الفراية: عودة السوريين تدريجية .. ولا هجرة من الضفة والأردن يواجه حرب مخدرات
سرايا - أكد وزير الداخلية مازن الفراية، أن الأشقاء السوريين في الأردن، يعودون إلى بلادهم على نحو تدريجي، وأن ارتفاع أعداد العائدين منهم، يرتبط بالوضع الأمني هناك وبمنسوب الاستقرار والوضع الاقتصادي.
وأضاف الفراية، أن الأردن قدم للسوريين كل ما يمكنه من دعم، في ظل بيئتنا الاجتماعية الإيجابية، بحيث لم يشهد الأردن أي مظاهرات تدعو لعودة اللاجئين السوريين لبلادهم.
الفلسطينيون لا يرغبون بالهجرة
وأشار إلى أن العلاقة مع سورية الجديدة حسنة، بالرغم من وجود هواجس لدينا، وهي طبيعية، تتعلق بملفات المخدرات والسلاح، والتسلل عبر الحدود، مع إدراك الأردن بأن الحكومة السورية الحالية منشغلة تواجه تحديات متعددة، متطرقا إلى التنسيق القائم بين البلدين على مستويات مختلفة.
وردا على سؤال حول المخاوف من الهجرة الناعمة من الضفة الغربية إلى الأردن، قال الفراية إن حركة الحدود بين الأردن والضفة عبر الجسور طبيعية جدا، ولم نشهد في الأردن أي تغيرات في هذا الإطار.
وأشار إلى انه واثق من أن الأردنيين المقيمين في الضفة، وأيضا الفلسطينيين؛ لا يرغبون بالهجرة إلى أي مكان مهما كانت الظروف التي يتعرضون لها حاليا، مبينا أن أعداد المغادرين إلى الضفة أعلى من القادمين منها عبر الجسور، وفي هذا الإطار لفت إلى أن أهمية التسهيلات التي أصبح الأردن يقدمها عبر الجسور لتيسير السفر.
العلاقات الأردنية العراقية في أفضل حالاتها
واستعرض الفراية، واقع العلاقات الأردنية العراقية، مشيرا إلى أنها في أفضل حالاتها، بخاصة العلاقات بين وزارتي الداخلية في البلدين، وكذلك التأشيرات، وما نقدمه للعراقيين من تسهيلات، إلى جانب التعاون بضبط الحدود بين الطرفين ومكافحة المخدرات، مؤكدا أن العلاقة مع العراقيين جيدة.
وتطرق وزير الداخلية في حواره، إلى ملف المخدرات والحرب التي تشن على الأردن من جهات عديدة، وجهود مكافحتها، مشيرا إلى أن تفشي المخدرات أصبح وباء تشهده دول عديدة، وليس الأردن فقط، لافتا إلى اكتظاظ السجون على خلفية قضايا مخدرات وغيرها من القضايا.
إطفاء أسباب الدخول للسجون
وأشار إلى وجود أعداد كبيرة مطلوبة للتنفيذ القضائي على خلفية قضايا عديدة، وهو ما يحيل إلى حجم المطلوبين والاكتظاظ في السجون في آن، مؤكدا هنا، أن التوجه لبناء السجون لاستيعاب المطلوبين يجابه بالنقد، باعتبار أن هناك أولويات لدى الأردنيين غير هذا التوجه لبناء السجون، ويجب أن تنصب على توفير خدمات كالمستشفيات، مبينا أن أولويتنا كوزارة تكمن بإطفاء أسباب الدخول إلى السجون، لكن في الوقت نفسه لا بد من التعامل مع هذا الواقع، لأن الوضع القائم في السجون حاليا غير مناسب، ويتوجب معالجته.
وحول العفو العام، أشار الفراية إلى انه لا يمكن إصداره كل فترة، بحيث يأمن المجرم من جريمته، ويرتكبها دون خوف.
وأكد أن حالات التوقيف الإداري، تتناقص من حيث العدد يوما بعد يوم، مستعرضا حالات تقوم بها وزارة الداخلية في نطاق معايير صارمة، لكن تجري مراجعتها باستمرار، ويفرج عن موقوفين كل فترة، وفي هذا السياق، أشار إلى أن الحكام الإداريين يتعاملون مع آلاف الشكاوى، بحيث نظر الحكام في اكثر من 19 ألف شكوى، أدى بعضها إلى وقوع التوقيف الإداري.
قوتنا مرتبطة بوحدتنا
وحول التراشقات التي تمس الوحدة الوطنية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الفراية إلى أن قوة الأردن الأساسية مرتبطة بالوحدة الوطنية وتماسكه الداخلي، فالأردن لا يقبل الفتنة بأي شكل من الأشكال، مبينا أن هذه التراشقات، لا تعبر أساسا عن واقع الأردنيين، فواقعنا يختلف تماما عما يعتقده بعضهم بسبب ما يرونه في تلك الوسائل.
