
القولون.. ومتاعبه
القولون جزء أساسى فى جسد الإنسان لا يمكن الاستغناء عنه، فمن الممكن لك أن تفقد عينا وتعيش بواحدة، أو كلية وتعيش بالأخرى بلا مشاكل،
أما القولون فعندما يتعرض لمشاكل يكون الإنسان فى أزمة حقيقية تجبره على الذهاب إلى الطبيب للبحث عن حلول ناجزة لها، وبعض المرضى يصابون بإحباط شديد عندما يطلب الطبيب فحوصات طبية كثيرة، ويبدأ الشك يتسرب إلى نفس المريض من أن هناك شىء غير طبيعى وتكون الصدمة عندما يكون الخبر وجود سرطان القولون.
فما هى الأسباب وكيف نعالجه؟
الدكتور يحيى إسماعيل أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة يقول: سرطان القولون هو أحد أنواع السرطانات الشائعة التى تصيب الأمعاء الغليظة (القولون)، وهو جزء من الجهاز الهضمى.. يبدأ هذا النوع من السرطان عادةً على شكل أورام صغيرة غير سرطانية تسمى "السلائل"، ومع مرور الوقت يمكن أن تتحول بعضها إلى أورام سرطانية إذا لم يتم اكتشافها وإزالتها مبكرًا.
يضيف: وتشمل أعراض سرطان القولون تغيرات فى عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك، ووجود دم فى البراز، وآلام فى البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والإرهاق المستمر، ومع ذلك قد لا تظهر أعراض واضحة فى المراحل المبكرة، مما يجعل الفحوصات الدورية ضرورية للكشف المبكر.
ويكمل:عوامل الخطر تشمل التقدم فى العمر (خاصة فوق 50 عامًا)، التاريخ العائلى للإصابة بسرطان القولون، النظام الغذائى غير الصحى (كالإكثار من اللحوم الحمراء والمعالجة)، التدخين، السمنة، وقلة النشاط البدنى، كما أن بعض الأمراض الوراثية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة، والوقاية تلعب دورًا كبيرًا فى تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.. تشمل النصائح الوقائية اتباع نظام غذائى غنى بالألياف كالفواكه والخضراوات، تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحى، وتجنب التدخين والكحول، بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بإجراء فحوصات دورية مثل منظار القولون للكشف المبكر عن أى تغيرات غير طبيعية.
ويقول أستاذ الجراحة: الكشف المبكر هو المفتاح لعلاج ناجح عند اكتشاف المرض فى مراحله الأولى، تكون فرص الشفاء عالية جدًا لذلك من المهم عدم تجاهل الأعراض ومراجعة الطبيب عند الشعور بأى تغيرات غير طبيعية فى الجسم، وفى النهاية سرطان القولون مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه إذا تم اكتشافه مبكرًا.. الوعى بأعراضه وعوامل الخطر، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحى، يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة ويحسن جودة الحياة.
الترجيع مشكلة مزعجة، خاصة إذا كانت الأم تعيش تجربة الأمومة والطفولة لأول مرة، ما يجبرها على الذهاب لأكثر من طبيب للبحث عن حل..
الدكتور محمود حسين استشارى الأطفال يحدد لنا المشكلة وأسبابها وكيف نتعامل معها بدون قلق، فيقول:
الترجيع من أكثر المشاكل التى تقابل الكثيرات من الأمهات، سواء مع الرضاعة أو بعدها، والسؤال الأزلى يكون "ابنى كده طبيعى ولا عنده مشكلة؟"
دعنا نتفق أن الترجيع فى فترة الرضاعة أمر طبيعى طالما لا يؤثر فى الوزن، مهما كانت الكمية وعدد مرات الترجيع.. ويرجع للأسباب التالية:
اللبن الزائد بسبب كثرة الرضاعة.
أو ارتجاع المرىء الفسيولوجى.
أو بسبب القشط الطبيعى.
وفى حال تأثر الوزن ماذا نفعل؟
ويكمل: يجب أن نحدد سبب الترجيع هل هو نزلة معوية، ارتجاع مرىء مرضى، حساسية ألبان، مشكلة مرضية مثل انسداد فى أحد أجزاء الجهاز الهضمى... إلخ.
وإذا كان ترجيع الطفل طبيعيا، أيضا لا يجب إهماله لأنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل الالتهابات الرئوية المتكررة.
