logo
بالفيديو.. دوامة زرقاء غريبة تُثير الرعب في سماء أوروبا!

بالفيديو.. دوامة زرقاء غريبة تُثير الرعب في سماء أوروبا!

ليبانون 24٢٥-٠٣-٢٠٢٥

شعر سكان عدد من الدول الأوروبية بحالة من الذعر والقلق بسبب ظهور دوامة زرقاء غريبة في السماء، يوم الاثنين، مما أثار موجة من المخاوف على منصات التواصل الاجتماعي.
وحسب ما أفادت به صحيفة "الإندبندنت"، فقد ظهرت هذه الدوامة الزرقاء في سماء بريطانيا وكرواتيا وبولندا وغيرها من الدول، واستمرت لمدة تصل إلى 10 دقائق.
وفي ظل هذه المخاوف، أوضح الخبراء أن هذه الظاهرة ناتجة عن انبعاثات الوقود المتجمد من صاروخ"فالكون 9" الذي أطلقته شركة "سبيس إكس" لصالح الولايات المتحدة.
ووفق ما ذكر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني فعندما يطلق الصاروخ مثل فالكون 9 الوقود في الفضاء قبل العودة إلى الأرض يتجمد الوقود في الغلاف الجوي بسبب البرودة مكنونا سحابة من البلورات الجليدية التي تعكس ضوء الشمس وتظهر في شكل دوامة.
كما قال كبير الفنيين في مرصد باي فوردبري بجامعة هيرتفوردشاير اللورد دوفير إن الصاروخ يتخلص من الوقود في الغلاف الجوي العلوي لتخفيف وزنه قبل العودة للأرض مشكلا سحابة دائرية تظهر كدوامة عملاقة فوق المحيط الأطلسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاهد غير مسبوقة للأرض
مشاهد غير مسبوقة للأرض

الديار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

مشاهد غير مسبوقة للأرض

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد شهر من العودة الآمنة لأول بعثة فضائية تدور حول قطبي الأرض، نشرت "سبيس إكس" شريطا مرئيا يوثق أربع ساعات من تلك الرحلة الاستثنائية التي غيرت مفهومنا لاستكشاف الفضاء. وهذه المهمة التي حملت اسم "فرام 2" لم تكن مجرد رحلة عادية، بل كانت نقطة تحول في تاريخ الرحلات المأهولة، حيث نجحت في الجمع بين المغامرة والبحث العلمي في إطار واحد. وانطلقت الرحلة في 31 مارس الماضي على متن كبسولة "كرو دراغون"، حاملة فريقا فريدا من نوعه ضم الملياردير الصيني تشون وانغ، قائد المهمة ومالكها، إلى جانب ثلاثة من أبرز المستكشفين القطبيين من النرويج وألمانيا وأستراليا. وخلال ثلاثة أيام ونصف اليوم التي قضوها في المدار المنخفض على ارتفاع 437 كيلومترا، تمكن الطاقم من رؤية الأرض من منظور لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، حيث دارت مركبتهم من القطب الشمالي إلى الجنوبي في مشهد يخطف الأنفاس. وكانت نافذة كبسولة "دراغون" على شكل قبة هي بوابتهم إلى عالم من المشاهد الخلابة، حيث وثقوا بانبهار تحولات الضوء على الغلاف الجوي والمناطق القطبية التي طالما حلموا بزيارتها من على سطح الأرض. لكن الرحلة لم تكن للاستمتاع بالمناظر فقط، فقد أنجز الطاقم 22 تجربة علمية مهمة، كان أبرزها أول صورة أشعة سينية تلتقط لجسم بشري في الفضاء، ودراسة مثيرة لنمو الفطر في بيئة الجاذبية الصغرى، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم إمكانيات الزراعة الفضائية. وعادت الكبسولة إلى الأرض في 4 نيسان، حيث هبطت بنجاح في مياه المحيط الهادئ، في أول عملية استعادة لطاقم تنجزها "سبيس إكس" في هذه المنطقة. وهذا التحول في مواقع الهبوط يأتي ضمن استراتيجية جديدة للشركة لتجنب أي مخاطر محتملة على المناطق المأهولة بالسكان. واليوم، وبعد معالجة اللقطات التي حصل عليها الطاقم خلال رحلتهم، تمنحنا "سبيس إكس" فرصة نادرة لمشاركتهم تلك اللحظات الاستثنائية عبر فيديو مدته أربع ساعات، يظهر الأرض كما لم نرها من قبل.

متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق
متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق

المدن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق

أنت في العام 2035، وتشهد اصطدامَ شظية حطام قديم من شبكة "ستارلينك" بأحد الأقمار التابعة لكوكبة "غوانغ" الصينية. يُؤدي التصادمُ بسرعة 27500 كم/ساعة إلى تناثُر آلاف القطع المعدنية بسرعاتٍ مماثلة. كلُّ قطعةٍ منها قادرةٌ على اختراق مركبة فضائية، ومتَّجهةٌ نحو القمر الصناعي التالي. خلال أشهر قليلة، سوف تتسبَّب التصادماتُ المتتالية في قطع الاتصال العالمي، وإلغاء مهمات القمر والمريخ، واحتجاز رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية. هذه هي "متلازمة كيسلر": سلسلةٌ كارثية من الاصطدامات في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، تنبأ بها عالم الفيزياء الفلكية في "ناسا" دونالد كيسلر عام 1978. اليوم، تتصدَّر شركة "سبيس إكس" الأمريكية بمشروع "ستارلينك"، والصين عبر كوكبة أقمار "غوانغ"، هذا السباقَ العالميَّ لتوسيع نطاق الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. ومع نشر هذه الأعداد الضخمة ("ستارلينك" 42000 قمرًا، و"غوانغ" 13,000 قمرًا)، نقترب من واقعٍ قد تُخنَق فيه طموحاتُ البشرية الفضائية بِطموحاتٍ تجارية غير مُدْرَكة العواقب. فيزياء الازدحام المداري الأجسام التي تطفو في المدار الأرضي المنخفض (أقل من 2000 كم) لا "تهرب" من جاذبية الأرض، بل هي في حالة توازن بين السرعة وقوة الجذب نحو مركز الأرض. السرعة المدارية (حوالي 7.8 كم/ثانية على ارتفاع 550 كم) تُعادل الجاذبية، مما يؤدي إلى سقوط حر مستمر. وضَّح إسحاق نيوتن هذه الفكرة بتجربة افتراضية عام 1687: إذا أُطلقت قذيفة أفقياً بسرعة كافية، فسوف تدور حول الأرض إلى الأبد. وهذا هو المبدأ الذي يحكم اليوم أكثر من 8000 قمر صناعي نشط. كذلك، محطة الفضاء الدولية تطفو ليس بسبب انعدام الجاذبية كما يظن البعض، بل لأنها في حالة سقوط حر دائم مثل "قذيفة نيوتن". فالجاذبية في المدار الأرضي المنخفض تعادل 94 بالمئة من جاذبية سطح الأرض. لكن هذا التوازن يصبح هشًا. في المدار المزدحم (ارتفاع 550 كم)، قد تحدث تصادمات بسرعة تصل إلى 15 كم/ثانية (10 أضعاف سرعة الرصاصة). شظية حطام بحجم 1 سم تحمل طاقة حركية تعادل قنبلة يدوية، قادرة على تكسير كل ما يعترضها. تُظهر نماذج كيسلر أن تجاوز كثافة الحطام حدًا معينًا في المدار المنخفض سوف يؤدي إلى صدامات متسلسلة. وتحذر محاكاة مثل مشروع "ليجيند" التابع لناسا من أن شبكتي "ستارلينك" و"غوانغ" قد تدفعان المدار الأرضي إلى نقطة اللاعودة بحلول 2035. تخصيص المدارات: سباق بلا قواعد تنص "معاهدة الفضاء الخارجي" (1967) على أن المدارات موارد مشتركة، لكن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) يخالف هذه المعاهدة ويوزع المواقع حسب "الأولوية الزمنية"، مما يحفز الشركات على إغراق المدار بأقمار جديدة. لكن الفيزياء تفرض حدودًا صارمة: - السعة الاستيعابية: باستخدام قانون "كبلر" الثالث، يُمكن حساب أن المدار المنخفض على ارتفاع 550 كم يستوعب نحو 40000 قمر بشكل مستدام. شبكتا "ستارلينك" و"غوانغ" قد تشغلان في المستقبل القريب 55000 موقعًا. - الاضطرابات المدارية: الاحتكاك مع الغلاف الجوي عند 550 كم قد يؤدي إلى تدهور مدار الأقمار، لكن الشبكات الضخمة تستخدم دفاعات أيونية للحفاظ على مواقعها. كذلك، تعمد "ستارلينك" إلى توجيه الأقمار المعطلة أو