وأكد انه زار وحدة الجرائم الإلكترونية، منوها بأهمية دورها في ضبط الحسابات المزيفة وأصحابها، وملاحقتهم قانونيا، لما يرتكبونه من مس بالوحدة الوطنية، ولافتقاد أصحابها للمعايير الوطنية والضمير، مشيرا إلى أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، متطرقا إلى إيقاف بعضهم، وسيتواصل جهدنا في هذا العمل، داعيا المواطنين بألا يتأثروا بما يكتب على تلك الوسائل، لأن الواقع يختلف تماما عما يكتب أو يروج له.
الغد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 12 دقائق
- البوابة
رداً على أميركا.. بماذا يطالب لبنان مقابل نزع سلاح "حزب الله"؟
في إطار تحضيره للرد على طلب المبعوث الأميركي، بالالتزام رسميا بـ "نزع السلاح" من "حزب الله"، تضمن مطالبة بيروت بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه. نقلت ذلك وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر فضل عدم الكشف هويته، مضيفاً أن السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو (حزيران). ومنذ سريان الهدنة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية التي كانت تستهدف "قيادات في حزب الله" وتوقع قتلى وجرحى، مؤكدة "عدم السماح" للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وطلب المبعوث الأميركي الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف تموز يوليو، التزاماً رسمياً بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية"، بحسب المصدر. وأضاف المصدر ذاته للوكالة بأن رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري يحضران رداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت. وأوضح المصدر أن "الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الإسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود"، بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار. وطلب المبعوث الأميركي في رسالته المؤلفة من ثلاث نقاط ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية. ونص وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل. كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. ويستند اتفاق وقف النار إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حرباً بين حزب الله وإسرائيل في 2006، الذي يدعو إلى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة على كل الأراضي اللبنانية. وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن المبعوث الأميركي لم يتطرق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال زيارته لبنان. المصدر: وكالات


البوابة
منذ 12 دقائق
- البوابة
مجزرة إسرائيلية مروعة في ميناء غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في منطقة الميناء غربي مدينة غزة، حيث استشهد 24 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أصيب 30 آخرون، الاثنين. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 85 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، بينهم 62 بمدينة غزة وشمال القطاع. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن المستشفى استقبل 39 شهيدا وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط، جراء تصاعد القصف الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال القطاع. وتشهد مناطق غرب غزة اكتظاظا سكانيا متزايدا بسبب موجات النزوح الناجمة، إذ توجهت كثير من العائلات إلى شاطئ وميناء غزة، وبدأت تظهر مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب مطاردة جيش الاحتلال للسكان عشوائيا من منطقة إلى أخرى. بدورها، قالت "حركة حماس" إن "ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره هي جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة". وأكد بيان للحركة أن على العالم التحرك للجم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي ينتهك القوانين الدولية ويحاول تغطية فشله في حرب الإبادة. بموازاة ذلك، تشهد مناطق شمالي القطاع عمليات نزوح في ظل كثافة القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطال مراكز الإيواء والمنازل وتجمعات المدنيين. وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء 18 حيا شمال قطاع غزة، مطالبا السكان بالتوجه إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد. لكن القصف استمر حتى في تلك المناطق المصنفة على أنها "آمنة" مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 190 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة قاتلة تهدد حياة آلاف المدنيين. ورغم الإدانات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، يواصل جيش الاحتلال عملياته دون رادع، في ظل دعم أميركي سياسي وعسكري غير مشروط. المصدر: الجزيرة + وكالات


البوابة
منذ 12 دقائق
- البوابة
ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل
أعلن البيت الأبيض مساء الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة "كل الرهائن" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "توترا شديدا" ساد في اجتماع أمني مصغر. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفييت، إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة كل الرهائن". وأضافت في تصريحات صحفية إن إدارة الرئيس ترامب، على تواصل مستمر مع القيادة الإسرائيلية وأنها "تواصل العمل لإنهاء الحرب في غزة واستعادة الرهائن". بدورها، كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية عن توتر ساد اجتماع المجلس المصغر وخلاف شديد بين القيادتين السياسية والعسكرية. وأشارت القناة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذر من خطر توسيع العملية البرية في غزة على حياة الرهائن، ما أثار انتقادا لاذعا من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. بموازاة ذلك، أشارت تقارير الأحد، إلى أن "تفاؤل" الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع الجاري، خاصة في ضوء زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر للبيت الأبيض، إلا أن الإعلام الإسرائيلي "لم يجد مبررا" لتفاؤل الرئيس ترامب. في المقابل، تؤكد حركة "حماس" أن "الولايات المتحدة رغم أنها تظهر جديتها في إنهاء الحرب، فإنها عند لحظات الحسم تقف إلى جانب الموقف الإسرائيلي، وهذا ما أفشل التوصل لاتفاق عدة مرات لو كانت نوايا إدارة ترامب صادقة". ميدانياً، شهد قطاع غزة منذ فجر الاثنين، قصفا إسرائيليا عنيفا أدى لاستشهاد 85 فلسطينيا مع تجدد لموجات النزوح في القطاع. المصدر: وكالات