
مرة أخرى.. بطاقات اٍقامة مزورة منسوبة لإحدى الدول الأوروبية تجرُّ زوجين اٍلى العدالة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء 10 يونيو الجاري، من توقيف زوجين يبلغان من العمر 28 و30 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله وانتحال هوية الغير.
وقد جرى توقيف المشتبه بهما في حالة تلبس بحيازة سندات تعريفية مزورة، تتضمن هويات مزيفة، في حين أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزلهما عن حجز 76 ختما مطاطيا مزورا، وكذا رخصة سياقة وبطاقات إقامة مزيفة منسوبة لإحدى البلدان الأوروبية.
كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز دفتري شيكات و15 بطاقة بنكية في اسم الغير، فضلا آلة للطباعة وحاسوب ودعامتين لتخزين المعطيات الرقمية وأجهزة ومعدات أخرى يشتبه في استعمالها في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهما يشكل موضوع ثلاث مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية والدرك الملكي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بالتزوير واستعماله وانتحال هوية، وكذا السرقة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 10 دقائق
- بلبريس
تقرير فرنسي: النظام الجزائري صرف أكثر من نصف مليار لاغتيال معارض!
بلبريس - اسماعيل عواد في تطور جديد يعمّق عزلة النظام الجزائري إقليمياً ودولياً، كشفت مصادر صحفية فرنسية أن محاولة اختطاف المعارض الجزائري الشهير أمير DZ على الأراضي الفرنسية كلفت أكثر من نصف مليون يورو، تم صرفها من ما يُعرف بالصندوق الأسود لسفارة الجزائر في باريس. العملية التي نُفذت بسرية تامة فشلت فشلاً ذريعاً، ما دفع السلطات القضائية الفرنسية إلى فتح تحقيق موسّع، من المتوقع أن يطال مسؤولين بارزين في الأجهزة الدبلوماسية والأمنية الجزائرية. المعطيات الأولية تشير إلى احتمال توجيه القضاء الفرنسي استدعاءً رسمياً للجنرال موساوي، مدير المخابرات الخارجية الجزائرية، بالنظر إلى مسؤوليته الأمنية داخل السفارة الجزائرية في باريس خلال فترة التخطيط والتنفيذ للعملية. هذا المستجد يضع النظام الجزائري في موقع المساءلة المباشرة، ويؤكد المؤشرات المتزايدة حول تورطه في ممارسات تندرج ضمن أنشطة إرهابية وتدخلات غير مشروعة داخل حدود دول أوروبية. التقرير يأتي في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين باريس والجزائر، وسط ازدياد الشكوك حول دعم الجزائر الممنهج لسياسات القمع والتطرف. فالدولة التي تصر على تصدير أزماتها الأمنية إلى الخارج، تجد نفسها اليوم في مواجهة تحقيقات قد تفضح جانباً مظلماً من تعاملاتها السرية، وتعمّق قطيعتها مع شركائها الأوروبيين والأفارقة الذين باتوا يتحفظون على التعامل مع نظام يُنظر إليه باعتباره راعياً للفوضى ومصدّراً لعدم الاستقرار في المنطقة.


وجدة سيتي
منذ 38 دقائق
- وجدة سيتي
لو كان الحياء بشرا لرفع اليوم دعاوى كثيرة ضد المخلين به على منصات التواصل الاجتماعي
لو كان الحياء بشرا لرفع اليوم دعاوى كثيرة ضد المخلين به على منصات التواصل الاجتماعي لمّا قُدِّر للعالم أن يصير قرية صغيرة بسبب التحول الهائل في أساليب التواصل الرقمية بين البشر ،ارتفعت بينهم الحجب عن طباعهم، وعاداتهم ، وتقاليدهم ، وقيمهم ما علا منها وما انحط ، وصاروا أكثر تعاطيا للمنحطة منها لما فيها من تهتك واستهتار بالحياء. ولقد انخرطت المجتمعات العربية والإسلامية خصوصا شبيبتها في هذا التعاطي بشكل مثير للقلق الشديد على قيمها السامية المستقاة من تعاليم دينها الحنيف، والتي بدأت تتراجع بشكل ملحوظ لفائدة قيم غربية غريبة ودخيلة وذلك بفعل عقدة الشعور بالدونية أمام المجتمعات غير المسلمة والتأثر بها بحكم ريادتها في المجال العلمي والتكنولوجي مع الخلط بين التأثر والأخذ عنها في هذا الأخير وبين التأثر و الأخذ عنها في مجال القيم علما بأنها مجتمعات علمانية تطرح الدين وقيمه جانبا في حياتها . وإذا كان لا يعنينا موضوع الحياء عند الأمم العلمانية ، فإنه بالنسبة إلينا كمسلمين جزء من هويتنا الإسلامية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن لكل دين خلقا ، وخلق الإسلام الحياء » . ومما جاء على لسان كبير القضاة أبو الحسن الماوردي رحمه الله في كتابه » أدب الدنيا والدين » : » واعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه : أحدها حياؤه من الله تعالى ، والثاني حياؤه من الناس ، والثالث حياؤه من نفسه . فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره… وأما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح … وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات » . ولو كان الحياء بشرا لرفع اليوم دعاوى كثيرة ضد المخلين به على منصات التواصل الاجتماعي من بعض المحسوبين على الإسلام ، كما صارت الدعاوى ترفع أمام العدالة حين تمس كرامة البشر بسوء عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولقد ندبت في بلادنا شرطة خاصة لملاحقة ما أصبح يعرف بالجرائم الإلكترونية ، لهذا يجب أن يكون بالضرورة منها جريمة الإخلال بالحياء ، والمجاهرة بالفحش ، وهو ما قبح من القول ، وبالتفحش ،وهو تكلف وتعمد الفحش . ولقد استفحل اليوم أمرهما معا عندنا في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في غياب الرقابة والمتابعة القانونية . ونذكر من ذلك على سبيل المثال لا الحصر فيديوهات تنشر لأحد المهرجين بإحدى المدن المغربية ، وهو شيخ كبير قد علاه الشيب يتصابى، ويتكسب بالخنا والتفحش لإضحاك من يرتادون مجلسه . ولا ندري هل تلك الفيديوهات التي تصور له تسوق دون علمه أم بعلمه ؟ ولا يقف أمر ما يسوق له من إخلال بالحياء على ما يصور في حلقته ،بل تسوق أيضا فيديوهات تظهر فيها بعض النساء بوجوه صفيقة في مشاهد وحركات خليعة مخلة بالعفة وهن يتندرن بتفحش هذا الشيخ الذي لا يرعى لشيبه وقاره. وإذا كانت المحاكم عندنا قد قضت بأحكام قاسية ، وغرامات ثقيلة بسبب تهم التشهير ببعض الشخصيات في بلادنا ، فالأولى أن يعامل الحياء حين يخدش أو يخل به على وسائل التواصل الاجتماعي معاملة هذه الشخصيات ،لأنه خلق الإسلام كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي يجب شرعا وقانونا أن يصان ، ولا يبتذل ، كما أن الإخلال به عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو إساءة إلى كرامة كل المواطنين . ومما يؤسف له شديد الأسف أن تسود في وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة تعاطي فيديوهات الفحش والتفحش ، فيتبادلها الناس فيما بينهم بغرض التندر بها دون وخز من ضمير أو وازع من دين ،الشيء الذي يعتبر تطبيعا مخزيا مع هذه الآفة المنافية لقيم ديننا الحنيف الذي يعد الحياء فيه شعبة من الإيمان .


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
باشا سطات يطلق حملة صارمة لتحرير الملك العام: لا تساهل مع المخالفين وتطبيق صارم للقانون.
صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي قاد باشا المدينة هشام بومهراز، مساء يوم الخميس 12 يونيو، حملة واسعة النطاق، تدخل في إطار استمرارية حملات تحرير الملك العمومي بمدينة سطات، وتستهدف عددا من النقط السوداء بالمدينة، بمشاركة رؤساء الدوائر والملحقات الإدارية، وبتعبئة الجرافات، وعناصر القوات المساعدة، وأعوان السلطة، والشرطة الإدارية، والشرطة. وشملت العملية تحرير الساحات العمومية والممرات المحاذية للمساجد من قبضة الباعة الجائلين، وحجز عدد من العربات والدراجات الثلاثية العجلات، كما تم نزع لوحات إشهارية غير قانونية تشوه جمالية المدينة، إضافة إلى إتلاف مواد غذائية معروضة في ظروف غير صحية. وأكد باشا سطات خلال الحملة على أن 'السلطات لن تتساهل مع المخالفين، وسيتم تطبيق القانون بحزم لحماية النظام العام وضمان حق الساكنة في فضاءات نظيفة وآمنة'، مضيفا أن هذه الحملات ستتواصل إلى حين القضاء النهائي على مظاهر العشوائية. وقد لقيت هذه الدينامية استحسان عدد من الفعاليات الجمعوية التي أشادت بصرامة التدخلات، داعية إلى استمراريتها وتوسيعها لتشمل باقي الأحياء، كما تم التأكيد على أهمية دور الجماعة في تأهيل الساحات المحررة من خلال الإنارة، التهيئة، وتوفير الكراسي والفضاءات الخضراء لتحويلها إلى متنفسات عمومية منظمة.