الخارجة عن الخدمة نحو الغلاف الجوي بغية إحراقها وتفادي بقائها في المدار كنفايات معدنية. لكن إحراق هذه الأقمار عبر إدخالها عمدًا في الغلاف الجوي أصبح يساهم في زيادة أكسيد الألومنيوم في الهواء، وهو غازٌ ضارٌّ بطبقة الأوزون. نظام تخصيص المواقع لدى "ITU" يُعامل المدارات كترددات راديوية، مُتجاهِلًا أن الأقمارَ أجسامٌ مادية عُرضة للتصادم. التلوث الضوئي والراديوي الشبكات الضخمة للأقمار ومخلفاتها لا تهدد بعضها فحسب، بل تمحو رؤية البشر للكون. قمر واحد من "ستارلينك" يعكس ضوءاً يعادل نجمًا مرئيًا بالعين المجردة في السماء المظلمة. أقمار "غوانغ" الأكبر قد تكون أكثر سطوعًا. - مرصد فيرا روبين: هذه المنشأة العلمية بقيمة 500 مليون دولار، المصممة لرسم خرائط لمليارات المجرات، تُقدّر أن 30 بالمئة من صورها سوف تتشوه بخطوط أقمار الإنترنت بحلول 2030. يُستخدم اليوم ما يُعرف بـ "فلتر الحطام" لإزالة آثار الأقمار الصناعية من الصور الكونية، فوتوشوب فلكي إن أردت! - التشويش الراديوي: هناك مخاوف لدى علماء الفلك بأن ترددات أقمار "غوانغ" تتداخل مع الترددات المستخدمة لدراسة الهيدروجين البدائي؛ أقدم ضوء في الكون. مع العلم أن النطاق (1.400–1.427 جيغا هرتز) مخصص حصريًا لعلم الفلك الراديوي. بشكلٍ عام، تحرص "ستارلينك" على عدم إزعاج علم الفلك بالحد الأدنى؛ فهي تُطفئ أقمارَها في مناطق محددة، أو تُحوّل مسارَها عند طلبٍ من مرصد فلكي. كما عملت الشركةُ على تقليل سطوع الأقمار الجديدة عبر استخدام طلاء مضاد للانعكاس. لكن تُشير التقارير إلى أن هذه النسخ الحديثة من الأقمار تتجاوز سابقاتها بأضعافٍ من ناحية التشويش الراديوي. التخفيف من الحطام: العلم ضد الجشع تتباهى شركات الإنترنت الفضائي بتقنياتها "للتقليل من الحطام"، إلا أن قوانين الفيزياء لا تُجارِي حملات التسويق هذه. أنظمة تفادي الاصطدام في "ستارلينك"، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، قد تنجح مؤقتًا... حتى تطغى كثافة الحطام على قدرتها التنبؤية، عندها ستغدو البيانات أقربَ إلى الفوضى من أي خوارزمية ذكية. بالمقابل بعض الحلول المطروحة تبدو أقربَ إلى الخيال العلمي: فاقتراح التخلص من الحطام الفضائي بأشعّة الليزر، يتجاهل حقيقةً رياضيةً قاسيةً: تبخير قمر صناعي يزن طنًا واحدًا يتطلب طاقةً تعادل انفجارَ عشر قنابل نووية. في المقابل، لا يزال إسقاطُ الأقمار المعطلة لتحترق في الغلاف الجوي أعلى تكلفةً من إطلاق عشرة أقمار جديدة! المعضلة الحقيقية تكمن في الطاقة الهائلة المطلوبة لتنظيف المدارات. فالقوة اللازمة لإزالة الحطام من ارتفاعات مختلفة حول الأرض تُوازي – نظريًا – تلك المطلوبة للهروب من أفق ثقب أسود. المفارقةُ الأكبر أن "ستارلينك"، التي انطلقت كمشروع إنساني لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية، تحوّلت اليوم إلى الممول الأساسي لـ"سبيس إكس"، بعائدات متوقعة تصل إلى 30 مليار دولار. هل ندفع اليوم ثمن أحلام إيلون ماسك المريخية بتحويل مدار الأرض إلى ساحة خردة؟! في الختام، لا تمثّل متلازمة كيسلر خطراً مدارياً فحسب، بل اختباراً حقيقياً لمدى نضج البشرية في تعاملها مع الفضاء. لكننا ما زلنا نرتكب الأخطاء ذاتها: نتعامل مع المشاعات الفضائية كما تعاملنا مع مشاعات الأرض ومواردها وبيئتها. لقد حذرت نماذج محاكاة "ناسا" من أن الشظايا المتسارعة قد تتخطى المدار المنخفض لتصل إلى نقطة "لاغرانج 2"، حيث يُوجد تلسكوب "جيمس ويب"، ما يُعرِّض أهم أدواتنا لاستكشاف الكون للدمار.