ويجب علينا فعل الآتى:
يجب أن ننظم الرضاعة بفاصل ١.٥-٣ ساعات بين الرضعات المشبعة التى تستمر عشر دقائق فما فوق.
تعديل وضعية الرضاعة وأيضا وضعية نوم الطفل.
ارتجاع المرىء يتحسن غالبا من عمر ٦-١٢ شهرا، وبالتالى يقل الترجيع بإذن الله.
ويضيف: لو تأثر وزن الطفل أو فى حال وجود ترجيع مصاحب لأعراض مرضية أخرى يجب زيارة طبيب الأطفال الذى بدوره يقوم بالفحص الجيد لتحديد سبب الترجيع وتحديد العلاج المناسب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 21 ساعات
- المصري اليوم
السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)
قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. وأوضح المعهد، أن السِمنة تشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضًا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام «Binge Eating»، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في السنوات الأخيرة، شهدت معدلات الإصابة بسرطان القولون ارتفاعًا ملحوظًا، خصوصًا بين فئة الشباب تحت سن الخمسين، مما أثار قلق الأطباء والمتخصصين في الصحة العامة. ويُعد هذا النوع من السرطان الآن من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في المملكة المتحدة، حيث ازدادت حالات التشخيص بنسبة تصل إلى 50% خلال الثلاثين عامًا الماضية ، وذلك وفقا لموقع express. وفي ضوء هذه الأرقام المتزايدة، حذّر طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي من أن نقص الألياف في النظام الغذائي قد يكون أحد العوامل الرئيسية المسببة لهذا الارتفاع. تلك الموجودة في الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، والبقوليات، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وحماية القولون من الأمراض الخطيرة. يشرح الطبيب أن الألياف لا تعمل فقط على تحسين حركة الأمعاء بل تسهم أيضًا في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، التي تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل "بيوتيرات" التي تحمي بطانة القولون من الالتهابات والتغيرات السرطانية. ويؤكد أن تناول كمية كافية من الألياف يُعد أداة وقائية قوية ضد تطور سرطان القولون. رغم أن الحكومة البريطانية توصي بتناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، إلا أن معظم البالغين يستهلكون متوسط 20 جرامًا فقط، وهو ما قد يفسر جزئيًا ارتفاع معدلات المرض. ويشدد الخبراء على أهمية زيادة تناول الخضراوات الطازجة، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا. ختامًا، يعد تعديل النظام الغذائي لإضافة المزيد من الألياف خطوة بسيطة لكنها فعالة للوقاية من أمراض مزمنة، بما في ذلك سرطان القولون، خاصة لفئات الشباب الذين يعتقدون أن هذه الأمراض تخص كبار السن فقط.


خبر صح
منذ 4 أيام
- خبر صح
"اللقاحات المخصصة" والطب الوقائي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: "اللقاحات المخصصة" والطب الوقائي - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً في عالم الطب الحديث، يسعى العلماء والباحثون إلى تطوير أساليب جديدة وفعّالة لمكافحة الأمراض وتحسين صحة البشر. واحدة من الابتكارات المبهرة في هذا المجال هي "اللقاحات المخصصة"، التي تهدف إلى تقديم حلول صحية موجهة خصيصا إلى الاحتياجات الوراثية للفرد. هذه التقنية تعتبر جزءا من مفهوم الطب الوقائي الذي يركز على الوقاية من الأمراض قبل حدوثها، بدلا من علاجها بعد الإصابة بها. في هذا المقال، سنناقش مفهوم اللقاحات المخصصة، وكيفية تأثيرها على الطب الوقائي، وما هي الفوائد والتحديات المرتبطة بها. اللقاحات المخصصة عزيزي القارئ، هي نوع من اللقاحات التي تُصمم خصيصا لكل فرد بناء على تحليلاته الجينية. الهدف من هذه اللقاحات هو توفير حماية فعالة ضد الأمراض من خلال استهداف العوامل المسببة للأمراض بطريقة تتناسب مع التركيب الوراثي