
شيخ الأزهر لرئيسة البرلمان السلوفيني: الصَّهاينة حاولوا خداعَ العالم وتبرير قتل الأبرياء
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، السيدة أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان بجمهوريَّة سلوفينيا، والوفد المرافق لها، بمقرِّ مشيخة الأزهر.
شيخ الأزهر لرئيسة البرلمان السلوفيني: الصَّهاينة حاولوا خداعَ العالم وتبرير قتل الأبرياء
وخلال اللِّقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف جمهورية سلوفينيا المشرِّف في التصويت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذا الموقف يعكس التزامًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا تجاه القضية الفلسطينيَّة، لا سيَّما في ظل ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعيَّةٍ وعدوانٍ همجيٍّ طال أكثر من عام ونصف العام.
وأكَّد فضيلته أنَّ الكيان الصهيوني حاول تضليل الرأي العام العالمي لتبرير جرائمه بحقِّ المدنيين الأبرياء، غير أنَّ نواياه الخبيثة سرعان ما افتضحت، بعد أن ظهرت ممارساته الممنهجة في تهجير الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم، مستندًا في ذلك إلى دعم بعض القوى الدوليَّة التي وفَّرت له الحماية السياسية والدبلوماسيَّة وشرعنت جرائمَه، وغضَّتِ الطَّرف عن المذابح التي تُرتكب بحق المدنيين على مدار السَّاعة.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنَّ الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةً للعلم ونشر السلام، وقِبلة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مؤكِّدًا أنَّ رسالة الأزهر العالميَّة تتمثل في ترسيخ ثقافة السلام والأخوَّة بين البشر، وتحدَّث فضيلته عن جهود الأزهر في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي من خلال إنشاء «بيت العائلة المصرية» بالتعاون مع الكنائس المصرية، أم على المستوى الدولي عبر الشراكة مع مؤسسات دينيَّة وثقافيَّة حول العالم، من أبرزها «مجلس الكنائس العالمي»، و«مجلس كنائس الشَّرق الأوسط»، والتَّعاون المثمر مع «كنيسة كانتربري» في بريطانيا، الذي تُوِّج بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير عام 2019.
رئيسة البرلمان السولوفيني لشيخ الأزهر: نقدِّر جهودكم في تعزيز السَّلام والأخوَّة واحترام الإسلام وأتحدَّث عنه كثيرًا داخل البرلمان السولوفيني
من جانبها، أعربت السيدة أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان السلوفيني عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها شيخ الأزهر في تعزيز قيم السَّلام والتَّسامح، مؤكِّدةً احترامها الشديد للإسلام وقراءتها للشريعة والتاريخ الإسلامي، وتحدُّثها كثيرًا عن هذا الدين داخل البرلمان السلوفيني.
وأضافت رئيسة البرلمان السولوفيني: "لقد تألمنا لما يحدث في غزة، وأدنا المذابح التي استمرَّت لأكثر من عام ونصف، وأعتز بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ونحن نعمل مع مصرَ على إنهاء هذه المأساة، وقد أدنَّا أيضًا المواقف الدولية، لا سيما تلك التي استقبلت شخصيات صدرت بحقِّها مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائيَّة الدولية، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية".
قالولنا اختاروا اتنين يقابلوا الإمام الأكبر.. أوائل جامعة الأزهر ينظمون وقفة أمام المشيخة للمطالبة بتعيينهم
وزير الأوقاف يقدم واجب العزاء في والد رئيس جامعة الأزهر
الإمام الأكبر يعزي نائب رئيس جامعة الأزهر في وفاة والدته
مرصد الأزهر: وثيقة الأخوة الإنسانية تعد خارطة طريق للتعايش السلمي في عالم متنوع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الزحف الصامت.. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقيا
لا تزال الجماعات الإسلامية المتشددة تمارس أعمالها التخريبية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وتستمر في التوسع دون أي تراجع، متقدمة نحو الغرب والجنوب بشكل ينذر بالخطر، حيث تهدد الدول الساحلية التي تمتد من موريتانيا في الشمال إلى نيجيريا في الجنوب. وقد تصاعدت وتيرة العنف الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث عدد الهجمات أو اتساع رقعتها الجغرافية. وأفاد مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن عدد الضحايا الذين قتلتهم هذه الجماعات أصبح أكثر من ضعفي ونصف عدد القتلى الذين سُجلوا في عام 2020، وهو العام الذي شهد أول انقلاب عسكري في مالي. كما أدى تتابع الانقلابات في بوركينا فاسو والنيجر إلى زيادة تدهور الوضع الأمني في المنطقة. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقياوأشار المركز إلى أن الجماعات الإسلامية المتشددة ما زالت تتقدم باتجاه الجنوب والغرب، مما يفاقم الضغوط الأمنية على حدود الدول الساحلية في غرب إفريقيا. وأكد أن هذه التطورات تتطلب اتخاذ تدابير أمنية وقائية مضاعفة، إلى جانب حملات توعية في المناطق الشمالية من تلك الدول، بهدف التخفيف من خطورة هذا التهديد والحفاظ على استقرارها.كما كشف المركز أن عدد القتلى نتيجة عنف الجماعات الإسلامية المتطرفة في المناطق الواقعة ضمن نطاق 50 كيلومترًا من حدود الدول الساحلية في غرب إفريقيا – أو خارجها – قد بلغ 2،036 قتيلًا في عام 2024، مقارنة ب 1،601 قتيل في عام 2023. وكانت مالي الدولة الأكثر تضررًا، حيث ارتفع عدد القتلى على يد الجماعات المتشددة في المناطق القريبة من حدودها مع غينيا وموريتانيا والسنغال من 23 في عام 2023 إلى 125 في العام التالي.أما في الدول الساحلية غرب إفريقيا، فتتركز أعمال العنف في بنين وتوغو تحديدًا، حيث سجلت بنين 153 قتيلًا وتوغو 96 في عام 2024، على أيدي المتشددين، وما تزال الهجمات مستمرة حتى الآن.وفي منتصف شهر أبريل، أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم دموي أدى إلى مقتل 54 جنديًا من بنين قرب حدود البلاد مع بوركينا فاسو والنيجر. ويُعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه منذ أن بدأت تحركات المتمردين في شمال بنين قبل عدة سنوات.وفي تعليقه على الحادث، صرح المتحدث باسم الحكومة البنينية، السيد ويلفريد لياندر هونغبيجي، أن بلاده عازمة على مواجهة المتشددين، وقال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: "لن نستسلم. أؤكد لكم أننا، عاجلًا أم آجلًا، سنكون نحن المنتصرين."وفي جنوب غرب بوركينا فاسو، ما زالت الجماعات المتحالفة مع "نصرة الإسلام والمسلمين" تمثل تهديدًا للأراضي الشمالية من ساحل العاج". فقد ارتفع عدد الضحايا الذين قتلتهم هذه الجماعات من 267 في عام 2023 إلى 361 في عام 2024.نصرة الإسلام والمسلمينوتتمتع "نصرة الإسلام والمسلمين" وفرعها المعروف ب"جبهة تحرير ماسينا" بوجود قوي في وسط مالي، والذي اتخذوه مركزًا للتمدد نحو جنوب مالي وبوركينا فاسو. وكشفت وكالة "رويترز" أن العناصر في بوركينا فاسو يستخدمون الحدود الجنوبية مع غانا كقاعدة لوجستية وطبية.في الوقت ذاته، تواصل فصائل أخرى تابعة للجماعة نفسها – مثل "أنصار الإسلام" و"كتيبة حنيفة" – نشاطها في شمال وشرق بوركينا فاسو، وقد بدأت بالتحرك نحو الجنوب باتجاه الحدود مع توغو وبنين.وأوضح المركز أن "كتيبة حنيفة" تنشط بقوة في جنوب شرق بوركينا فاسو، مستغلة ملاذاتها الآمنة في محمية "دبليو-آرلي-بنجاري"، لتتسلل منها إلى الأراضي البنينية والتوغولية، في الوقت الذي تتوسع فيه غربًا باتجاه الحدود مع غانا وتوغو. وقد أثرت هذه الهجمات سلبًا على حركة التجارة، بعد أن استهدفت الطرق وشبكات المعابر الحدودية الرئيسية مثل منطقة "غايا" في النيجر. وأشار التقرير إلى أنه في حال نجحت هذه الجماعات في توسيع نفوذها إلى جنوب بوركينا فاسو، فإن العاصمة واغادوغو ستكون مهددة بالحصار.كما كشف المركز عن أن عدد القتلى على يد المتشددين في المنطقة الشرقية من بوركينا فاسو، التي تشمل متنزهات "دبليو-آرلي-بنجاري" والحدود مع بنين والنيجر وتوغو، قد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا خلال العامين الماضيين، ليصل إلى 1،472 قتيلًا. المنطقة الشرقية الوسطىوفي المنطقة الشرقية الوسطى المجاورة لغانا وتوغو، ارتفع عدد القتلى بنسبة 266%، ليصل إلى 612 قتيلًا خلال نفس الفترة.أما في شمال مالي، وتحديدًا من معقلها في منطقة "ميناكا"، فقد كثفت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى من هجماتها العنيفة في غرب النيجر، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا هناك بنسبة 66%، ليصل إلى 1،318 قتيلًا خلال عام 2024. وقد استمرت هذه الولاية في ممارسة الضغط على شمال مالي وشمال بوركينا فاسو، حيث تواجه جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بشكل متقطع.كما تم الإبلاغ عن عشرات الهجمات العنيفة في جنوب مالي ضمن نطاق 50 كيلومترًا من حدودها مع غينيا وموريتانيا والسنغال، وهي مناطق لم تكن في السابق تشهد أي نشاط إرهابي يُذكر.