logo
شراكة استراتيجية تصنع الفارق: أفالون فارما وجامعة الملك سعود تفتتحان قاعة تعليمية متطورة بكلية الصيدلة

شراكة استراتيجية تصنع الفارق: أفالون فارما وجامعة الملك سعود تفتتحان قاعة تعليمية متطورة بكلية الصيدلة

صحيفة سبقمنذ 15 ساعات

في خطوة تجسّد نموذجًا رائدًا للشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، دشّنت شركة 'أفالون فارما'، بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، أحد أبرز مشاريع تطوير القاعات الدراسية في الكلية، وذلك خلال حفل أقيم صباح الثلاثاء 20 مايو 2025، بحضور سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، و سعادة عميد كلية الصيدلة،وسعادة رئيس مجلس إدارة الشركة، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، إلى جانب عدد من قيادات الجانبين.
ويأتي هذا المشروع في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين أفالون فارما وكلية الصيدلة، حيث تولّت الشركة تمويل وتنفيذ عمليات التجديد الشاملة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز بيئة التعلم الجامعي ورفع جودة المخرجات التعليمية، من خلال دمج أحدث تقنيات التعليم الرقمي والتفاعلي.
وشملت أعمال التطوير تركيب منظومة عرض رقمية متكاملة تضم أربع شاشات ذكية متزامنة، وسبورة تفاعلية، ونظامًا صوتيًا ومرئيًا عالي الكفاءة، وكاميرات بث مباشر عالية الجودة، إضافة إلى تجهيزات كهربائية متقدمة تتيح استخدام الأجهزة التقنية بسلاسة، ما يعزز من تجربة التعليم ويواكب تطلعات الكلية في مسار التحول الرقمي.
وأوضح الأستاذ محمد ماهر الغنام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أفالون فارما، أن هذه المبادرة تُمثّل امتدادًا لرؤية الشركة في المسؤولية المجتمعية، والتي تؤمن بأهمية الاستثمار في التعليم كركيزة أساسية للتنمية. وأكد أن الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية تُعد أحد أهم محاور دعم تأهيل الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله خالد الشميمري، وكيل كلية الصيدلة للشؤون التعليمية والأكاديمية، إلى أن هذا المشروع يُعد مثالًا ملموسًا على التكامل البنّاء بين القطاع الأكاديمي والخاص، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير البيئة التعليمية وتدعم مستهدفات التحول المؤسسي في منظومة التعليم العالي.
ويجسّد هذا التعاون بين أفالون فارما وجامعة الملك سعود توجهًا وطنيًا نحو تعزيز الشراكات النوعية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم، وتمكين الجامعات من بناء بيئات تعليمية حديثة ومتكاملة تُلبّي احتياجات المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال

تصدَّرت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها «دولة العام 2025» وفق نتائج تقرير «ستارت أب بلينك StartupBlink» العالمي التي أعلن عنها الثلاثاء. ويُجسِّد هذا الإنجاز الجديد مكانة السعودية الريادية المتقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً، والجهود المتكاملة التي يقودها «البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات»، والجهات الحكومية والخاصة، ومنظومة ريادة الأعمال في البلاد. وعلى مستوى المدن العالمية، سجَّلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدَّرت عالمياً في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانياً في تقنيات التمويل. تحتل السعودية مكانة ريادية متقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً (واس) وحقَّقت السعودية مراكز متقدمة في المؤشرات الفرعية، حيث احتلت في «تقنيات الرعاية الصحية المعيشية» المركز الأول عالمياً، و«تقنيات التأمين والاستثمار» و«تطبيقات التوصيل والخدمات اللوجيستية» ثانياً، و«المدفوعات الرقمية» ثالثاً، و«الألعاب الإلكترونية» خامساً، و«تقنيات التعليم» سابعاً. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزاً إضافياً لتوسيع آفاق الابتكار، وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعماً لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي. وبفضل مكانتها المتقدمة في المؤشرات الرقمية العالمية، تواصل الرياض استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقع السعودية بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، وترسيخ ريادة المملكة في مستقبل القطاع.

