ويستهدف المشروع أشجار الغاف، والسمر، والسدر، لأهميتها في تعزيز استدامة وحماية الموروث الطبيعي للأشجار المحلية في إمارة أبوظبي، وتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في مجال قيادة الجهود البيئية الرامية لحماية كافة مكونات التنوع البيولوجي في الإمارة. وفرضت الدائرة غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم لاقتلاع الأشجار والمساس بها، وبذلك تتم حماية الأشجار المحليّة إدارياً عن طريق ترقيمها وترميزها، وقانونياً عن طريق معاقبة الاعتداء عليها في إطار حرصها على المحافظة على البيئة والأشجار البريّة من خطر الزحف العمراني. ويعتبر مشروع الترقيم الإلكتروني استمرارية للمشروع الذي نفذته هيئة البيئة- أبوظبي، واستهدفت من خلاله ترقيم قرابة 100 ألف شجرة محلية من أشجار الغاف، السمر، والسدر، التي تنمو بشكل طبيعي في الموائل البرية وشبكة زايد للمحميات الطبيعية. ومن خلال المشروع يتم تزويد الأشجار بلوحات ترقيم معدنية يتم تثبيتها على جذوع الأشجار المحلية المعمّرة. ويفيد المشروع في جمع بيانات إلكترونية حول الأشجار، والتي تعتبر كنزاً من الكنوز الطبيعية، التي تزخر بها إمارة أبوظبي. وتتعرض الأشجار المحلية في إمارة أبوظبي إلى مجموعة من التحديات، فبالإضافة إلى التحديات الناجمة عن التغير المناخي، والتي تؤثر بشكل حاد بتقليل معدلات هطول الأمطار في مناطق الإمارة، فإن الغطاء الشجري في الإمارة يواجه بعض الضغوطات الناجمة عن بعض التعديات غير القانونية، مثل قطع الأشجار بهدف الإتجار غير القانوني للحطب، بالإضافة إلى الرعي العشوائي الذي يؤثر سلبياً على التجدد الطبيعي للأشجار المحلية. ومن خلال العلامات التعريفية المزودة على جذوع الأشجار، تم توضيح الرسائل التوعوية الخاصة بأهمية الأشجار والمخالفات المترتبة على التعدي عليها، باللغات العربية، الإنجليزية، والأوردو. ويسهم المشروع في تحديث بيانات الجهات المختصة وزيادة معرفتها حول حالة الأشجار المحلية من خلال قيام فرق العمل بجمع بيانات تفصيلية عن الأشجار، وتثبيتها على تطبيقات خاصة بجمع البيانات، وربطها جغرافياً بمناطق تواجد الأشجار وتوزيعها الطبيعي.

«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»
«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»

الاتحاد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»

أبوظبي (الاتحاد) في إطار مبادرات السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات، أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث» الحاصل على ختم مشروع «أثر مستدام» الصادر عن مجرى - الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، والممتد بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي. البرنامج يقدم نحو 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل. وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «يُجسِّد برنامج مِنح أبحاث التراث الحديث ركيزةً استراتيجيةً في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على الإرث العمراني الحديث، كجسرٍ يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل». وأضاف : «انطلاقاً من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزِّز البحثَ الجادَّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينيات حتى التسعينيات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا». ويشمل برنامج المِنح فئتين بحثيتين، هما: الإبداعية والأكاديمية، حيث تستهدف الأبحاث الإبداعية إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية وفوتوغرافية، تدرس خصائص الحقبة الزمنية المذكورة، والسِمات التراثية للأنماط المعمارية التي رافقت تلك الحقبة. أما الأبحاث الأكاديمية، تستهدف إنتاج أعمال كتابية تستكشف جوانب مختلفة من التراث المعماري الحديث للدولة. ويمكن للباحثين والممارسين والأكاديميين والمهتمين بالتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة التسجيل في البرنامج، سواء كانوا من المقيمين أو غير المقيمين في الدولة، على أن يتم إكمال المشروع في غضون ستة أشهر، وفقاً لجدول زمني مفصل في نموذج الطلب، علماً بأن قيمة المنحة الفردية والجماعية تكون بحد أقصى 50.000 درهم إماراتي لكل مقترح مقدم. ومن المقرر فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج في 1 مايو المقبل، ويستمر حتى 31 يوليو 2025، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store