logo
تقرير فرنسي: النظام الجزائري صرف أكثر من نصف مليار لاغتيال معارض!

تقرير فرنسي: النظام الجزائري صرف أكثر من نصف مليار لاغتيال معارض!

بلبريسمنذ 19 ساعات

بلبريس - اسماعيل عواد
في تطور جديد يعمّق عزلة النظام الجزائري إقليمياً ودولياً، كشفت مصادر صحفية فرنسية أن محاولة اختطاف المعارض الجزائري الشهير أمير DZ على الأراضي الفرنسية كلفت أكثر من نصف مليون يورو، تم صرفها من ما يُعرف بالصندوق الأسود لسفارة الجزائر في باريس. العملية التي نُفذت بسرية تامة فشلت فشلاً ذريعاً، ما دفع السلطات القضائية الفرنسية إلى فتح تحقيق موسّع، من المتوقع أن يطال مسؤولين بارزين في الأجهزة الدبلوماسية والأمنية الجزائرية.
المعطيات الأولية تشير إلى احتمال توجيه القضاء الفرنسي استدعاءً رسمياً للجنرال موساوي، مدير المخابرات الخارجية الجزائرية، بالنظر إلى مسؤوليته الأمنية داخل السفارة الجزائرية في باريس خلال فترة التخطيط والتنفيذ للعملية. هذا المستجد يضع النظام الجزائري في موقع المساءلة المباشرة، ويؤكد المؤشرات المتزايدة حول تورطه في ممارسات تندرج ضمن أنشطة إرهابية وتدخلات غير مشروعة داخل حدود دول أوروبية.
التقرير يأتي في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين باريس والجزائر، وسط ازدياد الشكوك حول دعم الجزائر الممنهج لسياسات القمع والتطرف. فالدولة التي تصر على تصدير أزماتها الأمنية إلى الخارج، تجد نفسها اليوم في مواجهة تحقيقات قد تفضح جانباً مظلماً من تعاملاتها السرية، وتعمّق قطيعتها مع شركائها الأوروبيين والأفارقة الذين باتوا يتحفظون على التعامل مع نظام يُنظر إليه باعتباره راعياً للفوضى ومصدّراً لعدم الاستقرار في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذه هي المنشآت الإيرانية التي ضربتها الصواريخ الإسرائيلية
هذه هي المنشآت الإيرانية التي ضربتها الصواريخ الإسرائيلية

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

هذه هي المنشآت الإيرانية التي ضربتها الصواريخ الإسرائيلية

بلبريس - وكالات في عملية عسكرية خاطفة وواسعة النطاق، شنت إسرائيل فجر الثالث عشر من يونيو موجة ضربات جوية مزلزلة على إيران، استهدفت ما يقرب من 100 موقع استراتيجي، في هجوم يبدو أنه مصمم لشل قدرات طهران النووية وقطع رأس قيادتها العسكرية. وفقاً لتصريحات المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي دفرين، شاركت في هذا الهجوم الضخم نحو 200 مقاتلة حربية، أغارت بشكل متزامن على أهداف حساسة في عمق الأراضي الإيرانية، شملت العاصمة طهران ومدناً رئيسية مثل أصفهان وتبريز ونطنز وأراك، في عملية تعد الأكبر من نوعها. تركزت الضربات بشكل كبير على البنية التحتية النووية الإيرانية. فقد أعلنت إسرائيل أنها وجهت ضربة موجعة لمنشأة نطنز النووية، وأصابت أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، مؤكدةً: "لقد ألحقنا أضراراً بالغة بمنشأة نطنز". وفيما أظهرت مقاطع فيديو بثها الإعلام الإيراني سحباً من الدخان تتصاعد من محيط المنشأة، حاولت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التقليل من حجم الضرر، حيث صرح المتحدث باسمها بهروز كمالوندي بأن معظم الأضرار "سطحية" ولم تقع إصابات، مؤكداً أن أجهزة الطرد المركزي الرئيسية تقع تحت الأرض. لم تكن نطنز الهدف الوحيد؛ فقد أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن منشأة أراك للماء الثقيل، التي تلعب دوراً في إنتاج البلوتونيوم، تعرضت لتعطيل جزئي في أنظمة تبريدها. كما تم استهداف مركز الأبحاث والمرافق المرتبطة بمفاعل الماء الثقيل في منطقة خنداب القريبة. وفي أصفهان، طال القصف المنشآت الحيوية لصناعة أجهزة الطرد المركزي وتحضير اليورانيوم. ورغم أن موقع فوردو النووي المحصن تعرض للقصف أيضاً، لم تسجل فيه خسائر كبيرة. الجدير بالذكر أن محطة بوشهر للطاقة النووية، التي تعمل بوقود روسي، لم يتم الإعلان عن تضررها. اقتلاع القيادة العسكرية والعلمية في ضربة لا تقل أهمية، استهدفت إسرائيل بشكل مباشر هرم القيادة العسكرية الإيرانية. فقد طال القصف مقر الحرس الثوري الإيراني، مما أدى إلى مقتل قائده العام، اللواء حسين سلامي. كما استهدفت غارة أخرى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، المعروف بـ "مقر خاتم الأنبياء"، وأكدت كل من المصادر الإسرائيلية والإيرانية مقتل قائد المقر، اللواء غلام علي رشيد. ولم يقتصر الأمر على المقرات، بل طال القصف مجمع "شهرك شهيد محلاني" السكني شمال شرق طهران، وهو منطقة يقطنها كبار قادة الحرس الثوري، مما أدى إلى تدمير ثلاثة مبانٍ سكنية بالكامل. كما استهدفت الغارات علماء نوويين بارزين في مقرات سكنهم، في عمليات تصفية دقيقة، أسفرت عن مقتل العالم محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي على الفور مع عائلاتهم. تدمير البنية التحتية العسكرية امتدت الضربات لتشمل شبكة واسعة من القواعد العسكرية، خاصة في محيط العاصمة طهران. وفي كرمنشاه، التي تعد مركزاً رئيسياً لتخزين الصواريخ الباليستية الإيرانية، تم استهداف قواعد صواريخ ومركز اتصالات حيوي. كما أكدت وسائل إعلام إيرانية وقوع أضرار في قاعدة عسكرية في بروجرد بمحافظة لرستان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح في تدمير "عشرات أنظمة الرادار وقاذفات الصواريخ أرض-جو"، بالإضافة إلى بطاريات دفاع جوي في غرب البلاد، مما يشير إلى محاولة إسرائيلية لتعمية قدرات إيران الدفاعية. وفي الشمال الغربي، اندلع حريق ضخم في مطار تبريز الدولي بعد تعرضه للقصف، مما أضاف بعداً آخر لحجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الإيرانية في هذه الليلة الدامية.