لكل شخص. على سبيل المثال، يمكن أن تتغير استجابة الجهاز المناعي بين الأفراد بناء على اختلافات في الجينات، وبالتالي يمكن أن تكون اللقاحات التقليدية أكثر أو أقل فعالية حسب الحالة الوراثية للفرد. هذه اللقاحات تعتمد على معرفة متعمقة في الجينوم البشري، وتستفيد من التقدم العلمي في مجال علم الوراثة وعلم المناعة. من خلال تحليل الحمض النووي للفرد، يمكن تحديد العوامل الوراثية التي قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة، مما يسمح بتصميم لقاح موجه لهذه الأمراض. يعتمد تطوير اللقاحات المخصصة على تحليل الجينات البشرية وكيفية تفاعلها مع الميكروبات أو الفيروسات المسببة للأمراض. من خلال فهم الجينوم البشري، يتمكن العلماء من تحديد المتغيرات الجينية التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لبعض الأشخاص نسخ معينة من الجينات التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض أو أكثر استجابة لبعض اللقاحات. في حين أن الآخرين قد يحتاجون إلى لقاح يحتوي على مكونات أو تركيبات مختلفة. إحدى التقنيات الحديثة المستخدمة في تطوير اللقاحات المخصصة هي "العلاج الجيني" الذي يهدف إلى تعديل أو إصلاح الجينات الخاصة بالشخص لتعزيز استجابته للمناعة. يُمكن استخدام هذه التقنيات في تصميم اللقاحات التي تستهدف فقط الأفراد الذين يعانون من جينات معينة قد تجعلهم أكثر عرضة لأمراض معينة مثل السرطان أو أمراض المناعة الذاتية. تتمثل الفائدة الكبرى لللقاحات المخصصة في قدرتها على توفير حماية أكثر فعالية ضد الأمراض. حيث يتم تصميم اللقاح بناء على الخصائص الجينية للفرد، مما يزيد من فرص فعاليته. فبدلا من اعتماد اللقاحات التقليدية التي قد تعمل بشكل جيد في بعض الأشخاص وتكون غير فعالة في آخرين، تتيح اللقاحات المخصصة الاستجابة المثلى لمناعة الفرد. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاحات المخصصة تسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة التي قد تكون مرتبطة بعوامل وراثية. على سبيل المثال، يمكن تصميم لقاحات خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان القولون، وبالتالي يمكن تقليل فرص الإصابة بتلك الأمراض بشكل كبير. من الفوائد الأخرى التي تقدمها اللقاحات المخصصة هي قدرتها على تقليل الآثار الجانبية السلبية. نظرا لأن اللقاح سيكون مصمما خصيصا لاحتياجات الجسم الجيني، فإن خطر حدوث ردود فعل غير مرغوب فيها يكون أقل. رغم الفوائد التي تقدمها اللقاحات المخصصة، إلا أن هناك العديد من التحديات التي قد تواجهها في المستقبل. أحد أبرز هذه التحديات هو التكلفة. تطوير لقاح مخصص يتطلب إجراء تحاليل جينية مكلفة وقد يستغرق وقتا طويلا، مما يزيد من سعر اللقاح بشكل ملحوظ. لذا، لا بد من إيجاد حلول لتقليل هذه التكاليف وتحقيق التوازن بين الجودة والتكلفة. أيضا، لا يزال هناك الكثير من البحث العلمي الذي يحتاج إلى إتمامه في مجال علم الوراثة وعلم المناعة لفهم كيفية تصميم لقاحات فعالة بناء على الاختلافات الجينية بين الأفراد. فعلى الرغم من التقدم الكبير في هذا المجال، إلا أن تطبيق هذه المعارف في الواقع الطبي يتطلب المزيد من الوقت والجهد. على الرغم من التحديات، يبقى المستقبل واعدا بالنسبة للقاحات المخصصة والطب الوقائي. مع تقدم التقنية، قد نرى طفرة في هذا المجال، حيث ستصبح اللقاحات المخصصة أكثر شيوعا وأقل تكلفة. في المستقبل، قد يصبح من الممكن دمج هذه اللقاحات ضمن برامج الرعاية الصحية الشخصية، مما يتيح للأفراد الوقاية من الأمراض بشكل أكثر فعالية. من المتوقع أن تلعب هذه اللقاحات دورا كبيرا في مكافحة الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي لها علاقة وثيقة بالجينات. كما ستساهم في تحسين صحة كبار السن، حيث يمكن تصميم لقاحات مخصصة لتعزيز جهاز المناعة في الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض. nabilalhakamy@