
وزير الصحة يزور مستشفى المنية الحكومي في الشمال
واكب النائب أحمد الخير، زيارة وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، إلى مستشفى المنية الحكومي، والتي أعلن خلالها عن تقديم وزارة الصحة مساهمة مالية بقيمة 50 ألف دولار لصالح قسم غسيل الكلى الذي شارف تجهيزه على الانتهاء.
وبعد أن رحب بالوزير ناصر الدين ووفد وزارة الصحة المرافق، استعاد أحمد الخير 'لقاء وزير الصحة، قبل أيام، بمجلس إدارة مستشفى المنية الحكومي، حيث تم البحث بالتفصيل في كل الاحتياجات والتحديات، انطلاقاً من الحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المنية الإدارية والجوار'.
وأكد على أهمية تدشين مركز غسيل الكلى كأولويةً لقاطني المنية والقرى المجاورة، 'فقد كان حلماً طال انتظاره. واليوم اصبحنا على بعد خطواتٍ قليلة من تحويله إلى واقعٍ ملموس'.
وتحدث أحمد الخير عن إتمام تجهيز قسمي القُصَر ومراقبة المواليد، كاشفاً أن 'الوعود التي حصلنا عليها خلال لقائنا الأخير مع وزارة المالية تتضمّن تأمين الاعتمادات اللازمة لتجهيز هذه الأقسام، وضمان استمرارية تشغيلها بالشكل المطلوب، حفاظاً على صحة وسلامة أطفالنا'.
وشدد على 'ضرورة تعزيز دور مستشفى المنية كقطبٍ صحي إقليمي، وأهمية أن تكون المنية نقطة ارتكازٍ صحية لمحافظتي عكار وطرابلس، لما تتمتع به من موقعٍ جغرافي يسهّل وصول المرضى من القرى المجاورة' ، مؤكداً أن 'تقوية هذه المؤسسة يعني خدمةُ آلاف المواطنين الذين يعانون قلة المستشفيات القريبة'.
وختم أحمد الخير كلمته بشكر الوزير ناصر الدين والوفد المرافق 'على الزيارة الكريمة، وجميع الأخوة في مجلس الإدارة على التعاون الدائم، والصديق رئيس مجلس الإدارة علاء زريقة على دعمه المتواصل'، سائلاً المولى أن 'يكلل جهودنا جميعاً بالنجاح، وأن نواصل العمل معاً من أجل مصلحة مدينة المنية والشمال اللبناني بأسره'.
وكان الوزير ناصر الدين أعلن، خلال الزيارة، عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 50 ألف دولار أميركي لصالح قسم غسيل الكلى في المستشفى، وأكد التزام الوزارة بتطوير الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، لا سيما في منطقة الشمال، وأن مستشفى المنية الحكومي يحظى باهتمام الوزارة، وأن العمل جارٍ على تحسين السقوف المالية للمستشفيات ضمن الإمكانات المتاحة، بهدف ضمان تقديم أفضل الخدمات للمرضى على نفقة وزارة الصحة.
في الموازاة، طالب رئيس مجلس إدارة المستشفى علاء زريقة 'بزيادة الدعم المادي وتوجيه المنظمات الدولية للاستثمار في المستشفى الذي أثبت نجاحه خلال السنوات الماضية من خلال افتتاح أقسام عدة في وقت قياسي'.
وأكدت مديرة المستشفى ديما جمال أن 'مستشفى المنية أصبح صرحاً طبياً حقيقياً يخدم أهالي المنطقة، حيث نجح في تأسيس أقسام حيوية كالعناية الفائقة، عناية حديثي الولادة، وغسيل الكلى، بدعم من وزارة الصحة العامة والهيئة العليا للاغاثة وجمعية العزم والسعادة، وأن المستشفى تمكن، رغم التحديات، من لعب دور محوري في مواجهة الأزمات الوطنية، بفضل الجهود المشتركة من الطاقم الإداري والطبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
ناصر الدين من سويسرا: لإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان
دعا وزير الصحة العامة في الحكومة اللبنانية ركان ناصر الدين إلى 'تعزيز الإلتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان'، لافتا إلى 'ضرورة تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد لتخفيف عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات'. كلام ناصر الدين جاء خلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، والذي تمحور حول رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية التي تتسبب بأكثر من 74 % من الوفيات عالميا. وقال ناصر الدين إن 'التحدي الكبير الذي يواجهه لبنان ونظامه الصحي نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان'، واكد أن 'الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئا كبيرا على الصحة العامة'، واوضح أنه 'وفقا لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعا'، ولفت الى ان 'الوضع يتفاقم تحت وطأة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، والحرب الأخيرة على لبنان وارتفاع عدد النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم إضافة إلى النازحين من دول مجاورة'. وذكّر ناصر الدين 'بالاستراتيجية الوطنية للصحة من خطط لتفعيل العلاجات من مرض السرطان وتأمين الدواء والتمويل'، وشدد على أن 'الوقاية تأتي في صميم الجهود المبذولة'، لافتا إلى أن 'العمل يتركز حاليا على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة بما يتماشى مع التزام لبنان بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ(FCTC) '. من جهة ثانية، واصل وزير الصحة عقد اللقاءات الهادفة إلى تعزيز النظام الصحي اللبناني، وعقد في هذا المجال، اجتماعات مع عدد من وزراء الصحة في عدة دول وجرى البحث في سبل التعاون المشترك.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان
