logo
جامعة الملك سعود تختتم "هاكاثون" الابتكار الصحي الرقمي

جامعة الملك سعود تختتم "هاكاثون" الابتكار الصحي الرقمي

الرياضمنذ 16 ساعات

اختتمت جامعة الملك سعود فعاليات "هاكاثون" الابتكار الصحي الرقمي -هيلثون- بنسخته الأولى وبتنظيم من المدينة الطبية الجامعية، بحضور رئيسها المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان.
وأوضح المهندس مبارك الشهراني -المدير التنفيذي للتقنية والتحول الرقمي بالجامعة المشرف العام على الهاكاثون- أن تنظيم "هيلثون" يأتي انطلاقًا من سعي الجامعة إلى تحفيز ثقافة الابتكار والإبداع في مواجهة التحديات الصحية، مبيناً أنه تضمن الهاكاثون ستة مسارات رئيسة تشمل حلول الرعاية الصحية الذكية، وتحسين الصحة ومراقبة الأمراض المزمنة عبر إنترنت الأشياء، والرعاية الصحية التنبؤية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتجربة المستخدم في عرض البيانات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى الأمن السيبراني في الرعاية الصحية، وتحليل البيانات الصحية الضخمة.
واستهدفت الفعالية عددًا من الفئات، في مقدمتها الخبراء في القطاع الصحي، والممارسون الصحيون، والتقنيون، والمبتكرون، ورواد الأعمال، والباحثون، وطلبة الجامعات في التخصصات الصحية والتقنية والأعمال ذات العلاقة. وقيَّم المشاريعَ المشاركةَ تقييمًا شاملًا لجنة تحكيم متخصصةٌ مكونة من عدد من الخبراء في مجالات الصحة والتقنية والبحث والابتكار، ثم رُفعت للإعلان النهائي للجنة المختصة لعمل التدقيق النهائي وإعلان النتائج عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن المسارات كافة، وخُصصت جوائز مالية تصل لأكثر من 600 ألف ريال، إلى جانب فرص احتضان وتطوير المشاريع الفائزة عبر برامج دعم وحاضنات ومسرعات أعمال حكومية وخاصة.
وبلغ عدد الجهات الداعمة للهاكاثون 19 جهة حكومية وخاصة وهي الشريك الإستراتيجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في مركز ريادة الأعمال الرقمية، وشركاء النجاح وهم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الحكومة الرقمية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والمجلس الصحي السعودي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، و"موهبة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية في المركز الثاني بين دول "العشرين" في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية
السعودية في المركز الثاني بين دول "العشرين" في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية

الاقتصادية

timeمنذ 22 دقائق

  • الاقتصادية

السعودية في المركز الثاني بين دول "العشرين" في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية

حصلت السعودية على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICT Regulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. تقدم السعودية في المؤشر يؤكد مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، إضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي، ما يعزز من مكانة السعودية كقوة تنظيمية على المستوى الدولي. وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، حيث يقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في 194 دولة حول العالم، ويرتكز على 50 معيارا موزعة على 4 محاور رئيسية هي: استقلالية الجهة التنظيمية، والصلاحيات التنظيمية، والإطار التنظيمي، وإطار المنافسة في القطاع. السعودية واصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، إذ حافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.

ترسية عقد على "السعودي الألماني الصحية" بـ47 مليون ريال لتقديم خدمات بموسم الحج
ترسية عقد على "السعودي الألماني الصحية" بـ47 مليون ريال لتقديم خدمات بموسم الحج

مباشر

timeمنذ 25 دقائق

  • مباشر

ترسية عقد على "السعودي الألماني الصحية" بـ47 مليون ريال لتقديم خدمات بموسم الحج

الرياض – مباشر: أعلنت شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية) عن ترسية عقد من قبل وزارة الصحة (الديوان العام)، اليوم الثلاثاء؛ يتضمن تشغيل طبي لمشروع مستشفى منى الطوارئ 2 (200 سرير - رعاية عاجلة). وأوضحت الشركة، في بيان لها على "تداول"، أن العقد يتضمن تقديم خدمات التشغيل الطبي لمشروع مستشفى منى الطوارئ 2 بسعة (200 سرير) لتقديم خدمات الرعاية العاجلة خلال موسم الحج، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 47.34 مليون ريال سعودي، حيث تبلغ مدة العقد 35 يوماً. ونوهت السعودي الألماني الصحية، بأنه من المتوقع أن يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع بتاريخ 27 مايو/ أيار الجاري، لافتة إلى أنه من المتوقع أن ينعكس هذا العقد بشكل إيجابي على النتائج المالية للشركة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة
السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة

يحتفي العالم في 20 مايو من كل عام باليوم العالمي للنحل، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017 لرفع الوعي بأهمية النحل والملقحات في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث يُسهم النحل في تلقيح نحو 75 % من المحاصيل الغذائية عالميًا، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والبذور. ويأتي هذا الاحتفاء في ظل تحديات متزايدة تهدد النحل عالميًا، من استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات الزراعية، إلى فقدان الموائل الطبيعية والتغير المناخي والأمراض. وفي هذا السياق، تواصل المملكة العربية السعودية أداء دور محوري في حماية قطاع النحل، عبر مبادرات يقودها المركز الوطني للنحل التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، من أجل تطوير سلالات النحل المحلية وتحسين إنتاج العسل ورفع كفاءة الممارسات النحلية. وتنتج المملكة اليوم أكثر من 5000 طن من العسل سنويًا، بدعم من أكثر من مليون طائفة نحل موزعة على مختلف المناطق، وهو ما يعزز مكانة المملكة كأحد أهم المنتجين الإقليميين للعسل ويُسهم في دعم الاقتصاد الريفي والاستدامة البيئية. وتنفذ الوزارة برامج تدريبية وإرشادية للنحالين، وتشجع استخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة الإنتاج، إلى جانب جهود تنظيمية لحماية السلالات المحلية وتطوير المراعي النحلية وتنظيم استغلالها. كما تعمل على تحفيز الاستثمار في قطاع النحل، وتهيئة فرص تسويقية واعدة للمنتجات الوطنية، مع تنظيم ورش ومعارض تعليمية وزراعية، وإشراك المجتمع وطلاب المدارس في مبادرات تشجير تدعم بقاء الملقحات. وتؤكد المملكة من خلال هذه الجهود التزامها المستمر بحماية النحل كعنصر أساس في الأمن الغذائي العالمي، وتعزيز دور الملقحات في استدامة النظم البيئية، في إطار رؤية تنموية شاملة تُعلي من قيمة الابتكار البيئي والتعاون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store