أزمة الكهرباء في إسبانيا والبرتغال: الأسباب المحتملة وتحذيرات المستقبل
أزمة الكهرباء في إسبانيا والبرتغال: الأسباب المحتملة وتحذيرات المستقبل

الميادين

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الميادين

أزمة الكهرباء في إسبانيا والبرتغال: الأسباب المحتملة وتحذيرات المستقبل

أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال، يوم الاثنين، في انقطاع غير مسبوق أدّى إلى توقف جزء كبير من شبه الجزيرة الأيبيرية. فلعدة ساعات، انطفأت الأضواء، وتوقفت وسائل النقل، وتعطلت شبكات الاتصالات، ممّا أثار تساؤلات كثيرة حول أسباب الحادث. #BREAKING: Portuguese Prime Minister Luís Montenegro stated that power is expected to be restored across the country within the next few hours.#spainpower #Spain #Portugal #blackoutEurope #Blackout #Lisbon #Madrid #poweroutage الصحيفة إلى أنّ التفسيرات "كانت شحيحة" في أعقاب الحادثة، مضيفةً أنّ "نظريات المؤامرة بدأت بالظهور، بما في ذلك التخريب الدولي، أو الهجوم الإلكتروني، أو حتى مصادر الطاقة المتجددة المسؤولة عن الانقطاع". وقال مسؤولون إنّه لا توجد سوابق لمثل هذا النوع من انقطاع التيار الكهربائي الواسع النطاق في جميع أنحاء شبه الجزيرة الأيبيرية. كما أوضح خبراء أنّ التحقيق المناسب "سيستغرق وقتاً"، وأنّ "السبب لا يزال غير مؤكد". Portugal. No electricity, no mobile data. 9 hours now. Banking systems down. God knows what's happening at the hospitals. This is a public WiFi access spot I have nearby. تحدثت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا عن "تذبذب قوي جداً في الشبكة الكهربائية" أدّى إلى فصل البلاد عن شبكة الطاقة الأوروبية الأوسع. أمّا مشغل البرتغال فقال في البداية إنّ "ظاهرة جوية نادرة" في إسبانيا، تتضمن تغيرات شديدة في درجات الحرارة، "ربما تسببت في حدوث اهتزازات في خطوط الجهد العالي"، لكن العديد من الخبراء يشككون في هذه الادعاءات. وقال أستاذ أنظمة الطاقة بجامعة "كارديف"، جيانتشونغ وو: "لستُ على دراية بهذا المصطلح، فهو لا يُستخدم على نطاق واسع ولا يُصادف بكثرة في هندسة أنظمة الطاقة". وبيّن أنّ "الاهتزاز الجوي المستحدث" قد يحدث "حركات فيزيائية غير عادية لخطوط الطاقة ناجمة عن تغييرات سريعة ومتطرفة في الظروف الجوية، مثل التحولات في درجات الحرارة أو الظواهر الجوية المحلية". وقال إنّه "يمكن لهذه الاهتزازات أن تُغيّر الخصائص الكهربائية لخطوط النقل، أو تُفعّل آليات حماية مُصمّمة لمنع التلف، ممّا يؤدي إلى انقطاعات غير متوقعة". كما "قد تُشير إلى تغيرات غير عادية في الطلب على الكهرباء وتوليدها، ناجمة عن تقلبات جوية سريعة". اليوم 08:59 24 نيسان من أبرز الجوانب التي أثارها هذا الانقطاع الكهربائي هو كيفية تأثيره على المنطقة بأكملها، بحيث "ترتبط شبكتا الكهرباء في إسبانيا والبرتغال ارتباطاً وثيقاً، ليس فقط ببعضهما البعض، بل أيضاً بالنظام الأوروبي