كأس الاتحاد الإفريقي: نهضة بركان يدنو من منصة التتويج

وضع نهضة بركان المغربي قدما على منصة التتويج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعدما تقدم مضيفه سيمبا التنزاني 2-صفر السبت على الملعب البلدي لمدينة بركان شمالي شرق المغرب في ذهاب الدور النهائي.
سجل الهدفين السنغالي مامادو كامارا (8) وأسامة لمليوي (14).
وبعدما حسم لقب الدوري المحلي لأول مرة في تاريخه، يسعى بركان إلى إضافة اللقب القاري وإمكانية إحراز ثلاثية من خلال الفوز بلقب مسابقة الكأس المحلية التي وصل فيها إلى ثمن النهائي.
ويخوض الفريق البرتقالي النهائي الخامس في المسابقة التي رفع كأسها عامي 2020 و2022، مع الأمل برفع رصيده فيها إلى ثلاثة ألقاب ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الصفاقسي التونسي (2007 و2008 و2013).
ودخل فريق المدرب التونسي معين الشعباني اللقاء باحثاً عن نتيجة مريحة قبل خوض لقاء الاياب الاسبوع المقبل على ملعب "أمان" في جزيرة زنجبار، لذا باشر الفريق البرتقالي الضغط منذ الصافرة الاولى مقابل تراجع الفريق التنزاني الى منطقته لاستيعاب الضغط، الا ان "البراكنة" احتاجوا الى ثماني دقائق ليتقدموا عبر السنغالي مامادو كامارا الذي حول برأسه الكرة الى الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الغيني موسى كامارا اثر ركنية ارسلها حمزة الموسوي بالعرض (8).
وسعى الضيوف لاحتواء الصدمة إلا أن شباكهم اهتزت مجددا بعد ست دقائق، عبر أسامة المليوي بتسديدة خادعة اثر اجتياز أحد المدافعين مستثمراُ تمريرة من عماد الرياحي (14).
ولم يستسلم الفريق التنزاني إذ واصل محاولاته لتدارك الموقف إلا أنه ارتطم بدفاع مغربي متراص يقوده البوركيني ايسوفا دايو، وعمل الفريق المغربي أيضا على تنويع أساليب دفاعه والانطلاق بالمرتدات مما صعّب من مهمة دفاع سيمبا الذي عجز عن مساندة الهجوم كما ينبغي.
وضرب الفريق البركاني بقوة مع انطلاق الشوط الثاني فارضا حصارا محكما على منطقة ضيفه، وسجل يوسف مهري هدفا الغاه الحكم بداعي التسلل اثر التحقق منه عبر تقنية حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (60).
وواصل التنزانيون ضغطهم أملا في تقليص النتيجة، وحاولوا الوصول الى مرمى الحارس الدولي منير كجوي المحمدي فيما كانت مرتدات المغاربة خطرة أيضا حيث كان الفريق الاكثر سيطرة وخطرا على مرمى الحارس كامارا إذ تسرع عناصر المدرب الشعباني في إنهاء الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حضرموت نت

منذ يوم واحد

• حضرموت نت

تأكيدا لكورة بلس رحيل أنيس بوجلبان وتعيين ميمي عبد الرازق

قرر مجلس إدارة النادي المصري برئاسة كامل أبو علي، تعيين الدكتور ميمي عبد الرازق، مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة بالنادي حتى نهاية الموسم الجاري وذلك خلفًا للمدير الفني السابق التونسي أنيس بوجلبان. ويضم الجهاز المعاون للدكتور ميمي عبد الرازق كلًا من : الكابتن محمد معوض مدربًا عامًا ، الكابتن سيف داود مدربًا مساعدًا ، الكابتن سعيد إبراهيم مدربًا مساعدًا ، الكابتن عصام عبد العظيم مدربًا لحراس المرمى ، مع الإبقاء على الجهازين الإداري والطبي. وجاء تشكيل الجهاز الفني الجديد على النحو التالي: المدير الفني: ميمي عبد الرازق المدرب العام: محمد معوض المدرب المساعد: السعيد إبراهيم مدير الكرة: سيف داوود وجاء قرار الاستغناء عن بوجلبان بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها المصري أمام حرس الحدود بنتيجة 4-0 في الجولة السابعة من الدوري، ما شكل صدمة لجماهير الفريق وعجّل باتخاذ قرار التغيير الفني. ويُعاني المصري من سلسلة إخفاقات متتالية في مختلف البطولات، أبرزها الخروج من دور الـ16 لبطولة كأس مصر بعد الهزيمة أمام البنك الأهلي بنتيجة 3-1، وتوديع بطولة الكونفدرالية الأفريقية من ربع النهائي أمام سيمبا التنزاني بركلات الترجيح بنتيجة 4-1. كما أخفق الفريق في تجاوز دور المجموعات ببطولة كأس عاصمة مصر.

حضرموت نت

منذ يوم واحد

• حضرموت نت

ملخص وأهداف مباراة نهضة بركان ضد سيمبا التنزاني في كأس الكونفدرالية 'فيديو'

يقدم لكم موقع كورة بلس ملخص وأهداف مباراة نهضة بركان المغربي ضد سيمبا التنزاني ، في مباراة الذهاب لنهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، والتي تقام مساء السبت على الملعب البلدي ببركان. هذا النهائي يُعد هو الخامس لنهضة بركان خلال ست سنوات، في إنجاز يُبرز تميز الفريق على الساحة القارية. وسبق للفريق المغربي أن تُوج بلقب البطولة في مناسبتين (2020 و2022)، بينما خسر النهائي في عامي 2019 و2024، ويأمل الآن في إضافة لقب ثالث إلى خزائنه. هدف مبكر دخل الفريق البركاني المباراة بقوة تحت قيادة مدربه التونسي معين الشعباني، حيث افتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة 8 عن طريق اللاعب السنغالي مامادو كامارا، الذي استغل ركلة ركنية وارتقى فوق الجميع ليسدد كرة رأسية رائعة في الزاوية البعيدة لحارس سيمبا. تعزيز التقدم بالهدف الثاني واصل نهضة بركان ضغطه الهجومي، ليُثمر عن هدفٍ ثانٍ سريع في الدقيقة 14، سجله المهاجم أسامة المليوي بعد تمريرة متقنة من زميله عماد الرياحي، ليؤكد سيطرة الفريق المغربي على مجريات الشوط الأول وينهي ربع الساعة الأولى بتقدم مريح بنتيجة (2-0).

