دعوة من هاني للطلاب: للمساهمة في نهضة القطاع الزراعي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تابع وزير الزراعة الدكتور نزار هاني زيارته الرسمية إلى مدينة باري الإيطالية، حيث استهل اليوم الثاني من جولته بلقاء في مركز CIHEAM Bari، جمعه مع عدد من الأساتذة، مدراء الأقسام، والطلاب اللبنانيين، في حضور الوفد المرافق.
تخلل اللقاء نقاش موسع عن آخر تطورات الواقع الزراعي في لبنان، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة بعد الحرب الأخيرة، وتأثيرات تغيّر المناخ، وشحّ الموارد، لا سيما المياه.
وشدد الوزير هاني على "أهمية دعم المزارعين، وتعزيز الإرشاد الزراعي ونقل المعرفة، مع التركيز على الاستثمار في الطاقات الشبابية والخبرات المتوفرة داخل الوزارة".
وأشار إلى "القيمة المضافة التي تتمتع بها المنتجات الزراعية اللبنانية من حيث الجودة والنوعية"، مؤكدا "ضرورة التكامل بين الزراعة والصناعات الغذائية المحلية، وتطوير آليات التسويق الداخلي". ودعا "الطلاب اللبنانيين إلى تسخير مؤهلاتهم العلمية بعد تخرجهم، والمساهمة في نهضة القطاع الزراعي في لبنان"، مثمنا "الدور الفاعل للأكاديميين والعلميين في هذا المجال".
وزار الوزير هاني لاحقا، المركز الإقليمي للأبحاث والتدريب الزراعي في منطقة بوليا – لوكوروتوندو، حيث اطّلع على آليات العمل المتبعة بالتعاون مع الجامعات، والمختبرات العلمية، والجهات المختصة. وتم خلال الزيارة عرض تفصيلي حول برامج مراقبة الجودة، تنظيم استخدام المبيدات، زراعة الأنسجة، إكثار العقل الموثقة، والصحة النباتية.
وتفقد مركز التدريب الزراعي الفني المخصص لطلاب المدارس الزراعية، حيث اطّلع على أحدث المختبرات والتجهيزات المعنية باختبارات جودة زيت الزيتون، العسل، والنبيذ.
اختتم اليوم الثاني من الزيارة بجولة ميدانية في مشتل زراعي معتمد، متخصص في إنتاج شتول موثقة ومقاومة للأمراض، بخاصة لأصناف الزيتون، اللوزيات، والعنب، حيث تم الاطلاع على أساليب الإكثار الحديثة ومواصفات الإنتاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الديار
منذ 15 ساعات
- الديار
الصدّي يتفقد معمل الزوق ويعاين المواد الكيميائية قبل ترحيلها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - تفقّد وزير الطاقة والمياه جو الصدي معمل الزوق الحراري حيث اطلع ميدانياً على حاجاته وقدراته الإنتاجية وكيفية سير العمل فيه. كما عاين عن قرب المواد الكيميائية الموجودة في المعمل وكيفية حفظها ومعايير السلامة المتخذة في انتظار ترحيلها الذي يعمل عليه الصدي بالتعاون مع وزارة البيئة


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
مياه الجنوب : تأمين 10 مولدات جديدة لتشغيل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان أنها " ضمن عملية الاستجابة الطارئة لحاجات القرى والبلدات الجنوبية بعد عودة المواطنين النازحين إثر العدوان الاسرائيلي الاخير، قامت فرقها وبشكل دوري بالكشف على المولدات والعمل على صيانة الاعطال التي طرأت عليها او استبدالها بمولدات جديدة لتشغيل محطات وآبار المياه في مختلف البلدات والقرى المتضررة". وأشارت الى انه " حرصاً منها على ضمان استمرارية المحطات والآبار واستمرار التغذية بالمياه في ظل الظروف الراهنة، قامت المؤسسة بتأمين 10 مولدات كهربائية حديثة وبقدرات انتاجية عالية (100 - 700 KVA) للبلدات الاتية: الخيام -المعتقل بقوة 350 KVA ، وادي_سلوقي رقم 2 بقوة 250 KVA، رميش رقم 1 بقوة 250 KVA، قناريت بقوة 250 KVA، الناقورة بقوة 250 KVA، مجدل_ زون بقوة 250 KVA، ديرميماس بقوة 100 KFA، عرب_الجل بقوة 100 KFA، البياضة بقوة 250 KFA والحاصباني بقوة 700 KVA وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر".


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استعادت مصر 21 قطعة أثرية من أستراليا، كان قد تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة، وبعضها عرض في مزادات. وبحسب بيان لوزارتي الخارجية والآثار، "فقد نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المعنية، في استعادة 21 قطعة أثرية كانت معروضة في إحدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية خاصة بالمدعو "سشن نفر تم"، والتي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، فضلا عن مسمار أثري يعتقد أنه يعود إلى أحد التوابيت الملكية". وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبين عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى القاهرة، لافتا إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي. وأشار إلى أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، من بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو 'سشن نفر تم'. وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سابقا بواسطة البعثة الإيطالية، وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، اختفى بعضها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر عام 2017 من سويسرا، في حين تم تسليم الجزء الرابع مؤخرا من قبل متحف ماكوري في أستراليا، فور تأكيده أن هذا الجزء ينتمي للوحة ذاتها. ونوه بأن وفدا من المجلس تسلم القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية، وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيدا لعرضها في معرض مؤقت. وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدا بالتعاون المثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والذي كان لهما الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. فيما ذكرت وزارة الخارجية، أن الجهود الحثيثة التي بذلتها البعثات الديبلوماسية المصرية المعتمدة في استراليا، متمثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في كل من سيدني وملبورن، أسفرت عن تزايد إقبال المواطنين الاستراليين لإعادة القطع المصرية الأثرية التي بحوزتهم بصورة طوعية، وذلك استنادا للحملة التي أطلقتها البعثات الديبلوماسية المصرية في استراليا خلال الأعوام الماضية.