
شاهد.. "هيئة تطوير محمية الملك سلمان" توثق جهودها لتهيئة موائل آمنة للحياة الفطرية
أكدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أن بيئة المحمية غنية بالتنوع الأحيائي داخل نطاقها، بفضل الجهود الكبيرة للحماية، وتهيئة الموائل الآمنة للحياة الفطرية في المحمية.
ووثّقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، مشهداً يجسّد أثر الحماية في محمية الملك سلمان، وجهود تهيئة موائل آمنة للحياة الفطرية؛ حيث تم رصد تعشيش زوج من نسور الآذون مع "فرخهما" فوق إحدى الأشجار، فيما تتجول أنثى غزال الريم حول نسور الآذون وهي ترضع صغيرها، وفي الطرف الآخر يظهر النسر الأسمر يراقب بأمان.
وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر محمية برية في الشرق الأوسط بمساحة تزيد على 130 ألف كيلو متر مربع، حيث تمتد بين أربع مناطق إدارية وهي: الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
المهندس المشيطي يُكرّم أبطال المنتخب السعودي الحائز على (23) جائزة عالمية في "آيسف 2025"
احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بأبطال المنتخب السعودي المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025م" الذي أقيم في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، وذلك بعد تحقيقهم إنجازًا عالميًا، إثر منافستهم مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة حول العالم. وشهد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، بحضور الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور خالد الشريف، وعدد من وكلاء الوزارة ومنسوبيها، الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة أمس، لتكريم (40) طالبًا وطالبة من أبناء الوطن الموهوبين، تقديرًا لإنجازاتهم، ومساهماتهم العلمية المتميزة، وتحقيقهم إنجازًا فريدًا والفوز بـ (23) جائزة، من بينها (14) جائزة كبرى، أهلتهم لتحقيق المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى (9) جوائز خاصة، وحصدت مجالات البيئة والمياه والزراعة (6) جوائز من بينها (4) جوائز كبرى، ضمن سلسلة إنجازات تعكس القدرات الوطنية الواعدة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، حيث استعرض الطلاب مشاريعهم الفائزة، وقدّموا من خلالها نبذة عن ابتكاراتهم وأثرها في إيجاد حلول علمية مستدامة؛ لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية. وحققت الطالبة جيوان شعبي (المركز الثاني للجائزة الكبرى)، في مجال الهندسة البيئية، فيما حصلت الطالبة غلا الغامدي على (المركز الرابع للجائزة الكبرى)، في مجال علوم النبات، ونالت الطالبة لمياء النفيعي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، فيما حققت الطالبة فاطمة المطباقي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، كما نال كلٌ من الطالب صالح القرني، والطالبة أريج العنقري الجائزة الخاصة، في مجال الهندسة البيئية، فيما حقق عمران بن عمر بن عبدالحميد التركستاني المركز الرابع في الهندسة البيئية وجائزتين خاصة. وأوضح المدير العام الإدارة العامة للشراكات وبناء القدرات الدكتور زياد الزيدي، أن هذا الانجاز يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله، بدعم الموهبة والابتكار، وتمكين أبناء وبنات الوطن في المجالات العلمية والمعرفية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مؤسسة "موهبة"، أسهمت في دعم أكثر من (59) طالبًا وطالبة ضمن برامج التلمذة المتخصصة، الذي يتضمن الدعم المادي، واتاحة الوصول إلى المنصات العلمية المتخصصة وبرامج الحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة للوزارة. يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وتشارك المملكة فيه منذ عام 2007م، فيما حازت خلالها على عددٍ من الجوائز الكبرى والخاصة.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
طلاب المملكة في نيوكاسل يشاركون بـ«SUSE 2025»
عُقد في جامعة نيوكاسل البريطانية مؤتمر SUSE 2025 تحت إشراف الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة، بمشاركة متميزة من الطلبة السعوديين المبتعثين في التخصصات العلمية، والهندسية، والحاسوبية من مختلف الجامعات البريطانية. وشهد المؤتمر جلسات علمية ونقاشات أكاديمية متخصصة، حيث عكست البحوث والأطروحات المعروضة ما يتمتع به الطلبة السعوديون من مستوى علمي متميز، وروح ابتكارية تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في مجالات التعليم والبحث والتطوير. وتضمّنت فعاليات المؤتمر جلسةً حواريةً بعنوان: "البحث العلمي المدفوع بالتقنية: تكامل الذكاء الاصطناعي والبيانات والأنظمة الهندسية"، ناقش خلالها عددٌ من الأكاديميين والباحثين أدوار التقنيات الحديثة في تشكيل مستقبل البحث العلمي، إضافةً إلى جلسة الملصقات العلمية التي عرضت مشاريع بحثية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم المواد، والطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، وعدد من التخصصات الحيوية الأخرى. وأكّد رئيس المؤتمر أنس الثبيتي أنّ مؤتمر SUSE 2025 يُجسِّد صورة مشرّفة للطلبة السعوديين المبتعثين، ويعكس التزامهم العلمي وإسهامهم الفاعل في دفع عجلة الابتكار والمعرفة، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر يشكّل منصة فاعلة؛ لتعزيز التواصل الأكاديمي، وتأهيل جيل متميز من الباحثين السعوديين القادرين على المنافسة عالميًا. ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار دعم الكفاءات الوطنية المتميزة في الخارج، وتعزيز مشاركتها في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والبحث والتطوير.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
