
أميمة السملالي: سعيدة بإحراز درع أحسن حكمة قاضية في دورة صربيا للملاكمة
عاد المنتخب الوطني للملاكمة بميداليتين من بطولة العالم سيدات في مدينة نيش الصربية، ذهبية أحرزتها وداد برطال ونحاسية لحسناء لارتي، إضافة لدرع أفضل قاضية حكمة عاد للحكمة المغربية أميمة السملالي لتميزها في قيادة النزالات، وبذلك تسجل الملاكمة المغربية حضورا مميزا في التباري وفي التحكيم .
أميمة السملالي تدرجت في مراحل التحكيم وقيادة نزالات الملاكمة للجنسين وخلال ثلاثة عشر سنة تمكنت من الجمع بين الرياضة والدراسة وتوجد حاليا في صفوة قضاة حكام النزالات بفضل دعم عاىلتها الرياضية، وبالمناسبة اتصلنا بالقاضية الحكمة أميمة السملالي وأجرينا معها الإستجواب التالي :
كيف كانت مشاركتك في تحكيم مقابلات بطولة العالم للملاكمة؟
في البداية أهنئ صديقتي وداد برطال الفائزة بالميدالية الذهبية وحسناء لارتي بالميدالية النحاسية وهما فخر وإعتزاز لكل المغاربة، وشرف للمرأة المغربية وأكدوا قدرتها على تحدي الصعاب وتحقيق التألق.. وبدوري كنت ضمن هذا النجاح، هما تمكنا من التتويج في بطولة العالم بميداليتين نفيستين وأنا أحرزت درع أحسن حكمة قاضية في ذات التظاهرة بصربيا، والنجاح لم يتحقق صدفة بل بالعمل والاجتهاد والمثابرة، فقد يبدو نشاط الحكم القاضي سهلا لكنه يفرض التركيز والهدوء مع النزاهة والتمرس على تطبيق القانون والعدل بين المتنافسين مع تسجيل حضور محترم فوق الحلبة.
ماذا عن النزالات التي ساهمت في قيادتها؟
كقاضية قدت أكثر من 50 مقابلة و فوق الحلبة سيرت مباريات عديدة لأبطال من دول رائدة في الملاكمة عالميا .
كيف كان مسارك في الميدان؟
دخلت الميدان حكمة متدربة سنة 2012 ثم إرتقيت إلى درجة حكمة وطنية وكان طموحي يكبر لبلوغ النجمة الدولي، وبعد ذلك وبفضل مسؤولي الجامعة الذين منحوني فرصة قيادة منافسات كأس محمد السادس الدولية بمراكش، مما مكنني من الحصول على النجمة الدولية الثانية في التحكيم في رياضة الملاكمة.. لم أتوقف وواصلت الاجتهاد والبحث والتحصيل بفضل دعم عائلتي ومساعدات الجامعة، وكنت أول مغربية تقود مباريات الألعاب الإفريقية في دورة أكرا، ثم ملتقى مانديلا أفريكان كاب، حيث أحرزت النجمة الثالثة أعلى درجة في التحكيم، والحمد لله الذي وفقني في الإمتحان، والنجمة الثالثة أعلى درجة تمكن من قيادة المقابلات في المستوى العالمي وبذلك شاركت لأول مرة في بطولة العالم للسيدات في دورة صربيا 2025.
لماذا إخترت رياضة الملاكمة ؟
لم أدخل رياضة الملاكمة صدفة لأنني من عائلة رياضية عاشقة للملاكمة خالي أحمد الخالصي ملاكم و مؤطر وإبن خالي ووالدتي مدربة في رياضة الملاكمة .
ما هو إحساسك بعد الفوز بلقب أفضل قاضية حكمة في الملاكمة في العالم؟
شعوري لا يوصف وأنا متوجة باللقب العالمي، فرحة بتشريف بلدي ورايتها والمرأة المغربية وهذا هدفنا جميعا، فكلما دخلت محفلا عالميا أفكر في وطني قبل كل شيء خاصة وأنهم ينادوني أميمة السملالي من المغرب، أفكر في عائلتي، وفي ملكي وبلدي الذي منحني فرصة الحضور عالميا والشكر للجامعة التي تشجع المرأة على التميز والحمد لله في أول تجربة لي في بطولة العالم أنا الوحيدة أحرزت درع الأفضل قاضية حكمة، وأشرف المرأة المغربية والعربية والإفريقية، وهذا ليس غريبا على المغرب بلد يعتني بالمرأة .
هل تمكنت من الموازاة بين الرياضة و الدراسة؟
الحمد لله تمكنت من التوفيق بين الرياضة والدراسة وقد أحرزت دبلوم الماستر في الماركوتينغ الدولي، واخترت ممارسة نشاطي المفضل في رياضة الملاكمة والمثابرة في الدراسة وبفضل الله وعائلتي أسجل حضوري الناجح في المجالين .
هل تقودين لقاءات الرجال؟
نعم أقود مباريات الجنسين بدون مركب، والحكم القاضي فوق الحلبة ينزل القانون بين متنافسين بهدوء و بجودة التدبير و شخصيا هادئة بطبعي أعرف كيف اقود الجولات و اعطي لكل ذي حق حقه.
