هل يغفر الله جميع الذنوب مهما كانت؟

أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين، حول حقيقة غفران الله لجميع الذنوب مهما كانت.
وقال خلال لقاء ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس": "الله يغفر جميع الذنوب إلا أن يشرك به، ما دمنا لم نشرك بالله فباب التوبة مفتوحة، والأهم تجديد التوبة والاستغفار وعدم العودة لتلك الذنوب".
وشدد أمين الفتوي على أهمية وضرورة الحفاظ على الاستغفار والتوبة النصوحة وتجديد العزم على ألا نعود للمعاصي، مرددا: "نسأل الله أن يغفر لنا ويتوب علينا وقبول الأمر ومن فضل الله أنه غفار لمن تاب".
وواصل: "المساعد والمعاون على التوبة هو المداومة على العمل الصالح، لأن المداومة على العمل الصالح هي المعونة على التوبة والاستغفار".
واستطرد: "ومن يخجل من عمله غير الصالح فيداوم على ترك الطاعات نظرا لخجله من عمله أمام الله، فهو جمع على نفسه أمرين غاية في الصعوبة وهما الذنب والابتعاد عن الله، فمن يفعل ذنب عليه التقرب إلى الله لطلب المغفرة من الله وإعلان توبته عما بدر منه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 42 دقائق

