
تزنيت.. عصابة تسرق 'الذبائح ' من الجزارين
هبة بريس- تزنيت
في واقعة مثيرة للقلق تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى، تعرض جزار بجماعة الركادة التابعة لإقليم تيزنيت لعملية سرقة استهدفت 'سقيطة' خروف كاملة، وذلك من طرف عصابة مجهولة الهوية.
وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الجريمة وقعت خلال الأسبوع الجاري، حين أقدم مجهولون على تنفيذ عملية النصب بشكل احترافي، حيث أوهموا الجزار بنيتهم شراء اللحوم، قبل أن يستغلوا لحظة غفلة ويقوموا بالاستيلاء على الذبيحة دون أداء ثمنها.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة فقط من واقعة مشابهة بمنطقة 'سيدي أعبو'، على الطريق الوطنية الرابطة بين تيزنيت وأكادير، حيث تم النصب على أحد الجزارين بنفس الطريقة.
وتثير هذه الحوادث المتكررة مخاوف المهنيين من تنامي نشاط العصابات بالتزامن مع فترة عيد الأضحى، التي تشهد حركة تجارية نشطة في أسواق بيع اللحوم، ما يستدعي تعزيز التدابير الأمنية للحد من مثل هذه السرقات التي تستهدف أرزاق المواطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
القضاء الإسباني يُنصف أسرة مغربية ويُلغي قرار رفض تأشيرة "لم الشمل الأسري"
هبة بريس – عبد اللطيف بركة أصدرت المحكمة العليا للعدالة في مدريد حكمًا لصالح مواطن مغربي كان قد رُفض طلبه للحصول على تأشيرة 'لم الشمل الأسري 'من قبل القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان، حيث قضت المحكمة بإلغاء قرار الرفض، مؤكدة أن العلاقة الزوجية التي تجمعه بزوجته الإسبانية حقيقية وغير صورية. وجاء هذا الحكم بعد أن لجأ الزوج إلى القضاء للطعن في قرار القنصلية الصادر في ماي الماضي، والذي شكك في صدقية العلاقة بسبب قصر فترة الإقامة المشتركة بين الزوجين، التي لم تتعدَّ بضع ساعات بعد الزواج، قبل أن تضطر الزوجة إلى العودة إلى عملها في منطقة الأندلس. وفي ملف الطعن، قدم الزوج مجموعة من الوثائق التي تُثبت متانة العلاقة، من بينها صور حفل الزفاف البسيط، وتصريح مُوَثَّق من الزوجة تشرح فيه طبيعة التزاماتها المهنية التي حالت دون بقائها الطويل في المغرب، إلى جانب إثباتات تحويلات مالية ومعطيات تتعلق بعبورها المتكرر عبر معبر تاراخال الحدودي. ورأت المحكمة أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للزوجين، كغياب الأبوين والعيش في بيوت عائلية، تبرر طبيعة الحفل المتواضع وغياب الإقامة المشتركة فورًا بعد الزواج، كما وجهت انتقادًا للقنصلية الإسبانية بسبب عدم إجراء تحقيق معمق أو الاستفسار عن التفاصيل الكافية قبل إصدار قرار الرفض. واعتبرت المحكمة أن الوثائق المقدمة، بما فيها سوابق إقامة الزوج في إسبانيا، تدعم بوضوح نية الطرفين في بناء حياة أسرية مستقرة، وبالتالي منحت الزوج حق الحصول على التأشيرة، منهية بذلك فصلًا من المعاناة الإنسانية نتيجة البُعد الجغرافي الناجم عن الإجراءات الإدارية وظروف العمل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
وفاة شاب إثر حريق مروع داخل منزله بالمسيرة الاولى بمراكش - صور
هبة بريس – محمد ضاهر شهد حي المسيرة الاولى بمدينة مراكش، قبل قليل من عصر اليوم الاربعاء 25 يونيو 2025، حادثا مأساويا أسفر عن وفاة شاب في العشرينات من عمره، بعدما اندلعت النيران في سطح المنزل الذي كان يقطن به. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك من دوي الاحتياجات الخاصة كان وحيدا داخل المنزل وقت اندلاع الحريق، الذي باغته وأحاطه بلسعات ألسنة اللهب، مما حال دون تمكنه من الخروج وإنقاذ حياته. وقد استنفر الحادث مختلف المصالح الأمنية بالمدينة، حيث حضرت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان فور تلقيها البلاغ، وتمكنت من إخماد النيران، بينما جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات أبواب مراكش. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
الفساد ينخر الجزائر.. التماس 15 سنة سجناً لرجلي أعمال هربا مليارات الدولارات
هبة بريس في مشهد يعكس تفشي الفساد وتواطؤ المؤسسات داخل الجزائر، التمس وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد توقيع عقوبة بالسجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية ضخمة قُدرت بـ8 ملايين دينار ضد رجلي الأعمال 'و.م.سعيد' و'و.حميد'، المتورطين في تحويل أموال بالعملة الصعبة إلى الخارج عبر فواتير وهمية ومضخمة، في فضيحة مالية تكشف ضعف الرقابة وغياب الشفافية في ظل حكم نظام العسكر. ووفقًا لما ورد في التحقيقات التي أشرف عليها قاضي التحقيق للغرفة الخامسة، فإن الشقيقين يملكان شركة تنشط في مجال الإعلام الآلي، لكنها استخدمت كغطاء لتحويل مبالغ ضخمة إلى الخارج، دون أي ترخيص من بنك الجزائر، وسط تساهل مريب من السلطات الجزائرية. النيابة العامة، وفي محاولة لتهدئة الرأي العام الجزائري، طالبت بإيداع المتهمين الحبس المؤقت خلال الجلسة، في حين تقدّمت الخزينة العمومية بمطالبة شكلية بتعويض بلغ 500 مليار دينار، رغم أن الأموال التي نهبت يوميًا تحت أعين سلطات النظام تقدر بملايير الدولارات. ويُتابَع المتهمان بتهم تتعلق بمخالفة تنظيمات الصرف وتحويل رؤوس الأموال بطريقة غير قانونية، إضافة إلى تهمة تبييض الأموال عبر استغلال التسهيلات المرتبطة بمناصبهما المهنية، وهو أمر لم يكن ليحدث لولا بيئة النظام الجزائري الفاسد التي أصبحت مرتعًا للمفسدين والمهربين.