ما ذا عن طموحك في المستقبل ونحن نقترب من دورة أولمبية سنة 2028؟
بالفعل طموحي كبير وأمنيتي المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة 'لوس أنجلس 2028'.. اجتهد وأثابر دون تسرع اعتمد كفاءتي واجتهادي وأعبر المراحل بإتقان وأسعى للتألق وتشريف المرأة المغربية في الأولمبياد القادم و أمام تظاهرات أخرى حيث يمكن تقديم الأفضل مما أقوى على إنجازه.
حاورها: محمد أبوسهل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
'إنها الحرب'..تصريحات قوية من مدرب سيمبا قبل لقاء بركان
أكد احمد علي سيماجي انصار سيمبا التنزاني رجل التواصل بالنادي ،بلغة دعم خاصة مفروض ان تكون حاضرة في ملعب امان وبكلمات تميل اكثر الى المعركة والحرب مقابل ضمان كاس تاريحية ضاعت منهم عام 1993 قائلا : 'نحن هنا في زنجبار من أجل مهمة واحدة فقط: الفوز بالبطولة، وليس حتى للعب مباراة. عندما نقول الفوز بالبطولة، فإننا نعني خوض كل معركة للفوز بها. دعوني أولًا أزيل خوفكم، فالحرب مستمرة. هؤلاء الذين ترونهم هنا قليلون. الجميع جاء من أي مكان إلى أونغوجا من أجل مهمة لضمان فوز سيمبا بالبطولة. لقد بدأت الحرب الخارجية بالفعل، ونحن نبلي بلاءً حسنًا. هذه الحرب ليست حرب رجل واحد، فعندما يحاربها القادة، تكون لديك القدرة على محاربتها. الناس يساعدون بعضهم بعضًا.' وأضاف 'الاحترام الذي سنُظهره يوم الأحد ليس لشخص، بل لكم أنتم الذين ستتجولون في الشارع. نسعى إلى الاحترام المتبادل، ولذلك يجب أن نتعاون. يا إخواني، نريد هذه البطولة، وبإذن الله ستبقى هذه البطولة لنادي سيمبا. لا نريد أن تُصبح هذه البطولة مجرد ذكرى كما حدث عام 1993، سنحافظ عليها. لا يشك أحدٌ في شيء. أؤكد لكم، بعون الله تعالى، أن اثنين سيعودان إلى ملعب السلام، والآخر سيمنحنا البطولة. '


المنتخب
منذ 5 ساعات
- المنتخب
فاس تحتضن مبارتي الأسود الوديتين
هذا ما حملته المعطيات الراهنة والدليل زيارة وليد الركراكي ملعب فاس والوقوف على سير أشغال الصيانة والتحديث بهذا الملعب. لذلك الكفة تميل لفاس ليكون مسرحا لمبارتي المغرب أمام البنين وتونس الشهر القادم بمشيئة الله تعالى طالما أن الرباط ستحتضن مباريات دور المجموعات للأسود في الكان وفي سباق الانفتاح على جماهير كل المدن المغربية.


المنتخب
منذ 6 ساعات
- المنتخب
الناطق باسم سيمبا : هذه الحرب ليست حرب رجل واحد، الناس يساعدون بعضهم بعضًا
خاطب احمد علي سيماجي انصار سيمبا التنزاني رجل التواصل بالنادي ،بلغة دعم خاصة مفروض ان تكون حاضرة في ملعب امان وبكلمات تميل اكثر الى المعركة والحرب مقابل ضمان كاس تاريحية ضاعت منهم عام 1993 قائلا : "نحن هنا في زنجبار من أجل مهمة واحدة فقط: الفوز بالبطولة، وليس حتى للعب مباراة. عندما نقول الفوز بالبطولة، فإننا نعني خوض كل معركة للفوز بها. دعوني أولًا أزيل خوفكم، فالحرب مستمرة. هؤلاء الذين ترونهم هنا قليلون. الجميع جاء من أي مكان إلى أونغوجا من أجل مهمة لضمان فوز سيمبا بالبطولة. لقد بدأت الحرب الخارجية بالفعل، ونحن نبلي بلاءً حسنًا. هذه الحرب ليست حرب رجل واحد، فعندما يحاربها القادة، تكون لديك القدرة على محاربتها. الناس يساعدون بعضهم بعضًا." وأضاف : "الاحترام الذي سنُظهره يوم الأحد ليس لشخص، بل لكم أنتم الذين ستتجولون في الشارع. نسعى إلى الاحترام المتبادل، ولذلك يجب أن نتعاون. يا إخواني، نريد هذه البطولة، وبإذن الله ستبقى هذه البطولة لنادي سيمبا. لا نريد أن تُصبح هذه البطولة مجرد ذكرى كما حدث عام 1993، سنحافظ عليها. لا يشك أحدٌ في شيء. أؤكد لكم، بعون الله تعالى، أن اثنين سيعودان إلى ملعب السلام، والآخر سيمنحنا البطولة. "