
بعد اتهامها ببيع «كلية» إبراهيم شيكا.. وفاء عامر: هابطل «تيك توك»
نفت الفنانة وفاء عامر ما وُجِّه إليها من اتهامات بشأن الاتجار في الأعضاء البشرية، مؤكدة دعم زوجها وابنها، وانتهاء علاقتها بتطبيق تيك توك.
خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية، أكدت الفنانة المصرية وفاء عامر أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن تورطها في قضية اتجار بالأعضاء لا يمتُّ للحقيقة بصلة، ووصفت تلك المزاعم بأنها محض شائعات لا أساس لها من الصحة، لافتة إلى أن السبب في انتشارها على هذا النحو هو شهرتها الواسعة.
وأضافت عامر: "الشائعة تضخّمت لأنني وفاء عامر، ولكنني تقدّمت ببلاغ رسمي ضد صانعة المحتوى مروة، التي نشرت هذه الاتهامات، وطالبت بمنعها من مغادرة البلاد".
دعم عائلي في الأزمات
أوضحت الفنانة أن موقفها من دعم الآخرين لن يتغير رغم ما حدث، قائلة: "أنا بحب كل الناس، وعمري ما هبطل أساعد أي حد يطلب مني مساعدة".
وتابعت حديثها عن موقف أسرتها من الأزمة الأخيرة: "ابني النهارده قالي: متركزيش في الكلام ده، إنتي أعظم أم في الدنيا. وزوجي دائمًا داعم ليَّ في كل الأزمات والمواقف اللي بمرّ بيها".
إشادة بنقيب الفنانين
وأشادت وفاء عامر بموقف نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، الذي ساندها في أزمتها، قائلة: "الدكتور أشرف زكي ده راجل عظيم، ودايمًا واقف جنب الناس، واللي عمله معايا مش جديد عليه، وده المتوقع منه".
تجربة درامية في رمضان الماضي
من جهة أخرى، شاركت وفاء عامر خلال الموسم الرمضاني الماضي، في مسلسل "الأميرة"، إلى جانب الفنانة ياسمين صبري، في عمل درامي من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل، وبمشاركة كل من نيقولا معوض، هالة فاخر، سلوى عثمان، هاجر الشرنوبي، وآخرين.
وتدور أحداث المسلسل حول شخصية "زينب" التي تتبدّل حياتها بشكل مفاجئ بعد زواجها، حيث تبدأ الخلافات مع زوجها الذي يحاول فرض سيطرته عليها والتحكُّم في تفاصيل حياتها، لكنها ترفض تلك المعاملة، وتكتشف لاحقًا خيانته لها مع صديقتها المقرّبة، ليتطوّر الصراع بينهما ويشمل عددًا من أفراد عائلتيهما وأصدقائهما.
aXA6IDE4MS4yMTQuMTY0LjE0MCA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«أم خالد» تنفي توقيفها في مصر.. وترد على الشامتين: «الحق لا يضيع»
نفت صانعة المحتوى المصرية المعروفة بـ"أم خالد" الأنباء المتداولة عن توقيفها، مؤكدة أنها بخير وتتواجد وسط أبنائها. جاء ذلك في منشور نشرته عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية. وفي منشور لاحق، وجّهت رسالة لاذعة لمن وصفتهم بـ"الشامتين"، مؤكدة أن الشماتة ليست بطولة، وأن التهم لا تعني بالضرورة الإدانة، قائلة: "الحق لا يضيع... بس ينتظر اللحظة المناسبة ليقلب الطاولة على الكل". يأتي هذا النفي في وقت أشارت تقارير صحفية إلى تقديم بلاغ رسمي ضدها من قبل أحد المحامين، يتهمها بـ"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" و"التعدي على القيم الأسرية". كما تداول مستخدمون منشورات تزعم توقيفها ضمن حملة أمنية تستهدف محتوى "تيك توك" المثير للجدل. وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الإجراءات القانونية ضد عدد من المؤثرين الرقميين، أبرزهم البلوغر الأردنية "سوزي"، التي تواجه اتهامات بغسل أموال بقيمة 15 مليون جنيه، في إطار جهود رقابية متزايدة على المحتوى الرقمي المخالف للضوابط الاجتماعية والقانونية في مصر. aXA6IDEwMy4yMDUuMTgwLjI0NCA= جزيرة ام اند امز TR


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
سماح أنور مصدومة من «اختفاء أرشيفها الفني»
