أحدث الأخبار مع #جامعة_الملك_سعود


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- أعمال
- صحيفة سبق
شراكة استراتيجية تصنع الفارق: أفالون فارما وجامعة الملك سعود تفتتحان قاعة تعليمية متطورة بكلية الصيدلة
في خطوة تجسّد نموذجًا رائدًا للشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، دشّنت شركة 'أفالون فارما'، بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، أحد أبرز مشاريع تطوير القاعات الدراسية في الكلية، وذلك خلال حفل أقيم صباح الثلاثاء 20 مايو 2025، بحضور سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، و سعادة عميد كلية الصيدلة،وسعادة رئيس مجلس إدارة الشركة، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، إلى جانب عدد من قيادات الجانبين. ويأتي هذا المشروع في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين أفالون فارما وكلية الصيدلة، حيث تولّت الشركة تمويل وتنفيذ عمليات التجديد الشاملة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز بيئة التعلم الجامعي ورفع جودة المخرجات التعليمية، من خلال دمج أحدث تقنيات التعليم الرقمي والتفاعلي. وشملت أعمال التطوير تركيب منظومة عرض رقمية متكاملة تضم أربع شاشات ذكية متزامنة، وسبورة تفاعلية، ونظامًا صوتيًا ومرئيًا عالي الكفاءة، وكاميرات بث مباشر عالية الجودة، إضافة إلى تجهيزات كهربائية متقدمة تتيح استخدام الأجهزة التقنية بسلاسة، ما يعزز من تجربة التعليم ويواكب تطلعات الكلية في مسار التحول الرقمي. وأوضح الأستاذ محمد ماهر الغنام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أفالون فارما، أن هذه المبادرة تُمثّل امتدادًا لرؤية الشركة في المسؤولية المجتمعية، والتي تؤمن بأهمية الاستثمار في التعليم كركيزة أساسية للتنمية. وأكد أن الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية تُعد أحد أهم محاور دعم تأهيل الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي. من جانبه، أشار الدكتور عبدالله خالد الشميمري، وكيل كلية الصيدلة للشؤون التعليمية والأكاديمية، إلى أن هذا المشروع يُعد مثالًا ملموسًا على التكامل البنّاء بين القطاع الأكاديمي والخاص، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير البيئة التعليمية وتدعم مستهدفات التحول المؤسسي في منظومة التعليم العالي. ويجسّد هذا التعاون بين أفالون فارما وجامعة الملك سعود توجهًا وطنيًا نحو تعزيز الشراكات النوعية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم، وتمكين الجامعات من بناء بيئات تعليمية حديثة ومتكاملة تُلبّي احتياجات المستقبل.

صحيفة سبق
منذ 16 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
الرعاية الصحية الذكية تتصدّر مسارات "هاكاثون" جامعة الملك سعود
اختتمت جامعة الملك سعود، فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي "هيلثون" بنسخته الأولى، بتنظيمٍ من المدينة الطبية الجامعية، بحضور رئيسها المكلّف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان. وأوضح المدير التنفيذي للتقنية والتحول الرقمي بالجامعة المشرف العام على الهاكاثون المهندس مبارك الشهراني، أن تنظيم "هيلثون" يأتي انطلاقًا من سعي الجامعة إلى تحفيز ثقافة الابتكار والإبداع في مواجهة التحديات الصحية، وتضمن الهاكاثون ستة مسارات رئيسة، تشمل: حلول الرعاية الصحية الذكية، وتحسين الصحة ومراقبة الأمراض المزمنة عبر إنترنت الأشياء، والرعاية الصحية التنبؤية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتجربة المستخدم في عرض البيانات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى الأمن السيبراني في الرعاية الصحية، وتحليل البيانات الصحية الضخمة. واستهدفت الفعالية عددًا من الفئات، في مقدمتها: الخبراء في القطاع الصحي، والممارسون الصحيون، والتقنيون، والمبتكرون، ورواد الأعمال، والباحثون، وطلبة الجامعات في التخصصات الصحية والتقنية والأعمال ذات العلاقة. وقيَّمت المشاريعَ المشاركةَ تقييمًا شاملًا لجنةُ تحكيم متخصّصةٌ مكوّنة من عددٍ من الخبراء في مجالات: الصحة والتقنية والبحث والابتكار، ثم رُفعت للإعلان النهائي للجنة المختصّة لعمل التدقيق النهائي وإعلان النتائج عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن المسارات كافة، وخُصصت جوائز مالية تصل لأكثر من 600 ألف ريال، إلى جانب فرص احتضان وتطوير المشاريع الفائزة عبر برامج دعم وحاضنات ومسرّعات أعمال حكومية وخاصة. وبلغ عدد الجهات الداعمة للهاكاثون 19 جهة حكومية وخاصة، وهي: الشريك الإستراتيجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات؛ ممثلة في مركز ريادة الأعمال الرقمية، وشركاء النجاح: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الحكومة الرقمية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والمجلس الصحي السعودي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، و"موهبة".


