
وزير ياباني يرحل بسبب حفنة أرز.. ووزير يمني يبقى رغم ملايين الفساد!
قال الكاتب الصحفي خالد الذبحاني إن استقالة وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو بسبب "زلة لسان بسيطة" تمثل درساً قاسياً لحكومات العالم الثالث، خصوصاً في اليمن، حيث تُرتكب الفضائح بمليارات الريالات دون محاسبة.
وأضاف الذبحاني في تصريح له، أن الوزير الياباني لم يُجبر على الاستقالة نتيجة فضيحة مالية أو جريمة، بل فقط لأنه صرّح بأنه لا يشتري الأرز بسبب تلقيه هدايا، وهو ما أثار غضب الرأي العام الياباني، في ظل أزمة نقص الأرز وارتفاع أسعاره، وعلى الفور، قُبلت استقالته من قبل رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا.
وتابع الذبحاني قائلاً: "بينما تهز حفنة من الأرز كيان مسؤول في رابع أكبر اقتصاد عالمي، لا يزال وزير التعليم العالي اليمني خالد أحمد سعد الوصابي في منصبه رغم فضيحة بيع المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، وهي القضية التي أثارت غضباً واسعاً في الشارع اليمني، لكنها قوبلت بصمت رسمي مشين".
وختم الذبحاني تصريحه بالقول: "في اليابان يُحاسَب الوزير على الكلمة، أما في يمننا الجريح، فالوزير يُكافأ على الفساد، لأن من أمن العقاب أساء الأدب. وحسبنا الله ونعم الوكيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
يكفي عبثا بمقدرات حضرموت
بقلم / حسن علوي الكاف : ================== دخلت ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتان عقدهما السادس ومن المفترض أن نصل إلى أعلى درجات التطور والرقي في وقت أستقلت دول بعدنا شقت طريقها نحو التطور والنماء واصبح يضرب بها المثل في الشرق الأوسط والعالم إلا إن الصراعات السياسية وحروبها والانتقامات في بلادنا كانت عائقا أساسيا لعدم التطور والنهوض بل عدنا إلى عصور الانحطاط والتخلف فقد قدمت أرواحا رخيصة لنيل الحريه والعيش الرغيد واستغل تلك التضحيات المنافقون والمتملقون و إن حصل تطور في مجال تراجعت عجلة التنمية بعدة مجالات بما في ذلك القيم الحميدة التي عُرفت بها بلادنا ، كنا نسمع عن الفساد وأصبح الفساد جزء من حياتنا اليومية رغم ما نقوم به من عبادات لكنها لم تنهأنا عن المنكر والبغي وأصبح المجتمع للمظاهر فقط فالدين دين المعاملة ولكن معاملاتنا بعيدة كل البُعد عن ديننا الإسلامي الحنيف ثقافات دخيلة دخلت مجتمعنا لا نعرفها قتل ، تزوير، رشاوي ، كذب، شهادة زور وضرب القوانين والتشريعات عرض الحايط في ظل سكوت الجهات الرقابية والتلاعب بإصدار الأحكام . هناك شرفاء عملوا بإجهزة الدولة بإخلاص وتفان وقدموا الغالي والنفيس لريقي وتطور وحفظ ثروات البلاد ومقدراته وهذه الكوادر الوطنية الشريفة حوربت وشوهت سمعتها ولكنها تبقى رافعة الراس شامخة كونها صاحبة مبدأ لم تغيرها الاغراءات . بالمقابل شهد العقدان الاخيران خروقات وأضحة فأغلب المسؤولين في المناصب القيادية و الإدارية والمالية في مرافق الدولة همهم بناء الذات بأي طريقة كانت حتى المهن السيادية و المرافق التي نعتبرها قدوة طالها الفساد ايضا . حضرموت قدمت تضحيات جمة ورغم تلك التضحيات الجسام إلا أن ما يحصل في ربوع الوطن كان له الأثر الكبير والواضح فقد أخذت نصيبا مما يحصل و سادت ممارسات دخيلة عليها بسبب السكوت على تلك الممارسات السلبية الخاطئة ظلت تنخر في جسد المجتمع وتعمل على تفريق نسجيه وترابطه المجتمعي المعروف واليوم قد بلغ السيل الزبى ويجب وقف حد لتلك المهازل و اتخاذ العقوبات الرادعة لكل مخل بالقوانين والتشريعات ولكل من يتلذذ بتعذيب الشعب بالخدمات وغيرها أي كائن من كان ولا يمكن أن تظل حضرموت إضحوكة يكفي فساد ونهب ويجب الضرب بيد من حديد وعلينا أن نضع الرجل الكفو والأمين بالمكان المناسب وعندها ستتوقف كثير من الثقافات الدخيلة والعبث والتلاعب بالقوانين والتشريعات وعلينا جميعا تقع المسؤولية أمام الله اولا بأن نقف مع كل من يدعو ويسعى إلى وقف المؤامرات وتمزيق النسيج الحضرمي ونردعه جميعا و حضرموت أكبر منكم ومن يعمل على أن يسود الخير للجميع والامن والأمان ويتجه نحو البناء والتنمية واقعا ملموسا فالشعب معه وتظل حضرموت الحضارة والثقافة والتاريخ النموذج الأمثل للبلاد و يضرب بحضرموت الأمانة والصدق على مستوى عالمي لا نموذج التخلف والتزوير والنهب والكذب فالتاريخ لا يرحم ، حفظه الله بلادنا وسائر بلادنا المسلمين إنك سميع مجيب ...


