logo
في ذكرى 50 عاما على رحيل كوكب الشرق.. صراع شركات الأسطوانات العالمية على احتكار صوت أم كلثوم فى بداية العشرينيات.. «أوديون» تعرض 100 جنيه للأسطوانة الواحدة وعقد «جرامفون» 1600 جنيه سنويا

في ذكرى 50 عاما على رحيل كوكب الشرق.. صراع شركات الأسطوانات العالمية على احتكار صوت أم كلثوم فى بداية العشرينيات.. «أوديون» تعرض 100 جنيه للأسطوانة الواحدة وعقد «جرامفون» 1600 جنيه سنويا

مصرس٠٧-٠٢-٢٠٢٥

زيادة مبيعات الشركات فى مصر وفلسطين وبيروت وأمريكا الشمالية بسبب أغانى "كوكب الشرق»
مع بداية العشرينات كانت «أم كلثوم» تتلمس الطريق وتمشى واثقة الخطى نحو عرش ملكة الغناء فى مصر والشرق فقد أحدث ظهورها زلزالا فى الذوق الفنى وسوق الغناء بعد اقتحامها مسارح القاهرة وحفلات علية القوم من الباشوات والبهوات.الصوت الجديد أحدث انقلابا فى خريطة الغناء وهز عرش «شيوخ الطرب» الذين تسيدوا الساحة مع بداية آفول نجم الشيخ سيد درويش مثل الشيخ يوسف المنيلاوى والشيخ صالح عبدالحى والشيخ محمود صبح ودرويش الحريرى وكامل الخلعى، الذوق الفنى تغير كثيرا عقب ثورة 1919 مع نشوء جيل جديد يطالب بالتغيير فى كل شىء فى السياسة والوطنية والثقافة والفن.شىء ما كان يجرى حولها تستشعره لكن لا تعرف ما هو بالتحديد. صراع وتنافس غاية فى الشراسة بين شركات الأسطوانات العالمية ما بين لندن وباريس وبيروت والقاهرة على الصوت الجديد الشابة التى بدأت توهجها وبريقها يسطع عقب ثورة 19 الكوكب الغنائى الجديد الآنسة أم كلثوم..!جاءت أم كلثوم مع والدها الشيخ إبراهيم البلتاجى وشقيقها خالد وباقى أفراد أسرتها القاهرة فى عام 1923 وهى شابة يافعة فى العشرينات من عمرها – وان كان هناك اختلاف حول العام الذى ولدت فيه الست فهل هو 1898 أم 1902 وان كان الأخير هو الأقرب للدقة - فى بداية جديدة وفصل فنى مختلف تماما، فقد انتهت مرحلة التجوال فى القرى والموالد وبيوت العمد وجاءت الى المجد الذى تنتظره والذى يواكب تغييرات ما بعد ثورة 19 وهو ما حدث بالفعل مع قدومها بعد تأسيس الفرق المسرحية والفنية المصرية وتأسيس بنك مصر وجامعة القاهرة.مع بدايات القرن العشرين بدأ الانتشار الناجح لشركات الأسطوانات العالمية مثل شركة جرامفون عام 1904 وكانت معظم مناطق العالم قد عرفت هذه الظاهرة وراحت المصالح التجارية فى العالم أجمع تسعى للحصول على نصيب من هذه الكعكة الجديدة.دخلت شركات الاسطوانات مصر فى آواخر القرن التاسع عشر، بعد أقل من مرور عقدين على اختراع توماس إديسون للجرامافون فى 1877.كانت الأجهزة فى مصر قليلة جدًا وغير موجودة إلا فى بيوت الأثرياء. ومع حلول عام 1903 حدث تطور لصناعة الأسطوانة من الكبايات إلى القمع ثم إلى الأسطوانة المستديرة التى كانت تصنع من القار، تزامن هذا التطور مع غزو شركات الأسطوانات لمصر، مثل جرامفون زينوفون وشركة «بيضا فون» اللبنانية التى اشتراها فيما بعد الموسيقار محمد عبد الوهاب من صديقه إيليا بيضا وحولها إلى شركة كايروفون ذائعة الصيت والانتشار والتى أنتجت أكثر أغانى فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، وشركة «بوليفون» التى تعتبر شركة منشقة عن شركة جرامفون الأم وشركة «كولومبيا» وشركة «أوديون» وميشان.