الرياض
منذ يوم واحد
- صحة
- الرياض
جامعة الملك سعود تختتم "هاكاثون" الابتكار الصحي الرقمي
اختتمت جامعة الملك سعود فعاليات "هاكاثون" الابتكار الصحي الرقمي -هيلثون- بنسخته الأولى وبتنظيم من المدينة الطبية الجامعية، بحضور رئيسها المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان. وأوضح المهندس مبارك الشهراني -المدير التنفيذي للتقنية والتحول الرقمي بالجامعة المشرف العام على الهاكاثون- أن تنظيم "هيلثون" يأتي انطلاقًا من سعي الجامعة إلى تحفيز ثقافة الابتكار والإبداع في مواجهة التحديات الصحية، مبيناً أنه تضمن الهاكاثون ستة مسارات رئيسة تشمل حلول الرعاية الصحية الذكية، وتحسين الصحة ومراقبة الأمراض المزمنة عبر إنترنت الأشياء، والرعاية الصحية التنبؤية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتجربة المستخدم في عرض البيانات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى الأمن السيبراني في الرعاية الصحية، وتحليل البيانات الصحية الضخمة. واستهدفت الفعالية عددًا من الفئات، في مقدمتها الخبراء في القطاع الصحي، والممارسون الصحيون، والتقنيون، والمبتكرون، ورواد الأعمال، والباحثون، وطلبة الجامعات في التخصصات الصحية والتقنية والأعمال ذات العلاقة. وقيَّم المشاريعَ المشاركةَ تقييمًا شاملًا لجنة تحكيم متخصصةٌ مكونة من عدد من الخبراء في مجالات الصحة والتقنية والبحث والابتكار، ثم رُفعت للإعلان النهائي للجنة المختصة لعمل التدقيق النهائي وإعلان النتائج عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن المسارات كافة، وخُصصت جوائز مالية تصل لأكثر من 600 ألف ريال، إلى جانب فرص احتضان وتطوير المشاريع الفائزة عبر برامج دعم وحاضنات ومسرعات أعمال حكومية وخاصة. وبلغ عدد الجهات الداعمة للهاكاثون 19 جهة حكومية وخاصة وهي الشريك الإستراتيجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في مركز ريادة الأعمال الرقمية، وشركاء النجاح وهم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الحكومة الرقمية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والمجلس الصحي السعودي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، و"موهبة".


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
هاكاثون "هيلثون" بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود يحقق نجاحاً تنظيمياً باهراً برعاية رئيس الجامعة المكلف وتنظيم ورعاية بلاتينية من شركة ريناد المجد(RMG)
في خطوة استراتيجية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بدفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي في القطاعات الحيوية، احتضنت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي "هيلثون". لم يكن "هيلثون" مجرد فعالية عابرة، بل تحول إلى نقطة تجمع محورية للعقول المبدعة والشغوفة بتطوير مستقبل الرعاية الصحية، مقدماً تجربة غنية وملهمة للمشاركين. أقيم هذا الهاكاثون الرائد تحت رعاية كريمة من سعادة رئيس الجامعة المكلّف أ.د. عبدالله بن سلمان السلمان، وشهد دوراً تنظيمياً بارزاً ورعاية بلاتينية من شركة ريناد المجد (RMG)، التي ساهمت بفاعلية في تحويل رؤية الهاكاثون إلى واقع ملموس ومتألق. لقد تجسد نجاح "هيلثون" التنظيمي في كافة مراحله، وهو ما يعكس القدرات الهائلة والخبرة الواسعة التي تتمتع بها شركة ريناد المجد في إدارة الفعاليات المعقدة بكفاءة واقتدار. عمل فريق ريناد المجد جنباً إلى جنب مع نظرائهم في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود لضمان سير العمليات بسلاسة فائقة، بدءاً من مرحلة الفكرة والتخطيط المسبق، مروراً بتنظيم عملية التسجيل واختيار المشاركين، وصولاً إلى الإدارة اليومية الفعالة لفعاليات الهاكاثون على مدار أيامه، وتنسيق عملية التحكيم المعقدة، وإعلان النتائج النهائية بشفافية ودقة. انطلقت فعاليات هاكاثون "هيلثون" على مدار ثلاثة أيام حافلة بالعمل الجاد، التعاون، والإبداع. جمع