السعودية تحسمها: هل تمنع الكحول في كأس العالم 2034؟

أكد سفير السعودية في المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر آل سعود، أن المشروبات الكحولية ستكون محظورة خلال استضافة بلاده لبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2034.
وفي تصريحات أدلى بها، شدد على أن الكحول لن يُسمح به في أي من الأماكن خلال البطولة، بما في ذلك الفنادق.
وأوضح في مقابلته مع قناة "إل بي سي"، أن "في الوقت الحالي، لا نسمح بالكحول"، مشيراً إلى أن "الجماهير يمكنها الاستمتاع والاحتفال من دون الحاجة إلى الكحول".
وأكد أنه ليس هناك أي ضرورة للاستهلاك الكحولي: "إذا أراد أحدهم الشرب بعد مغادرته، فلا مشكلة، ولكن في الوقت الحالي لا يسمح بذلك".
وعند سؤاله عن إمكان السماح للجماهير بشرب الكحوليات في الفنادق بعد المباريات، مثلما كانت الحال في كأس العالم 2022 في قطر، أضاف: "لا، لا يوجد كحول على الإطلاق". وتابع: "الجو سيكون جافاً كما هي حال طقس بلادنا، ونحن سعداء باستقبال الجميع ضمن حدود ثقافتنا. لكننا لن نغير تقاليدنا من أجل أي شخص".
The Saudi ambassador confirms there will be no alcohol on sale during the 2034 World Cup. Fair play to him. There is no reason why a country should be expected to change its culture to accommodate visitors. He puts his case calmly and eloquently. pic.twitter.com/LYlgx2Ms4d
— Paul Embery (@PaulEmbery) February 12, 2025
واختتم الأمير خالد بن بندر تصريحاته بالقول: "كأس العالم ليس حدثاً سعودياً فحسب، بل هو حدث عالمي. نحن نرحب بالجميع للمشاركة فيه، ولكن وفقاً لثقافتنا".
يُذكر أن قطر، التي استضافت كأس العالم 2022، فرضت قيوداً على بيع الكحول في الملاعب، مع السماح بتوافر الكحول في مناطق الجماهير المخصصة والأماكن المرخصة الأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

منذ 2 أيام

• النهار

أزمات إنتر ميامي تفتح باب الأمل للأهلي المصري قبل مونديال الأندية

في افتتاح مثير لبطولة كأس العالم للأندية، يلتقي الأهلي المصري مع إنتر ميامي الأميركي، في مباراة مرتقبة تُقام فجر 15 حزيران/يونيو المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. المواجهة تأتي في توقيت حساس للفريق الأميركي، الذي يعيش حالة من الانهيار الفني والنفسي، رغم امتلاكه أسماء كبيرة بحجم ليونيل ميسي ولويس سواريز، فالفريق خسر أخيراً في نصف نهائي دوري أبطال كونكاكاف، وسقط بثلاثية قاسية على ملعبه أمام أورلاندو سيتي، ولم يحقق سوى انتصار واحد في آخر سبع مباريات، تلقى خلالها 20 هدفاً. اعترافات ماسكيرانو وميسي المدرب خافيير ماسكيرانو اعترف صراحة بعد الهزائم المتتالية قائلاً: "الفريق فقد الثقة تماماً، حاولنا كل شيء، تغييرات تكتيكية وأسماء جديدة، لكن النتائج لا تتحسن". أما ميسي، الذي سجّل 8 أهداف في أول 9 مباريات هذا الموسم، فكسر صمته بعد الخسارة من أورلاندو، موجهاً انتقادات حادة للتحكيم: "كنا الطرف الأفضل في الشوط الأول، لكن هدفاً غريباً غيّر كل شيء، الحكم قال لي بنفسه إنه لم يفهم اللقطة، هذا يتكرر كثيراً في MLS". إنتر ميامي بدا هشاً دفاعياً، عاجزاً هجومياً، وممزقاً ذهنياً، وهو ما قد يمنح الأهلي فرصة ذهبية لتحقيق بداية مثالية في مشواره بالمونديال. الأهلي أمام فرصة لا تُقدّر بثمن الأهلي المصري، صاحب الإنجازات القارية والخبرة الدولية، يدخل البطولة بطموحات كبيرة، وتأتي مواجهة إنتر ميامي فرصة سانحة لتحقيق ضربة افتتاحية مدوية أمام جماهير الفريق الأميركي وعلى أرضه. الأهلي سبق له أن وقف بندّية أمام عمالقة مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد، ولا يخشى الأسماء الكبيرة، خصوصاً حين تكون في حالة انهيار نفسي وفني كما هي حال إنتر ميامي حالياً. فجر 15 حزيران/يونيو سيكون موعداً لصدام مبكر بطابع خاص، بين طموح الأهلي وانكسار ميسي ورفاقه، فهل يضرب "المارد الأحمر" مبكراً ويعلن عن نفسه بقوة في البطولة العالمية؟