فى تلك الفترة كانت شركة لندن للجرامفون (تى إم أى فيما بعد) واحدة من أوائل وأنجح الشركات، قامت بتأسيس أعمالها الدولية من خلال الوسيلة البسيطة الملائمة لإيجاد أشخاص جيدين يعول عليهم فى إدارة الفروع فى مناطق ما وراء البحار وإعطائهم حق التوزيع الحصرى.وكانت نوعية الناس الذين تبحث عنهم هم من أمثال كارل فريدريك فوجل الألمانى المولد وصاحب أحد محلات المعدات فى الإسكندرية. وأصبح فوجل منذ عام 1905 مديرا لمكتب شركة جرامفون فى القاهرة ويمثل بضائعها فى مصر وسوريا، وفى عام 1913 عرضت الشركة عمل ترتيب مع فوجل لزيادة علاقتها المستمرة معه، وبالمقابل فقد عرض توسعة المنطقة طالبا أن تشمل الحبشة واليونان والامبراطورية العثمانية وفلسطين والسودان.لكن مع بداية عمل فوجل ووضعه خطة العمل فى السوق المصرى اندلعت الحرب العالمية الأولى أو الحرب العظمى (1914-1918)- كما أسماها التقرير الذى كشفت عنه جرامفون فيما بعد-والتى أشاعت الفوضى فى المنطقة وحدت بشكل كبير من نشاطات فوجل وأحبطت خططه لتوسيع شركة جرامفون فى الإسكندرية.ومع ذلك وفى عام 1919 وخلال تقييمه للوضع فى مذكرة داخلية، كتب آرثر كلارك أحد مدراء شركة جرامفون يقول إنه على الرغم من سلبية السنوات الخمس السابقة الا أن السيد فوجل تمكن من تجاوز الأزمة المالية، لقد اقترح السيد كلارك قيام الشركة بدعم مساعديه فى جميع الأمور العملية لتمكينه من تحقيق أهدافه المبدئية.وفى عام 1923 وكجزء من تقرير عام كتب فوجل الى الشركة الأم فى لندن يكشف فيه انه: «حدث تغيير هائل فى تذوق الموسيقى هنا- يقصد فى مصر والشرق- فباستثناء كبار السن من المستمعين الذين ما يزالون يستمتعون بالأغانى الكلاسيكية للشيخ يوسف المنيلاوى وصالح عبدالحى وعبدالحى محمد، فإن الجيل الجديد يطلب بشكل حصرى الأغانى الحديثة.وفى عام 1926 أنجز فوجل أول تسجيلات لأم كلثوم ونوه فى خطابه إلى لندن فى سبتمبر 1928 قائلا: «ينبغى على الحصول على فرصة لضمان احتكار صوت أم كلثوم لسنتين أو ثلاث» فشهرة هذه المغنية تتنامى يوميا، وقد بلغت حتى القسطنطينية والعراق، والأسطوانات التى سجلناها فى مايو الماضى ذات أداء رائع للصوت الجميل لهذه الفنانة».وقال فوجل إن محلاتى فى القاهرة والإسكندرية تتلقى استفسارات يومية عن اسطواناتها وأن الموزعين فى فلسطين وسوريا يتطلعون بشوق لعرضها بالسرعة الممكنة.ويكشف لقد بلغنى أن شركات أوديون وباتى وكولومبيا «هذه الأسماء الثلاثة اندمجت فى شركة جرامفون لتشكل ئى ام أى» تحاول تأمين احتكار هذه الفنانة لأسطواناتهم وأن أوديون مستعدة لدفع مبلغ يصل إلى 100 جنيه للأسطوانة..!ويؤكد فوجل فى تقريره: «سوف أحاول إبرام عقد إتاوة، ولكن إذا لم أتمكن من ذلك يجب جعلى فى وضع يمكننى من القيام بذلك بدون إبطاء، إن هذا الموضوع أمر مهم جدا لأعمالنا المستقبلية بكاملها».فى هذه الفترة... تم اجتذاب أم كلثوم من قبل شركة أوديون لجلسة واحدة فى وقت لاحق من السنة نفسها، ليس ثمة مصادر فى الأرشيف تفيدنا عن المبلغ الذى حصلت عليه مقابل ذلك. لكنها عادت فى السنة التالية إلى فوجل وإلى شركة جرامفون، نتيجة ذلك.. أصبح بمقدور فوجل أن يقول فى تقريره: «إن أسطوانات أم كلثوم كما تعلمون قد أنعشت تجارتنا فى الأسطوانات العربية واننى أتوقع أن تساعد التسجيلات التالية كثيرا فى زيادة هذه الحركة الإجمالية».