
خبير: المتحف المصري نقلة نوعية للسياحة وسيجلب لمصر 5 ملايين زائر سنويا
قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، إن المتحف المصري سيكون نقلة نوعية للسياحة الثقافية على مستوى مصر والعالم، نظرًا لما يتمتع به من قطع أثرية فريدة تعود إلى عصر ما قبل الأسرات، ثم عصر الدولة الوسطى والحديثة والعصر اليوناني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «هناك أثار سيتم عرضها لأول مرة، بالإضافة إلى كنوز مقبرة توت عنخ أمون، إذ سيتم عمل حديقة متحفية بالنباتات التي كانت تزرع فى عهد المصريين القدماء، والمتحف المصري هو أكبر صرح أثري على مستوى العالم، وحصل على الكثير من الجوائز، كما أنه صديق للبيئة».
وتابع: « المتحف المصري الكبير سيجلب لمصر 5 ملايين زائر سنويًا وسنعش ذلك السياحة الثقافية بشكل كبير، كما سيساهم فى زيادة أعداد السائحين، وهناك استراتيجية واتجاه للدولة أن نصل إلى 30 مليون سائح ضمن إستراتيجية 2030».
وأكمل: «هناك استعدادات لإخراج افتتاح المتحف المصري الكبير بصورة مشرفة، كما سيتم عمل ترنيمة فرعونية مثلما حدث فى موكب نقل المومياوات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
سالي عبدالمنعم: المتحف القومي للحضارة يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ
قالت سالي عبدالمنعم، أمين المتحف القومي للحضارة المصرية، إن مصر لطالما امتلكت ثروة حقيقية تتمثل في عنصرين رئيسيين، هما الإنسان المصري والحضارة المتجذرة في أعماق التاريخ. وأكدت أن العنصر البشري هو الذي صنع الحضارة، وورّثنا هذا الإرث الثقافي العريق. ولذلك، فإن المتحف يحرص على تقديم الحضارة المصرية بطريقة تتماشى مع قيمة الإنسان الذي صنعها، وبروح حديثة تواكب العصر. أسلوب عرض حديث يواكب العصر وأوضحت عبدالمنعم، خلال استضافتها في برنامج "إكسترا نيوز، أن المتحف يسعى إلى التميز من خلال أسلوب عرض مختلف وجاذب يعيد تقديم التاريخ بروح جديدة. وأضافت أن الزوار لا يدخلون فقط لمشاهدة آثار، بل يخوضون "رحلة زمنية" تبدأ من عصور ما قبل التاريخ وتمتد حتى العصر الحديث. وأكدت أن المتحف يعتمد على تقنيات عرض حديثة تشمل الأفلام التفاعلية، والإضاءة الخاصة، والمحتوى المسموع والبصري، ليجعل التجربة متكاملة ومؤثرة. قاعة المومياوات الملكية: عرض مهيب يعيد الحياة للأجواء الجنائزية وفيما يتعلق بقاعة المومياوات الملكية، أكدت عبد المنعم أن طريقة عرض المومياوات تم تنفيذها بعناية فائقة لتمنح الزائر إحساسًا مهيبًا أقرب لما تكون عليه الأجواء الجنائزية القديمة. مشيرة إلى أنه رغم أن المومياوات ليست جديدة على المصريين، إلا أن الهدف كان أن يراها الزائر كما لو كان يشاهدها لأول مرة. وذلك من خلال إعداد علمي مدروس يشمل قاعات تمهيدية تشرح طقوس التحنيط والبعث لدى المصريين القدماء. ربط الأجيال الجديدة بتراثهم الثقافي كما أشارت إلى أن المتحف يهدف إلى ربط الأجيال الجديدة بتراثهم من خلال عرض الحضارة المصرية بطريقة مبسطة وجذابة. وأضافت: "الأطفال يتفاعلون بشكل مدهش مع معروضاتنا لأننا نقدمها لهم بأسلوب يناسب وعيهم وثقافتهم الحديثة، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن هذه الحضارة تنتمي إليهم بالفعل." استمرارية الحضارة المصرية من العصور القديمة إلى العصر الحديث وأوضحت أن المتحف لا يقتصر على تقديم فترة زمنية محددة، بل يعرض تسلسل الحضارة المصرية من أقدم العصور إلى العصر الحديث. وأكدت أن هذا النهج يعكس استمرارية الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن العديد من العادات والعبارات الشعبية المستخدمة اليوم لها جذور ضاربة في التاريخ المصري القديم، بما يعكس عمق التراث وتواصله الحي حتى وقتنا الراهن.


البوابة
منذ 7 أيام
- البوابة
ذاكرة النكبة لا تموت.. ودرويش شاهدها الشعري الأعظم
عرض برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا خاصًا بعنوان: "ذاكرة النكبة لا تموت.. ودرويش شاهدها الشعري الأعظم"، في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي تعود كل عام في 15 مايو لتفتح جرحًا لم يندمل منذ 77 عامًا. وأكد التقرير أن النكبة ليست مجرد حدث تاريخي، بل وجع متجدد، يحمل ذكرى اقتلاع شعب من أرضه، وتشريده في المنافي، وحرمانه من حق العودة والكرامة، وفي خضم هذا الألم المزمن، ينهض صوت الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الحاضر رغم الغياب، ليظل شاهدًا وشاعرًا للقضية. وُلد درويش عام 1941 في قرية البروة بالجليل، وتهجّرت عائلته إلى لبنان بعد نكبة 1948، قبل أن تعود خلسة إلى فلسطين، ليعيش لاجئًا على أرض وطنه. من هذا التهجير المبكر، بدأ يتكوّن وعيه الشعري والسياسي. لم يكن درويش شاعرًا عابرًا، بل كتب فلسطين بالكلمات، وسكنها في الشعر والهوية. وفي قصيدته الشهيرة "سجل: أنا عربي"، لم يكتب بطاقة تعريف شخصية، بل أطلق صرخة وجود في وجه محوٍ ممنهج. وأعاد درويش تشكيل الوجدان الفلسطيني، جعل من القصيدة بيتًا، ومن الكلمة وطنًا بديلاً، عبّر عن المنفى، والحنين، والانتماء، والمقاومة بلغةٍ سامية، إنسانية، تتجاوز الخطاب السياسي المباشر إلى جوهر الإنسان في معاناته وكرامته. ورغم رحيله في 2008، لا يزال محمود درويش حيًّا في كتبه، وفي ذاكرة الوطن، يُستعاد كل عام في ذكرى النكبة، لا لأننا نتمسّك بماضٍ جميل، بل لأنه الشاهد الذي قال ما لم تقله البنادق والسياسة.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
المايسترو ناير ناجي: الكتابة الأوركسترالية أهم إضافة لعرض "البروكة"
قال المايسترو ناير ناجي، إن الكتابة الأوركسترالية أهم إضافة لعرض "البروكة"، حيث تم الاحتفاظ بألحان سيد درويش، مشيرا إلى أنه سيتم عرضه آخر الشهر على مسرح مكتبة الإسكندرية. وأضاف خلال لقاء عبر "إكسترا نيوز": أنه تم عمل توزيع أوركسترالي بديع مناسب للأصوات، وسيشارك به كورال مكتبة الإسكندرية"، مشيرا إلى أنه تم عرض أوبرات في مكتبة الإسكندرية منذ 3 سنوات". وأكد ناجي، أنه تم تقديم أوبريت كارمن، وأوبرا أورفاي، وتم تغير الشكل بعمل أوبريت البروكة هذا العام، مرددا: "أؤمن بمقولة نجيب محفوظ أن العمق في المحلية هو سبيل الوصول للعالمية".