• 24 القاهرة

دعاء قبل صلاة الفجر للرزق.. مفعول سحري للصدقة يعرفه من جربها

يعد دعاء قبل صلاة الفجر للرزق، إحد أوقات استجابة الدعاء الأكثر جلالا ووضوحًا، إذ يقع هذا الوقت في الثلث الأخير من الليل، ويبدأ قبل صلاة الفجر بنحو 3 ساعات. ويسمح دعاء قبل صلاة الفجر للرزق، بالخشوع والمناجاة بلا مشتتات، نظرا لخصوصية هذا الوقت المبارك والذي يحمل بشريات ومنح الهية عظيمة، وينعكش على وجه المسلم بنور ونضارة كلما حافظ على صلاة الفجر. وعبر القاهرة 24 نعرض نماذج دعاء قبل صلاة الفجر للرزق دعاء قبل صلاة الفجر للرزق يسهم دعاء قبل صلاة الفجر للرزق، في تحقيق مقاصد العبد ويأتي في مقدمة وسائل طلب التوفيق والتيسير المضمونة، وقد يزيد الرزق إلى جانب السعي والدعاء، صلة الرحم والصدقة وبر الوالدين، ولعل الصدقة من أكثر ما يزيد الرزق بشكل أسرع من غيره. دعاء قبل صلاة الفجر للرزق قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يجوز للمسلم أن يتصدق بنية زيادة الرزق، وحتى إن لم يستحضر نية الرزق فإن الصدقة سبب من أسباب الرزق، فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها: "إن الصدقة تقع في يد الله قبْل أن تقع في يد الفقير". وقال النبي صلى الله عليه وسلم "مَنْ تصدَّقَ بعدْلِ تمرَةٍ مِنْ كسبٍ طيِّبٍ، ولَا يقبَلُ اللهُ إلَّا الطيِّبَ، فإِنَّ اللهَ يتقبَّلُها بيمينِهِ، ثُمَّ يُرَبيها لصاحبِها، كما يُرَبِّى أحدُكم فَلُوَّهُ حتى تكونَ مثلَ الجبَلِ". وتابع: جاء عنه صلى الله عليه وسلم قوله "داوو مرضاكم بالصدقة" وأيضًا "الصدقة تطفئ غضب الرب" وكذلك "ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه"، وقال تعالى "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة". وفيما يلي نماذج دعاء قبل صلاة الفجر للرزق: اللهم يا رزاق، يا كريم، يا جواد، يا منان، بلغني من رزقك الحلال الطيب ما يكفيني ويغنيني عن سواك. اللهم يا غني يا حميد، أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك. يا من بيده ملكوت كل شيء، ارزقني من خزائنك التي لا تنفد، ومن عطائك الذي لا ينقطع. اللهم يا فتاح يا عليم، افتح لي أبواب رزقك من حيث لا أحتسب، واجعل لي من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا. يا الله يا قادر يا مقتدر، يا حكيم يا خبير، أنت الذي تقدر الأرزاق بحكمتك وتوزعها بعدلك. اللهم اقدر لي من الرزق أطيبه وأحله وأبركه. يا لطيف يا رحيم، الطف بي في رزقي، ويسر لي أسباب الكسب الحلال. اللهم يا مدبر الأمور، دبر لي أمري في رزقي بلطفك ورحمتك، واجعل قلبي مطمئنًا بما قسمت لي، راضيًا بما كتبت عليّ. اللهم يا واسع يا باسط، يا محسن يا منعم، وسع علي من رزقك، وابسط لي في معيشتي. يا جميل يا جليل، اجعل رزقي جميلًا طيبًا مباركًا فيه. اللهم يا كافي يا شافي، اكفني بحلالك عن حرامك، واشف قلبي من الهم والغم. يا مجيب الدعوات، أجب دعوتي في هذا الوقت المبارك، وارزقني من فضلك العظيم ما يسعدني في دنياي وآخرتي. يا هادي يا مرشد، يا موفق يا مسدد، اهدني إلى أفضل طرق الكسب، ووفقني للعمل الذي ترضاه وتباركه. اللهم يا نور السماوات والأرض، أنر لي طريق الرزق الحلال، واجعل في رزقي نورًا وبركة. يا معين يا نصير، أعني على طلب الرزق، وانصرني على تحمل مشقة العمل. اللهم يا صبور يا شكور، اجعلني صبورًا على البلاء، شكورًا عند النعماء. دعاء قبل صلاة الفجر للرزق ما هو الدعاء المستجاب قبل الفجر؟ الدعاء المستجاب قبل الفجر هو الذي يبدأ بالثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وطلب الحاجات باسم الله الأعظم مع الإلحاح واليقين في الإجابة وحسن الظن بالله، وينتهي بالصلاة على النبي والحمد. وفيما يلي نماذج أخرى من دعاء قبل صلاة الفجر للرزق: يا رحمن يا رحيم، يا غفار يا غفور، ارحمني برحمتك الواسعة، واغفر لي ذنوبي التي قد تحجب عني الرزق. اللهم يا تواب يا رؤوف، تب علي وكن بي رؤوفًا في رزقي. يا ستار يا حليم، استر عيوبي، واحلم عن تقصيري، وارزقني من حيث لا أحتسب. اللهم طهر قلبي من الذنوب، ونظف يدي من الحرام، وبارك لي في رزقي الحلال. يا عزيز يا جبار، يا متكبر يا قهار، أعزني بطاعتك، وأغنني بفضلك عن جميع خلقك. اللهم يا ملك يا مالك الملك، ملك قلبي حبك، ومالك رزقي فضلك. يا عظيم يا كبير، عظم رزقي بحولك وقوتك، وكبر نصيبي من خيرك وبرك. اللهم أنت الكبير المتعال، فارفع قدري، وأعل شأني، وبارك في مالي وولدي. يا حفيظ يا رقيب، يا كافي يا مغني، احفظني في ديني ودنياي، وارقبني في غيبي وشهادتي. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. يا وكيل يا كفيل، كن وكيلي في أمور رزقي، واكفلني بعنايتك ورعايتك. اللهم يا حسيب يا مهيمن، احسب لي أجر سعيي، وهيمن على أمور معيشتي بلطفك ورحمتك. يا جميل يا كامل، يا بديع يا صانع، اجعل رزقي جميلًا في عيني وعيون الناس، كاملًا في منفعته وبركته. اللهم يا مصور يا خالق، صور لي أحسن الأحوال في رزقي، واخلق لي من الأسباب ما لم أتوقع. يا باعث يا محيي، ابعث في قلبي الأمل، وأحي فيه الرجاء في فضلك العظيم. اللهم زين رزقي بطاعتك، وحلّه بمحبتك. يا قوي يا متين، يا عزيز يا مكين، قوني على طلب الرزق الحلال ، وثبتني على الصراط المستقيم. اللهم يا قاهر يا غالب، اقهر عني كل عسر، واغلب لي كل أمر عسير في رزقي. يا مانع يا ضار يا نافع، امنع عني الفقر والحاجة، وانفعني بما رزقتني. اللهم أنت المقسط العدل، فاقسم لي من رزقك بعدلك ما يكفيني ويسعدني. اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، يا ذا الطول والإنعام، يا رحمن يا رحيم، يا غني يا حميد، يا فرد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى، وبحق لا إله إلا أنت، أن ترزقني من خيري الدنيا والآخرة. اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا واسعًا مباركًا فيه، لا حرام فيه ولا شبهة، رزقًا يغنيني عن سؤال الناس، ويعينني على طاعتك وعبادتك. واجعل رزقي سببًا لمرضاتك، وطريقًا إلى جنتك، ووسيلة لخدمة دينك وعبادك. اللهم بارك لي فيما رزقتني، وزدني من فضلك ورحمتك، إنك أنت الرزاق ذو القوة المتين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