النهار

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• النهار

ريال مدريد يطالب ليفربول بالاستغناء عن أرنولد بالمجان

طلب نادي ريال مدريد الإسباني من نظيره ليفربول الإنكليزي السماح له بالاستغناء عن لاعبه ترينت ألكسندر أرنولد بشكل مجاني حتى يتمكن من المشاركة في دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، المقررة في حزيران/ يونيو المقبل. وبحسب صحيفة "تيليغراف" البريطانية، لم يقدم ريال مدريد عرضاً مالياً إلى ليفربول، بل اكتفى بطلب السماح لأرنولد بالانضمام إلى الفريق بشكل مجاني قبل انتهاء عقده في 30 حزيران/ يونيو المقبل. وكانت المفاوضات قد بدأت بعد إعلان ألكسندر-أرنولد عن رحيله عن ليفربول، حيث كان يُعتقد في البداية أن الأمر يتعلق بمفاوضات لتحديد المبلغ الذي يمكن أن يقبله ليفربول مقابل انتقاله، ولكن يبدو أن ريال مدريد اكتفى بطلب السماح له بالانضمام إليهم في وقت مبكر. ومن المتوقع أن يوقّع ألكسندر أرنولد عقداً لمدة خمس سنوات مع ريال مدريد كلاعب حر، ولكنّ النادي الإسباني يأمل في أن يتمكّن اللاعب من المشاركة مع الفريق في البطولة التي ستنطلق في 14 حزيران/ يونيو، إذ ستسافر الفرق إلى الولايات المتحدة للمشاركة في النسخة الموسعة من البطولة بمشاركة 32 فريقاً. ريال مدريد يأمل في أن يوافق ليفربول على السماح لألكسندر-أرنولد بالرحيل، مع وجود بعض التكهنات بأنه قد يتنازل عن آخر راتب شهري له من الـ "ريدز"، ومع ذلك، يبدو أن الصفقة لا يمكن أن تتم إلّا بموافقة ليفربول، حيث سيظل النادي الإنكليزي يحتفظ بتسجيل اللاعب حتى انتهاء عقده. التقارير الإسبانية كانت قد أشارت إلى أن ريال مدريد كان مستعداً لتقديم مبلغ يتراوح بين 500,000 و850,000 جنيه إسترليني، لكن يبدو أن هذا العرض ليس جزءاً من استراتيجيتهم الحالية. ومن المقرر أن يفتقد ألكسندر-أرنولد المشاركة مع ريال مدريد في المباريات الأولى من دور المجموعات ضدّ نادي الهلال السعودي في 18 حزيران/ يونيو، وباتشوكا المكسيكي وفريق سالزبورغ النمساوي في 22 و27 من الشهر نفسه. وستبدأ مرحلة الأدوار الإقصائية في 28 حزيران/ يونيو، وهو التاريخ الذي قد يكون هو الأول الذي يظهر فيه اللاعب مع ريال مدريد، إذا ما وافق ليفربول على السماح له بالسفر إلى الولايات المتحدة في الوقت المناسب. وفي حال لم يحدث ذلك، سيضطر اللاعب إلى الانتظار حتى دور الثمانية في حال تأهل ريال مدريد لهذا الدور، والذي سيقام في 4 و 5 تموز/ يوليو، على أن تكون المباراة النهائية في 13 من الشهر نفسه. وتتضمّن البطولة فرصة تسويقية هامة للأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك ريال مدريد الذي يسعى لاستخدام هذه الفرصة لتسويق صفقة انتقال ألكسندر-أرنولد، الذي لن يُسمح له بارتداء الرقم 66 في الدوري الإسباني بسبب قوانين "لا ليغا". من ناحية أخرى، وافق نادي باير ليفركوزن الألماني على السماح للمدرب الإسباني، تشابي ألونسو، بالانضمام إلى ريال مدريد بشكل مبكر، إذ سيقود الفريق خلفاً لكارلو أنشيلوتي في بداية هذه البطولة.