الأوسع"، بحسب "الإندبندنت"، التي أشارت إلى أنّ هذا الترابط "عادةً ما يوفر مرونةً في توزيع الطاقة، ممّا يسمح بتقاسمها عبر الحدود". ومع ذلك، أشار جيانتشونغ وو إلى أنّ "هذا الترابط قد يعني أيضاً أنّ الاضطرابات يمكن أن تنتشر بسرعة إذا حدث فشل كبير في المزامنة"، مضيفاً أنّ "الاضطراب في هذه الحالة، انتشر بسرعة عبر شبه الجزيرة الأيبيرية كما يبدو". من جهته، أوضح ديفيد برايشو، أستاذ علوم المناخ والأرصاد الجوية للطاقة في جامعة "ريدينغ"، أنّ "أنظمة الطاقة "عبارة عن شبكات تربط الاضطرابات المحلية بمناطق أوسع، فإذا اختفى أي عنصر على الشبكة فجأةً - مولد كهربائي، أو خط كهرباء، أو حتى مستهلك كبير للكهرباء - فإنّه يُحدث خللاً في توازن العرض والطلب، ويبدأ تردد النظام بالتغير". وأضاف أنّه "إذا أصبح هذا التغير كبيراً جداً، فقد تتعطل مكونات أخرى، مما يُسبب تأثير كرة الثلج الذي يُفاقم الخلل، وقد يؤدي إلى انقطاع كبير للتيار الكهربائي - أحياناً في غضون ثوانٍ". ومع تزايد اعتماد كلٍّ من إسبانيا والبرتغال على مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، طُرحت تساؤلات حول دور هذه المصادر في الانقطاع. غير أنّ الخبراء سارعوا إلى نفي أن تكون الطاقة المتجددة السبب الرئيسي. وقال دانييل موير، كبير محللي الطاقة الأوروبية في شركة "ستاندرد آند بورز غلوبال"، لموقع "بوليتيكو" إنّ "طبيعة وحجم الانقطاع يجعل من غير المرجح أن يكون حجم الطاقة المتجددة هو السبب". وأضاف أنّه "كان هناك ما يكفي من مصادر توليد الطاقة التقليدية، مع وجود تقنيات نووية ومائية وتوليد الطاقة المشتركة والحرارية جميعها على النظام قبل الحدث، ومتاحة للمشغل". وأكّد كيث بيل، أستاذ الهندسة الإلكترونية والكهربائية بجامعة ستراثكلايد، بدوره، أنّ "أنظمة الطاقة التي تستخدم الوقود الأحفوري، والطاقة النووية، والطاقة الكهرومائية، أو مصادر الطاقة المتجددة المتنوعة، شهدت أحداثاً بهذا الحجم في أماكن عديدة حول العالم على مر السنين. وأشار بيل إلى وجوب "اختيار الهندسة المناسبة لضمان استمرارية إمدادات الكهرباء بغض النظر عن مصدر الطاقة". كذلك، دارت تكهنات كثيرة بشأن ما إذا كانت هذه الانقطاعات نتيجة لهجوم إلكتروني يستهدف أوروبا، لكن لا توجد أدلة تؤيد هذا الاحتمال. وصرّحت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، بأنّ "لا شيء يسمح لنا بالقول إنّ هناك أي نوع من التخريب أو الهجوم الإلكتروني". وعلى الرغم من أنّ مثل هذا الحدث نادر الحدوث، إلاّ أنّه "ليس مستبعداً تماماً"، وفق "الإندبندنت"، بحيث "يحذر الخبراء من أنّ هناك حاجة متزايدة إلى مزيد من البحث حول نقاط الضعف في هذه الأنظمة مع تزايد الطلب العالمي على الكهرباء وتغير أنظمة الطاقة". وخلص بيل إلى أنّ "مشغلي النظام وأصحاب المعدات يحاولون التأكد من عدم وقوع مثل هذه الأحداث الكبرى والاستفادة من الدروس عندما تحدث، ومشاركة هذه الدروس دولياً بمجرد اكتمال التحقيقات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store