المملكة تتقدم خطوات كبرى في مجال «الفحص الذكي» لقطاعي النفط والغاز
حققت المملكة تقدماً وصف بـ"المهم جداً" في مجال التطوير ورفع الكفاءة في مجال الاختبارات اللاإتلافية، والفحوصات اللاإتلافية (NDT) هي مجموعة من التقنيات المتطورة التي تُستخدم لفحص المواد والمعدات والهياكل دون التسبب في أي ضرر لها، أي أنها تسمح بالكشف عن العيوب أو الشقوق أو التآكل دون الحاجة لتوقفها عن العمل بدون أن تسبب أي تلف في المادة، مما يجعلها ضرورية وحاسمة في القطاعات المشاريع والمعامل البتروكيماوية وأيضاً البنية التحتية لكثير من هذه الصناعات المختلفة مثل النفط والغاز الطيران، ومما يعزز من فتح المزيد من الوظائف في هذا القطاع النفطي المهم اقتصادياً. وأكد م. محمد أبوفور أحد أبرز الخبراء في مجال الاختبارات اللاإتلافية (NDT) وإدارة سلامة الأصول أن المملكة خطت خطوات كبرى في مجال الفحص الذكي في قطاع النفط والغاز، مشدداً لـ"الرياض" على أن لذلك عوائد اقتصادية وفرصاً استثمارية في عصر التحول الرقمي. وقال: "في ظل التحديات التقنية والاقتصادية التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي، تتجه الأنظار نحو تقنيات الفحص اللاإتلافي الذكي (Smart NDT) كأحد الحلول الرائدة لتعزيز كفاءة التشغيل وتقليل المخاطر وضمان استدامة أصول المنشآت الحيوية، ويعد هذا التحول الرقمي في قطاع الفحوصات الصناعية خطوة استراتيجية تستند إلى العلم والابتكار، وتنعكس نتائجه على العوائد الاقتصادية، وجاذبية الاستثمارات، وتوسيع سوق العمل الهندسي والتقني". وعن العائد الاقتصادي لتقنيات الفحص الذكي مقارنة بالأساليب التقليدية قال: "أثبتت التجارب الميدانية في منشآت النفط والغاز أن استخدام تقنيات الفحص الذكي يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية ملموسة من خلال تقليل الأعطال غير المخطط لها عبر التنبؤ المبكر بالمشكلات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكن تفادي الخسائر المرتبطة بتوقف الإنتاج المفاجئ وتكاليف الصيانة الطارئة"، مضيفاً: "تُتيح أدوات الفحص الذكية تنفيذ المهام بسرعة ودقة، ما يقلل الحاجة لفرق بشرية كبيرة، ويقلل وقت التوقف الصناعي". وأبان بأن تحسين جودة القرار الفني من خلال تحليلات متقدمة للبيانات، يصبح بالإمكان اتخاذ قرارات أكثر دقة واستباقية، مما يقلل من الفاقد والهدر، ويعزز موثوقية التشغيل، مشيراً إلى أن بعض الدراسات تقدر أن اعتماد أنظمة الفحص الذكي يمكن أن يرفع الكفاءة التشغيلية بنسبة تصل إلى 25 %، ويخفض تكاليف الصيانة بنسبة تتجاوز 30 % في بعض المنشآت البترولية. وشدد على أن تعزيز موثوقية الأصول يسهم بجذب الاستثمارات، إذ يُعد الحفاظ على موثوقية الأصول في منشآت الطاقة أولوية قصوى لضمان استمرارية الإنتاج واستقطاب المستثمرين، وتساهم تقنيات ANDT (الاختبارات اللاإتلافية المتقدمة) في تحقيق ذلك من خلال رفع الجاهزية التشغيلية عبر المراقبة المستمرة لحالة المعدات (Condition Monitoring)، ومما يقلل من فرص الفشل المفاجئ، وتابع: "تمكّن الفحوصات الذكية من تقييم الحالة الهيكلية للأصول دون الحاجة للتفكيك أو التوقف، وهو أمر بالغ الأهمية في المصافي وخطوط الأنابيب القديمة، كذلك تساعد تقنيات NDT الحديثة في ضمان الامتثال للمعايير البيئية والصناعية، ما يعزز من الثقة الاستثمارية في القطاع ويجعل الأصول أكثر جاذبية للممولين العالميين". وعن سوق العمل والاقتصاد الرقمي في الفحوصات الصناعية شدد، م. أبو فور على أنه ومع تصاعد التحول الرقمي، ظهرت فرص مهنية جديدة في قطاع الفحوصات الصناعية ترتبط مباشرة بتكامل التقنية والهندسة، أبرزها محلل بيانات فحص NDT، مهندس خوارزميات للتفتيش الذكي، أخصائي أنظمة ذكية وتكامل البيانات الصناعية، بيد أن القطاع يواجه تحديات في التأهيل والتدريب، إذ تتطلب هذه الوظائف مهارات متعددة تشمل الفحص الهندسي، البرمجة، تحليل البيانات، وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأبان بأن المملكة تبرز في هذا السياق كمثال رائد في الاستثمار في التعليم التقني، من خلال المعهد الوطني لتقنية الفحص وضمان الجودة (إتقان)، الذي يقدم برامج دبلوم متخصصة في الفحوصات اللاإتلافية والتفتيش الفني والسلامة الصناعية، بهدف تخريج كوادر وطنية قادرة على قيادة هذا التحول.