
مواجهة حاسمة في دوري Nile الإسماعيلي يستضيف مودرن سبورت في صراع البقاء
غزة - صفا
يترقب عشاق كرة القدم المصرية، وخاصة جماهير النادي الإسماعيلي العريق، المواجهة المرتقبة التي تجمع فريقهم بنظيره مودرن سبورت ضمن منافسات الجولة السابعة من المرحلة الحاسمة لتفادي الهبوط في دوري Nile. المباراة تحمل أهمية قصوى لأصحاب الأرض الساعين بكل قوة للهروب من شبح الهبوط الذي يلاحقهم في هذا الموسم الصعب.
متى وأين سيقام لقاء الإسماعيلي ومودرن سبورت في دوري Nile؟
تُقام المباراة المنتظرة بين فريقي الإسماعيلي ومودرن سبورت في دوري Nile يوم الخميس الموافق السادس عشر من شهر مايو لعام 2025، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة. يحتضن ستاد الإسماعيلية معقل الدراويش هذه المواجهة الهامة.
ما هي الأهمية القصوى لمباراة الإسماعيلي ضد مودرن سبورت؟
تكتسب مباراة الإسماعيلي ومودرن سبورت أهمية استثنائية في مسيرة الإسماعيلي هذا الموسم في دوري Nile. الفريق الأصفر يتطلع لتحقيق الانتصار من أجل مصالحة جماهيره الغاضبة بشدة عقب الهزيمة المؤلمة التي تلقاها في الجولة الماضية أمام فريق إنبي، والتي أدت إلى تراجعه للمركز قبل الأخير في جدول ترتيب مرحلة تفادي الهبوط. وعلى الجانب الآخر، يدخل فريق مودرن سبورت هذه المباراة بمعنويات مرتفعة تحت قيادة مدربه الجزائري القدير عبد الحق بن شيخة، طامحًا في مواصلة النتائج الإيجابية التي حققها مؤخرًا وتعزيز موقعه بعيدًا عن مناطق الخطر في جدول الترتيب.
ما هي الدوافع التي يمتلكها الإسماعيلي قبل مواجهة مودرن سبورت على ملعبه؟
اللعب على أرضه وبين جماهيره المتعطشة للفوز والغاضبة من النتائج الأخيرة.
الحاجة الماسة لتحقيق النقاط الثلاث كاملة لتحسين موقعه الحرج في جدول الدوري والابتعاد عن المراكز المؤدية للهبوط.
رغبة اللاعبين في تقديم أداء قوي ورد الاعتبار لأنفسهم وللجماهير بعد الخسارة الأخيرة أمام فريق إنبي.
وجود وعود من إدارة النادي بصرف مكافآت استثنائية للاعبين في حال تحقيق الفوز في هذه المباراة الهامة.
ما هو موقف الفريقين في جدول ترتيب دوري Nile قبل هذه المواجهة المرتقبة؟
الإسماعيلي: يحتل حاليًا المركز الثامن وقبل الأخير في جدول ترتيب مرحلة تفادي الهبوط في دوري Nile، ويواجه صراعًا شرسًا من أجل ضمان البقاء في الدوري الممتاز.
يحتل حاليًا المركز الثامن وقبل الأخير في جدول ترتيب مرحلة تفادي الهبوط في دوري Nile، ويواجه صراعًا شرسًا من أجل ضمان البقاء في الدوري الممتاز. مودرن سبورت: يقدم أداءً جيدًا ومستقرًا في الفترة الأخيرة، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة لتثبيت أقدامه بشكل مبكر بعيدًا عن مناطق الخطر في جدول الترتيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 26 دقائق
- الجزيرة
الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية دمرت بشكل شبه كامل. وأكد البرنامج أن إغلاق المعابر والجوع واليأس؛ أمور جعلت إيصال المساعدات لغزة غير مستقر، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع المحاصر. من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية وكان آخرها قصف وحرق 3 مولدات بقدرات عالية، وأضافت أن ما تبقى من مولدات يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهدد بالخروج عن الخدمة. وقالت الوزارة إن الفرق الفنية بالمستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية، كما أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر من دون كهرباء. وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية". واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.