الهاكاثون أكثر من 400 مشارك من خلفيات متنوعة، بما في ذلك طلاب الجامعات، باحثون، متخصصون في الرعاية الصحية، مهندسو برمجيات، ومصممون، توزعوا على أكثر من 40 فريقاً تنافسياً. كان الهدف الأساسي من "هيلثون" هو تحديد تحديات قائمة وملحة في قطاع الرعاية الصحية والعمل بشكل مكثف لتطوير حلول رقمية مبتكرة لها خلال فترة زمنية محدودة. تمحورت التحديات والمشاريع حول ستة مسارات رئيسية حيوية، تلامس جوانب متعددة من منظومة الرعاية الصحية: 1. تجربة المريض: التركيز على تحسين رحلة المريض، تبسيط إجراءات الوصول إلى الخدمات الصحية، وتعزيز التواصل بين المرضى ومقدمي الرعاية. 2. الكفاءة التشغيلية: البحث عن حلول رقمية لتبسيط العمليات الإدارية والسريرية داخل المستشفيات والعيادات، وتقليل الهدر، وزيادة الإنتاجية. 3. التحول الرقمي: استكشاف وتطوير أدوات ومنصات رقمية تساهم في تسريع تبني التقنيات الحديثة في القطاع الصحي. 4. تقنيات الرعاية الصحية: التركيز على استخدام الأجهزة الذكية، إنترنت الأشياء الطبية (IoMT)، والتقنيات الناشئة الأخرى لتحسين تقديم الرعاية. 5. الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في الصحة: توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل البيانات الصحية الضخمة، دعم التشخيص، التنبؤ بالأمراض، وتخصيص العلاج. 6. حلول ابتكارية أخرى: مسار مفتوح لاستقبال الأفكار الإبداعية التي لا تندرج تحت المسارات السابقة ولكنها تساهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية رقمياً. قدمت هذه المسارات المتنوعة إطاراً غنياً للمشاركين لتوجيه جهودهم نحو تطوير حلول تلبي احتياجات حقيقية، مما يعكس التزام الهاكاثون بتحقيق تأثير ملموس ومستدام. إن ما ميز هاكاثون "هيلثون" وجعله تجربة فريدة ليس فقط الأفكار التي ولدت فيه، بل أيضاً البيئة الحاضنة والداعمة التي تم توفيرها للمشاركين. لقد كانت جودة التنظيم هي المحرك الأساسي الذي مكن المبتكرين من التركيز على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق. وتبرز القدرات التنظيمية المتقدمة التي أظهرتها ريناد المجد في هاكاثون "هيلثون" في عدة جوانب رئيسية: • إدارة لوجستية متكاملة: تميز الحدث بتنظيم لوجستي دقيق للغاية شمل تجهيز القاعات والمساحات المخصصة للمشاركين واللجان بأفضل شكل، وتوفير بنية تحتية تقنية متطورة تشمل الإنترنت عالي السرعة وشاشات العرض وأنظمة الصوت، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج بكفاءة عالية لضمان راحة وسلامة الجميع. • منصة رقمية تفاعلية وموثوقة: شكلت المنصة الرقمية المخصصة للهاكاثون عنصراً حيوياً في تسهيل التواصل بين جميع الأطراف المعنية، وتقديم كافة المعلومات اللازمة، وإدارة عمليات تسليم المشاريع بكفاءة، مما عزز من إنتاجية المشاركين. • دعم فني وتقني متواصل: وفر فريق ريناد المجد دعماً فنياً وتقنياً متواصلاً للمشاركين والمنظمين، مما ساهم في تذليل أي عقبات فنية محتملة ومكن الفرق من التركيز على الجوانب الإبداعية لمشاريعهم. • إدارة فعالة للموجهين والخبراء وعملية التحكيم: تم تنظيم استقطاب وتوزيع نخبة من الموجهين والخبراء على الفرق المشاركة بفاعلية لتقديم أفضل إرشاد ممكن. كما تم وضع معايير واضحة وعادلة لعملية التحكيم، مع إدارة دقيقة من قبل لجنة متخصصة لضمان تقييم موضوعي للمشاريع. • تنظيم احترافي للفعاليات المصاحبة: لم يقتصر الدور التنظيمي على الهاكاثون نفسه، بل امتد ليشمل الإدارة المتقنة للفعاليات المصاحبة مثل الجلسات الافتتاحية والختامية، وورش العمل التخصصية، والمساحات المصممة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات. لقد ساهم هذا التنظيم الاستثنائي بشكل مباشر في نجاح هاكاثون "هيلثون" في تحقيق أهدافه المتمثلة في توليد أفكار مبتكرة لمواجهة التحديات في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والتعاون بين مختلف التخصصات من طلاب وباحثين ومتخصصين ومطورين. يؤكد النجاح