الشرق الأوسط

منذ 2 أيام

• الشرق الأوسط

سر نجاح مزراوي مع يونايتد... الامتناع عن المشروبات الغازية

في موسمٍ يُعد الأبرز في مسيرته الاحترافية، كشف الدولي المغربي نصير مزراوي، الظهير الأيمن لنادي مانشستر يونايتد، أن التحول الأكبر في أدائه ولياقته، هذا العام، جاء من قرار بسيط؛ التوقف التام عن تناول المشروبات الغازية. وقال مزراوي، في تصريحات، لشبكة «The Athletic»: «قد يبدو الأمر غريباً، لكنني، هذا الموسم، لعبتُ عدداً أكبر من المباريات، مقارنة بأي موسم سابق. لقد غيّرت بعض التفاصيل الصغيرة، وفي كرة القدم على أعلى مستوى، التفاصيل تصنع الفارق». وخاضَ مزراوي 55 مباراة في جميع البطولات، هذا الموسم، مع مانشستر يونايتد، متجاوزاً رقمه القياسي السابق مع أياكس موسم 2018-2019، والذي بلغ 48 مباراة. وبلغ متوسط مشاركاته في المواسم الستة الماضية مع أياكس وبايرن ميونيخ 31 مباراة فقط، ما يجعل هذا الموسم استثنائياً، خاصة في الدوري الإنجليزي الذي يُعدّ الأكثر صعوبة بدنياً في أوروبا. وأوضح اللاعب، البالغ من العمر 26 عاماً: «توقفت عن شرب المشروبات الغازية. هذا يُحدث فرقاً كبيراً؛ لأن الجسم لم يعد يستقبل تلك الكمية من السكر. الاكتفاء بشرب الماء فقط أحدث فرقاً ملحوظاً بمرور الوقت». واتخذ مزراوي هذا القرار بمفرده، دون نصيحة من الجهاز الفني أو الطبي، مضيفاً: «كنت فقط أريد أن أرى إن كان هناك فرق. أعلم أن السكر مُضر جداً للجسم، لكن من الصعب الاستغناء عن رشفة صغيرة مع وجبة العشاء». ومع اقتراب موعد نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، اعترف مزراوي بأنه سيسمح لنفسه «بالاحتفال قليلاً» حال التتويج، مضيفاً بابتسامة: «بالطبع سأشرب شيئاً، لكن غير كحوليّ، بسبب عقيدتي الإسلامية». وانضم مزراوي إلى مانشستر يونايتد، الصيف الماضي، قادماً من بايرن ميونيخ مقابل 12.8 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 4.3 مليون كإضافات. وعلى الرغم من التراجع الجماعي للفريق، هذا الموسم، فإن الظهير المغربي حقق موسماً مميزاً على الصعيد الفردي، حيث لعب 2828 دقيقة في البريميرليغ، وهو ثاني أعلى رقم بين لاعبي الفريق بعد برونو فيرنانديز، كما شارك في سبعة مراكز مختلفة؛ منها الظهيران، والجناحان، وقلب الدفاع، بل حتى مركز «رقم 10» المفاجئ أمام فنربخشة التركي. وقال مازحاً: «نعم، فوجئت بلعب هذا الدور. لم ألعب فيه منذ فترة طويلة جداً». وفي ظل اعتماد المدرب البرتغالي روبن أموريم على نظامٍ يعتمد على ثلاثي دفاعي وجناحين متقدمين، لا يزال مزراوي يتكيف مع بعض الأدوار الجديدة. وعلّق قائلاً: «كمركز قلب دفاع أيمن، أحبُّ التقدم بالكرة وكسر الخطوط في مرحلة البناء. أشعر بالراحة بالكرة. أما في مركز الجناح فتجد نفسك أحياناً في مواقع الجناح الهجومي، وهنا تحتاج لمهارات فردية مثل عماد ديالو، وهو ما ليس من أقوى نقاطي». وأضاف: «في البداية، لم تكن التحركات تلقائية. كان عليك التريث والالتزام بالموقع أكثر من التقدم، لكن بعد مرور أشهر، أصبحنا جميعاً نفهم أدوارنا في النظام جيداً». وعن أسلوب أموريم، رغم الانتقادات القاسية أحياناً، قال مزراوي: «أحترمه كثيراً، إنه صريح جداً، لا يختبئ وراء الأعذار، وهذه الصراحة أُقدّرها». وعلى الرغم من انهيار الفريق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز السادس عشر ولم يحقق أي فوز في آخِر ثماني مباريات، يؤمن مزراوي بأن التتويج بالدوري الأوروبي سيمنح الفريق دفعة معنوية هائلة. وقال: «الفوز ببطولة ليس أمراً سهلاً. عليك أن تكافح للوصول إلى هذا المستوى، وأن تتجاوز خصوماً أقوياء وطموحين. في نهاية المطاف، عندما تنظر إلى مسيرتك، إذا فزنا يوم الأربعاء، فستشعر بالفخر بالتتويج الأوروبي أكثر من الشعور بخيبة نتائج الدوري».