فى مايو 1927 نجحت شركة جرامفون فى الإسكندرية بتوقيع عقد جديد وحصرى مع أم كلثوم يضمن لها 1600 جنيه فى السنة، وكان يجرى عرض أسطواناتها للبيع فى أمريكا الشمالية من قبل شركة فيكتور التى كانت شركة جرامفون تؤجرها الأسطوانات على أسس منتظمة.. مع تزايد شهرتها بسرعة، أخذ فوجل يستثمر فى عمل ملاحق كتالوجات خاصة مكرسة بشكل حصرى لتسجيلات أم كلثوم، كانت هذه النشرات الصغيرة الأنيقة تحتوى ليس فقط على قوائم كاملة بالأسطوانات ولكن إلى جانبها بعض القصائد الغنائية، صورة وكلمات قليلة كتبتها أم كلثوم نفسها.لقد كان تأثير موسيقى أم كلثوم على تجارة الأسطوانات فى مصر هائلا، فقد حققت مبيعات الأسطوانات ارتفاعا لم يكن أحد يتصوره من قبل فى السنة السابقة على أول تسجيلات لأم كلثوم، وبلغت أرقام المبيعات لأحد العملاء الرئيسيين لفوجل وهو محل أسطوانات بفلسطين يدعى اس.ايه. بوتاجى وأولاده 1720 جنيها وفى السنة التالية قفزت المبيعات الى 5133 جنيها.وفى رسالة له إلى لندن فى يونيو 1927 نوه فوجل: «لقد تحققت هذه النتيجة من خلال السماح بالائتمان للموزع والتسديد بنظام الأقساط وكذلك لصدور أسطوانات أم كلثوم.فى العاشر من فبراير 1929 توفى كارل فوجل فجأة إثر نوبة قلبية، تم تبادل سلسلة من برقيات التعزية بين الإسكندرية ولندن معبرة عن الحزن والصدمة لهذه الحادثة غير المتوقعة.وكتب أبناء فوجل كتابا مفصلا الى شركة جرامفون بعد أيام من وفاة والدهم يطلبون السماح لهم بمواصلة إدارة العمل مع التأكيد للمكتب الرئيسى على نواياهم الجادة.وافقت لندن على مواصلة الترتيب، وفى مايو من نفس السنة وصل ادوارد فاولر أحد أشهر خبراء التسجيلات المهرة فى الشركة لتولى القيام بسلسلة جديدة من التسجيلات. وظلت أسطوانات أم كلثوم فى الكتالوجات طوال حقبة الأسطوانات التى تدور بسرعة 78 دورة فى الدقيقة.مع ظهور التسجيلات الكهربائية حدثت نقلة كبيرة فى عالم الأسطوانات ودخلت التقنية الجديدة إلى الشرق فى 1927، وتميزت تلك الأسطوانات بالنقاء، ولكنها كانت ذات عمر قصير وعندما تستهلك تصبح مزعجة جدًا ولا تصلح للسمع، وقد طورت شركة «ميشان» نفسها وأدخلت التسجيل بالكهرباء فى نفس العام تقريبا.وكانت بداية النهاية للتنافس فى إنتاج واستهلاك الاسطوانات جاء مع انتشار الراديو فى بداية الثلاثينيات وأيضا مع دخول السنما الناطقة فى مصر وقد تزامن هذا أيضا مع الأزمة المالية العالمية التى بدأت فى 1929، فانخفضت مبيعات الأسطوانات بشكل واضح، لذلك يعتبر أن بداية الثلاثينيات هى إلى حد ما بداية النهاية للعصر الذهبى للأسطوانة العربية. وواصلت الاسطوانات رحلة الاختفاء مع التطور التكنولوجى وظهور شرائط الكاسيت وقبلها بكر التسجيل على البيك أب.لكن فى منتصف التسعينيات وتحديدا عام 1996 وفى ذكرى وفاة أم كلثوم أنتجت الشركة نسخة رقمية من الأغانى الأصلية من أرشيف جراموفون التى أصبح اسمها الآن «تى.ام.أى» وتتضمن الأغانى الأولى لكوكب الشرق مثل: «تشوف أمورى، الصب تفضحه عيونه، صدق وحبك، خيالك فى المنام، يا آسى الحى، إن كنت أسامح» – أحتفظ بنسخة من هذه الأسطوانات المدمجة--...!!.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار

في كل حرب، تتجه الأنظار نحو الجبهات، نحو الدبابات التي تزمجر، والطائرات التي تمطر، والجنود الذين يسقطون على أطراف الخرائط، لكن قليلون من ينظرون خلف الكواليس، حيث تجلس الأطراف الرابحة في صمت، تتابع المشهد من شاشات تحليل البيانات أو مكاتب صفقات السلاح، تحتسي قهوتها بهدوء بينما تُعد الأرواح على الأرض مجرد أرقام في تقارير الأداء، ومنذ الحرب العالمية الأولى وحتى أحدث صراع في أوكرانيا أو غزة، ظل السؤال نفسه يُطرح بين من يجرؤون على كسر السرديات الرسمية وهو من يربح حقًا من هذه الحروب؟ هناك من يعتقد أن تاجر السلاح هو الرابح الأكبر، وهو رأي له وجاهته، فصناعة السلاح هي من أكثر الصناعات التي لا تخسر أبدًا، الحرب بالنسبة لها ليست دمارًا بل موسم رواج، كل دبابة تُستهلك تُستبدل بأخرى، وكل صاروخ يُطلق يُعوض بعقد توريد جديد، وشركات كبرى مثل لوكهيد مارتن، ريثيون، تُضاعف أرباحها كلما احتدمت الجبهات، والحروب تُستخدم كإعلانات حية لمنتجاتهم، ويكفي أن تنجح طائرة واحدة في تنفيذ مهمة دقيقة حتى تصبح نجمة معارض السلاح التالية، والدول لا تشتري فقط القدرة على القتل، بل تشتري وهم التفوق، هالة الردع، وشعورًا زائفًا بالأمان. لكن الصورة تغيرت، فخلف الكاميرات، هناك لاعب جديد دخل الساحة، لا يرتدي زيًا عسكريًا ولا يظهر في نشرات الأخبار، إنه من يملك المعلومة، من يستطيع أن يوجه الرأي العام، أن يصنع العدو، أن يعيد تعريف النصر والهزيمة حسب مزاج مصالحه، من يملك المعلومة يملك القوة الناعمة والصلبة في آنٍ واحد، شركات مثل غوغل وميتا وأمازون لم تُصنف حتى الآن ضمن "شركات الدفاع"، لكنها تملك بيانات عن الشعوب أكثر من حكوماتها، وتستطيع حرف المسارات السياسية عبر خوارزمية، أو إخماد ثورة بتقليل ظهورها في "الترند". لم تعد المعركة فقط على الأرض، بل على الشاشات، في كل ما يُقال ويُعاد ويُضخ، في كل إشعار يصل لهاتفك ويستهدف وعيك قبل أن يستهدف جسدك، باتت المعلومة أقوى من القنبلة، لأنها تهيئ لها الطريق، وتُشيطن طرفًا، وتبرر الحرب، وتمنح الضوء الأخضر النفسي قبل العسكري، ومن يتحكم في الصورة، يتحكم في المعركة، ومن يتحكم في التحليل، يتحكم في المصير. صانع السلاح يربح عندما تشتعل الحرب، لكن صانع المعلومة يربح حتى في الهدنة، بل أحيانًا يُشعل الحرب لتخدم روايته، والمشكلة أن كثيرًا من الصراعات التي نشهدها الآن لم تُخلق من نزاع حقيقي على الأرض، بل من تضخيم إعلامي أو سردية مصطنعة، أصبح بالإمكان تصنيع "عدو"، ثم بث الخوف منه، ثم تسويقه كمبرر لحرب لاحقة، وكل ذلك دون أن يخرج مطلق المعلومة من مكتبه. منذ سنوات بدأت شركات السلاح تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والعلاقة بين الاثنين لم تعد منفصلة، وهناك من يصنع السلاح، وهناك من يصنع القصة التي تُبرر استخدامه، وهناك من يجهز الطائرة، وهناك من يجهز عقل المواطن ليتقبل القصف. المعلومة أصبحت سلاحًا موازيًا، بل سابقًا على القذيفة. فالقصف يبدأ من رأسك، من فكرة يتم زرعها، حتى تصدّق أنها "حرب عادلة" أو "دفاع عن النفس". السؤال الآن من يربح أكثر؟ من يبيع الموت في شكل معدني أم من يبيعه في شكل رواية؟ من يملك المصنع أم من يملك التأثير؟ من يتحكم في الجيوش أم من يتحكم في العقول؟ الواقع أن كليهما رابح، لكن الفارق أن تاجر السلاح يربح مرئيًا، في حين أن تاجر المعلومة يربح في الخفاء، دون أن يُسأل أو يُحاسب، بل الأسوأ قد تراه بطلًا، أو خبيرًا محايدًا، وهو في الحقيقة من يدير المعركة بطرف إصبع. الربح في الحروب لم يعد فقط ماليًا، إنه أيضًا في التأثير، في إعادة رسم الخرائط، في التحكم في السرديات الكبرى، والأدهى من ذلك أن الشعوب نفسها باتت هي السلعة، بياناتهم، عواطفهم، مخاوفهم، سلوكهم على الإنترنت، كل ذلك أصبح يُباع ويُشترى ويُستخدم كوقود في حروب غير تقليدية، حروب لا يُطلق فيها رصاص بل تُحقن فيها العقول بما يكفي لتدمير ذاتها. صانع السلاح يربح حين تسقط الجثث، لكن صانع المعلومة يربح حين تنهار الثقة، حين تصبح الحقيقة مشوشة، والواقع ضبابيًا، والعقل هشًا، قد لا تراه، لكنه موجود في كل إشاعة، في كل فيديو مفبرك، في كل خطاب تعبوي يُبث، في كل "ترند" يُدير الوعي الجمعي دون أن ينتبه أحد. الحروب القادمة لن تكون فقط على الأرض، بل في الفضاء الإلكتروني، في غرف الاجتماعات المغلقة، في مراكز تحليل السلوك البشري، وساحة المعركة لن تكون فقط الجبهة، بل أيضًا شاشة هاتفك، عقل ابنك، وتصوّرك لما يجري من حولك. قد لا تشتري سلاحًا، لكنك تستهلك المعلومة، وقد لا تقتل أحدًا، لكنك قد تقتل الحقيقة دون أن تدري.