شرطة مليلية توقف شخص بحوزته 21 جرعة كوكايين داخل علبة دواء ومبلغ مالي مهم
شرطة مليلية توقف شخص بحوزته 21 جرعة كوكايين داخل علبة دواء ومبلغ مالي مهم

ناظور سيتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • ناظور سيتي

شرطة مليلية توقف شخص بحوزته 21 جرعة كوكايين داخل علبة دواء ومبلغ مالي مهم

المزيد من الأخبار شرطة مليلية توقف شخص بحوزته 21 جرعة كوكايين داخل علبة دواء ومبلغ مالي مهم ناظورسيتي: متابعة أوقفت عناصر الشرطة بمدينة مليلية، يوم الخميس 12 يونيو، شخصًا يشتبه في تورطه في الاتجار بمخدر الكوكايين، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية أُجريت في شارع الجنرال ويلر، أسفرت عن اكتشاف كمية من المخدرات كانت مخبأة بطريقة ماكرة داخل علبة دواء. العملية انطلقت حينما لفت انتباه العناصر الأمنية تصرف مشبوه من سائق سيارة، قام بحركة مريبة نحو المقعد الخلفي، مما دفعهم إلى توقيفه وإخضاعه لتفتيش دقيق، كشف عن وجود 21 كيسًا صغيرًا من مادة يُشتبه في كونها كوكايين معد للترويج بالتقسيط. وعند التعمق في التفتيش، عُثر داخل حقيبة بالمقعد الخلفي على مبلغ مالي يناهز 259 يورو وثلاثة هواتف نقالة، مما عزز الشكوك حول تورط الموقوف في شبكة لتوزيع المخدرات على مستوى المدينة. وقد جرى اقتياد المعني بالأمر إلى مركز الشرطة ووُضع تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة التحقيق، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة. كما تم حجز السيارة التي كان يستعملها في تحركاته، في إطار مواصلة البحث لتحديد ما إذا كان الموقوف يعمل ضمن شبكة منظمة تنشط في ترويج المخدرات الصلبة. وتندرج هذه العملية ضمن جهود أمنية متواصلة تبذلها شرطة مليلية لمكافحة ظاهرة الاتجار بالمخدرات وحماية الصحة العامة من هذه الآفة القاتلة.

القبض على الذراع الأيمن لـ 'توربو' المتهم بقتل زوج ريم فكري بفرنسا
القبض على الذراع الأيمن لـ 'توربو' المتهم بقتل زوج ريم فكري بفرنسا

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

القبض على الذراع الأيمن لـ 'توربو' المتهم بقتل زوج ريم فكري بفرنسا

أُلقت المصالح الأمنية الفرنسية القبض على مشتبه به رئيسي في قضية مقتل زوج المغنية ريم فكري. ويتعلق الأمر بالذراع الأيمن لتاجر المخدرات رضا أباكريم، المعروف أيضًا باسم "توربو". وأُلقي القبض على "عبد العزيز.ل" في 6 يونيو الحالي في بواسي من قِبل الشرطة القضائية الفرنسية. وجرى الاعتقال أمام منزل والديه في بواسي (إيفلين). وجاء ذلك في سياق تحقيقٍ أجرته النيابة العامة في بونتواز عام 2025 بشأن "غسل أموال". ووفقاً لصحيفة لو باريزيان، يُشتبه في تورط تاجر المخدرات هذا في اختطاف وقتل الضحية في المغرب. وبرز الموقوف البالغ من العمر 41 عامًا، في مشهد الأحداث بسبب إدمانه على القمار. وكانت الشرطة تعرفه مسبقًا باعتباره الذراع الأيمن للفرنسي المغربي "توربو"، المسجون في المغرب بتهمة قتل زوج ريم فكري. وراهن "عبد العزيز.ل" بما يتراوح بين مليون ونصف ومليوني يورو في كازينوهات إيل دو فرانس ونوادي القمار الباريسية خلال عامين. وقد لفتت هذه الخسارة الفادحة انتباه السلطات الفرنسية. وعند إلقاء القبض عليه، كان "عبد العزيز.ل" يحمل مسدس غلوك 19 على حزامه، كما تم العثور في منزله، على بندقية هجومية أمريكية، ومنظار، ومخزنَي ذخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store