سعودي جيمر
منذ 27 دقائق
- سعودي جيمر
جهاز Xbox المحمول من إنتاج مايكروسوفت قد يتأجل لما بعد 2027
ذكرت تقارير بأن مايكروسوفت تعمل على جهاز ألعاب Xbox محمول وقد يطرح بالعام 2027، وبنفس الوقت تشير التقارير إلى أن Microsoft كانت تعمل مع شركة أخرى على جهاز ألعاب محمول تابع لطرف ثالث يعتمد على Xbox، وفقًا للتقارير، فإن نظام الألعاب الجديد القائم على Xbox سيتم تصميمه وفقًا لـ 'أسلوب تصميم Xbox'، مما يعني أنه قد يتضمن زر Xbox Guide المخصص، بالإضافة إلى دعم متجر Windows و Game Pass بطريقة ما. لكن اليوم تشير تقارير من موقع Windows Central إلى أن مايكروسوفت ستُعلّق خططها لإطلاق جهاز ألعاب Xbox محمول من إنتاجها الخاص، مؤقتًا. والذي كان من المقرر إطلاقه في عام 2027، ولكنه، أصبح ضمن أولويات مايكروسوفت في مجال الألعاب. تجدر الإشارة إلى أن هذا الجهاز المحمول المُعلّق ليس من إنتاج Asus، الذي سُرّبت صوره في وقت سابق من هذا الشهر. لا يزال من المقرر إطلاق جهاز Asus المحمول، واسمه الرمزي الداخلي Kennan، في وقت لاحق من هذا العام. يبدو أن مايكروسوفت قررت إعطاء الأولوية للأجهزة المحمولة التي تُصنّعها شركات أجهزة خارجية في الوقت الحالي. ستظل هذه الأجهزة المحمولة تُصنّف ضمن أنظمة Xbox بفضل الزر الإضافي، الذي سيعمل كزر Xbox Guide الموجود في وحدات تحكم Xbox الحديثة. أما بالنسبة لأجهزة الشركة المحمولة، فقد قررت مايكروسوفت تركيز جهود فرقها على تحسين أداء الألعاب لنظام Windows 11. من المرجح أن تؤثر هذه التحسينات على مستخدمي أجهزة الحاسب المكتبية أيضًا، ولكن يبدو أن الأولوية هي تحسين توافق نظام التشغيل وأدائه واستهلاكه للطاقة للأجهزة المحمولة، مثل جهاز Kennan المحمول من أسوس. يأتي قرار مايكروسوفت على الأرجح في أعقاب إصدار شركة فالف مؤخرًا لنظام التشغيل SteamOS القائم على لينكس للأجهزة المحمولة، والذي يتميز بتوافقه مع مجموعة واسعة من الأجهزة المحمولة، مثل جهاز Legion Go S من لينوفو. كما أفادت التقارير بأن SteamOS يوفر أداءً أفضل للألعاب بالإضافة إلى عمر بطارية أطول مقارنةً بنظام Windows 11 على نفس الجهاز. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن نظام Windows، كنظام تشغيل، قد قدم تجربة سيئة للغاية للأجهزة التي تعتمد بشكل كبير على إدارة الطاقة، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب والأجهزة المحمولة، لسنوات عديدة. وقد تم الترويج لأحد نقاط الضعف الرئيسية في نظام التشغيل ويندوز وهي عدم وجود طريقة ثابتة لوضع الجهاز في وضع السكون أثناء اللعب وتنشيطه لمواصلة اللعب، كإحدى نقاط القوة الرئيسية لأجهزة مثل Steam Deck. وفقًا لموقع Windows Central، ستركز فرق التطوير العاملة على تحسين تجربة الألعاب على نظام Windows 11 على التحسينات الشاملة بين نظام التشغيل وأجهزة الألعاب المحمولة. ومن المرجح أن تُحقق هذه التحسينات، الناتجة عن هذه الخطوة، مكاسب كبيرة لمايكروسوفت عندما تُقرر دخول سوق الألعاب المحمولة بجهازها الخاص. أما بالنسبة لجهاز Kennan، فقد تسربت صور للجهاز عبر لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC). ووفقًا للصور، يُرجح أن يكون Kennan مستوحى من سلسلة ROG Ally من Asus. ومع ذلك، فهو يحتوي على زر إضافي بين عصا التحكم التناظرية اليسرى والشاشة، وهو على الأرجح زر Xbox Guide. كما يبدو أن الجهاز يتميز بمقابض على كلا الجانبين تُشبه تلك الموجودة في وحدات التحكم القياسية. من المتوقع أن يعمل الجهاز بمعالج AMD Ryzen Z2 Extreme مع معدل استهلاك طاقة يبلغ 36 واط، وذاكرة LPDDR5-8533، والتي يُحتمل أن تكون مشتركة بين المعالج الرئيسي ووحدة معالجة الرسومات (GPU) الموجودة على الشريحة. وقد اعترف فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للألعاب، في وقت سابق بأن Xbox يجب أن يكون لديه جهاز ألعاب محمول خاص به، ولكنه أشار أيضًا إلى أن مثل هذه الأجهزة قد لا تظهر إلا بعد بضع سنوات بالنسبة للشركة.