تحيا مصر

منذ ساعة واحدة

• تحيا مصر

دعاء الرجوع من الحج: أدعية مستحبة وآداب العودة وفق السنة النبوية

يُعتبر الحج من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وبعد أداء مناسك الحج والعودة إلى الديار، يستحب أن يحرص الحاج على ترديد الأدعية التي وردت في السنة النبوية المطهرة، وكذلك الالتزام بآداب الرجوع، حفاظًا على الطهارة الروحية والنقاء القلبي الذي خرج به من هذه الرحلة المباركة. وقد ورد عن النبي ﷺ عدد من الأدعية الخاصة بالرجوع من السفر، ومنها ما هو مخصص عند الرجوع من الحج، وما يتضمن الثناء على الله والشكر والدعاء بالحفظ والتوفيق. دعاء الرجوع من الحج والسفر من أبرز الأدعية التي يستحب أن يرددها الحاج عند عودته: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ۝ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾» «اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ» وعند الرجوع، يُضاف إلى الدعاء: «آيِبُونَ، تائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» أدعية الرجوع من الحج من السنة النبوية ورد في صحيح مسلم عن النبي ﷺ أنه كان يقول عند الرجوع من السفر: > «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ» كما يستحب أن يردد الحاج: «تَوبًا تَوبًا لربنا أَوبًا لا يُغادِرُ علينا حَوبًا» أدعية للحاج بعد العودة من السنن المستحبة أن يُقال للحاج عند عودته: > "تقبل الله حجك وغفر ذنبك وأعادك كما ولدتك أمك" "اللهم تقبل منك حجك وعمرتك، وأكرمك بالقبول وأطال الله عمرك في طاعته" "اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام وقبر نبيك الكريم ﷺ" كما يمكن ترديد الدعاء التالي للحاج: "اللهم لكَ الحمدُ كالذي نقولُ، وخيرٌ مما نقولُ، اللهم لك صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيايَ ومَماتِي، وإليكَ مآبِي، لك رب تُراثِي، اللهم إني أعوذ بكَ من عذابِ القبرِ، ووسوسةِ الصدرِ، وشَتاتِ الأمْرِ، ومن شرّ ما تَجيئُ به الريحُ" أدعية مستحبة في طريق العودة إلى الديار يُستحب أن يدعو الحاج في طريق عودته إلى بلده: > "اللهم اجعل لنا بها قرارًا ورزقًا حسنًا، اللهم ارزقنا جَنَاها، وأعذنا من وبالها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا" ومن الأدعية العامة عند الرجوع من أي سفر: "اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل" آداب الرجوع من الحج كما أوصت دار الإفتاء أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هناك مجموعة من الآداب التي ينبغي على الحاج أن يلتزم بها عند عودته من الحج، ومنها: 1. التعجيل بالرجوع إلى أهله: وهو من السنة النبوية، لقول رسول الله ﷺ: "إذا قضى أحدكم حجَّه، فليعجِّل الرِّحلة إلى أهله، فإنَّه أعظم لأجره" – رواه البيهقي والحاكم. 2. الاستمرار على الطاعة والبعد عن الذنوب: من علامات قبول الحج أن يرى العبد تغيرًا في حاله إلى الأفضل بعد الحج. 3. الإكثار من الدعاء والاستغفار: فقد عاد من مكان تُغفر فيه الذنوب وتُمحى السيئات، فليداوم على الدعاء ويحرص على الأذكار. 4. إخبار الأهل بموعد الوصول وتهيئة النفس للاندماج في الحياة بعد الحج بتوازن روحي. يقول العلماء إن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، لكن الدليل الأكبر على "برّ" الحج هو استقامة حال المسلم بعده، ودوامه على الطاعة، وتركه المعاصي. لذا، فإن دعاء الرجوع من الحج، وآداب العودة، ليست مجرد طقوس لحظية، بل هي امتداد لروح الحج التي ينبغي أن تسكن القلب واللسان والعقل ما بقي المسلم على وجه الأرض

أهل مصر

منذ ساعة واحدة

• أهل مصر

أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن باب التوبة مفتوح دائمًا، وأن الله عز وجل يغفر جميع الذنوب مهما بلغت، بشرط الإخلاص في التوبة وعدم الشرك به. وأوضح خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أن الله قال في كتابه الكريم: "إني لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى"،مما يدل على أن التوبة النصوح، المقترنة بالندم والإقلاع والعزم على عدم العودة، كفيلة بمحو الذنوب مهما عظمت. وحذر فخر من اعتقاد خاطئ منتشر بين الناس، وهو أن من يقع في الذنب لا يجوز له الصلاة أو الصيام أو التصدق، قائلًا:"هذا تفكير غير سليم. بل إن الواجب على العبد إذا أذنب أن يقترب من الله أكثر، لا أن يبتعد، لأن ترك العبادة مع الذنب يعني جمع مصيبتين: الذنب والبعد عن الله". ونصح كل من أذنب بأن يبادر إلى العمل الصالح، ويُكثر من الاستغفار، ويستمر في الطاعات، فهذه الأمور تعيد الطمأنينة إلى القلب وتعين على الثبات في طريق التوبة.