
جامعة الملك فهد تطلق برنامجًا يجمع بين الطب والهندسة بالتعاون مع "العلوم الصحية"
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عن إطلاق أول برنامج أكاديمي على مستوى الشرق الأوسط يدمج بين تخصصَي الهندسة والطب، تحت مسمى 'بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب'.
ويمنح البرنامج الطالب قبولًا مزدوجًا في الجامعتين، حيث يبدأ بدراسة الهندسة الحيوية لمدة أربع سنوات في جامعة الملك فهد، ثم ينتقل لإكمال أربع سنوات من دراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ليحصل في النهاية على درجتين علميتين: بكالوريوس الهندسة الحيوية وبكالوريوس الطب والجراحة.
ويُعد البرنامج نقلة نوعية في التعليم العالي بالمملكة، إذ يجمع بين المعرفة الطبية والقدرات الهندسية، بما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي، خاصة في ظل التوسع في استخدام التقنيات المتقدمة والتشخيص الدقيق والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
ويهدف البرنامج إلى تخريج 'أطباء-مهندسين' يمتلكون ميزة تنافسية فريدة، تُؤهلهم لتقديم حلول صحية مبتكرة، وسد الفجوة بين العلوم الطبية والهندسية، بما يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويأتي البرنامج كثمرة تعاون استراتيجي بين مؤسستين مرموقتين؛ حيث تُعد جامعة الملك فهد الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب تصنيف 'التايمز'، كما احتلت المرتبة 67 عالميًا وفق تصنيف QS الأخير، في حين تُعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من أعلى الجامعات تصنيفًا في تخصصات الطب في المملكة.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في استقبال أول دفعة من الطلاب مع انطلاق العام الدراسي المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ماجد المهندس يغادر جدة إلى دبي بعد تعافيه من وعكة صحية
غادر الفنان ماجد المهندس جدة متجهاً إلى دبي، بعد أن تماثل للشفاء من وعكة صحية ألمّت به خلال الأيام الماضية. وكان المهندس قد أُصيب بإنفلونزا حادة اضطرته للبقاء في جدة قرابة 10 أيام، تلقى خلالها رعاية طبية دقيقة بإشراف ومتابعة مباشرة من الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات سالم الهندي. وشهدت حالته الصحية اهتماماً واسعاً من زملائه في الوسط الفني، إلى جانب تفاعل جماهيري لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسمه قوائم البحث والدعاء. وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن حالة المهندس الصحية شهدت تحسناً ملحوظاً، وبدأ مرحلة النقاهة تمهيداً لعودته إلى نشاطه الفني. وتشير التوقعات إلى إمكانية مشاركته قريباً في عدد من حفلات موسم الصيف، بعد الانتهاء من جدولة ارتباطاته الفنية الجديدة. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
محاكاة مرعبة تكشف تفاصيل الكارثة: ماذا لو انفجرت قنبلة نووية بقربك؟
بينما يقف العالم على حافة احتمالات صراع كارثي، كشفت محاكاة رقمية جديدة ما قد يحدث إذا انفجرت قنبلة نووية في منطقة مأهولة. المحاكاة التي أنشأها حساب متخصص يُدعى "التحفة النووية atomic marvel"، قسمت التأثير إلى خمس مناطق مختلفة، حسب المسافة من مركز الانفجار، واللافت أن حتى أولئك الذين يبتعدون بمقدار ميلين ليسوا في مأمن. في المنطقة الأولى Zone One، التي تمتد من 1.27 كم وحتى 3.27 كم، تبدأ الكارثة بـوميض نووي يؤدي إلى احتراق الشبكية، متسببًا في عمى فوري، ويلي ذلك انفجار إشعاعي يسبب حروق من الدرجة الثانية، ثم موجة صوتية Sound Wave قد تؤدي لفقدان السمع. أما في المنطقة الثانية Zone Two، الأقرب (600 متر إلى 1.27 كم)، تكون موجة الصدمة Shockwave قوية كفاية لإسقاط الأشخاص أرضًا، وتسبب نزيف داخلي، وحروق من الدرجة الثالثة. المأساة تتفاقم في المنطقة الثالثة Zone Three (350م – 600م)، حيث تضرب موجة صدمة بسرعة 800 كم/ساعة، ما يؤدي إلى تمزقات داخلية وانهيار في الرئتين بسبب الضغط. وهنا تصل الحروق إلى الدرجة الرابعة. أما في المنطقة الرابعة Zone Four، القريبة من ما يُعرف بـكرة النار Fireball (200 – 350 متر)، فالحرارة المرتفعة تؤدي إلى الاحتراق الفوري قبل أن يتمزق الجسد بفعل موجة الانفجار. أسوأ ما في الأمر يقع في المنطقة الخامسة Zone Five، المعروفة بـصفر الأرض Ground Zero، حيث لا يوجد معاناة، فقط تبخر فوري من شدة الحرارة. ويُشار إلى أن الكرة الهوائية الناتجة عن الانفجار تصل حرارتها إلى 15 مليون درجة مئوية، وهي حرارة تفوق حرارة مركز الشمس. لكن الصادم أن هذه المحاكاة لا تعكس الكارثة كاملة، إذ أنها تجري على أرض مفتوحة، وليس في مدينة مليئة بالمباني الزجاجية والخرسانية، ففي المدن، سيُضاف إلى الكارثة شظايا من الزجاج والخرسانة، وحرائق قد تقتل الناجين أو تخنقهم بدخانها. المثير للقلق أن البيانات المستخدمة في هذه المحاكاة تعتمد على اختبار ترينيتي Trinity Test عام 1945، والذي كان أول تفجير نووي في التاريخ بقوة 18.6 كيلوطن، أما القنابل الحديثة، فقد تصل قوتها إلى 500 كيلوطن، ما يزيد حجم الدمار بأضعاف.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المملكة تدشّن عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية في قطاع غزة
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية بقطاع غزة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). وعبرت إدارة المستشفى عن شكرها الجزيل للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لدولة فلسطين بمختلف القطاعات الحيوية وبالأخص القطاع الصحي، مشيرة إلى أن إعادة تأهيل وتفعيل هذا القسم الحيوي من شأنه أن يسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية في القطاع. وعبّر ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان عن شكرهم وتقديرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على دعمه المتواصل لبرامج وأنشطة الصندوق في قطاع غزة. ويأتي ذلك إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم الخدمات الأساسية المقدّمة لهم، لا سيما في المجال الصحي.