وزيرة البيئة: شرم الشيخ أول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة 'ICLEI' العالمية

الأحد، 1 يونيو 2025 02:08 مـ بتوقيت القاهرة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن اختيار مدينة شرم الشيخ كأول مدينة مصرية تنضم إلى الشبكة العالمية "ICLEI"، يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، والتزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة من خلال إشراك المجتمع المحلي كجزء أساسي من العملية التنموية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن انضمام شرم الشيخ للشبكة الدولية، بحضور اللواء د. خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، و م. محمد عليوة، مدير مشروع "جرين شرم الشيخ"، و غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن رحلة تحول شرم الشيخ إلى مدينة مستدامة لم تبدأ من اليوم، بل كانت سلسلة من الخطوات المتواصلة بدأت مع استضافة المدينة لعدد من المؤتمرات البيئية، وتُوجت باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي مثل نقطة تحول مهمة وأثبت أن شرم الشيخ مدينة خضراء حقيقية على أرض الواقع.
وأضافت أن حجم الاستثمارات في الطاقة الجديدة والمتجددة في شرم الشيخ بلغ نحو 800 مليون جنيه، إلى جانب تنفيذ مسارات مخصصة للعَجل وتعزيز فكرة "العجل التشاركي"، وتطوير منظومة النقل المستدام.
وشددت فؤاد على أن "الفكرة ليست فقط في جمع المخلفات أو فصلها، بل في إعادة تدويرها بطرق آمنة تحقق قيمة مضافة وتحافظ على البيئة"، مشيرة إلى أن الدولة تعمل على تنفيذ استراتيجية وطنية للتنوع البيولوجي، ترتكز على أن أساس الاستدامة هو الإنسان، وأن إشراك المواطنين والمجتمعات المحلية في الحفاظ على المحميات الطبيعية جزء لا يتجزأ من مستقبل أكثر استدامة.
كما أكدت على أهمية التعاون مع المجتمع المحلي والعربي والدولي لدعم هذا التحول، معتبرة أن شرم الشيخ أصبحت نموذجًا يُحتذى به في مدن أخرى تخطو نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 3 ساعات

• الدستور

تقرير دولى: مصر تقود التحول الأخضر إقليميًا باستثمارات 40 مليار دولار

كشف تقرير حديث أن مصر أصبحت لاعبًا إقليميًا بارزًا في مجال التحول العالمي للطاقة، نتيجة جذبها استثمارات دولية كبيرة وتفوق 40 مليار دولار في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة في مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى أن هذا التوجه يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة المستدامة. وأوصى التقرير، الصادر عن منظمة جرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بضرورة تبني نهج أكثر شمولية وعدالة في الاستثمارات الخضراء، يراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مؤكدًا أهمية ربط هذه الاستثمارات بتنمية المجتمعات المحلية، لضمان تحقيق العدالة البيئية والاقتصادية. ويأتي هذا التوسع في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية، التي وضعت التحول الأخضر كأولوية وطنية، انسجامًا مع رؤية مصر 2030، الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وقد اعتمدت الحكومة سياسات داعمة للمشروعات منخفضة الكربون، تشمل تسهيلات تشريعية، ودعمًا للقطاع الخاص والشراكات الدولية. كما تنسجم هذه الجهود مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شدد، في أكثر من مناسبة، على ضرورة مواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الكربونية، مؤكدًا التزام مصر باتفاق باريس للمناخ، ودورها الرائد في دعم المبادرات الدولية لتحقيق انتقال عادل للطاقة، وقد كان ذلك جليًا في استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي شهد إطلاق عدد من المبادرات والمشروعات البيئية الكبرى. وأكد التقرير أن الاستثمارات الحالية، رغم ضخامتها، قد تعيد إنتاج نماذج تنموية غير منصفة ما لم يتم تضمين المجتمعات في عملية اتخاذ القرار، كما دعا إلى اعتماد حلول لا مركزية في إنتاج الطاقة يقودها المواطنون، مع أولوية للاحتياجات الوطنية على حساب التوجه نحو التصدير. وسلط التقرير الضوء على نماذج ناجحة في مصر مثل "سيناوية" و"سيكم"، والتي تقدم حلولًا بيئية ومجتمعية مستدامة، تعزز الاكتفاء الذاتي وتمكين السكان. وشدد التقرير على أن تحقيق تحول عادل في قطاع الطاقة يتطلب إصلاحات في السياسات المالية والاقتصادية العالمية، بما يضمن لمصر والدول النامية استقلالية تنموية حقيقية بعيدًا عن نماذج الاستخراج والتبعية.

المشهد العربي

منذ 14 ساعات

• المشهد العربي

وضع حجر أساس مشروع تأهيل مركز الإنزال السمكي في فقم

وضع الدكتور صلاح الشوبجي، مدير عام مديرية البريقة بالعاصمة عدن، والدكتور عبدالسلام علي، رئيس هيئة المصائد السمكية بخليج عدن، اليوم الاثنين، حجر أساس مشروع إعادة تأهيل مركز الإنزال السمكي في فقم. وتصل تكلفة المشروع إلى 365 ألف دولار، تحت إشراف مشروع الأشغال العامة، وبتمويل من البنك الدولي عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن "مشروع التنمية المستدامة المصائد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن". ولفت الشوبجي، إلى أهمية المشروع في تحسين مستوى معيشة الصيادين وأسرهم والعاملين في تسويق وبيع وتصدير الأسماك، معبراً عن امتنانه لدور البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تنفيذ المشروع الخدمي. وقال عبدالسلام علي، إن المشروع يسهم في توفير دعم الاقتصاد المحلي ورفع كفاءة الإنتاج السمكي، مشيداً بدعم وتعاون كافة المنظمات والجهات الدولية في تنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية.