سائح
منذ 27 دقائق
- سائح
طرق تقليل الانبعاثات الكربونية أثناء السفر الجوي
طرق تقليل انبعاثات الكربون أثناء السفر الجوي أصبح السفر الجوي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء كان ذلك لأغراض العمل أو السياحة أو زيارة العائلة والأصدقاء. ومع ذلك، فإن السفر الجوي يعد أحد أهم المصادر لانبعاثات الكربون التي تساهم بشكل كبير في ظاهرة التغير المناخي. لذلك، فإن تقليل هذه الانبعاثات أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على البيئة والمساهمة في الجهود العالمية للحد من تلوث الهواء. في هذا المقال، نستعرض طرق تقليل انبعاثات الكربون أثناء السفر الجوي، ونناقش السفر الصديق للبيئة وسياحة الكربون الصفري، مع تقديم أمثلة ودراسات واقعية. فهم تأثير السفر الجوي على البيئة السفر الجوي مسؤول عن ما يقارب 2.5% من إجمالي الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، مما يجعله مصدرًا رئيسيًا للتلوث البيئي. الطائرات تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة أثناء رحلاتها. وفقًا لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، تنمو انبعاثات الطيران بمعدل 3-4% سنويًا، وهو ما يثير القلق بسبب تأثيره السلبي على المناخ. الأثر البيئي لرحلات الطيران الطويلة رحلات الطيران الطويلة تلعب دورًا أكبر في انبعاثات الكربون مقارنةً بالرحلات القصيرة. على سبيل المثال، يمكن للرحلة عبر المحيط الأطلسي أن تنتج أكثر من 1 طن من ثاني أكسيد الكربون للشخص الواحد. بالإضافة إلى التأثير المباشر للتلوث الناتج عن حرق الوقود، تساهم الطائرات في تشكيل غيوم رقيقة تسمى "خطوط التكثف" والتي تزيد من الاحتباس الحراري. اختيار الرحلات الجوية بحكمة طريقة فعالة لتقليل انبعاثات الكربون أثناء السفر الجوي هي اختيار الرحلات الجوية القصيرة المباشرة بدلاً من الرحلات ذات التوقفات المتعددة. كلما قلّ عدد الإقلاع والهبوط خلال الرحلة، قلّ استهلاك الوقود وبالتالي انخفضت الانبعاثات. بالإضافة إلى ذلك، اختيار شركات الطيران التي تستخدم طائرات حديثة وصديقة للبيئة يمكن أن يقلل من الأثر البيئي للسفر. أهمية الطائرات الحديثة في خفض الانبعاثات الطائرات الحديثة مصممة لتكون أكثر كفاءة في استخدام الوقود، مما يؤدي إلى تقليل كمية الغازات الدفيئة المنبعثة في الجو. على سبيل المثال، طائرة بوينغ 787 دريملاينر تستهلك وقودًا أقل بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالطائرات القديمة. الشركات التي تستثمر في تحديث أسطولها الجوي تسهم بشكل كبير في دعم السفر الصديق للبيئة. تعويض الكربون: حل مستدام للسفر الجوي أصبح مفهوم "تعويض الكربون" شائعًا بين المسافرين الذين يرغبون في تقليل أثرهم المناخي. يتمثل هذا النهج في دفع تكلفة إضافية عند حجز الرحلات الجوية، والتي تُخصص لتمويل مشاريع بيئية مثل زراعة الأشجار أو تطوير مصادر الطاقة المتجددة. على الرغم من أنها ليست حلاً كاملاً، إلا أنها طريقة جيدة للحد من الضرر البيئي. مشاريع تعويض الكربون حول العالم تُعتبر مبادرات مثل مشروع "مايكروسوفت كربون نتورال" ومشروع "جولد ستاندرد" من الأمثلة الرائدة في مجال تعويض الكربون. توفر هذه المبادرات للمسافرين إمكانية المشاركة في تمويل مشاريع مستدامة تقلل انبعاثات الكربون، مثل توليد الطاقة الشمسية وبناء أنظمة الري المناسبة للمزارعين. استخدام وسائل النقل البديلة على الرغم من أن السفر الجوي لا يمكن تجنبه في بعض الحالات، إلا أن استخدام وسائل نقل بديلة يعد خيارًا ممتازًا لتقليل انبعاثات الكربون. القطارات الكهربائية وخدمات النقل الجماعي تقدم بدائل مريحة وصديقة للبيئة للسفر المحلي والإقليمي. وفقًا لدراسة أجرتها وكالة النقل الأوروبية، يُعتبر السفر بالقطار أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بالطيران. القطارات فائقة السرعة: بديل منافس للطيران القطارات فائقة السرعة مثل "TGV" في فرنسا و"شينكانسن" في