النهار

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• النهار

"فيفا" ينجو من ورطة غياب بطل أوروبا عن كأس العالم للأندية

تنفّس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصعداء هذا الأسبوع، بعد أن أسدل الستار على نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بخروج برشلونة وأرسنال، وهما الفريقان الوحيدان اللذان كانا من الممكن أن يحرما بطولة كأس العالم للأندية المقبلة من بطل أوروبا المرتقب. البطولة، التي ستُقام للمرة الأولى بصيغتها الجديدة في الولايات المتحدة بين 14 حزيران/ يونيو و13 تموز/ يوليو 2025، كانت مهددة بأن تُلعب بغياب بطل دوري أبطال أوروبا 2025، وهو سيناريو غير مسبوق ومحرج بالنسبة إلى "فيفا"، خصوصاً أنّ كأس العالم للأندية طُرحت لتكون معادلة لبطولة كأس العالم للمنتخبات. ورغم طموحات التنظيم والترويج، فإنّ وجود بطل أوروبا على أرضية الملاعب الأميركية كان محل شك حقيقي حتى الأيام القليلة الماضية. لماذا؟ ببساطة، لأنّ كل من برشلونة وأرسنال، وهما من بين أربعة فرق بلغت نصف النهائي الأوروبي هذا الموسم، غير مؤهلين للمشاركة في كأس العالم للأندية رغم تقدمهما في المسابقة القارية. ومع احتمال مواجهتهما في نهائي أوروبي يُعيد ذكريات نهائي 2006، كان "فيفا" يواجه معضلة خطيرة تتعلق بمصداقية البطولة الجديدة. لكن الأمور انقلبت لصالح "فيفا" في الوقت المناسب؛ إنتر الإيطالي حسم تأهله إلى النهائي بعد مباراة دراماتيكية أمام برشلونة، شهدت تقلبات حادة وانتهت بنتيجة 4-3 بعد التمديد، في سيناريو مثير ساعده فيه هدف متأخر من فرانشيسكو أتشيربي، رغم اعتراضات برشلونة على مشروعيته بسبب خطأ سابق من دينزل دومفريس. إنتر، الذي يُعد أحد الفرق الأوروبية الـ12 المؤهلة مسبقاً إلى المونديال الجديد، أنقذ البطولة من مأزق محرج. ولم يكن "فيفا" في حاجة لانتظار طويل، إذ التحق باريس سان جيرمان الفرنسي بركب المتأهلين إلى النهائي بعد فوزه ذهاباً وإياباً على أرسنال، ليؤكد أنّ طرفي نهائي دوري الأبطال هذا الموسم إنتر وباريس سيكونان ضمن قائمة الفرق الـ32 المشاركة في كأس العالم للأندية. ومن بين الأندية الأوروبية المشاركة أيضاً في البطولة: ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، تشيلسي، بورتو، بوروسيا دورتموند، جوفنتوس، أتلتيكو مدريد، سالزبورغ، وبنفيكا. وبذلك، يكون "فيفا" قد ضمن أنّ البطولة التي روّج لها باعتبارها "مونديال الأندية" ستحتوي على أفضل ما يمكن أن تقدمه القارة العجوز، بما في ذلك بطلها الشرعي. وبعد أن استغل رئيس "فيفا" جاني إنفانتينو ظهوره في سباق جائزة ميامي الكبرى للفورمولا 1 لتذكير الجميع بأنه مشجع قديم لإنتر، جاء رد الفريق الإيطالي سريعاً على أرض الملعب، وكأنّ المشهد برمته كُتب لطمأنة أصحاب القرار في "فيفا"، وتثبيت مكانة البطولة قبل انطلاقتها المنتظرة.