تامر حسني يغني مع رضا البحراوي أغنية "المقص" لايف للمرة الأولى (فيديو)
تامر حسني يغني مع رضا البحراوي أغنية "المقص" لايف للمرة الأولى (فيديو)

فيتو

timeمنذ 17 ساعات

  • فيتو

تامر حسني يغني مع رضا البحراوي أغنية "المقص" لايف للمرة الأولى (فيديو)

قدم الفنان تامر حسني خلال حفله الذي أقيم مساء أمس الجمعة في القاهرة الجديدة، عددًا كبيرًا من المفاجآت ومنها مشاركة رضا البحراوي في الحفل. حفل تامر حسني في القاهرة الجديدة وقدم تامر حسني أغنية المقص مع رضا البحراوي، من فيلم 'ريستارت' لايف للمرة الأولى على المسرح وسط تفاعل كبير من الحضور. قدم تامر حسني للجمهور، مطرب المهرجانات كزبرة، خلال حفله الذي أقيم بالقاهرة الجديدة، وشارك تامر في أغنية جديدة للمرة الأولى بعنوان 'قلودة'. وحرص تامر حسني على دعم كزبرة خلال الحفل وقال له: "أنا بدعمك علشان عارف إن ليك أعداء نجاح كلنا يا جماعة ندعم كزبرة". وقدم النجم تامر حسني خلال حفله بالقاهرة الجديدة مفاجأة لجمهوره، حيث قدم إحدى روائع سيد درويش بتوزيع جديد. وقال تامر حسني خلال الحفل:" الموسيقى طالعة من عندنا من خلال الموسيقار سيد درويش". وفاجأ النجم تامر حسني، الجمهور بمشاركة نيللي كريم في حفله، حيث إنها صعدت على المسرح وقدمت معه أغنية 'يا بنت الإيه' بطريقة 'الهيب هوب' ليغني بعدها أغنية 'أنا ولا عارف أنا مالي'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تامر حسني يغني من روائع سيد درويش بتوزيع جديد، وهذا ما قاله عنه
تامر حسني يغني من روائع سيد درويش بتوزيع جديد، وهذا ما قاله عنه

مصرس

timeمنذ 18 ساعات

  • مصرس

تامر حسني يغني من روائع سيد درويش بتوزيع جديد، وهذا ما قاله عنه

قدم النجم تامر حسني خلال حفله بالقاهرة الجديدة مفاجاة لجمهوره، حيث قدم أحد روائع سيد درويش بتوزيع جديد. حفل تامر حسني بالقاهرة الجديدةوقال تامر حسني خلال الحفل: الموسيقي طالعة من عندنا من خلال الموسيقار سيد درويش.وفاجأً النجم تامر حسني، الجمهور بمشاركة نيللي كريم في حفله، حيث إنها صعدت علي المسرح وقدمت معه أغنية يا بنت الايه بطريقة الهيب هوب ليغني بعدها أغنية أنا ولا عارف أنا مالي.وانطلق مساء اليوم الجمعة حفل تامر حسني في القاهرة الجديدة وسط حضور جماهيري كبيروتفاجأ تامر حسني خلال الحفل بإلقاء هواتف الجمهور علي المسرح، ولكنه أعادها مرة أخري، وواصل الغناءوبدأ تامر حسني حفله بأغنية معلمين التي قدمها مع بهاء سلطان، وأغنية حلو المكان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store