اليابان توفر إمكانية السفر السريع عبر المدن الكبرى مع تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى تقليل التلوث، يتميز السفر بالقطار بالمرونة وراحة الركاب، مما يشجع المزيد من المسافرين على اختيار هذا الخيار. تعزيز الكفاءة التشغيلية لشركات الطيران شركات الطيران تلعب دورًا رئيسيًا في تقليل انبعاثات الكربون. من خلال تحسين كفاءتها التشغيلية، مثل تقليل الأوزان غير الضرورية على متن الطائرة واستخدام مسارات جوية أكثر كفاءة، يمكن للشركات تقليل استهلاك الوقود. وفقًا لتقرير صادر عن المجلس الدولي للطيران المستدام (ATAG)، فإن تحسين الكفاءة التشغيلية يمكن أن يقلل الانبعاثات بنسبة تصل إلى 10% سنويًا. دور التكنولوجيا في تحسين الكفاءة إدخال التكنولوجيا الذكية مثل أنظمة الملاحة المحسنة وتقنيات الذكاء الاصطناعي يساعد في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود. على سبيل المثال، تستخدم شركات مثل "دلتا إيرلاينز" أنظمة ذكية لتحليل بيانات الرحلات بهدف تحديد الطرق الأكثر كفاءة وتقليل زمن الرحلة، مما يساهم في تقليل الانبعاثات. اختيار حقائب خفيفة للسفر أوزان الحقائب تلعب دورًا مهمًا في زيادة استهلاك الوقود أثناء الرحلات الجوية. اختيار حقائب خفيفة وحزم الأمتعة بطريقة ذكية يساعد في تقليل الوزن الإجمالي للطائرة، مما يؤدي إلى تخفيض انبعاثات الكربون. يمكن للمسافرين أن يقللوا من الأثر البيئي عن طريق تجنب حمل أغراض غير ضرورية. تطبيقات تساعد في تنظيم الحقائب توجد تطبيقات مثل "PackPoint" تتيح للمسافرين تنظيم أمتعتهم بكفاءة بناءً على مدة السفر ونوع الرحلة. هذه التطبيقات ليست فقط أدوات للتنظيم، بل تساهم أيضًا في تعزيز الوعي البيئي من خلال توجيه المستخدمين نحو خيارات أكثر استدامة. استخدام الوقود الحيوي في الطيران الوقود الحيوي يعد واحدة من أهم التقنيات المستقبلية في مجال الطيران المستدام. يتم إنتاج هذا النوع من الوقود من مصادر طبيعية مثل النباتات والزيوت العضوية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي. وفقًا لدراسة أجرتها شركة "بوينغ"، يمكن للوقود الحيوي أن يقلل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 80%. أمثلة على استخدام الوقود الحيوي الشركات مثل "KLM" و"Lufthansa" بدأت في استخدام الوقود الحيوي في جزء من أسطولها الجوي كحل مبتكر لتقليل الانبعاثات. هذه المبادرات لا تدعم فقط السفر الصديق للبيئة، ولكنها أيضًا تشجع الصناعات الأخرى على تبني ممارسات مشابهة لتحقيق سياحة الكربون الصفري. توعية المسافرين بأهمية الاستدامة زيادة الوعي لدى المسافرين حول تأثيرهم البيئي يمكن أن يكون له أثر كبير في تقليل انبعاثات الكربون. من خلال حملات التوعية والرسائل التثقيفية في المطارات وعلى منصات الحجز، يمكن للشركات أن تشجع المسافرين على اختيار الخيارات المستدامة. على سبيل المثال، تسعى شركات مثل "إير فرانس" إلى زيادة الوعي عبر تقديم خيارات تعويض الكربون أثناء حجز الرحلة. البرامج التعليمية للسفر المستدام بعض المنظمات تقدم برامج تعليمية للسفر المستدام، مثل منظمة "Green Tourism". هذه البرامج تهدف إلى تعليم المسافرين كيفية تقليل أثرهم البيئي أثناء السفر واختيار وسائل النقل والوجهات الصديقة للبيئة. دور الحكومات في تعزيز الطيران المستدام الحكومات لها دور محوري في تعزيز تقنيات الطيران المستدام وتشجيع الشركات على تبني ممارسات بيئية أكثر استدامة. من خلال فرض قوانين وتشريعات تحد من استخدام الوقود الأحفوري وتقديم دعم مالي للابتكار في مجال الوقود الحيوي، يمكن تحقيق تقدم كبير نحو الطيران الصديق للبيئة. أمثلة على تشريعات داعمة للطيران المستدام الاتحاد الأوروبي اعتمد سياسات تهدف إلى تقليل انبعاثات الطيران عبر فرض ضرائب على شركات الطيران ذات الانبعاثات العالية ودعم الأبحاث لتطوير تقنيات جديدة. هذه التشريعات تظهر كيف يمكن للتعاون بين الحكومات والصناعة تحقيق تغير إيجابي.