السعودية تطلق مبادرة "جسور" لتسريع توفير المدخلات للمصانع
السعودية تطلق مبادرة "جسور" لتسريع توفير المدخلات للمصانع

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

السعودية تطلق مبادرة "جسور" لتسريع توفير المدخلات للمصانع

أطلق بنك التصدير والاستيراد السعودي مبادرة "جسور" لتمكين المُصنّعين المحليين من توفير المدخلات الصناعية بكفاءة وسرعة أعلى، وذلك في خطوة لمواكبة التحول الصناعي في المملكة، وتسريع وتيرة الصناعة والتصدير. وتهدف المبادرة إلى تمكين المصنعين في المملكة من مد الجسور مع موردي المواد الخام والمعدات حول العالم عن طريق توفير آلية تمويل لسلاسل الإمداد للمدخلات الصناعية المستوردة من خارج المملكة، وترتكز على إعطاء المصدر المحلي الأفضلية بصفته مستوردًا عن طريق توفير خدمات تأمين عدم سداده بالتعاون مع شبكة من الشركاء الدوليين من وكالات ائتمان الصادرات وكبرى شركات التأمين العالمية. وتسهم "جسور" في ضمان التدفق الآمن والمستدام للمواد الخام الأساسية والسلع الرأسمالية، إلى منشآت القطاع الصناعي في المملكة؛ مما يعزز من مرونة سلاسل الإمداد السعودية وتسهيل الوصول إلى المواد الصناعية والتكنولوجية المتقدمة، تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". وقال الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، سعد بن عبدالعزيز الخلب: "تفتح "مبادرة جسور" آفاقًا جديدة لجذب التمويل من خارج المملكة لتوسعة القاعدة الصناعية في المملكة، وتعزز استقرار سلاسل الإمداد الصناعية من مدخلات خدمية وسلعية ورأسمالية من أكثر من 70 سوق حول العالم. وأشار إلى أن مبادرة جسور ستشكل دافعًا لزيادة عدد المصانع العاملة في القطاعات الإستراتيجية مثل: التعدين، والسيارات، والطائرات، والطاقة المتجددة، وغيرها؛ مما يسهم في تسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة, وتعزيز كفاءة إدارة التدفقات النقدية لدى الصناعيين وتوفير إجراءات سداد أكثر مرونة، إلى جانب مساهمتها في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها عالميًا. وأفاد بأن المبادرة تسهم في تعزيز استدامة الأعمال وتحسين إدارة السيولة المالية للمنشآت الصناعية، وسينعكس ذلك على تحقيق المستهدفات الوطنية بمختلف مناحي التنمية الاقتصادية المستدامة مثل التنوع الاقتصادي، وتعزيز الاقتصاد الوطني غير النفطي، وتنمية الناتج المحلي الإجمالي، وإضفاء الموثوقية العالية في تعاملات التصدير والاستيراد السعودية مع المنشآت التجارية والمؤسسات المالية الدولية. و بنك التصدير والاستيراد السعودي تابع لصندوق التنمية الوطني، ويعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية عبر سد فجوات التمويل وتقليل مخاطر التصدير؛ مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.

شعار وزارة الرياضة السعودية
شعار وزارة الرياضة السعودية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

شعار وزارة الرياضة السعودية

أعلنت وزارة الرياضة السعودية ، اليوم الاثنين، إطلاق مشروع "استثمار المنشآت الرياضية"، الذي يشمل 3 مدن رياضية رئيسة، هي: مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. وقالت إن المشروع يتيح العديد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص بعقود تمتد لخمس سنوات قابلة للتمديد، وذلك عبر بوابة "فرص". وأوضحت أن من هذه الفرص، امتلاك حقوق التسمية، وتأجير الملاعب للأندية الرياضية وللجهات الأخرى في غير أيام المباريات، إضافة إلى تشغيل وإدارة المنشآت الرياضية وصيانتها، وغيرها من أوجه الاستثمار داخل هذه المنشآت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store