تم تحديثه الأربعاء 2025/8/6 11:31 م بتوقيت أبوظبي قالت الفنانة المصرية سماح أنور إنها فوجئت باختفاء كامل أعمالها الفنية من الإنترنت والمنصات الرقمية، دون تفسير واضح، ما جعلها تشعر وكأن مسيرتها الفنية لم تكن موجودة أصلًا. وقالت سماح أنور خلال لقائها في بودكاست "فضفضت أوي" مع المخرج معتز التوني: "كل شغلي دون استثناء مش موجود على الإنترنت أو المنصات، كأني مكنتش موجودة ومعملتش حاجة.. بس هنمشيها صدفة". وأضافت أن بدايتها الفنية في السينما كانت ناجحة لأنها اختارت طريقًا مختلفًا عن الصورة النمطية للفنانة التي تُجسد أدوار الفتاة الجميلة والأنيقة. وأوضحت: "كنت عايزة أقدم شكل مختلف للبنات، وكنت شايفة إن ليهم مشاكل تانية وأشكال تانية، ومكنش حد مقتنع إني هعرف أعمل أكشن". آخر أعمال سماح أنور آخر ظهور فني للفنانة سماح أنور كان من خلال مسلسل "كتالوج"، الذي طُرح عبر إحدى المنصات، ويمزج بين الدراما الاجتماعية والكوميديا الهادئة. وتدور أحداث المسلسل حول شخصية "يوسف"، الذي يؤدي دوره الفنان محمد فراج، وهو أب يواجه تحدي تربية طفليه بمفرده بعد وفاة زوجته "أمينة" التي تجسدها ريهام عبدالغفور. ومع تطور الأحداث، يكتشف يوسف أن زوجته الراحلة كانت قد سجّلت سلسلة من مقاطع الفيديو التعليمية حول تربية الأطفال، لتكون دليلًا له في رحلته الجديدة مع أبنائه. aXA6IDE2Ni44OC4xMzguMjQ0IA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
أزمة بلوجرز أزمة مجتمع
اكتظت السوشيال ميديا مؤخرًا بكم هائل من الفيديوهات تحت شعار "صنع في المنزل" عن أي شيء وكل شيء، مجرد أن يضغط المستخدم زر الـ"لايف" أصبح صانع محتوى، وتحول من مستهلك للسوشيال ميديا أو مستخدم إلى صانع محتوي، ليس من المهم أن يكون لذلك المحتوي قيمة ولكن على العكس فكلما زادت قيمته من قيمة ثقافية أو معلومة تعريفية أو طبية أو تاريخية قلت المشاهدات، ولكن كلما كان الفيديو "لايت" وفارغ المحتوى يثير الضجة أو يثير الضحك كلما زادت المشاهدات وكلما زادت العوائد المادية، ابنة تتهكم على والدها.. شجار حار ما بين اثنين من صناع هذا المحتوى الغير هادف. ولأنه حتى الآن لا توجد رقابة على تلك المواقع الغريية الآثمة القادرة على تحطيم المجتمعات والضرب بعرض الحائط القيم الإنسانية والعائلية، فوجئنا مؤخرًا بكمية من البلوجرز أو كما يطلقون على نفسهم هذا الاسم يشوهون شكل المجتمع المصري، ولا يليق أن يكون هؤلاء هم من يمثلون المجتمع المصري. ولكن ما هو الحل؟ فالمال هو الدافع الأساسي وراء انتشار ذلك المحتوى من قبل المواقع الأجنبية. طالب البعض بحظر الـ"تيك توك" ولكن لا أعتقد أن ذلك هو الحل الجذري، فالحل الحقيقي هو ملء الفراغ على السوشيال ميديا حتى لا يملأه هؤلاء، وإطلاق حملات توعية وتشجيع من قبل وزارة الشباب والرياضة للشباب أثناء فترة الأجازة الصيفية، ورصد مجموعة من المبالغ على هيئة مسابقة لتشجيع الشباب لصناعة أفضل محتوى والفائز يحصل على منحة دراسية أو على جائزة أو عضوية نادٍ معين، فضلًا عن وضع ضوابط رقابية على محتوى السوشيال ميديا المقدم في مصر، لا سيما في بداية فصل تشريعي جديد من مجلسي الشيوخ والنواب وتجريم صناعة أي محتوى غير هادف. فالسوشيال ميديا التي يدمنها الشباب، قادرة على تغيير مجتمع بأكلمه، فهي ألعن من أجهزة المخابرات والجيوش، فالجيش يمكن أن يحتل قطعة أرض، ولكن تلك المواقع قادرة على احتلال عقول الجميع في وقت وجيز، قادرة على التجييش وحشد الرأي العام في الاتجاه المطلوب، فإذا أردت أن تنشر صورة سيئة عن الدولة، لن يتطلب ذلك مجهودًا كبيرًا، فسينشر صانع المحتوى عشرة فيديوهات عن تجاوزات تحدث وتسليط الضوء عليها، فصانعو السوشيال ميديا علموا جيدًا كيف يستخدمون الشعوب في تدمير ذاتها بذاتها بدافع المال دون أن يشعروا وكأنهم جنود مرتزقة في جيش لا يعلموا لمن يتبع. ولذا على الدولة المصرية وضع ضوابط جديدة في ضوء ما حدث وضوابط رقابية على صناعة المحتوى بما يتناسب مع الدولة المصرية والمجتمع.