أكد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين على ضرورة إعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية، وفي مقدمها مرض السرطان، داعيًا إلى تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد للتخفيف من عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات. جاء كلامه خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على هامش أعمال جمعية الصحة العالمية الـ78 في جنيف ، حيث شدد على أن الأمراض غير المعدية مسؤولة عن أكثر من 74% من الوفيات عالميًا، مشيرًا إلى أن لبنان يواجه تحديات متزايدة نتيجة ارتفاع إصابات السرطان، خصوصًا سرطانات الرئة والثدي والقولون، في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والحرب الأخيرة والنزوح القسري الداخلي والخارجي. وأوضح ناصر الدين أن الاستراتيجية الوطنية للصحة في لبنان تتضمن خططًا لتفعيل علاجات السرطان وتأمين الأدوية والتمويل اللازم، مشيرًا إلى أهمية الوقاية ومكافحة التبغ عبر فرض ضرائب تتماشى مع التزامات لبنان في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC). كما أثنى على توجه منظمة الصحة العالمية لدمج رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية. وفي طاولة مستديرة خصصت لدور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية، نوه ناصر الدين بالدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان في مجالات متعددة، أبرزها مراكز الرعاية والاستشفاء والمختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية، مؤكدًا ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم المنظمة. وعلى هامش مشاركته، عقد ناصر الدين سلسلة لقاءات دولية لتعزيز النظام الصحي اللبناني، أبرزها مع البعثة الأميركية في الأمم المتحدة ، ومع وزراء الصحة في إيران وروسيا والسويد. وتناول البحث مواضيع كزرع الأعضاء والتعاون في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية ودعم مراكز الرعاية والخبرات الطبية في إنشاء المؤسسة الوطنية للصحة العامة. كما اتفق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة وفد متخصص إلى لبنان لتبادل الخبرات في علاج الأشعة، وبحث مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية برامج تتعلق بالسرطان والصحة النفسية وتأهيل السمع، ولا سيما للمصابين جراء الحرب. كذلك ناقش مع منظمة "أطباء بلا حدود" إمكانية تحويل خدماتها خارج مراكز الرعاية إلى مراكز متخصصة بالصحة النفسية والتأهيل.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ناصر الدين من جنيف: السرطان أولوية وطنية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعا وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين إلى 'تعزيز الإلتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان'، لافتاً إلى 'ضرورة تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد لتخفيف عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات'. كلام ناصر الدين جاء خلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، والذي تمحور حول رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية التي تتسبب بأكثر من 74 % من الوفيات عالمياً. وتناول ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها، 'التحدي الكبير الذي يواجهه لبنان ونظامه الصحي نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان'، مؤكدا أن أن 'الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئا كبيرا على الصحة العامة'، موضحاً أنه 'وفقا لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعا. ويتفاقم الوضع تحت وطأة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، والحرب الأخيرة على لبنان، وارتفاع عدد النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم إضافة إلى النازحين من دول مجاورة'. وأعاد وزير الصحة التذكير بما أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية للصحة من خطط لتفعيل العلاجات من مرض السرطان وتأمين الدواء والتمويل، مؤكداً أن 'الوقاية تأتي في صميم الجهود المبذولة'، لافتا إلى أن 'العمل يتركز حاليا على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة بما يتماشى مع التزام لبنان بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ(FCTC) '. ونوه بـ'تركيز منظمة الصحة العالمية على دمج خدمات رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية في الرعاية الأولية لتعزيز القدرة على الصمود والإستدامة'. وكان وزير ناصر الدين شارك في طاولة مستديرة حول سبل ضمان دور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية المتزايدة. ولفت في كلمة خلالها، إلى 'الدور المهم للمنظمة في لبنان بدءا من دعمها للإستراتيجيات الصحية إلى تقديم الخدمات في مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء، كما في دعم مشروع المختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية في لبنان (Health Technology Assessment) ومركز طوارئ الصحة العامة الذي لعب دورا محوريا في الحرب الأخيرة'. وشدد على 'أهمية مواصلة المجتع الدولي تقديم الدعم للمنظمة لتواصل بدورها تقديم الخدمات الصحية الأساسية في البلدان التي تعمل فيها'. من جهة ثانية، واصل وزير الصحة عقد اللقاءات الهادفة إلى تعزيز النظام الصحي اللبناني، وعقد في هذا المجال، اجتماعاً مع مسؤولي الصحة في البعثة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة في جنيف. وكان التقى وزير الصحة الإيراني وبحث معه في تبادل الخبرات وموضوع زرع الأعضاء وإمكان التوصل إلى اتفاقيات في موضوع الأدوية والمستلزمات الطبية. واجتمع ناصر الدين مع رئيس الوفد الروسي أوليغ سالاغاي Oleg Salagay وتناول البحث مواضيع تتعلق بدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستفادة من الخبرات الروسية والإختصاصيين الروس في موضوع المؤسسة الوطنية للصحة العامة التي يعتزم لبنان إنشاءها. هذا الموضوع أثاره كذلك مع المدير العام لوزارة الصحة السويدية. كما اتفق مع مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية على زيارة إلى لبنان لتبادل الخبرات للمتخصصين بعلاج الأشعة. كذلك عقد لقاءات مع كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية حول برامج السرطان والصحة النفسية وإعادة تأهيل السمع خصوصاً للمصابين خلال الحرب الأخيرة، وبحث مع وفد من منظمة 'أطباء بلا حدود' في ما يقدمونه من خدمات في لبنان وإمكان تحويل الخدمات التي تقدم خارج مراكز الرعاية إلى أماكن متخصصة بالصحة النفسية وإعادة التأهيل.