التنظيمي لهاكاثون "هيلثون" على ريادة شركة ريناد المجد في مجال تنظيم وإدارة الهاكاثونات والفعاليات الابتكارية الكبرى، وقدرتها على تحويل الرؤى إلى واقع ملموس على الأرض من خلال منهجية منظمة وفريق عمل متخصص. إن ريناد المجد تثبت يوماً بعد يوم أنها الشريك الاستراتيجي الموثوق للمؤسسات التي تسعى إلى تنظيم فعاليات ابتكارية تحقق أهدافها وتترك أثراً مستداماً، مساهمةً بذلك في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاعات الحيوية كقطاع الرعاية الصحية. إن النجاح الكبير الذي حققه هاكاثون "هيلثون" هو نتاج رؤية طموحة من المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، ودعم لا محدود من رئيس الجامعة المكلف، وجهود تنظيمية استثنائية من شركة ريناد المجد. لقد عملت ريناد المجد، بشراكتها البلاتينية ودورها كمنظم رئيسي، بانسجام تام مع المدينة الطبية لتقديم تجربة هاكاثون بمعايير عالمية، مستفيدة من خبراتها الواسعة في إدارة الفعاليات الكبرى وتوظيف التقنية لدعم الابتكار. يعد هاكاثون "هيلثون" علامة فارقة في مسيرة الابتكار الصحي الرقمي بالمملكة. لقد أثبت أن توفير البيئة المناسبة، والدعم اللازم، والتنظيم الاحترافي يمكن أن يطلق العنان لإبداعات غير محدودة لدى الشباب والموهوبين. إن هذا النجاح، الذي تم تحقيقه بفضل الرعاية الكريمة من قيادة الجامعة والجهود التنظيمية المتميزة لشركة ريناد المجد، يرسم مساراً لمزيد من الفعاليات الابتكارية المستقبلية التي ستساهم بفاعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030 لبناء قطاع رعاية صحية رقمي متقدم يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين.


الرياض
منذ 2 أيام
- صحة
- الرياض
اختتام فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي "هيلثون" بجامعة الملك سعود
اختتمت جامعة الملك سعود، اليوم, فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي "هيلثون" بنسخته الأولى بتنظيم من المدينة الطبية الجامعية, بحضور رئيسها المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان. وأوضح المدير التنفيذي للتقنية والتحول الرقمي بالجامعة المشرف العام على الهاكاثون المهندس مبارك الشهراني أن تنظيم "هيلثون" يأتي انطلاقًا من سعي الجامعة إلى تحفيز ثقافة الابتكار والإبداع في مواجهة التحديات الصحية، وتضمن الهاكاثون ستة مسارات رئيسة تشمل: حلول الرعاية الصحية الذكية، وتحسين الصحة ومراقبة الأمراض المزمنة عبر إنترنت الأشياء، والرعاية الصحية التنبؤية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتجربة المستخدم في عرض البيانات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى الأمن السيبراني في الرعاية الصحية، وتحليل البيانات الصحية الضخمة. واستهدفت الفعالية عددًا من الفئات، في مقدمتها: الخبراء في القطاع الصحي، والممارسون الصحيون، والتقنيون، والمبتكرون، ورواد الأعمال، والباحثون، وطلبة الجامعات في التخصصات الصحية والتقنية والأعمال ذات العلاقة. وقيَّم المشاريعَ المشاركةَ تقييمًا شاملًا لجنةُ تحكيم متخصصةٌ مكونة من عدد من الخبراء في مجالات الصحة والتقنية والبحث والابتكار، ثم رُفعت للإعلان النهائي للجنة المختصة لعمل التدقيق النهائي وإعلان النتائج عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن المسارات كافة، وخُصصت جوائز مالية تصل لأكثر من 600 ألف ريال، إلى جانب فرص احتضان وتطوير المشاريع الفائزة عبر برامج دعم وحاضنات ومسرعات أعمال حكومية وخاصة. وبلغ عدد الجهات الداعمة للهاكاثون 19 جهة حكومية وخاصة وهي الشريك الإستراتيجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في مركز ريادة الأعمال الرقمية، وشركاء النجاح وهم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الحكومة الرقمية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والمجلس الصحي السعودي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، و"موهبة".