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن الآية الكريمة: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾، تحمل رسالة عظيمة تتجاوز المفهوم الفردي إلى البعد الاستراتيجي في حياة الأمة الإسلامية، موضحًا أن الإنفاق في سبيل الله يشمل دعم الجهاد المشروع والدفاع عن الدين، وبناء قوة الأمة وحماية مصالحها، ولا يقتصر على المساعدات الفردية فقط. وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": أن "قوة المسلمين اليوم لا تقوم إلا بإنفاق واعٍ ومسؤول يُسهم في بناء اقتصاد قوي، يُمكِّننا من إعداد الجيش، وتوفير السلاح، والدفاع عن الأوطان، وعن الأطفال، والمقدسات، والمساجد"، مشيرًا إلى أن ترك هذا الواجب يعرض الأمة كلها إلى الهلاك، وهو ما تعنيه الآية حين تقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).وأوضح أن "الآية ترسم صورة بليغة جدًّا، فالذي لا ينفق على قوته، ولا على عدته، إنما يلقي بنفسه وبأمته إلى الجحيم والهلاك بيده، وهو ما حذّر الله منه".وتابع: "جعل الله تخلّفنا عن الإنفاق في إعداد القوة، والتكاسل عن دعم فرض من فرائض الله، كأننا نُهلك أنفسنا بأيدينا، ولهذا جاءت الآية بعدها تقول: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، فالإحسان هنا يشمل إحسان النية والعمل، والتخطيط والإنفاق، والقوة والرحمة معًا".وأردف: "علينا كأمة إسلامية أن نجمع بين معنيين كبيرين ربّتنا عليهما هذه الآيات الكريمة: أن نحقق العزة مع العدل، وأن نملك القوة مع الإحسان.. هذه هي الرسالة التي تبني أمة وتحمي دينًا وتدافع عن الحق في عالم مضطرب لا يحترم إلا القوي العادل".

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
العدل، كلمه، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى..العدل هو الأساس للملك وللحكم وللحياة !! وبالعدل تقدمت الأمم وبالعدل انتصر الإسلام وإفتتحت الممالك في العصور الإسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالمسلمين وبالإسلام لانهم رفعوا راية العدل، وفى الحديث عن عدالة سيدنا عمر رضى الله عنه قصص وحواديت لإمكان لها في مقالنا هذا حيث لا تكفى المقالة لسرد إحدى قصص " عدالة عمر " خاصة في مصر إبان حكم عمرو بن العاص رضى الله عنه لها..ولكن فى حياتنا المعاصرة نجد بأن العدل فى أمم أخرى تقدمت عنا هذا أساس تقدمها..من يصدق بأن زوجة "بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق وهى زوجة رئيس الحكومة لكي تدفع قيمة مخالفة عدم قطع التذكرة قبل ركوبها ودفعت ( عشرة جنيهات ) (غرامة) وإن كان عذرها بأنها لم تلحق قطع تذكرة من الماكينة في المحطة لإزدحامها وقرب موعد عملها في المحكمة ( حيث تعمل محامية ) فركبت المترو "دون تذكرة "!!من المسئول عندنا الذي يتفضل بركوب مترو الأنفاق أساساَ حتى يكون هناك ( عدلاَ )؟ حتى على الأقل لكي يشعر بأي تراخي أو سوء خدمة في مرفق من مرافق الدولة ولكن بشرط آلا يصاحب المسئول مظاهرة من وكلاء وزارته ورئيس المرفق نفسه فهنا العدل يصبح "مرفوع من الخدمة " !!العدل.. أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام سواء فى المرور أو في مخالفة بيئيه أو في حتى كسر إشارة المرور لا فرق بين فلان وعلان وترتان ( وأبن مين في مصر )!!!العدل.. هو الأساس في الإصلاح...العدل.. هو إعلاء القانون فوق كل أعتبار..العدل.. هو تأكيد المساواة بين الناس مهما اختلفت مستوياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم...العدل.. هو القضاء الحر، الغير مختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبليةالعدل.. هو قاضى فوق منصة، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمين الله فوق رأسه حاميا للعدالة بين الناس..العدل.. ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب أو سلطة وشعب ولكن العدل هو بين الشخص وضميره وبين الإنسان ونفسه...فإذا كنا نبتغى إصلاحا حقيقيا في حياتنا فلا بد أن يسود العدل أولا المجتمع كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذي يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس،والأقلام، والشاشات، والميكروفونات وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية ولصانعي القرار في مصر..كيف يسود العدل مصر..أعتقد أن الإصلاح الحقيقي هو ( ان يسود العدل كل الوطن )...ثم يأتي أي شئ اخر !![email protected]