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم يوم الغد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى. وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده. وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة. وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف. وقال "هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان".. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر. وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها. وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا "عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير". وتابع "لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الشيخ ناجي جمعان.. رمزٌ للثبات الوطني والشجاعة اليمنية الأصيلة
الشيخ ناجي جمعان.. رمزٌ للثبات الوطني والشجاعة اليمنية الأصيلة قبل 2 دقيقة حين يُذكر الشرف،والشجاعه والوفاء و التضحية تُذكر المواقف، وحين يُقال الوطن، تُسطَّر أسماء الخالدين، وفي مقدمتهم فقيد الوطن الكبير، الشيخ ناجي جمعان – طيّب الله ثراه، أحد أبرز رجالات اليمن السبتمبرية الجمهورية الذين خلدهم التاريخ بمآثرهم ومواقفهم النبيلة. كان الفقيد، رحمه الله، شيخًا من طراز فريد، لا يغيّره المنصب، ولا تهزه العواصف السياسية، ولا تنال من عزيمته مغريات السلطة ولا أضواء الألقاب. وُلد شيخاً للكرامة، وعاش فارساً للوطن، ومات واقفاً كالنخل، شامخاً كجبال اليمن، ثابتاً على مبادئه كما عهدناه دائماً، صلباً في وطنيته، نقيًّا في مواقفه. مواقف خالدة في ميادين الشرف في انتفاضة الثاني من ديسمبر عام 2017، كان الشيخ ناجي جمعان في طليعة من واجهوا ميليشيا الكهنوت الحوثية الإرهابية، بكل ما أوتي من شجاعة وإيمان. لم يتردد، ولم يتراجع، بل اختار طريق العزة والكرامة، وسطر مواقف ستظل محفورة في وجدان كل يمني حر، مؤمن بالجمهورية والثورة والوحدة. قاتل كما يقاتل الشجعان، بصمت الحكماء وإيمان المناضلين، فكان موقفه في تلك الانتفاضة مفصلياً، عبّر فيه عن رفضه القاطع لعودة الإمامة، وأكد بدمه الزكي أن اليمن ستبقى جمهورية حرة، عصية على الطغيان والاستعباد. رجل المواقف والثوابت عرفه اليمنيون جميعاً مرجعاً قبلياً في بني الحارث، وركناً أساسياً من أركان قبيلة بكيل، وواحداً من رجالات الدولة الذين نذروا حياتهم لخدمة اليمن، الثورة، الجمهورية، والوحدة. كان مؤمناً بأن لا كرامة إلا بوطن، ولا مستقبل إلا بدولة، ولا سلام إلا بعدل. ثبُت على مبادئه كما تثبت الجبال، لم تغيره الظروف، ولم تغره السلطة، وظل الصوت الصادق في زمن الالتباس، والضمير الوطني في زمن الصفقات، فكان رمزاً للصدق والشرف في زمن عزّ فيه الصدق. بصمات في مختلف المستويات لم يقتصر دور الشيخ ناجي جمعان على الميدان، بل كان له إسهامات كبيرة في مختلف المواقع والمجالات التي شغلها، فكان صاحب رأي وموقف، ومصدر حكمة ورؤية، ورجلاً يُعتمد عليه في المحن، ويُحتكم إليه في الشدائد. شارك في جهود المصالحة الاجتماعية، وتعزيز النسيج الوطني، وساهم بفاعلية في دعم الدولة ومؤسساتها، وكان دوماً إلى جانب الشعب في معاناته وتطلعاته. الوفاء للرموز الوطنية برحيله، فقدت اليمن واحداً من أعمدة الوطنية، ورجلاً قلّ أن يجود الزمان بمثله. لكن العزاء أنه ترك إرثاً نضالياً ووطنياً سيظل نبراساً للأجيال، وعلامة فارقة في مسيرة الكفاح من أجل يمن جمهوري حر. سلام عليك يا شيخ الكرامة والشموخ، سلام على روحك الطاهرة، وسلام على المبادئ التي عشت لها واستشهدت من أجلها. رحم الله الشيخ ناجي جمعان.. وجعل الجنة مثواه، وألهم أهله وذويه وكل أبناء الوطن الصبر والسلوان.