تحيا مصر

منذ 16 ساعات

• تحيا مصر

وزيرة البيئة تسلم جوائز التميز الصحفي في يوم البيئة العالمي 2025

تحت رعاية وزارة البيئة، وبمناسبة يوم البيئة العالمي 2025، أقيمت فعاليات تكريم الفائزين بجائزة التميز الصحفي في مسابقة الصناعة الخضراء، التي نظمتها الوزارة بمشاركة مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية. الجائزة التي تحمل اسم الكاتب الصحفي الراحل وجدي رياض، تأتي لتسليط الضوء على دور الصحافة في دعم التنمية المستدامة والصناعات الخضراء في مصر. وزيرة البيئة: الإعلام دور رئيسي في التوعية البيئية في بداية الحفل، د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أشادت بدور الإعلام في دعم القضايا البيئية على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تصحيح المسار وتوجيه الرسائل البيئية للمواطنين ومتخذي القرار. وأضافت أن الصحافة البيئية ليست فقط نقلًا للمعلومات بل هي أداة توعية مجتمعية تسهم في تحقيق توازن بين البيئة والصناعة، وهو ما تجسد في موضوع الدورة الحالية من المسابقة تحت عنوان "الصناعة الخضراء". وأوضحت الوزيرة أن الوزارة، تحت قيادتها، تسعى دومًا لتحقيق المعادلة الصعبة في الموائمة بين الصناعة والبيئة، وتُولي اهتمامًا خاصًا بملف الصناعة الخضراء باعتباره أحد أولويات القيادة السياسية. تكريم الفائزين: إسهامات صحفية مميزة في الصناعة الخضراء تم تسليم الجوائز للمشاركين الفائزين في المسابقة التي نُظمت بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من الصحفيين المهتمين بالبيئة والتنمية المستدامة. الجوائز كانت على النحو التالي: الجائزة الأولى: حصل عليها كل من الأستاذ حسن بركة والأستاذ إبراهيم عودة من جريدة الأخبار عن ملفهما "مصانع التدوير وفرص الاستثمار". الجائزة الثانية: فاز بها الأستاذ خالد وربى من موقع آراب فاينانس عن ملف "مصر مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون". الجائزة الثالثة: ذهبت إلى راندا يحيي من جريدة الأهرام عن ملف "المثلث الذهبي سلة معادن مصر – التنمية النظيفة والاقتصاد الواعد". الجائزة الرابعة: فاز بها الأستاذ إسلام عبد المعبود من جريدة الشروق وموقع 2030 عن ملف "التحول الأخضر في مصر: دعم فني وتمويلات من أجل صناعة نظيفة ومستدامة". دور الإعلام في رفع الوعي البيئي: تكريم جمعية كتاب البيئة في الحفل ذاته، تم تكريم د. ياسمين فؤاد من قبل جمعية كتاب البيئة والتنمية، تقديرًا لجهودها في دفع العمل البيئي إلى الأمام، وكذلك تكريم د. شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات، والكاتب الصحفي الكبير وجدي رياض، الذي سميت المسابقة هذا العام باسمه تقديرًا لعطائه الكبير في مجال الصحافة البيئية. د. محمود بكر، رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية، أكد في كلمته أن الصحافة البيئية تعد أحد الأدوات الرئيسية لنشر الوعي بين كافة فئات المجتمع، مشيدًا بدور الوزارة في تعزيز التعاون مع الجمعية من خلال البرامج المشتركة التي تهدف إلى التوعية البيئية وتنفيذ خطط لمواجهة التغيرات المناخية. وأضاف أن الجمعية تدعم بقوة هذه المسابقة التي تحفز الصحفيين على الكتابة البيئية المبدعة. تكريم خاص للوزيرة وقيادات الوزارة في ختام الحفل، تم تكريم د. ياسمين فؤاد من قبل جمعية كتاب البيئة، وكذلك د. شريف الجبلي، الكاتب وجدي رياض، والمهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات. كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال البيئة، من بينهم الأستاذ ثابت أمين عواد، الأستاذ فوزي عبد الحليم، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة. وفي ختام الحفل، أكد د. شريف الجبلي على أهمية التعاون المستمر بين وزارة البيئة وقطاع الصناعة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة. كما شدد على ضرورة استمرار التعاون مع الإعلام البيئي في رفع الوعي حول قضايا الحد من التلوث وتعزيز التنافسية في القطاعات الصناعية المصرية. أضاف أن الصناعة الخضراء تمثل فرصة كبيرة للنمو المستدام، مشيرًا إلى المبادرات التي تم إطلاقها من خلال مكتب الالتزام البيئي مثل الهيدروجين الأخضر، البصمة الكربونية، و إدارة المخلفات الصلبة التي تساهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة في مصر.