
جامعة حائل تحقق إنجازًا أكاديميًا في تصنيف أفضل الجامعات العالمية 2025
حقّقت جامعة حائل إنجازًا أكاديميًا نوعيًا بدخولها للمرة الأولى تصنيف U.S. News world Report لأفضل الجامعات العالمية 2025 - 2026، وجاءت في المرتبة 693 عالميًا والمركز 203 على مستوى جامعات قارة آسيا، وهو ما يُمثّل تقدمًا ملموسًا في حضور الجامعة الدولي في مجالات البحث العلمي والابتكار الأكاديمي.
ويُعد تصنيف U.S. News من أبرز المؤشرات العالمية لقياس أداء الجامعات، ويرتكز على 13معيارًا رئيسيًا تشمل السمعة البحثية، وعدد الأبحاث المنشورة، ونسبة الاستشهادات العلمية، ومستوى التعاون الدولي في النشر.
وسجلت الجامعة حضورًا لافتًا في عدد من التخصصات ضمن التصنيف العالمي، من أبرزها العلوم الصيدلانية والسموميات، وحلت في المرتبة 303 عالميًا، في تأكيد على جودة الإنتاج العلمي والتخصصي للجامعة في هذا المجال.
ويأتي هذا التصنيف تتويجًا لإستراتيجية الجامعة في دعم التميز البحثي، وتعزيز البيئة الأكاديمية، وتطوير القدرات المؤسسية، بما يُسهم في ترسيخ موقعها ضمن المشهد الجامعي العالمي، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
تقنية جديدة قد تعكس آثار الزمن: علماء يبتكرون مادة لإبطاء شيخوخة القلب
تمكن فريق من العلماء بقيادة جنيفر يونغ، الأستاذة المساعدة بقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، من تطوير طريقة جديدة قد تساهم في عكس آثار الشيخوخة في قلب الإنسان. تتمثل هذه التقنية في استخدام مادة صناعية تم إنشاؤها في المختبر، تركز على المصفوفة الخلوية (ECM)، وهي الشبكة البروتينية التي تدعم الخلايا وتوجه سلوكها، بدلاً من التفاعل المباشر مع الخلايا نفسها، وقد تم نشر نتائج هذه الدراسة الحديثة في مجلة Nature Materials. وبدلاً من التركيز على الخلايا نفسها، ركز الفريق خلال الدراسة على هذه المادة الكيميائية، التي تصبح أكثر صلابة مع مرور الوقت وتفقد إشاراتها الكيميائية الدقيقة، مما يسبب تليف القلب وفقدان مرونته، وقد بينت النتائج أن هذا التصلب والتغير في الإشارات الكيميائية، يقودان إلى تحسين وظيفة القلب. ابتكر الباحثون مادة هجينة تسمى DECIPHER" (DECellularized In Situ Polyacrylamide Hydrogel-ECM hybrid)"، وهي منصة تجمع بين نسيج القلب الطبيعي وجل صناعي، مما يسمح للباحثين بضبط الصلابة والإشارات الكيميائية للمصفوفة بشكل مستقل. وقال آفي روي صن، المؤلف الأول للدراسة: "حتى الآن، كان من الصعب تحديد أي من هذه التغيرات – سواء في الصلابة الفيزيائية أو الإشارات الكيميائية – تلعب الدور الأكبر في تدهور الوظيفة، لأنهما يحدثان في الوقت ذاته عادة". استعادة شباب الخلايا قام الفريق بزرع خلايا قلب قديمة على هذه المنصة، التي تحاكي الإشارات الكيميائية للنسيج الشاب، واكتشفوا أن الخلايا بدأت في إظهار خصائص مشابهة لتلك التي توجد في الخلايا الشابة، حتى عندما بقيت المادة الأساسية صلبة، كما أظهرت التحليلات الجينية تغيرات واسعة في التعبير الجيني، تتعلق بالشيخوخة ووظيفة الخلايا. من جهة أخرى، عندما تم وضع خلايا قلب عجوز على المصفوفة التي تحاكي المصفوفة الخلوية القديمة، بدأت الخلايا تظهر علامات مبكرة من العجز، حتى في غياب زيادة الصلابة، مما يبرز التأثير الكبير للإشارات الكيميائية في البيئة المحيطة بالخلايا. وتشير هذه النتائج إلى أن البيئة الكيميائية المحيطة بالخلايا تلعب دورًا أكبر من الصلابة في دفع الخلايا إلى الشيخوخة، ما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لعلاج الأزمات القلبية، من خلال استعادة هذه الإشارات الكيميائية. وقالت يونغ: "إذا تمكنا من إيجاد طريقة لاستعادة هذه الإشارات في القلب المتقدم في السن، قد نتمكن من عكس بعض الأضرار وتحسين وظيفة القلب مع مرور الوقت"، وأضافت: "من جهة أخرى، وجدنا أن زيادة الصلابة قد تؤدي إلى تسريع الشيخوخة للخلايا الشابة، مما يشير إلى أنه إذا استطعنا استهداف جوانب معينة من شيخوخة المصفوفة، قد نتمكن من إبطاء أو منع تدهور القلب مع مرور الوقت". على الرغم من أن هذا البحث لا يزال في مرحلة الدراسة، فإن الفريق يعتقد أن هذه النتائج تفتح أفقًا جديدًا لعلاجات تهدف إلى الحفاظ على وظيفة القلب أو استعادتها خلال الشيخوخة، من خلال استهداف المصفوفة الخلوية نفسها. ويرى الباحثون أن منصة DECIPHER قد تكون قابلة للتكيف لدراسة الشيخوخة والأمراض في أنسجة أخرى، مثل الكلى والجلد، وكذلك لفحص حالات مثل التليف أو السرطان، حيث تلعب البيئة الميكانيكية دورًا رئيسيًا في سلوك الخلايا.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
جامعة الملك فهد تطلق برنامجًا يجمع بين الطب والهندسة بالتعاون مع "العلوم الصحية"
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عن إطلاق أول برنامج أكاديمي على مستوى الشرق الأوسط يدمج بين تخصصَي الهندسة والطب، تحت مسمى 'بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب'. ويمنح البرنامج الطالب قبولًا مزدوجًا في الجامعتين، حيث يبدأ بدراسة الهندسة الحيوية لمدة أربع سنوات في جامعة الملك فهد، ثم ينتقل لإكمال أربع سنوات من دراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ليحصل في النهاية على درجتين علميتين: بكالوريوس الهندسة الحيوية وبكالوريوس الطب والجراحة. ويُعد البرنامج نقلة نوعية في التعليم العالي بالمملكة، إذ يجمع بين المعرفة الطبية والقدرات الهندسية، بما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي، خاصة في ظل التوسع في استخدام التقنيات المتقدمة والتشخيص الدقيق والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي. ويهدف البرنامج إلى تخريج 'أطباء-مهندسين' يمتلكون ميزة تنافسية فريدة، تُؤهلهم لتقديم حلول صحية مبتكرة، وسد الفجوة بين العلوم الطبية والهندسية، بما يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي البرنامج كثمرة تعاون استراتيجي بين مؤسستين مرموقتين؛ حيث تُعد جامعة الملك فهد الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب تصنيف 'التايمز'، كما احتلت المرتبة 67 عالميًا وفق تصنيف QS الأخير، في حين تُعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من أعلى الجامعات تصنيفًا في تخصصات الطب في المملكة. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في استقبال أول دفعة من الطلاب مع انطلاق العام الدراسي المقبل.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
إرسال 10 تجارب علمية سعودية إلى الفضاء
أرسلت وكالة الفضاء السعودية 10 تجارب علمية، ابتكرها ونفذها طلبة سعوديون، ضمن مسابقة "الفضاء مداك" التي أطلقتها الوكالة بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ومركز "علمي" لاكتشاف العلوم والابتكار، من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا الأميركية. يدعم الإطلاق التجارب العلمية للمهتمين بالفضاء، ويحوّل أفكارهم إلى تطبيقات علمية قابلة للتنفيذ في بيئة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية، كما تقول وكالة الفضاء. ومن المفترض، أن تعزز المسابقة التعرف على بيئة الجاذبية الصغرى ومعرفة خصائصها واختلافها عن بيئة الأرض عبر تمكين وصول تجاربهم للفضاء، عبر 3 مسارات: مسار الفنون، مسار النبات، ومسار الهندسة، في حين تعد هذه المسابقة مخصصة للطلبة من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز حضور المملكة في البرامج الفضائية الدولية، وتوفير بيئة محفزة تدعم الاقتصاد المعرفي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030 في إعداد جيل يسهم في مستقبل قطاع الفضاء.